الجواب : لا، فقد كانت أسماء بنت عميس تذهب للعروس وتزينها لعريسها.
أولا: أسال الله أن يبارك لكِ بزواجكِ، وزينتك لزوجكِ طاعة وعبادة على أن لا تصدك
هذه الزينة والمكياج عن الصلاة ليلة العرس ،بل من السنة قبل أن يبدأ الرجل بزوجه أن يصلي وإياها ركعتين وهذا اللقاء له معنيان.
المعنى الأول : أن هذا اللقاء على إقامة الصلاة، وهذه الأسرة قائمة على الصلاة، وما أسعد الأسرة القائمة على الصلاة ،وما أتعس الأسرة التي يصلي بها القليل، فبعض الأسر لا يصلي فيها إلا الأب أو الأم وبعض الناس قد لا تصلي.
الأصل في لقاء الأزواج أن يكون شعاره إقامة الصلاة هي الشعار الأول قبل البناء.
أيهما أحسن وأفضل و ألذ في الدنيا والآخرة للأزواج ،وقضاء الشهوة على وجه أوعب وأكمل أن تكون الصلاة ويكون الهدوء ،وتفهم الزوجة أنها مأمورة بطاعة زوجها وأنها تسير ورائه ،وأنها تطيعه في غير معصية الله ،فالزوج هو الذي يقدم وهو الذي يؤم والزوجة تتبع زوجها والأصل في المرأة أن تتبع زوجها، لكن البدلة التي تلبسها النساء الْيَوْمَ وهي البدلة الفاضحة التي تظهر فيها العورات حتى أمام النساء حرام، للمرأة عورة على النساء، فالأصل بالمرأة والعروسة المستقيمة أن تلبس لباسا ساتراً تظهر فيه من بدنها ما يقبل الزينة شعرها يقبل الزينة أمام النساء، يداها تقبل الزينة بالأساور تظهرها أمام النساء، تظهر ساقيها ولكن ليس لها أن تظهر ما تظهره النساء الفاجرات هذه الأيام، وبدلة العرس ليس لها مرسم.
نحن عندنا البدلة يجب أن تكون بيضاء وأن يكون لها إكليل وأن تكون طويلة وهذا مرسم كنيسي يحرم شرعاً أن تتشبه العروس بالنصارى؛ يعني اليوم تفصيلة فستان العرس بلون معين والتقيد بحجم وشيء معين، هذا مرسم تتبع فيه النساء النصارى، لكن لها أن تلبس أي لون، يعني اليوم العروس إذا لبست غير الأبيض تقوم عليها الدنيا ولا تقعد، وإذا ما صلت ما عليها شيء، ولكن إذا لبست غير الأبيض الويل لها، وهذا من العجائب، فلا يوجد في الشرع مواصفات معينة لفستان العرس ولون معين، ولكن في مواصفات لوجوب ستر العورة فالشيء الذي يقبل الزينة تظهره والشيء الذي لا يقبل الزينة يحرم عليها أن تظهره.
والله أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2017 – 3 – 31 إفرنجي
3 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
التصنيف: الزواج والطلاق
هل تعتبر المطلقة والمتوفى عنها زوجها محصنة وكذلك الزوجة التي لم يمسها زوجها
التي لم يمسها زوجها ليست بمحصنة. فمن طلقت ولم يدخل بها فليست بمحصنة. أما من دخل بامرأة ثم طلق ثم زنا فيرجم. وكذلك من دخل بها أو مات عنها زوجها، وقد دخل بها ثم زنت ترجم لأنها محصنة. والله أعلم .
السؤال الثالث عشر أنا شاب أصبح لي قرابة الثلاث سنوات كلما أتقدم لبنت لا أوفق…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171031-WA0150.mp3*الجواب:*
طيب ما الذي يمنع البنت أن تتزوج وتدرس؟!
فهل الذي يتزوج؛ ببطِّل يفهم، ببطِّل يعرف يُدرس؟!
ما الذي يمنع؟!
الدراسة حسنة، والدراسة للبنت حسنة، وزوَّجتُ بناتي الاثنتين والثالثة على الطريق من أولاد أخي أبو أحمد -أسأل الله أن يحفظ الجميع-، وقلتُ:
شرطي أن البنت تَتَعلَّم.
وما تُمنَع من التعليم حتى لو أرادت أن تدرس دراسات عليا.
ما تُمنع من التعليم.
التعليم من الأمور المهمات، ما الذي يمنع أن البنت تتعلم وتتزوج؟!
طيب ما هو الأحسن والأنبه للطالب وللطالبة، تُدرُس وهي متزوجة أم غير متزوجة؟!
الجواب:
متزوجة أحسن.
يعني نتائج الدراسة تكون أحسن.
ما الذي يمنع أنها تتعلم وهي عنده؟
*تكملة السؤال:*
*كلَّما أتقَدَّم لبنت لا أوفَّق للزواج لأسباب منها:*
*الرفض بحجة الدراسة، وكثير منهن لا يَقبلنَ باللحية؟*
*الجواب:*
إذا ما تَقبلَك للحية؛ إحمد الله على هذا، أنت ما تريد هذا الصنف، ما تَقبَل اللحية؛ لا تريدها، لا تناسبك هذه.
هذه ما جوابها لَمَّا تقول لها:
قال الله وقال الرسول وتختلفوا وتقول الشرع ماذا يقول!!!!
فاحمد الله أن البنت ما قبلتك
وأنت لا تَقبلها أصلاً، يعني لو أن امرأة قالت:
أنا لا أَقبَلُك بلحيتك.
تقول:
انتهى، لو قَبِلتيني؛ أنا لا أَقبَلك.
مثل ما يقولون:
الأمر ظاهر من عنوانه، أنا ما أَقبَل لو قبِلتِ، انتهى.
لكن ابحث عن ذنوبك فلعلّك تُعامَل بمعصيك، فمن أخذ شهوة بحرام؛ عوقب بجنس الأمر.
لذا الله عز وجل يُكرِم مَن تزوج لِـعِفَّة بأن يُرزَق بركة المرأة.
ويُرزَق صلاحاً في حاله معها، الذي يريد أن يرفع نسبه بالزواج، ماذا يُرزَق؟
الجواب: الإهانة.
الذي يريد المال والغنى وتَزَوَّج، ماذا يُرزَق؟
الجواب: يُرزَق بالفقر.
وأما مَن أراد أن يَعُفَّ نفسه:
يُرزَق بالغِنى، ويُرزَق ببركة الزواج، فحسِّن نِيَّتَكَ في اختيارك.
حسِّن نِيَّتَكَ في اختيارك.
*تكملة السؤال:*
*ومؤخَّراً تَقدَّمتُ لبنت والأمور على ما يُرام، وجاءها مَن خطبها بعد خطبتي، وفسد الأمر، وقد أتعبني ذلك الأمر -الزواج-، كُنتُ أقول:*
*أريدها زوجة مُنتقبة.*
*والآن أقول:*
*أريدها كيفما كانت.*
*الجواب:*
ما أكثرَ البنات المُنتقبات غيرها، حسِّن نِيَّتَكَ وحسِّن اختيارك، بعض الإخوة عَسِر في شروطه في الزواج.
*تكملة السؤال:*
*نريد منك نصيحة يا شيخ لي ولِمَن يتعاملون هكذا في أمر الزواج.*
*الجواب:*
نصيحتي أن تلجأ إلى الله بصدق، بإخلاص، وصِدق وتضرُّع بالسؤال أن يرزقك الله زوجة صالحة.
وما الذي يمنع الإنسان مِن أوَّل وقت زواجه، أن يُدرِجَ في دعائه الزوجة الصالحة؟!
{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة : 201]
قال أهل التفسير:
حَسنَةُ الدنيا الزوجة الصالحة، وحَسَنَةُ الآخرة النظر إلى وجه الله عز وجل.
وأسأل الله أن يرزقنا وإياكم حَسنة الدنيا وحسنة الآخرة.
والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:
«الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة».
تُعينُك على شؤون أمرِك، والمتزوج ماذا يقول؟!
فأقول -حقيقةً-:
ماذا يمنعنا أن نقول اللهم أصلح لي زوجي ؟
تطلب من ربك ما ترغب أن يكون في زوجك، فهناك قصور في الدعاء.
والعلماء يقولون:
الغائب يُلحق بالحاضر، لَمَّا تقول:
اللهم آتنا في الدنيا حسنة.
الغائب يُلحَق بالحاضر.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٧ صفر 1439 هجري ٢٧ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
هل يجوز للعريس التخلف عن صلاة الجمعة والجماعة بسبب عرسه ثلاثة أو سبعة أيام
ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصحيحين وفيه: {للبكر سبع وللثيب ثلاث}، لكن الناس للأسف يفهمون هذا الحديث على غير موضعه، وهذا الفهم الخاطئ وجدت ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام ينبه قديماً على أن بعض الناس فهم منهم أنه يجوز للعريس إن تزوج بكراً أن يتخلف عن الصلاة أسبوعاً وإن تزوج ثيباً يجوز له أن يتخلف عن الجماعة ثلاثاً، ثم قال: وهذا خطأ لم يقل به فقيه معتبر.
وإنما معنى الحديث: أن الرجل إن تزوج امرأة ثانية، فإن كانت بكراً خصها جائزة بسبعة أيام، وإن كانت ثيباً فجائزتها أن يخصها بثلاث، ثم بعد ذلك تجب عليه القسمة، هنا يوم وهنا يوم.
والجماعة واجبة على العريس والجمعة أوجب ولا يجوز له أن يتخلف.
السؤال السابع هل يجوز للزوج أن يتزوج الزوجة الثانية إذا كان في ذمته دين…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161014-WA0002.mp3الجواب : طبعاً يجوز ، ليس بشرط من الزواج بالثانية سداد الديْن ، لكن وجب عليه أن يسدد الديْن، لكن من حيث صحة النكاح فهو صحيح .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي
السؤال العاشر في الأسبوع الماضي حرقت امرأة نفسها ثم ماتت في إحدى المدن الأردنية وذلك…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/AUD-20171201-WA0040.mp3الجواب: والله توجيهي لكل رجلا إذا أراد أن يُنشِئ بيتاً ويُخرب بيتاً؛ يبقى على القديم، وكلٌّ أدرى بحالِه.
من أراد أن ينشئ بيتاً جديداً فيُفسِد البيت الأول فلا يعدّد.
مثلا واحد يقول لك: أنا لا أتحرَّك إلا بأمرٍ من زوجتي، ويأتي يقول لك: أريد أتزوَّج ثانية ؛ هذا لا ينفع له أن يعدد، ليس كل عمل ينفع للرجال، ومِثلُك لا يصلح له التعداد، ونحن لا نَنصحك به، أنت على هذا الحال؛ من غير الممكن أن تُعدِّد.
التعداد يحتاج إلى فحولة ورجولة، يحتاج لرجل هو الذي يُبادِر، وتكون الأمور بيده، ويحتاج إلى حسن إدارة، وغيره من الأمور؛وزماننا يعسر فيه التعداد.
فنصيحتي – بارك الله فيكم- : لا تجعل التعداد لِتعذِّب أهلك به، لا تجعله سوطاً كلما دخلت تجلد به زوجتك، ليس التعداد هكذا، وما كان التعداد هكذا، ولا يكون الأمر على هذا الحال .
والمرأة لا يجوز لها شرعاً أن تُنكِر التعداد، فالمرأة التي تُنكر التعداد نخشى عليها من الكفر، لأنها أنكرت شيئاً أحلّه الله.
أمَّا إنّ هذا البيت وهذا الزوج وهذا الوضع الذي نحن فيه، يصلح فيه التعداد أو لا يصلح؛ هذا أمر يحتاج إلى حسن تقدير، يحتاج إلى إنصاف وعدم اعتساف، ويحتاج إلى عقل راجح، ويحتاج إلى نفس هادئة.
والأمر يتفاوت بين الرجال، ويتفاوت بين الحين والآخر.
حياة الناس قديماً سهلة، وكان النبيّ -صلى الله عليه وسلم يقول: *«من أحيا أرضاً مواتاً فهي له».*
اذهب إلى أي أرض ازرعها واستحصدها وأخرج خيراتها التي أودعها الله فيها، هي لك، تسكن فيها وتأكل منها.
الآن من يريد أن يعدّد ينبغي أن يكون عنده بيتين على الأقل.
الخيرات التي أودعها الله عز وجل في الأرض وغيرها؛ تُوزَّع للناس بسوية في الشرع.
يعني كل رأس يأخذ مبلغاً، لو واحد قال: لكل واحد بالشهر ( ٤٠٠ ) أو ( ٥٠٠ ) دينار، ما أحد يقول: أريد ولدين أو ثلاثة .
فأحكام التعداد لا يجوز أن تنفك عن السياق الشرعي الذي جاءت فيه.
التعداد للمجتمع المسلم المجتمع الطاهر؛والألفة تمنع من التمتع بزوجة، فالتعداد لمجتمع الطاهرين، والتعداد له أحكام، وأحكامه لها تعلقات بأشياء اقتصادية وأشياء تربوية وأشياء إيمانية، التعداد لقوم يجاهدون في سبيل الله ويموتون.
ما الذي يمنع أن يكون عندنا -مثلاً- أربعين ولدا ويذهب منهم ثلاثين للجهاد في سبيل الله، ويبقى عندنا عشرة أولاد أو خمسة أولاد، ونبقى السادة على الأمم.
ولذا الكفار يخافون من عددنا، لذا كل ما يمنع الحمل بوسائل منع الحمل مجانية ؛حتى العالَم الغربي، الطب الغربي القوانين الغربية مع الأطباء، أطباء التوليد، يجعلونهم يستخدمون المَشرط لبطون النساء (الولادة القيصرية)!!
المرأة التي تعمل تلد بالعملية القيصرية لتأتي بالولد ولادتها أقل من المرأة التي تلد من غير عملية.
ما أصبح عندنا العدد الذي تنجبه المرأة الآن كالعدد الذي تنجبه الأمهات والجدات.
في تواصي على تقليل العدد، ولا نستبعد إنه والله أنّ البشرية كثرت والموارد المالية قليلة وموارد الأطعمة قليلة؛ماذا نعمل؟!
الجواب: نشن حرب عالمية ثالثة ورابعة.
يقتلون -لا أقول مئات الألوف- قد يقتلون ملايين، ومن الذي يُطمع به في هذا الحال؟
من الذي يُضحى به في هذا الحال؟
الجواب: ترون بلاد المسلمين.
بلاد المسلمين في الثورات الأخيرة -الثورات الربيعة زعموا-، كم ذهب فيها ؟
الجواب: ذهب فيها لو حصل قتال؛ ما مات هذا العدد
يعني ما حصل في العراق من قتل وما حصل في سورية من قتل، وما يحصل الآن في اليمن من قتل، أعداد لو خضنا معارك مع اليهود ما مات منا هذا العدد.
إلى الله المشتكى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6ربيع الأول 1439 هجري
2017 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال السادس تزوج في مدة يسيرة ولم تمكث معه زوجته الا شهرا واحد وطلب منها…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171107-WA0126.mp3الجواب :
أولا :
متى غلّق الرجل الابواب وأرخى الستور ووقع الاجتماع بينه وبين زوجته ولا يوجد مانع حسّي كالحيض أو ماديّ كصبيّ مميّز فأكبر بينهما فاذا وقعت هذه الخلوة وجب لها المهر كاملا.
متى حصل لقاء بين زوج وزوجة ؛وأرخيت الستور وغلّقت الأبواب ؛والرجل ليس بصائم صيام فرض أو نذر ،والمرأة ليست حائضا ولا يوجد بينهما مميّز فأكبر؛
فبحصول هذه الخلوة بهذه الشروط ؛هذه الخلوة توجب للزوجة ماذا ؟؟؟؟
توجب لها المهر كاملا.
إلا إذا وقع شيئ فهذا الشيء ان وقع يوكل للقضاء .
كأن تجدها خائنة او ليست بكرا .
وأما هو ما مسّها وهو ما يعرف هذا ،ما مسّها فبعد هذه الملابسات والمنازعات التي تقع بين الازواج
تدرس كل ملابسة على حدا وتعطى حكما قضائيا يحكم به القاضي بناءا على البيّنات التي توضع بين يديه ؛وقد يكون السبب الزوج !؟
لماذا دائما الزوجة هي السبب ؟؟
قد تكون العلّة من الزوج .
ومن العلل المذكورة عند اهل العلم تكون عللا خفية ؛وعلل تخصّ العورات ؛كأن تكون المرأة رتقاء و فتقاء ؛
الرَّتقُ : شَدُّ الفَتْقِ وقالَ ابنُ سِيدَه : الرَّتْق : إِلحامُ الفَتْقِ وإِصْلاحُه قالَ اللهُ تَعالى : ” كانَتَا رَتْقاً ففَتَقْناهُمَا ”
والمعنى :أن يكون شفري المرأة منضمّين لبعضهما وملتصقين بحيث لا يمكن فتحه إلا بعملية جراحية وهو يعيق الجماع ولا يمكن فتحه بالطرق التقليدية .
وأن يكون الرجل مجبوبا أو يكون عنِّين ((لا ذكر له مجبوب، أو عنِّين لا يقدر على أن يأتي النساء )).
بعض الرجال تمكث معه زوجته سنوات ثم بعد السنوات تبقى مكرهة وهذا من حياءها ومن ستر الله عليه ولكن لها شرعا ان تقول :انا اريد الفراق ولا حرج في ذاك حتى جوّز الشرع الخلع
للمرأة التي اختلعت من زوجها لما سألها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ليس معه إلا مثل هدب الثوب ؛((ذكره مثل الثوب ))لا ينتصب ابدا .
بلاغة وادب وابتعاد عن ذكر العورة وانظر الى الفطنة والبلاغة التي جرت على لسانها قالت يا رسول الله ليس معه إلا مثل هدب الثوب .
وواحدة سألت في نفس المسألة وأعجبني كلامها يعني تريد أن تفهمني هذا المعنى لأفتي لها في شيء فقالت :لو زفّت له عروسا فلا يقدر عليها يعني (تورّي)(من التورية ).
ففهمت الموضوع وما تريد .
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
14 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 3 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
السؤال الخامس أخت تقول فضيلة الشيخ إذا أراد الرجل الزواج من زوجة ثانية…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161014-WA0005.mp3إجابة الشيخ :
لماذا النساء هكذا! ليس الذكر كالأنثى، الظاهر أنه (السؤال) صاغته امرأة. المرأة ينبغي أن يكون عندها استعداد نفسي مسبق أنَّ الله أحلّ التعدد وهي صغيرة من خلال قراءة القرآن والأحاديث، وسماعها من سيرة محمد -صلى الله عليه وسلم-، وزواجه -صلى الله عليه وسلم- من عدة نساء، وزواج الصحابة وأهل بدر.
تتبّعتُ العشرة المبشرين بالجنة كلهم مُعددون، وأتمنى لو أن طالب علم يتتبع البدريين ويتتبع الصحابة الكبار ولا أظنهم إلا أنهم معددون، لا أظنهم إلا كذلك، كانوا رجالا!
اليوم بعض الناس -نسأل الله جل في علاه العفو والعافية- التعداد عنده جريمة! ونخشى على النساء من الكفر بإنكار التعدد!
فلو قالت التعدد لا يناسبني طبعي، أو أنا غيرة، كما قالت أم سلمة: (إني غيرة يا رسول الله) هذا لا بأس فيه، أما أن تنكر التعدد فهذا يخشى عليها من الكفر! المرأة إذا أنكرت التعدد يخشى عليها من الكفر. وللأسف، الذي يُكرّه النساء بالتعدد سوء أحوال الأزواج، ولأن أهل العدل وأهل الفضل وأهل العلم ما عددوا؛ فما يعدد إلا الظالم! فأصبح للتعدد عند الناس صورة مشوهة وسيئة للأسف، ولذا أنا أوصي كل أخ عدّد أن يتقي الله في الأولى وأن يكرم الأولى، ولا أوصي بالثانية لأنَّ الثانية تحصيل حاصل هو سيكرمها.
فالتعدد بالنسبة للنساء المرأة لا تقبله غِيرةً مقبول، أما أن ترفضه ولا تقبله فهذه يُخشى عليها من الكفر؛ لأنها أنكرت شيئًا مذكورًا في كتاب الله ومذكورًا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وما شابه.
تكملة السؤال :
فضيلة الشيخ إذا أراد الرجل الزواج من زوجة ثانية وهو يعلم أن زوجته الأولى تعاني من مرض يتأثر ويزيد مع الغضب والضغط النفسي مما يؤثر على حال البيت والأولاد، فهل يجوز له ذلك؟ وإذا وعد الرجل زوجته بسداد دينه المستحق لها إذا أراد الزواج بثانية قبل زواجه ولم يف بالوعد وهو يعلم أنه لا يقدر مادياً على السداد ليتزوج، فما الحكم؟
إجابة الشيخ :
صيغة الأخت السائلة أنها زوجة.
إذا وافقت الصيغة الخبر:
أولاً: يحرم على الرجل أن يعدد إلا إن علم من نفسه القدرة على النفقة، أما أن يضيع من يعول فهذا إثم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كفى بالمرء اثماً أن يضيع من يقوت)، (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول)، فهذان حديثان من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يكون عنده مقدرة على النفقة، هذه واحدة.
طبعاً اليوم الذي يتزوج الثانية تصبح النفقة أربعة بيوت وثلاثة بيوت وليس بيتين؛ المرأة الأولى إذا كانت تسكت عن شيء من حقوقها فإنها تطلب زيادة؛ بمعنى أنَّ المعدد ينبغي أن يكون مليئاً، أن يكون ذا يد وفيها بسط أيضاً مبسوطة هذا الأمر الأول.
الأمر الآخر: أن يعلم من نفسه العدل، بعض الناس عنده عاطفة شديدة؛ يميل ميلاً شديداً ولا يجد في نفسه عزماً وعدلاً، ولا يضع الأشياء في أماكنها، فنقول لمثل هذا ابق على زوجتك، ونسأل الله أن يهنأك بزوجتك، وأنت طبعك لا يسمح لك بالتعدد، أما إن وجد الإنسان في نفسه ميلاً شديداً فلا يجوز هذا الميل الشديد، أما مجرد العاطفة والميل لواحدة من اثنتين ومع التماسك وعدم ظهور الحيف فهذا أمر لا حرج فيه (وأنَّ أحق ما وفيتم به من الشروط ما استحللتم به من الفروج) كما ثبت في صحيح البخاري، أحق شرط يجب على المسلم أن يوفيه: الشرط الذي أُخِذ عليه عند النكاح؛ فإذا كان عنده عليه شرط -زوجته شرطت عليه شرطاً- فالإثم شديد في عدم الوفاء به لكن هذا لا يؤثر على صحة النكاح لكن الإثم يكون حاصلاً.
وأنصح كل من أراد أن يعدد عليه أن لا يعمل على أن يبني بيتاً فيهدم بيتاً فإما أن تبني بيتين وإما أن تُبقي على البيت الأول يعني من ترتب على نكاحه الثانية هدم بيته، الواجب عليه أن يبقي على بيته الأول وأن يتقي الله عز وجل في أهله. كثير من المعددين يضيعون أولادهم، كثير من المعددين لا يتقون الله جل في علاه في زوجاتهم وهذا أمر حرام.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي
ما عدة المرأة المتوفى عنها زوجها قبل الدخول
المرأة التي طلقت ولم يدخل بها، فطلاقها مباشرة يصبح بائناً بينونة صغرى، فمن طلق زوجته قبل الدخول بها، فلا تحل له حتى يعقد عليها من جديد.
والخلاف بين العلماء: هل إن طلق ثم عاد وكتب كتابه عليها هل هدمت الطلقة الأولى أم لم تهدم؟ والراجح عندي أن العقد الجديد لغير الداخل يهدم الطلقة الأولى، وتبقى له طلقتان، لأن العقد وسيلة للوطء وأن الرجعة غير متحققة عنده.
فمن طلق زوجته قبل أن يدخل بها فإنها مباشرة تحل لغيره، لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحاً جميلاً}.
أما المتوفى عنها زوجها ولم يدخل بها فإنها تعتد بإجماع العلماء وعدتها أربعة أشهر وعشراً، فيحرم عليها أن تختضب، وأن تكتحل وأن تتطيب وأن تلبس المنمق من الثياب ويحرم على الراغبين بالزواج منها، أن يصرحوا بالخطبة لكن يجوز التعريض؛ لقوله تعالى: {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء}.
كيف كانت صفة زواج الصحابة رضي الله عنهم وكيف نستطيع أن نعمل عرسا على طريقتهم…
الصحابة رضي الله عنهم أقل الناس كلفة وهم بعيدون كل البعد عن التكلف فكان الواحد منهم إن طلب امرأة هو الذي يحدد مهرها، فمن السنة أن يحدد المهر الزوج وليس ولي أمرها وعلى ولي الأمر أن يتأكد من دينه وخلقه وإن كان ولي الأمر أراد أن يبيع ابنته فليطلب هو المهر، وأما إن كان يريد أن يشتري الرجال، فيقول : أنا قبلتك لدينك ولخلقك وأنت الذي تحدد المهر ثم بعد ذلك الرجال لا يعرفون الغناء ولا يعرفون الرقص، وهذا للنساء فمن السنة أن يحصل الغناء عند النساء من غير ان يسمع الرجال ومن غير خلطة الرجال بل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء الأنصار لما زفت امرأة إلى رجل منهم فقال : { هل بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني } قالت عائشة : تقول ماذا ؟ قال : { تقول :
أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم
لولا الذهب الأحمر ماحلت بواديكم
لولا الحنطة السمراء ما سمنت غداريكم
فالنبي صلى الله عليه وسلم علم النساء كيف يغنين ، فالنساء يغنين فيما بينهن ولا حرج ، لكن يغنين بكلمات لا تتنافى مع الحشمة والخلق ، بخلاف كلام الفسقة والفجرة مما يلقى ويذاع عبر وسائل الإعلام ، أما الرجال فلا يعرفون الاجتماع في أعراسهم إلا على الوليمة فالمسلم إن فرح وأراد أن يظهر فرحه يطعم من يحب، وقال الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة : “لم يكن رجال السلف الصالح يجتمعون في أعراسهم إلا على الوليمة فلم يكونوا يعرفون ضرب الكف بالكف ولا ضرب الكف بالدف ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال ” ومن السنة أن يكون الاجتماع على الطعام بعد أن تزف العروس إلى عريسها وليس قبل ، فبعد أن يحصل الاجتماع بين العروسين يدعي الزوج أو ولي أمره الناس على طعامه وفي هذا الطعام معنى تقديم الطعام الحبور ، وتمام السرور في قبول هذه الزوجة وأنها على خلق وأنها على خير .
هذا باختصار حال السلف الصالح في زواجهم ، بعيداً عن الكلفة والتعقيد ، لأنهم يعلمون أن الزواج هو سترة على الزوجة ، كما أنه سترة على الزوج ، وحقيقة إن لم نهتدي بهديهم ونقتدي بما يفعلون في زواجهم فإن العنوسة كما نرى اليوم ستكون لا يكاد يخلو منها بيت ، فالسعيد من يسر، فأكثر النساء بركة أقلهن مهراً، ففرق بين أن ينظر الزوج إلى زوجته ويتذكر سهولة والدها ويسره فيهنأ بهذه الزوجة، ففرق بين هذا وبين من كلما نظر إليها تذكر ديونه وهمومه ، فهذا لا بد أن ينعكس على الزوجة فالصورة الأولى كريمة وتكون البركة في حياتها أما الثانية مظهرية كذابة جوفاء ، كما هو شعار كثير من الناس إلا من رحم الله التي هي مظاهر دون حقائق ودون أخلاق ودون ديانة نسأل الله العفو والعافية .