السؤال الرابع: أخ يقول زوجتي من سوريا، ولم ترَ أهلها منذ خمس سنوات، ووالداها طلبا رؤياها؛ لأن والدها اشتد به المرض، و يلزمني ذلك أن أسافر مع زوجتي؛ لأني المَحرَم الوحيد لها؛ ولكن أخاف أن أدخل بلادهم؛ بعد أن رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يأمرني بإطلاق اللحية؛ وأنا رجل ملتحي ، فهل يجوز حلق اللحية؟ أم أجعلها تسافر مع أخي وزوجته ، هل يجوز أن تسافر وحدها؟

السؤال الرابع:
أخ يقول زوجتي من سوريا، ولم ترَ أهلها منذ خمس سنوات، ووالداها طلبا رؤياها؛ لأن والدها اشتد به المرض، و يلزمني ذلك أن أسافر مع زوجتي؛ لأني المَحرَم الوحيد لها؛ ولكن أخاف أن أدخل بلادهم؛ بعد أن رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يأمرني بإطلاق اللحية؛ وأنا رجل ملتحي ، فهل يجوز حلق اللحية؟ أم أجعلها تسافر مع أخي وزوجته ، هل يجوز أن تسافر وحدها؟

الجواب:
أمَّا بِرَّها لأبيها؛ فهذا مَطلَب، وهذا واجب، والواجب على الوَلَد -ذكراً كان أم أنثى- أن يَبَر َّأبويه، وأن يحسن إليهما؛ فكيف ويكون الحال وهم على توديع هذه الدنيا وفراق هذه الدنيا؟!
فالبِر مطلوب، والزوجة أن ترى والديها أو أحدهما، هذا أمر مطلوب؛ وأنت لا تغامر، وأبدي سببا أنني لا أستطيع أن آتي، وهم يحضروا أحد من أهلها.
فسدد وقارب، واتق الله ما استطعت.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول – كما في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان- (4/344)رقم 2714 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وليلة إلا مع ذي محرم منها).
صححه شيخنا الالباني. صحيح ـ(صحيح أبي داود) (1516 و 1570)، (الإرواء) (567)

فاجهَد أن تجعل لكل حديث نصيباً، وأن تتق الله – عز وجل- في سفر زوجك، وأن تكون مع مَحرَم، ما استطعت إلى ذلك سبيلا.

والواجب -بارك الله فيكم- يعني الذرية، إلا إن كان الزوج فيه عيب، أو فيه شيء، أو أن الله قَدَّر أنه لا ولد له، فحينئذ تقع المشكلة، أمَّا إن كان لها أخ، أو عم، أو خال، أو أحد محارمها؛ فيأتي واحد منهم ويأخذ الزوجة معه، ولا حرج في هذا، والحمد لله رب العالمين، وسوريا قريبة منا، والكُلَف قليلة، والأمور سهلة.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٢١، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢٨ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي

↩ رابط الفتوى :

السؤال الرابع: أخ يقول زوجتي من سوريا، ولم ترَ أهلها منذ خمس سنوات، ووالداها طلبا رؤياها؛ لأن والدها اشتد به المرض، و يلزمني ذلك أن أسافر مع زوجتي؛ لأني المَحرَم الوحيد لها؛ ولكن أخاف أن أدخل بلادهم؛ بعد أن رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يأمرني بإطلاق اللحية؛ وأنا رجل ملتحي ، فهل يجوز حلق اللحية؟ أم أجعلها تسافر مع أخي وزوجته ، هل يجوز أن تسافر وحدها؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام:
https://t.me/meshhoor

السؤال الخامس : هل يحق للوالدين تفتيش هواتف الأولاد؟

السؤال الخامس :
هل يحق للوالدين تفتيش هواتف الأولاد؟

الجواب :
نعم يحق، لكن أنتَ تُحسِن التربية، أنت الواجب عليك أن تحسن التربية.

والوالد لَما يكون قد ضَيَّعَ من استرعاه الله تعالى، ومَن استرعاه الله رعية، ولَم يُحطهم بنُصحه؛ فالجنة عليه حرام.
حديث أبي يعلى معقل بن يسار قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: “ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة”،صحيح مسلم.

أي إنسان صاحب ولاية؛ وما أحاط الرعية بنصح، ويغش الرعية بتضييع الصلوات، وعدم تذكيرهم بالصلوات، وعدم أمرهم بالطاعات؛ فهذا -نسأل الله عز وجل العفو والعافية- قد قَصَّرَ في واجب خطير.

وعَنْ ابْنِ عُمَر رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ” أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ” رواه البخاري ( 7138 ) ومسلم ( 1829 ) .

فالوالد مسؤول عن رعيته، والواجب أن يفعل الأليَق و الأجدر والأحسن لإصلاح الرعية.

وأحسن شيء في تربية الأبناء؛ أن تكون أنت القدوة.

فإذا أنت ما كنت قدوة، فلو وعظتَ ألف موعظة؛ فإن الذين يعرفونك لا ينتفعون بك.

لذا قالوا :
حالُ رجل في ألفِ رجل؛ خيرٌ من وعظ ألف رجل لِـرجل.

حالُك :
بالقدوة، بالسمت، بالصبر، فالتربية تحتاج.

كثير من الآباء يعتقدون أن التربية هي ( بَهدَلة ) -أي الشتم والتعنيف- !!

يظنون لَمَّا تُرَبِّي ابنك؛ بَهدِلْهُ، وإذا بَهدَلتَهُ؛ فقد رَبَّيتَهُ، فإذا بَهدَلْتَهُ فقد رَبَّيتَه!!
فهذا صنيع المُفلِس، التربية ليست هكذا.

التربية أن تاخذ مدى زمني بعيد، وأن تعمل على تغيير هذا الخُلُق غير المكتسب، ولو كان مكتسبا وكان رديئاً؛ أن تُعَدِّله.

فالخُلُق يقبل التعديل، والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

رابط الفتوى :

السؤال الخامس : هل يحق للوالدين تفتيش هواتف الأولاد؟

١٤، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢١ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام:
https://t.me/meshhoo

السؤال التاسع : لي قريب تزوج امرأة أرمينية أسلمت ووالدها متوفى، ووالدتها مصرة على دينها، فتقول نقلا عنها: هل يجوز أن تستغفر لوالديها أو أن تقرأ “رَبِّ اغفر لي ولوالدي”.؟

السؤال التاسع :
لي قريب تزوج امرأة أرمينية أسلمت ووالدها متوفى، ووالدتها مصرة على دينها، فتقول نقلا عنها: هل يجوز أن تستغفر لوالديها أو أن تقرأ “رَبِّ اغفر لي ولوالدي”.؟

الجواب: أولا- بارك الله فيكم- ثبت في الصحيح أن النبي- ﷺ- قال: ما من رجل يهودي ولا نصراني سمع بي ولم يؤمن إلا كانت الجنه عليه حراما.

[الحديث :عن أبي هريرة: والذي نفسُ محمدٍ بيده، لا يَسْمَعُ بي أحدٌ مِن هذه الأمةِ يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ثم يموتُ ولم يُؤْمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ به، إلا كان مِن أصحابِ النارِ)]. {صحيح مسلم ١٥٣}

والسماع به: سماعٌ صحيحٌ، يستطيعُ من خلاله أن يعرف الدعوة التي بُعث بها النبي- ﷺ – فأصر و استكبر.

وأغلب الكفار الكتابيون اليوم عندهم كفر إعراض.

ما معنى كفر إعراض؟

أي ما يسأل، يعيش و يأكل مثل الدواب- أجلّكم الله-، لا يسأل ماذا يعتقد، وهو أنفس ما عند الإنسان لا يسأل عنه.

فهذا الذي يستطيع أن يَعْلَم ما بُعث به النبي- ﷺ- ثم أعرض عن هذه المعرفة، هذا كافر كفر إعتراض؛ وهذا أغلب الناس من الكفار.

فمن مات على كفر فلا يجوز للمسلم أن يستغفر له .

ولذا النبي- ﷺ- أخبرنا عن ابن جُدعان مثلا( خال عائشة) فالنبي- ﷺ – قال: إنه في النار، وعلل ذلك في قوله إنه لم يقل ( رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ.)

[الحديث ((عن عائشة أم المؤمنين: يا رسولَ اللهِ ! ابنُ جدعانِ . كان في الجاهليةِ يصلُ الرَّحِمَ . ويُطعِمُ المسكينَ . فهلْ ذاكَ نافعهُ؟ قال لا ينفعهُ . إنهُ لم يقُلْ يومًا: ربِّ اغفرْ لي خَطيئتي يومَ الدِّينِ)).] {صحيح مسلم ٢١٤ .}

فالذي لم يقل “رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّين ” الولد يريد أن يغفر الله لوالده، الولد يدعو لأبيه اذا كان الوالد مقصرًا وكان مسلما، وقد قصر في بعض الفرائض، فالولد يدعو لأبيه ، أما الكافر المعرض هو لا يريد هذا، فأنت تريد من الله أن يغفر له، وهو معرض بالكلية، وهو ليس بمؤمن فهذا ليس له إلا النار، نسأل الله- عز وجل- العفو والعافية.

أحد الحضور :- شيخنا هي تقول: هل يجوز لي أن أقرأ رب اغفر لي ولوالدي؟

الجواب:- تقرأها في القرآن حكاية عن غيرها، وليس عن نفسها.

هي تريد أن تسأل رب إغفر لي ولوالدي على أن المقصود والديها هي فلا ، أما إن قرأت آية” ربي إغفر لي ولوالدي” وكانت محكية عن غيرها، فهذا لا حرج فيه، أن تقرأها و هي محكية عن غيرها .

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١٧ – صفر – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢٦ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفتوى:

السؤال التاسع : لي قريب تزوج امرأة أرمينية أسلمت ووالدها متوفى، ووالدتها مصرة على دينها، فتقول نقلا عنها: هل يجوز أن تستغفر لوالديها أو أن تقرأ “رَبِّ اغفر لي ولوالدي”.؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال الثالث عشر: أخت تسأل وتقول: أمي لا تريدني أن أحلق شعر مولودتي الجديدة، وتغضب غضباً شديداً إذا فعلت، وهي سترجع إلى بلدنا بعد عاشر يوم من ولادتي، فماذا أفعل؟

السؤال الثالث عشر: أخت تسأل وتقول: أمي لا تريدني أن أحلق شعر مولودتي الجديدة، وتغضب غضباً شديداً إذا فعلت، وهي سترجع إلى بلدنا بعد عاشر يوم من ولادتي، فماذا أفعل؟

الجواب: أولاً: أمر السنة أمرٌ ليس فيه رغبةٌ للوالدة أو الوالد.

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في حديث سلمان بن عامر الضبي: ( مع الغلام عقيقته فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى)106 / 2839(صحيح سنن أبي داود.).

فحلق الرأس إماطةٌ للأذى.

والعلماء يقولون : لا فرق بين الذكر والأنثى في حلق الرأس؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم علل ذلك بقوله: (وأميطوا عنه الأذى).

فاحلقي رأس البنت ولما تأتِ الوالدة أخبريها بهذا الخبر.

والأمر سهل.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

٢٥ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٥ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال الثالث عشر: أخت تسأل وتقول: أمي لا تريدني أن أحلق شعر مولودتي الجديدة، وتغضب غضباً شديداً إذا فعلت، وهي سترجع إلى بلدنا بعد عاشر يوم من ولادتي، فماذا أفعل؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال الثاني عشر : أخرج من البيت كثيراً لأنني أذهب إلى الدروس في المسجد أو المحاضرات في الجامعة وأمي تشتكي من ذلك وتقول ألا وقت نجالسك فيه؟

السؤال الثاني عشر : أخرج من البيت كثيراً لأنني أذهب إلى الدروس في المسجد أو المحاضرات في الجامعة وأمي تشتكي من ذلك وتقول ألا وقت نجالسك فيه؟

الجواب : هذا الذي أشرتُ إليه: أنَّ أشد واجب في الشرع أن تعطي كل ذي حق حقه.

الصحابة رضي الله تعالى عنهم خصوصاً نساء النبي صلى الله عليه وسلم لما كانوا يذكرون النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا قَالَتْ: ” كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ))سنن أبي داوود 2434.

فكان يعطي هذا ويعطي هذا ويعطي هذا.

النبي صلى الله عليه وسلم لما زار أم سليم (عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يدخل علينا ولي أخ صغير يُكنى أبا عُمير، وكان له نغر يلعب به، فمات فدخل عليه النبي – صلى الله عليه وسلم – ذات يوم فرآه حزينًا، فقال: ما شأنه؟ قالوا: مات نغره، فقال: يا أبا عمير ما فعل النغير) البخاري 4971، مسلم 2150.

لاطف الصغير ولاطف المرأة فنام في فراشها فلاطف جميع من في البيت .
وروى مسلم (2331) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا وَلَيْسَتْ فِيهِ قَالَ فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا فَأُتِيَتْ فَقِيلَ لَهَا هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ فِي بَيْتِكِ عَلَى فِرَاشِكِ قَالَ فَجَاءَتْ وَقَدْ عَرِقَ وَاسْتَنْقَعَ عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ أَدِيمٍ عَلَى الْفِرَاشِ فَفَتَحَتْ عَتِيدَتَهَا فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا فَفَزِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا تَصْنَعِينَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا قَالَ أَصَبْتِ .

فأن تراعي والدتك وأن تجالسها أمر حسن وأمر طيب خصوصاً  في الليالي الطويلة، يعني هذا الليل الطويل القادم يمكن أن توفق الدرس بين المغرب والعشاء وبعد العشاء مباشرة تخرج إلى والدتك والذهاب إلى الوالدة وأن تبرها أحسن من الجلوس في المسجد والسلام على الناس والكلام مع الأصحاب والمؤانسة بعد الدرس ، أُحضر الدرس وارجع أو خصها ببعض المجالس ولا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى.

والله تعالى أعلم .

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

٢٥ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٥ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال الثاني عشر : أخرج من البيت كثيراً لأنني أذهب إلى الدروس في المسجد أو المحاضرات في الجامعة وأمي تشتكي من ذلك وتقول ألا وقت نجالسك فيه؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال العاشر :- أخت تسأل وتقول وقعت في بيتنا فتنة عظيمة بعد وفاة والدي- رحمه الله-؛ وذلك لأن أمي طبعها شديد، وبعد فترة وجيزة أصبح بعض إخوتي ينقل الكلام لأمي فأفسد ذات بيننا ، وكان يعيش معها أحد إخوتي، فاستقل في بيت لوحده، وترك أمي وحيدة؛ وذلك لأن أمي تظلم زوجته، وطلب منا جميعاً( ونحن إخوانه وأخواته) تحمل مسؤولية أمي جميعاً، والآن ما هو سبيلنا لبرها، وخصوصاً أن أمي لا ترضى بسرعة، وهي سريعة الغضب، فما نعرف كيف نتعامل وهي وحيدة في البيت، وترفض أن يأتي إليها أحد إخوتي الذكور كي يعيش معها، ولا يهجر البيت و يستقل؟

السؤال العاشر :- أخت تسأل وتقول وقعت في بيتنا فتنة عظيمة بعد وفاة والدي- رحمه الله-؛ وذلك لأن أمي طبعها شديد، وبعد فترة وجيزة أصبح بعض إخوتي ينقل الكلام لأمي فأفسد ذات بيننا ، وكان يعيش معها أحد إخوتي، فاستقل في بيت لوحده، وترك أمي وحيدة؛ وذلك لأن أمي تظلم زوجته، وطلب منا جميعاً( ونحن إخوانه وأخواته) تحمل مسؤولية أمي جميعاً، والآن ما هو سبيلنا لبرها، وخصوصاً أن أمي لا ترضى بسرعة، وهي سريعة الغضب، فما نعرف كيف نتعامل وهي وحيدة في البيت، وترفض أن يأتي إليها أحد إخوتي الذكور كي يعيش معها، ولا يهجر البيت و يستقل؟

الجواب :أولاً – هذه الأم الواجب على أبنائها برها، ولو كانت كافرة، ولو كانت تأمرك بالكفر .
قال تعالى *﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ﴾ [لقمان: ١٥]*

فالواجب المصاحبة بالمعروف، فالواجب تطيّيب خاطر هذه المرأة، والكبير يرضى ويغضب بسرعة، وللكبير خاطر، والواجب على الأبناء برها، وكيف تُبر ؟مرة ومرة ومرة ومره حتى ترضى عن الأولاد، ثم وهذا هو أشد واجب أن تعطي كل ذي حقّ حقّه.

زوجتك لها حقّ، ويحرم أن تظلم أمك زوجتك.

إن خرجت مع الزوجة من البيت، لأنها ما في سبيل إلا أن تخرج فلاحرج في هذا، لكن خروجك لا يمنع أن تصل أمك، وأن تبرها، وأن تحسن إليها، وهكذا أن تعطي كل ذي حقّ حقّه، الزوجة تعطيها حقّها، إخوانك لهم حقّ، أخواتك لهن حقٌّ، والدتك لها حقٌّ، لكنَّ أعظم حقٍّ من هذه الحقوق حقُّ الوالدة، أعظم حقٍّ حقُّ الوالدة، نعم الزوجة إذا خرجت من البيت فأنت قد ترى الأمَّ قليلاً لكن حقّها عليك عظيم .

*ثبت في الأدب المفرد للبخاري وصححه شيخنا الألباني*
*موقوفاً على عبد الله بن عمر* *رضي الله عنهما في صحيح* *الأدب المفرد*
*(1/ 18 رقم 11)*
*(أن ابن عمر كان يطوف بالبيت فرأى رجلاً يمانياً يطوف وهو حاملا أُمَّه ويقول إني لها بعيرها المذلل إذا ذعرت ركابها لم أذعر ثم قال يا ابن عمر أتراني جزيتها قال لا ولا بزفرة واحدة)* .

لما ولدتك الطلقة هذه لم توفها إياها، فحقُّ الوالدة عظيم، والواجب عليك أن تبرها، وأن تحسن إليها.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

٢٥ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٥ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال العاشر :- أخت تسأل وتقول وقعت في بيتنا فتنة عظيمة بعد وفاة والدي- رحمه الله-؛ وذلك لأن أمي طبعها شديد، وبعد فترة وجيزة أصبح بعض إخوتي ينقل الكلام لأمي فأفسد ذات بيننا ، وكان يعيش معها أحد إخوتي، فاستقل في بيت لوحده، وترك أمي وحيدة؛ وذلك لأن أمي تظلم زوجته، وطلب منا جميعاً( ونحن إخوانه وأخواته) تحمل مسؤولية أمي جميعاً، والآن ما هو سبيلنا لبرها، وخصوصاً أن أمي لا ترضى بسرعة، وهي سريعة الغضب، فما نعرف كيف نتعامل وهي وحيدة في البيت، وترفض أن يأتي إليها أحد إخوتي الذكور كي يعيش معها، ولا يهجر البيت و يستقل؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال الخامس: أخت تسأل وتقول كيف أرضي ربي وأزيد من إيماني الذي كنت عليه؟ وما هي علامات رضى الله وغضبه، وكيف أبقى على الإيمان الذي ليس بعده انتكاسة؟

السؤال الخامس: أخت تسأل وتقول كيف أرضي ربي وأزيد من إيماني الذي كنت عليه؟ وما هي علامات رضى الله وغضبه، وكيف أبقى على الإيمان الذي ليس بعده انتكاسة؟

الجواب: أولا أسأل الله جل في علاه أن يرزقنا إيمانا لا يرتد، وصحبة مع محمد صلى الله عليه وسلم يوم غد.

الله عز وجل لا يخادع، فمن صدق الله صدقه الله، ومن لم يحكم البدايات وأقبل في الطريق فلا بد أن يتعثر.

فإن لم يكن مخلصا لله عز وجل فلا بد أن يتأثر ولا بد أن يتحول وأن يتغير، والدليل على ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه وأصل الحديث في البخاري أيضا: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : “إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار. إن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة”.
رواه مسلم (1 – 106).ورواه البخاري(1539_4).

هو يظهر أمام الناس أنه على استقامة، لكنه ليس بمستقيم، فيظهر فيما يبدو للناس أنه يعمل بعمل أهل الجنة.

فالإخلاص والصدق مع الله واتهام النفس والتضرع إلى الله جل في علاه أن يثبتك الله عز وجل ولا سيما في سكرات الموت هذا من أهم أسباب الإخلاص.

كان بعض الصالحين يخاف من الإقبال على الله عز وجل وكانت يتلو قول الله عز وجل: {وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} [الزمر : 47].

فالإنسان ما يدري، والواجب على الإنسان أن يصدق وأن يتوب إلى الله عز وجل.

ثم في سؤال الأخت تقول: كيف أرضي ربي و أزيد من إيماني الذي كنت عليه؟

أجاب الشيخ: ماذا يعني الذي كنت عليه؟

الجواب: الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي،

لكن بعض الناس في أول إقباله على ربه؛ يؤلفه الله تعالى فيجعله يخشع في صلاته، وهو مقبل بصدق ولكن عنده جهل، فالله يؤلف قلبه.

فإذا ما حافظ هذا الإنسان على هذا الأمر؛ تصيبه الغفلة فحينئذ يقسو قلبه.

فالإنسان حتى يصدق الله جل في علاه، ويرتفع إيمانه؛ يحتاج إلى العمل الصالح دائما.

كثرة التقلب هو علامة آخر الزمان، وهذا لم يكن معروف في زمن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، ولذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “بادروا بالأعمال، فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً، ويمسي كافراً، أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا”. مسلم ،كتاب الايمان 118.

في اخر الزمان يتغير الإنسان، ولذا الإنسان الواجب عليه أن يبتعد عن المعاصي وعن الغفلة وأن يصدق الله جل في علاه.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

٢٥ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٥ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال الخامس: أخت تسأل وتقول كيف أرضي ربي وأزيد من إيماني الذي كنت عليه؟ وما هي علامات رضى الله وغضبه، وكيف أبقى على الإيمان الذي ليس بعده انتكاسة؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال الثامن عشر: هناك من يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بقبر أمه وصلى عند القبر ركعتين، يستدلون بحديث رواه ابن مردويه وابن الجوزي. هل يصح هذا؟

السؤال الثامن عشر:

هناك من يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بقبر أمه وصلى عند القبر ركعتين، يستدلون بحديث رواه ابن مردويه وابن الجوزي.
هل يصح هذا؟

الجواب:

لا، الثابت في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : *قال رسول الله عليه وسلم :*
*(( اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي ))* رواه مسلم (976).

وعليه فيجوز أن يخصَّ الرجل والده أو والدته بالزيارة، فلا حرج من ذلك.

فإن كان مسلمًا؛ فتدعو له، وإن كان كافرًا فليس لك ذلك.

أما الحديث الذي يُزعم فيه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صلى عندها ركعتين، فهذا الحديث لم يثبت، ولم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

١١ محرم – ١٤٣٩ – هجري
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال الثامن عشر: هناك من يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بقبر أمه وصلى عند القبر ركعتين، يستدلون بحديث رواه ابن مردويه وابن الجوزي. هل يصح هذا؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052

السؤال السابع عشر: بِرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن نساء الناس، تَعِفُّ نسائكم؟

السؤال السابع عشر:

بِرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن نساء الناس، تَعِفُّ نسائكم؟

الجواب:

هذا معروف بالتجربة.
وأما الحديث المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم في هذا *فلم يثبت.*

*حديث: “بَرُّوا آباءكم، تبرُّكم أبناؤكم”. والحديث رواه الحاكم في المستدرك، وضعف إسناده غير واحد من أهل العلم، وذكره شيخنا الألباني -رحمه الله – في السلسلة الضعيفة برقم: 2043*.

فبرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن النساء تعِفُّ نسائكم؛ هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هذا معروف بالتجربة.

التجربة لها قيمة، ولكن التجربة ليست كالنص، فقد تخرج بعض الأفراد.

قوة النص ثابتة في القرآن والسنة، فهذا أمر لا ينخرم أبدًا، أما التجربة فلها قيمة.

أنا لما قلت تجربة، فهذا هو الغالب، وهذا هو الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

١١ محرم – ١٤٣٩ – هجري
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال السابع عشر: بِرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن نساء الناس، تَعِفُّ نسائكم؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052

السؤال السادس : سؤال عن كيفية التعامل مع الأب الذي لا يبالي عن كيفية اكتساب المال، مع العلم أنه تاجر عقارات، ويأتيه الناس ويشترون عن طريق بنك ربوي، وغيرهم عن طريق بنك إسلامي، وغيرهم عن طريق صندوق الحج . السؤال عن طريقة التعامل من الناحية المالية، وعن طريقة التعامل من الناحية الشخصية؛ مع العلم أنه عصبي، ويصعب التكلم معه ؟

السؤال السادس :
سؤال عن كيفية التعامل مع الأب الذي لا يبالي عن كيفية اكتساب المال، مع العلم أنه تاجر عقارات، ويأتيه الناس ويشترون عن طريق بنك ربوي، وغيرهم عن طريق بنك إسلامي، وغيرهم عن طريق صندوق الحج .
السؤال عن طريقة التعامل من الناحية المالية، وعن طريقة التعامل من الناحية الشخصية؛ مع العلم أنه عصبي، ويصعب التكلم معه ؟

الجواب:
أولًا: إن كان والدك قد أمرك بالشرك فلا تطعه، والواجب أن تحسن إليه ولا تنفعل، ولا ترفع صوتك، وتكلَّم مع والدك بكلام كلّه شفقة، وكلّه رحمة، هذه واحدة.

الثانية: أنت إذا كنت ترى والدك لا يتقِّي الله -جل في علاه- في ماله، فأنت الواجب عليك ألّا تطاوعه، وألّا تتوسّع معه في المال.
وإذا كنت قاصرًا فحينئذ تأكل مضطرًا، ولا شيء عليك، كذلك إذا كانت البنت تحت إمرة الوالد حتى ييسر الله -عزّ وجلّ- لها زوجاً صالحاً وينفق عليها ؛وأما إذا كنت ذا اكتساب؛ والسؤال هكذا وهو مكتسب، فالواجب عليك أن تترفّق بأبيك، وأن لا تترك نصيحته أبدًا، ثم بعد هذا تتورّع عن ماله؛ لا تأخذ من ماله إذا كان والدك لا يبالي بالطريقة الشرعية .

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال السادس : سؤال عن كيفية التعامل مع الأب الذي لا يبالي عن كيفية اكتساب المال، مع العلم أنه تاجر عقارات، ويأتيه الناس ويشترون عن طريق بنك ربوي، وغيرهم عن طريق بنك إسلامي، وغيرهم عن طريق صندوق الحج . السؤال عن طريقة التعامل من الناحية المالية، وعن طريقة التعامل من الناحية الشخصية؛ مع العلم أنه عصبي، ويصعب التكلم معه ؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام

http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052