السؤال الثالث عشر ما حكم الكتابة على المصحف

السؤال الثالث عشر : ما حكم الكتابة على المصحف ؟
الجواب : مثل واحد يضع المصحف ويكتب عليه ، فتعظيم شعائر الله من دين الله جل في علاه ، وهنالك مظاهر ليست حسنة فتضع الكتب فوق المصحف ،أو تقلب بريقك المصحف ، تضع ريقك على المصحف ، هذه المظاهر ليس فيها تعظيم ، وحذر علمائنا السابقون منها.
إذا كتبت على المصحف آية كلمة فيها تفسير لآية ، قراءة، هذا أمر لا حرج فيه ، والصحابة كانوا يكتبون ، واليوم تطبع المصاحف وحواشيها مكتوب عليها رموز لمدود ورموز لأحكام التلاوة و التجويد بل الآن طبعت بعض المصاحف فيها رموز للقراءات يعني العارف للقراءات إذا رأى هذه الرموز يستطيع أن يقرأ القرآن بعدة قراءات ، فهذه الكتابة التي فيها حاجة وضرورة لا حرج ، أما من غير حاجة تتكئ عليه فاتكئ على شيء آخر لا تتكئ على المصحف فتعظيم المصحف من دين الله عز وجل.
مجلس فتاوى الجمعة
2016 / 5 / 6
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
✍?

السؤال كيف يختلف الصحابة رضوان الله عليهم ابن عباس وابن مسعود في تفسير الآيات…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170702-WA0000.m4aالجواب : أما الحجاب المذكور فهو حجاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فهم لم يختلفوا في هذا ،اختلفوا في هل يقاس غيرهن عليهن أم لا، هذا اجتهاد.
السائل : (قصدي “ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها”)
الشيخ : الخلاف الآن مالمراد بـ
(ما ظهر منها)
هذا هو
السائل : لا، أنا أقصد أنهم الصحابة رضوان الله عليهم عاشروا ورأوا فعل الصحابيات فكيف ابن مسعود يقول : الثياب ( ما ظهر منها) بالاستثناء، وابن عباس يقول : الكحل والخاتم.
فهذه أشكلت عليّ.
الشيخ : إيش المشكلة الصحابة رضوان الله عليهم مخاطبون باللغة العربية فكل يفهم الكلام باللغة العربية، هذه واحدة
الثانية : الأصل في خلاف السلف بالتفسير أنه اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد لذا ابن جرير أحسن أيما إحسان لما أورد أقوال السلف ثم أورد قولاً يجمع أقوال كل ما أسند.
لكن يبقى لوازم الأقوال،
فلوازم أقوال المكلفين ولوازم أقوال المجتهدين ليست أقوالاً ،لما يقول ظاهر الثياب ،الآن في حكم الوجه عنده بدنا نسمع التفصيل منه فهي صارت لوازم الآن.
فلازم قول الصحابي أو قول المجتهد ليس بمذهب ،لأن المجتهد قد يتكلم بكلام يكون له لازم وهو لا يتفطن إليه ،بخلاف الدلالات المعروفة بـ أدلة الوحيين الشريحين
فالوازم تشرح
وهذا من معاني قول الله تعالى : “ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً”.
أنا في كلامي تجد اختلاف كلام الشافعي فيه اختلاف مع الفارق الكبير،
وكلام كل علماء الأمة تجد فيه اختلاف، لكن كلام ربنا وكلام نبينا ما فيه اختلاف ،كلام الصحابة كذلك لازم قولهم ليس بلازم فهو الآن فهم الآية على ظاهرها، فالآن لو أنت سألته ايش قولك في غطاء الوجه فهذه مسألة أخرى والله أعلم.
المجتهدين لما يبدؤوا يفصلون بالأحكام يبدؤون يأخذون ظواهر الأدلة من كتاب وسنة ،وأقوال الصحابة ثم يأتون بلوازم الكلام في مراحل متأخرة من الإستدلال ليس هي استدلال أصلي فلو راجعت كلام من ألف في هذا الباب فهذا شيء متأخر يأتي بعد مناقاشات طويلة من الكتاب والسنة فهم يفهمون ماذا يصنعون.
السائل : طيب يا شيخنا أنت ايش ترى الراجح في المسألة هذه.
الشيخ : لن يبقى واحد بعد عشرين سنة يقول الوجه عورة عندي ،لن يبقى واحد يقول الوجه عورة بس عشرين سنة.
وإن شاء الله يا رب تطول للألفين بس ما أظن تطول للألفين ،الآن تحت هذا الفندق وهذا وقف، رأيت تحت ماذا يجري بيجلسوا جماعة من الممثلين والممثلات وبيتكلموا مع بعض وكل الناس رايحين وراجعين في المطعم تحت وأدخل على الإفطار أو السحور تحت وانظر نساء يبعن ونساء يؤازرن الرجال متماشية أمام الناس كلها
السائل : تبرج و سفور
الشيخ : يعني نسأل الله الرحمة
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍
الإشتراك في قناة التلجرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الرابع عشر حديث ما جلس صلى الله عليه وسلم مجلس قط ولا تلا…


?الجواب : خير ، وضع طابع يعني شيء يثبت في صحيفة عملك ومن قال : شرا كن له كفارة ، وهي أن يقول العبد سبحانك الله وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب اليك هذا الحديث يصححه شيخنا الألباني رحمه الله الحديث صحيح ان شاء الله.
⬅ مجالس الوعظ في شهر رمضان ( 12 ) رمضان 1437 هجري
رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?

هل يجزئ ذكر الأذكار وقراءة القرآن من غير تمتمة أي من غير تحريك الشفتين وهل…

بعض الناس يصلي، فيقول (الله أكبر) في نفسه، ويقرأ الفاتحة في نفسه، وهكذا، وهذه صلاة باطلة، بإجماع العلماء.
حتى أن الإمام النووي في كتابه “الأذكار” قد حرم على الجنب أن يقرأ القرآن قال: (ويجوز للجنب أن يمرر القرآن على قلبه) ففرق بين حديث النفس وتمرير القرآن على القلب، وبين تحريك اللسان بقراءة القرآن.
وربنا يقول لنبيه: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} فالقراءة لا بد لها من تحريك لسان، بل المالكية زادوا على وجوب تحريك اللسان أن يسمع المصلي نفسه، فيجب عليه أن يسمع نفسه دون تشويش على غيره، والجماهير قالوا تحريك اللسان يكفي، ولا يتصور تحريك اللسان إلا مع إسماع النفس.
فلا تجوز صلاة من مرر الفاتحة وغيرها على قلبه، فهذه صلاة باطلة بإجماع العلماء.