http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171030-WA0008.mp3الجواب: لو كل منّا قرأ عقد الزواج الذي عنده فمكتوب في عقد الزواج تأخذه الزوجة في أقرب الأجلين : الطلاق أو الوفاة
والمسألة التي يسأل عنها نحتاج أن نعلم من الذي مات قبل ««بالأول »»
في حادث السير الزوج أم الزوجة؟
إذا الزوجة ماتت قبل ليس لها مهر.
وإذا الزوج مات قبل لها مهر.
فإن ماتت فيحوّل المهر إلى ورثتها
فورثتها أبناؤها وأبوها وأمها إلى صور الميرات المعروفه عند العلماء.
قد يسأل بعضكم كيف نعرف من مات قبل في حادث السير؟
الطب الشرعي يعلم.
الطبيب الشرعي من خلال قواعد معروفة من خلال تشريح وما شابه يحسن أن يقرر من الذي مات أولا.
فإذا الزوجة ماتت أولا فليس لها مهر.
يعني رجل زوجته ماتت في حياته هل يجوز لأهلها أن يطالبوا بمهرها الجواب لا
عند أقرب الأجلين: طلاق أو وفاة
وإذا كان العكس فلورثتها المطالبة
والله أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٧ صفر 1439 هجري ٢٧ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
السؤال الثاني: هل يجوز لأب العروس أن يطالب بالمتقدّم والمتأخر من والد العريس مع العلم أن العروس والعريس توفيا في حادث سير؟
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
كانت الحياة يسيرة وكان الصدق في العصر الأول الأنور هو الأصل، ولم يكن عندهم كتمان وإخفاء في العيوب، فلذا لما طلب النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة، فقالت أم سلمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا رسول الله إني امرأة غيرة، وذات عيال، وكبيرة لا ألد))، فبينت عيوبها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: {أما أنا فأكبر منك، وأما الغيرة فأدعو الله عز وجل أن يذهبها، وأما العيال فلله ورسوله}، فالشاهد من القصة أن أم سلمة ذكرت عيوبها وكان العصر آنذاك عصر صدق ولم يكن الطب قد تقدم.
وأن يتزوج الرجل المرأة لدينها وإلا يدقق هذه التدقيقات، بناءً على حسن المتوكل، وحسن الظن بالله، واقتداءً بما كان عليه الأولون فهذا حسن، لكن لو أراد يعمل الفحص لا سيما عند وجود أمارات وإشارات وقرائن على أمراض وراثية فلو فعل فلا أرى في هذا حرج لكن الحرج الذي أراه أن يجعل هذا الفحص لازماً كما قد سن في بعض القوانين.
ومع وجود الحرج لو ظهر عيب فهذا لا يمنع إن أراد الزوج أن يتغاضى عنه، ويقبل الزوجة، هذا لا يمنع من الزواج إذا عرفه الرجل وتحمله، أو عرفته المرأة وتحملته.
وإن وقع هذا الفحص فينبغي أن يكون من جهة أمينة، تحفظ أسرار الناس ولا تبوح بها، ويقع هذا عند وجود أمراض وراثية عند عوامل معينة تظهر بكثرة، فلو أراد الإنسان أن يحتاط فلا حرج في هذا، لا سيما أن الشرع قد حث على أن يكون الولد قوياً سليماً معافى صحيحاً، والولد من مقاصد الزواج، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {تناكحوا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة}.
فإن قيل إن في هذا الحديث اعتراض على قدر الله قلنا: لا؛ فهذا كما قال عمر: ((نفر من قدر الله إلى قدر الله)) وليس في هذا اعتراض لكن المهم أن لا يكون هذا على وجه الإلزام، ويكون عند وجود الأمارات وتعليق القلب بالرب والتوكل عليه خير، والله أعلم.
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170824-WA0023.mp3الجواب : النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ.
تأمل معي الحديث
النبي أرحم بنا من أنفسنا صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي هو ،والواجب العفة.
فلما قال يا معشر الشباب ” يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ.
فيه إشارة إلى أنه لا يوجد علاج مشروع غير الصوم ،فالحديث بدلالة الإيماء فيه حرمة الإستمناء فلو كان الإستمناء هو العلاج لذكره النبي صلى الله عليه وسلم لكنه قال : فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ.
فالعلاج الصوم ،لكن حقيقة نحتاج أن نعيد النظر في موضوع الزواج،
الزواج المبكر الشرع يحث عليه، والعقبات الموجودة في سبيل الزواج والكماليات والحياة المثالية من الغنى ولا يُزوج الإنسان إلا وهو غني وما شابه مثاليات أصبحنا نقلد فيها الغرب وإلا فالزواج
من جاءك صاحب دين وصاحب خلق ودفع مهر المثل الواجب عليك أن تزوجه وإذا كان فقيرا الله يغنيه في الزواج ويجوز شرعاً أن تدفع الزكوات للمحتاج للزواج ولا يجد مالاً ليتزوج به،
ويجوز شرعاً ان يطالب الأغنياء بأن يدفعوا لهؤلاء الزكاة ففي هذا عفة للمجتمع ؛في هذا خير وبركة
فالواجب يا أيها الطالب أن تغض بصرك والواجب أن تحفظ فرجك والواجب أن تستعف حتى يغنيك الله من فضله هذا والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
26 ذو القعدة 1438 هجري 2017 – 8 – 18 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/06/فتوى.mp3الجواب : التفصيل .
إذا كانت في غنية عنه كأن تكون ذات يسار وذات أهل ولا تضيع ، فالواجب حفظ اليمين ، العلماء يقولون : أن هناك فرق بين النذر واليمين بقولهم :
بأن الأصل في اليمين إن رأيت غيره خيرا منه فعلت الذي هو خير ، هذا في اليمين ، وأما النذر فالأصل فيه الوفاء ، فالأصل في النذر أن تفي فيه ، فإن عجزت عنه فحينئذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
النذر يمين .
فمتى يكون النذر يمين؟
عندما يعجز العبد عنه ، وأما إن كنت تستطيعه فالواجب عليك أن تبقى على نذرك ، ولذا الله مدح أقوام بقوله : “ويوفون بالنذر” ؛ فهذا هو الفرق بين النذر واليمين.
س : امرأة نذرت أن تذبح ناقة فأخبرها زوجها إن فعلت هذا أنت طالق.
بناء على ما قلنا ننظر إذا الرجل لئيم والمرأة طيبة وذات يسار وأهلها طيبين والطلاق خلاص من شره وتعيش عزيزة مكرمة وتظن أن الرجال قد يطعمون بها وتكون تحت زوج آخر ، لأنه في بعض الأحيان الطلاق رفعة للزوجة وليس لوم لها ، وقد ألف بعض أهل العلم المعقبات من قريش يعني فلانة من قريش حسيبة نسيبة ذات مال وذات جمال تزوجها فلان وفلان وفلان وفلان وفلان فكان الرجال دونها ، فليس دائما الطلاق عبارة عن مذمة للمرأة أحيانا الطلاق يكون مدحا للمرأة.
الطلاق في تصورنا العرفي اليوم ناقص ومشوه فإذا هي ترى لسبب شرعي بأن تحافظ على طاعة الله ،
والله هو حر ، لكن إن غلب على ظنها أنها إن طلقت تضيع ويضيع أولادها ولن تجد لها مأوى وهي في حاجة فحينئذ نقول لها : النذر يمين ، وتكفري عن
يمينك ولا تذبحي هذه الناقة والمسألة ليست عملية بل شكلها تعليمية وهذا هو الجواب الذي تقتضيه قواعد أهل العلم .
◀ فتاوى الجمعة 2016 – 6 – 3
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/س13.mp3*السؤال الثالث عشر: زوجتي تدّعي أنها عندما كانت عند بيت والدها كانت أحرص على قراءة القرآن و أداء الفرائض مع أنّي دائماً أذكرها بالصلاة وقراءة القرآن، وأنا الآن أذكرها على الطاعات، وأصبحت تتمنى انها لو لم تكن متزوجة.*
الجواب: الله المستعان، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الزوج راع والأصل في الإنسان إن تزوج أن يزداد دينه وأن تزداد طاعته، النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( *إذا تزوج الرجل فقد استكمل نصف دينه، فليتق الله في النصف الآخر* )، أعداء الإنسان الشهوة والشبهة، فبالزواج تزول الشهوة المحرمة ومع وجود العلم الشرعي تكون الشبهة قد زالت فيكتمل دين الرجل.
والمرأة ينبغي أن تحتسب وأن تعلم أن رعايتها لأولادها عبادة، وأن العبادة بمفهومها الخاص الذي له أثر على القلب مع ازدحام الأعمال قد يضعف أثر العبادة ولا يلزم من ضعف هذه الآثار أن يكون الحال عند وجودها أحسن، في البخاري تعليقاً كان عمر يقول: *كنت أجهّز الجيوش وأنا في الصلاة،* عمر عندما أصبح أمير المؤمنين ففي المعارك الحاسمة الكبيرة وهو في الصلاة يجهز للجيش (فلان قائد فلان ميمنة فلان ميسرة وهو في الصلاة)، شيء يهجم عليه، شيء جلل لم يصبح يجد تلك الآثار التي يجدها العابد لأنه مشغول بأمر الأمة.
أيهما أحسن عمر أم إنسان في مملكته معتزل الناس وجالس و خاشع ويقرأ القرآن ويذكر – أعمال جليلة – ويجد آثارها وأنوارها في حياته وعلى قلبه؟
والله عمر أحسن والله عمر أحسن.
لا يجد أثر العبادة لكنه أنقذ أعداداً كبيرة من النار وأعزّ الله تعالى به الإسلام.
إمرأة تزوجت في بيت أهلها مدللة تقرأ القرآن وتجد آثار القرآن في حياتها وعندها صويحبات تجتمع مع صويحباتها، وكلام النساء الصالحات إذا اجتمع بعضهن مع بعض أغلب كلامهن يميل إلى الرقائق ويميل إلى تذكر اليوم الآخر وهذا حسن، فتزوجت هذه المرأة وأكرمها الله بثلاثة أو أربعة أولاد في أول الزواج؛ تقوم وتقعد وتطعم هذا وتنوّم هذا وتنشغل بهذا وهذا أشغلها عن عبادة ربها و الآثار القلبية التي كانت تجدها وهي في بيت أهلها قبل زوجها فقدتها، أيهما أحسن الأول أم الثاني؟
الثاني أحسن والأجر أعظم لكن بشرط الإحتساب ، لماذا ؟
هؤلاء الأولاد وذرياتهم إلى قيام الساعة في صحيفتك يا أختي.
فواحد يعمل لوحده يتحصل على مائة دينار، وواحد يعمل عنده ألف وكل واحد يتحصل على عشرة دنانير أيهما أكثر؟
الذي عنده ألف أكثر .
ولذا أجمع أهل العلم أن المتزوج أقرب إلى الله من غير المتزوج.
وأقول عن الإمامة في الصلاة – وهذا ليس عليه دليل – يقولون في الإمامة إذا وجد متزوج وغير متزوج من يتقدم في الإمامة؟
قالوا المتزوج يتقدم، فالمتزوج أحسن من غير المتزوج.
فيا أختي لا تظلمي زوجك واحتسبي، وأنت على حال إن أديت حق الله في زوجك فأنت تؤدين فريضة، وإذا أديت حق الله في أولادك فأنت تؤدين فريضة، وأنت في بيت أهلك هذه الفرائض كانت متروكة وما كنت تصنعيها وكنت منشغلة بالنوافل، فأنت الآن أحسن، فالذي ينشغل بالفرائض أحسن ممن ينشغل بالنوافل، فقد كان وقتك طويل وكنت تملئيه بالنوافل أما الآن فأنت كل وقتك مشغول بالفرائض، *فالمشغول بأداء الفرائض أقرب إلى الله من المشغول بأداء النوافل*، فحالك أحسن ولا تجعلي المقياس ما يقع في القلب ورقة القلب – لا يلزم – مثل صنيع عمر الذي ذكرناه .
فالجواب أنت في هذا الإستشكال غابت عنك أشياء فلو أنك تذكرتيها ، (ولا تغيب عنك هذه الأشياء إلا بسبب الغفلة وعدم الإحتساب)، المرأة إذا إحتسبت طاعة الزوج وخدمة البيت وخدمة الأولاد لا تشعر بشدة ولا تشعر بضيق، وإذا ما احتسبت يبدأ التأفف وتبدأ المقارنة – فالسر أنها لم تحتسب – إحتسبي واعلمي إنك على خير فيما تقومين به والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6ربيع الأول 1439 هجري
2017 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1746/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170423-WA0044.mp3وهي في عاداتنا دين ويجب سداده في مناسبات مثيلة.
سؤلي : هو إن تم اخذي للنقود من الناس يوم عرسي وعجزت عن رد مثلها لظروف تتعلق بانشغالي، او بقلة ذات اليد احيانا، هل اكون آثما عند الله؟
خصوصا أنها كأنها دين في عاداتنا.
الجواب :
طبعا، وعندنا في عاداتنا حتى لما يصبح نزاع وشقاق مع الذي قدم لك نقوطا في عرسك، يأتي بالنقوط ويرميه ويخرج، وهذا يؤكد انه دين هو جاء باسم الدين، يعني مثلا نقطه شوال سكر فيأتي ويرمي له مثله شوالا من سكر، لا يجلس ولا يسلم ولايهنئه يرميه ويمشي، وهذا واضح انه دين ،والناس تتابع وبعض الناس فيما رأيت في عاداتهم يعني يجلس على كرسي يكتب الاسماء ويكتب كل واحد ماذا قدم ،واضح جدا انه دين.
هذا النقوط ليس من قريب هذا من بعيد ، وسئل عنه العلماء رحمهم الله، ولهم فتاوى متعددة في هذا والذي جرى من قديم الى هذه الايام انهم يتساهلون في القيمة، يعني ممكن انا انقط واحد مائة دينار أو خمسمائة دينار واعلم فقره واعلم حاجته، ألومه اذا ما جائني لكن أتساهل معه في المقدار، يعني المقدار العادي عشرين دينارا النقوط لكن ممكن انقطه مائة دينار او اكثر لعلمي بضعفه وفقره وانا وضعي احسن من وضعه، فالناس تتساهل في القيمة لكن ترى السداد واجب ،لكن القيمة تتساهل، فيها والتساهل هذا من باب السماحة في القضاء ((سمحا اذا قضى سمحا اذا اقتضى )).
فالسماحة تكون في الوقت وتكون في المقدار وتكون في الكيفية وأتمها وأكملها أن تكون في الاشياء الثلاثة ،يعني لا تضيق عليك الوقت تكون سمحا ،ولا تضيق عليك المال، النبي صلى الله عليه وسلم قال ::حط عنه شطره أي، الدين، اخوك فقير مسكين لا تضيق، عليه حط عنه شطره فهذه السماحة في المقدار والسماحة تكون فيماذا ايضا؟؟؟
في الكيفية .
ما يكون فيها غلظة ولا حدة ولا صراخ.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
24 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 21 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/WhatsApp-Audio-2017-02-26-at-8.01.43-AM.mp3الجواب : إذا نوى الطلاق وقع الطلاق ، وطلاق غير المدخول بها فراق ليس له أن يعود ويحتاج لعقد جديد ، وليس عليها عدة ، وإذا أراد الظهار وقع الظهار ، فيستفسر منه عن نيته ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 جمادى الأولى 1438 هجري .
2017 – 2 – 24 إفرنجي .
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/AUD-20171205-WA0009.mp3الجواب:
نعم زوجة الأب كالأم .
وبر زوجة الأب من بر الأب ، وهي محرمة على ولد زوجها و يجوز أن يكون محرم لها في سفر أو يخلو بها و ما شابه.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6ربيع الأول 1439 هجري
2017 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
السؤال الخامس عشر : هل زوجة الأب كالأم في الأحكام كالمصافحة و الخلوة وحد العورة؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/07/س-12-1.mp3الجواب: أولًا النّبيُ – صلى الله عليه وسلم – أرشدَ فقالَ : ” كمافي الحديث عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله علين وسلم قال : “انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا يعني الصغر “. ( صححه الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة برقم95 ) ً ” ، هذا الأصل في جواز ذِكْر العَيْب وأنَّه خارجٌ عن كَوْنه غيبةً مُحرَمةً ، إذا كان الأمرُ للتعريف ؛ قال : ” انظر إليها ، فإنَّ في أعيُن الأنصار شيئاً ” ، هذه النظرات غير نظرةِ الشكل ، يعني النظر والمواجهة واللقاء له أثرٌ في القلب وأثرٌ في النهاية النَّفس غيرَ الأثر الذي يكون بدونها .
إذا كان الرَجُل جادًّا ، ورأى مَيْلاً ، ( فلنُنّظم الكلام ولعلّي نظمته في غير هذا المجلس لكن نكرّر ) ، إنسان طالب علم يُريد الزواج ، هل يبدأ بالسؤال عن الدين أم عن الجمال ؟
يبدأ بالسؤال عن الجمال وليس عن الدين ، صاحب الدين وطالب العلم إذا أراد الزواج لا يسأل عن الدين أولًا ، وإنمّا يسأل أولًا عن الجمال ، فإذا أعجبه الجمال يسأل عن الدين ، فإن أعجبه الدين تزوَّج فإن لم يعجبه الجمال ردّها لأنّها لم تعجبه ، لكن لو سأل عن دينها فأعجبه دينها ثم سأل عن الجمال فلم يعجبه جمالها فردّها وقع في الإثم والمحذور ، إن سأل عن دينها فأعجبه دينها ثمّ سأل عن الجمالِ فلم يعُجبهُ جمالُها فردّها معَ إعجابهِ بدينها وخُلقها فهو آثم ! .
إذاً طالب العلم يبدأ بالسؤال عن الجمال ، ما يبدأ بالسؤالِ عن الدين ، فإذا كان الجمال جيد الآن يسأل عن الدين فإذا لم يعجبني دينها و رددت أُجِرت ،أي ما أعجبني دينُها و أعجبني جمالُها ، يا رب انت تعلم أنّي أحبُّ دينك فرددتُها من أجلك ، أنا الآن أخذتُ أجرًا ، لكن إن رددت من اعجبك دينها ثم سألت عن جمالها ولمْ يُعجبك جمالُها نلتَ وزرًا .
وفي الحديث عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل” . ( حسنه الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة برقم 99).
شريطةَ أن لا يقعَ غش ولا تدليس ، ولذا كان بعض الصحابة يختبأ لامرأةٍ وهي تنقل الماء ، كان يختبئ إليها وينظرُ إليها .
لكن أن تُدلِّس وأن تكذب وأن تنتَهِك حُرمة بيت ، هذا حرام شرعًا ، أنت تريد أن تنظر إلى صورة ! الصوره لا تكفي ، لكن النظر الى الصورة بعد أن وافقت على النكاح ؛ فهذا الأمر لا حرج فيه ، إذا وافقت على النكاح والتقت الإرادتين على النكاح ، ووليُّها قَبلك زوجًا لا خطيبا ، وحصَل الإشهاد فحينئذ وقَع النكاح الشرعي ، وحينئذ لك أن ترى الصورة بأن تكشِف عن شعرها ، أو ترى عورَتها فهي تُصبح زوجة ، أمَّا أن ترى الصورة وهي لا تعلم فإن كنت صادقًا ، وترى أنَّ مثل هذه الصورة تدعوك إلى نكاحها فأرجو أن يَشملها عمومُ الحديث ؛ شريطةَ أن يكون تحصيل الصورة منها لا كذب فيه ولا زور ، فكيف ستُعطي هذه البنت صورتها لِأُمك أو لِأختك ، ويقع عليها تدليس أو يقع عليها كذب ، فالخَشْية من هذا الأمر والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعه
22-7-2016
خدمة الدُرَرِ الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?