السؤال الرابع ما حكم إتيان الرجل امرأته في دبرها وما كفارة ذلك وما…

الجواب : هذه عادة قبيحة لم تعرفها العرب ، وإتيان الرجل امرأته في دبرها كبيرة من الكبائر ، فيحرم على الرجل أن يأتي وأن يتمتع بزوجته من جهة الدبر ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ” ملعون من أتى امرأته في دبرها”، فإن كان إتيان المرأة في موضع الحرث مع وجود النجاسة العارضة الطارئة ، وهي الحيض ، حرام، فما بالكم في إتيان ذاك المكان المكروه الذي فيه النجاسة الدائمة ، وليست النجاسة الطارئة فإتيان المرأة في دبرها حرام ، ويحرم على المرأة أن تطاوع زوجها في ذلك ، أما هل لهذا العمل من كفارة ؟ لا ، فهذا العمل أعظم من أن يكفر ، فالكفارات تكون في الشرع في الأشياء المشروعة بأصلها ، الممنوعة بوصفها ، فمثلاً : أن يأتي الرجل زوجته حلال ، لكن ان أتى الرجل زوجته في نهار رمضان ، فهذا أمر مشروع بأصله ممنوع بوصفه ، فيحرم على الرجل أن يأتي زوجته وهي صائم في نهار رمضان وهو صائم ، فهل هذا عليه كفارة ؟ نعم وكفارته صيام شهرين متتابعين أما رجل زنا في شهر رمضان فهذا الوصف ممنوع بالأصل ، فلا كفارة على من أتى امرأة بزنا في نهار رمضان – والعياذ بالله- لأنه أتى بشيء أعظم من أن يكفر ، فأمره إلى الله ، ومن حلف يميناً وعقد قلبه عليها فقد فعل شيئاً مشروعاً ، ويجب عليه أن يحفظ اليمين ، فإن رأى غيرها خيراً منها يأتي التي هي خير ويكفر عن يمينه ، اما رجل حلف بالله كاذبأ وهو يعلم أنه كاذب في يمينه ، فهل عليه كفارة اليمين؟ لا كفارة عليه ، لأنه أتى بشيء ليس بمشروع بالأصل ولا بالوصف ، فهذا أتى بشيء أعظم من أن يكفر ، فما هي كفارته ؟ كفارته التوبة ، فالعبد يتوجه إلى الرب بنفس منكسرة ويتوب إلى الله وإن شاء السيد أن يقبل قبل ، وإن شاء أن يرد التوبة ردها حتى يبقى العبد في هذه الحياة يشعر بالعبودية ويشعر بذل المعصية فيما بينه وبين الله جل في علاه وكذلك إتيان المرأة في الحيض ، مشروع بأصله ممنوع بوصفه فمن أتى زوجته وهي
حائض فعليه كفارة وهي أن يتصدق بدينار او بنصف دينار ، قال الإمام أحمد ” إن أتاها في أوج الحيض يتصدق بدينار وإن أتاها في آخر الحيض يتصدق بنصف دينار ، والمراد بالدينار دينار ذهب ، ودينار الذهب يساوي مثقال ، والمثقال يساوي أربع غرامات وأربع وعشرون بالمئة من الغرام من الذهب الخالص ، أما من أتى زوجته من الدبر فقد فعل فعلاً ليس بمشروع لا بالأصل ولا بالوصف ، فعليه التوبة إلى الله ، فلا كفارة عليه إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ، أما ما هو السبيل إلى الخلاص من ذلك ؟ الخلاص أن يشعر الرجل لما يأتي أهله بأنه يفعل طاعة ، فقد ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { وإن أحدكم ليأتي شهوته ويكتب له بها أجره} وما منع الله الوطء في كتابه ثم أحله إلا ولفت النظر إلى ابتغاء الولد ، ولذا يسن للرجل لما يأتي أهله أن يقول ” بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ” فيستحضر الولد الصالح ليكتب له الأجر ، فسبيل الخلاص أن يعلم أن الله قد ركب الشهوة في الإنسان من أجل بقاء نوع هذا الإنسان ، وأن يأتي أهله ابتغاء الولد وأن يذكر الله ومن سبل الخلاص من هذا أن يعلم الحرمة ، وأن يعلم أنه ملعون وأن زوجته التي تطاوعه ملعونة فيقلع عن هذا احتساباً ومن سبل الخلاص أن تيئس المرأة زوجها من هذا المكان ولا تمكنه منه فإن طاوعته فهي ملعونة أيضاً ، وقد ألف أبو العباس القرطبي والذهبي وابن الجوزي وغيرهم كتباً خاصة في تحريم هذا المحل✍?
↩ رابط الفتوى : /5-2/ ‎http://meshhoor.com/fatawa//
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال الثاني عشر ما حكم خروج المرأة أثناء عدتها علما أن عمرها …


?الجواب : لا فرق في الأحكام الشرعية بين من عمرها (65) ،و بين من عمرها (95) ، وبين من عمرها (45) ، فلكل ساقطة في الحي لاقطة ، بنت الأربعين يبحث عنها ابن الأربعين ، وبنت الستين يبحث عنها ابن الستين ، وبنت الثمانين يبحث عنها ابن الثمانين ، فلا فرق حتى في المصافحة وهي عمرها 60 سنة ، 70 سنة ، لا يجوز لك أن تصافحها ، إذا أنت صافحت بلا شهوة هي لها شهوة ، الشهوة لا تنقطع عن الإنسان ، الإنسان يموت والشهوة معه ، فالشرع حكم هذه المسائل ، المرأة في عدة الطلاق زوجة ، وحكمها كحكمها في غير العدة ، في عدة الطلاق غير عدة الوفاة ، عدة الوفاة المرأة لا يجوز لها أن تخرج إلا لحاجة ، فإن دعت حاجة تخرج بمقدار الحاجة ، وترجع وتبيت في بيت زوجها التي هي معتدة في بيته ، أربعة أشهر وعشرا بالتوقيت الهجري لا الميلادي ، مثلا : في واحد رمضان صارت الوفاة ، ننهي رمضان ، ندخل على شوال ، وبعده ذو القعدة ، وبعده ذو الحجة ، وتزيد 10 أيام ومن ثم نقول بعدها الآن أنتهت العدة ، فالخروج للحاجة جائز ، أم السنابل لما مات زوجها خرجت لتسأل النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي أجابها وقال لها : أمكث في بيتك بعد ما أجابها ، فأقرها على للخروج للفتوى ، للمسألة ، قال العلماء : كل ما تحتاج له المرأة يجوز لها أن تخرج كأم السنابل ، مثلا إمرأة موظفة عندها إجازة 20يوم عندما مات زوجها ، ولا تستطيع أن تترك الوظيفة ، إن تركت الوظيفة فستمد يدها للناس ، وتسأل ، ماذا تعمل في هذه الحالة ؟ نقول لها : أخرجي للعمل مجرد الخروج ومن ثم ارجعي بيت زوجك ،إمرأة احتاجت إلى عيادة مريض لا حرج ، إمرأة تريد الذهاب للطبيب ، لا حرج ، إمرأة احتاجت أن تذهب للدوائر الرسمية من أجل تركة الزوج وما شابه ، لا حرج ، ما دام فيه حاجة تخرج مقدار الحاجة وتعود وتبيت في بيت الزوج.
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/169/
⬅ مجالس الوعظ في شهر رمضان ( 12 ) رمضان 1437 هجري
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?

السؤال الثامن إمرأة طلقت ولها أولاد من زوجها ثم تزوج غيرها وأراد زوجها إرجاعها…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161103-WA0015.mp3الجواب : إذا ما مسها ولا خلا بها فليس عليها عدة، إذا ما مسها الزوج في الرجعة الثانية وإنما أرادها لأولادها( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ) [سورة اﻷحزاب 49]
العدة تكون من أجل الزوج فاذا الزوج ما مس وما خلا فليس عليها عدة
قال : ( فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ) .
العدة لمن ؟
للزوج .
لذا نساء النبي كم مدة عدتهن ؟
لعظم حق النبي على أمته فنساؤه معتدات بعده إلى وفاتهن ، فيحرم أن تنكح نساؤه من بعده حرمة للنبي صلى الله عليه وسلم .
فإذا ما مسها وما خلا بها الخلوة الشرعية فحينئذ لا عدة عليها ، أما إن خلا بها الخلوة الشرعية فإذا تخلصت منه بطلاق فعدتها ثلاث حيضات ، وإذا تخلصت منه بخلع فالراجح أن عدتها حيضة، تستبرئ بحيضة، اذا بخلع حيضة ،واذا بطلاق ثلاث حيضات والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي

السؤال التاسع هل للمرأة المسنة الكبيرة عدة  

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170430-WA0035.mp3الجواب :
نعم،
 
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ…
و العدة حق للزوج، “والذين” لفظ عموم، والعموم يشمل الصغير والكبير، ليست الحكمة من العدة برائة الرحم، وإنما أيضا العدة كي يحصل الاستعداد لتعيش المرأة حالة أخرى، فالذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا، هذا… “الذين” لفظ عام يشمل جميع النساء
طيب، هل هذه يشمل المتوفى عنها زوجها ولم يدخل بها؟؟
نعم…
يعني بتعبيرنا الدارج حتى أسهل تصور المسألة… امرأة كتب كتابها، وما دخل بها، وما صار الزفاف، طيب هل هذه زوجة أم ليست بزوجة؟
طيب ،هذه تدخل تحت والذين يتوفون منكم؟
نعم تدخل ،
 
طيب، امرأة كتب كتابها ومات زوجها، وما دخل بها، عليها العدة؟
نعم، عليها العدة باتفاق… لعموم الآية
فالمطلفة التي طلقت قبل أن يدخل بها، فهذه ليس عليها عدة
طيب هل هذه تدخل تحت “الذين يتوفون منكم “؟
لا ما تدخل…. الآية ” الذين يتوفون منكم….” وهذه ما مات زوجها، هذه طلقها زوجها… ولذا في الاية : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ…”
إذا طلقت المرأة، فالطلاق غير الوفاة، اتفق أهل العلم على أن المرأة، وإن لم يدخل بها، ومات زوجها فعليها العدة في بيت ابيها، فعدة الوفاة غير عدة الطلاق، والله تعالى أعلم✍✍

السؤال الثامن عشر كثر الخلع وسؤال المرأة بأن تخلع زوجها أو استدلوا بحديث فاطمة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/WhatsApp-Audio-2017-02-09-at-5.37.59-PM.mp3الجواب : هي ما كرهته هي تقول أكره الكفر على الإسلام ، إن بقيت عنده أكفر ،أرتد.
هي تخاف على نفسها من الردة، يعني إمرأة تعلم أن دينها لا يقوم
لسبب أو لآخر، دينها رأس مالها ،الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول :
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر .
فالدين هو عصمة الأمر، هي تخاف على دينها إن بقيت عنده.
الخلع حصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، في طوال هذه المدة مرتين، كما وقع التصريح في بعض الروايات عند الدارقطني.
فالخلع ما وقع إلا مرتين.
جاءت اتصالات من أخوات يعشن في أمريكا واوروبا ،كل ثلاثة اتصالات اتصالين عن الخلع ،كل ثلاثة اتصالات من قبل اخواتنا اتصالين عن الخلع خصوصا من كن كافرات؛ هي تعودت وهي كافرة ان لا تبقى مع رجل كانت تضاجع رجالا فلما أسلمت لا تستطيع أن تبقى مع واحد، فتبقى على خلقها الذي كانت عليها قبل اسلامها فذهبت تخلع، يعني الواحدة منهن تخلع عشرينا زوجا في حياتها أو أكثر من عشرين زوج.
وكل الحالات التي حصلت مع النبي صلى الله عليه وسلم حصل مرتين والمرتين أسبابها فيها، قالت إني أخاف على نفسي الكفر هل يوجد سبب اكثر من هذا السبب ، هي لم تكرهه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
لا يفرك مؤمن مؤمنة إن لم يرض منها خلق رضي منها آخر.
وهذا يقال للرجل ويقال للمرأة يعني ما في امرأة ولا يوجد زوجة لواحد منا، يعني هي مفصلة على مثل ما يريد ، إلا يجد عليها عيوبا ،فالسعيد من لا يبغض مؤمن مؤمنة فإن لم يرضي منها شيء يعني ينظر للشيء الذي رضيه، يكون عدلا في حكمه والمرأة كذلك ،لا يوجد رجل على مزاج المرأة مئة بالمئة مفصل على ما تريد، ان لم ترض منها خلقا رضيت منها اخر والعبرة بمجمل الحساب لكن امرأة تأتي فتقول انا اذا ما تخلصت من هذا الرجل أخاف على نفسي الكفر ،أقول لها إخلعيه.
لا حرج، لكن أن يصبح هذا دليلا على التوسع في الخلع فهذا مردود، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((المختلعات هن المنافقات )).
المرأة التي تطلب الخلع الأصل في طلبها نفاق.
المختلعات هن المنافقات.
والحالة الثانية التي وقع فيها الخلع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تقول يا رسول الله :
ليس معه إلا مثل هدبة الثوب، يعني -ذكره مثل الثوب -لا ينتصب لا يعفني وأخاف على نفسي من الزنا، ما معه شيء ليس فحلا ولا يقدر على أن يعف المرأة ،فلو امرأة جاءت تقول أنا تزوجت شابة وزوجني لا يقدر أن يأتيني، العادة الجارية في اعراف الناس اليوم من تقول لأهلها ذلك يطلقوها منه وهذه عادة دارجة عندنا وهذا صحيح.
هذا العمل صحيح لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لمن كانت هذه حالتها أن تخلع نفسها، لما قالت يا رسول الله ليس معه إلا مثل هدبة الثوب فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ردي عليه حديقته ،الحديقة كانت مهرها ،إذا رددت الحديقة يقع الخلع وانتهى .
فالشاهد هذه الحالات قليلة ونادرة ولها أسباب وأسبابها معتبرة وأسبابها تناقض أصل اجتماع الرجل والمرأة ليقيما الدين ،انا لماذا أريد الزواج لأقيم وإياها الدين فإذا المرأة خشيت على نفسها من الكفر، المقصد من أصل الإجتماع ما تحقق الأصل من إجتماع المرأة والرجل أن تقع العفة أن يعف الرجل نفسه وأن يعف أهله فإذا وقع لقاء بين زوج وزوجه وما وقعت العفة أصل مقصد النكاح لم يحصل؛ فأذن النبي صلى الله عليه وسلم بالخلع .
أما أن يجعل هذا الحديث هو أصل لطلب الخلع فهذا أمر ليس بمقبول.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6جمادى الأولى1438 هجري .
2017 – 2 – 3 إفرنجي .

ما حكم صلاة المرأة وعلى أظفارها طلاء

الطلاء على الأظافر أو ما يسمى (المناكير) مادة عازلة تحول بين الماء والظفر، فإن توضأت ثم وضعت الطلاء ثم انتقض وضوئها، فوضوئها الجديد لا يجزئ حتى تزيل الطلاء، ولا تجوز لها صلاة ولا يجوز لها وضوء حتى تزيل المناكير .

السؤال الأول جاءني سؤال من أخت من حلب والله إني بكيت وقلقت ولم استطع النوم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/AUD-20161217-WA0011.mp3الجواب:
الجواب الشرعي: لا، لا يجوز لها ذلك.
لأن الاغتصاب من فعل غيرها وهي ليست محاسبة عليه، وأما أن تنحر نفسها فهذا من فعلها وهي محاسبة عليه.
الاغتصاب من فعل غيرها؛ فهي غير آثمة، فهي مجبرة هي مكرهة والمكره مرفوع عنه القلم،
وأما أن تنتحر فهذا من صنيعها بيدها
فليس لها ذلك.
فلا يجوز للمرأة إن تعرضت للاغتصاب أن تقتل نفسها ، وهي غير آثمة إن تم اغتصابها.
علماؤنا يقولون: من اضطر لأن يأكل ميتة أو أن يشرب خمرًا لغصة في لقمة. قالوا: أكله للميتة وشربه للخمر حلال وليس بحرام عند هذه الضرورة وعند هذه الحالة.
فهذا أمر ليس بيد المسلمة لا حول ولاقوة إلا بالله، تصبر وتستر على نفسها وتشكو الأمر إلى الله عزوجل.
وكل من يقدر على إنقاذها فلم يفعل من أفراد أو شعوب أو حكومات فهو مسؤول عن ذلك عند الله عزوجل.
فالترك فعل، ترك الطبيب لمريض ينزف ولا يعالجه ،عليه وزر القتل. أيما أهل عرصة باتوا وفيهم إمرؤ جائع إلا برأت منهم ذمة الله.
ما فعلوا شيئًا إلا أنهم تركوا هذا جائعًا، ما فعلوا شيئًا.
(قال رب إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورًا)، فترك القرآن جعله إتخاذًا.
فعلماؤنا بناء على هذه النصوص وغيرها يقولون *الترك فعل*.
فترك أهل حلب للكفار يعيثون ببلادهم ويهتكون أعراضهم ويأخذون ديارهم فلا حول ولا قوة الا بالله.
هذا الترك جريمة، والواجب على المسلمين أن يكونوا يدًا واحدة.
آن الأوان لأهل السنة أن يجتمعوا.
وأعود فأقول: آن الأوان بناء على الأحاديث والفهم السلفي الصحيح لحديث الشام وحديث العراق والشام ومصر أن ينتبهوا لمصر.
النبي عليه السلام يعطيك معالم وإشارات عامة.
انتبهوا يا مسلمين، انتبهوا، افهموا الأمور على الحال التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي

امرأة أرادت أن تعطي زوجها من ميراثها فهل يحق لاخوتها أن يمنعوها وماذا تنصحون في…

المرأة تملك، وملكها صحيح، ولا يجوز حرمان المرأة من الملك، فهي كالرجل تماماً، ولها أن تستثمر أموالها، وإن ملكت ملكاً شرعياً فلها أن تتنازل لأبيها أو لإخوانها أو لزوجها، ولا يجوز لأحد أن يمنعها، وإنما كل ما يرد في البال إنما يكون من باب المناصحة، وبيان ما ينفعها فقط، أما يمنع الأخ أخته من أن تعطي ما أخذت من الميراث لزوجها فليس له ذلك، فالمال إن امتلكته فلها أن تتصرف فيه.
لكن إن كانت سفيهة وقامت القرائن على ظلمها، وتصرفت تصرف السفيه، فحينئذ هذه الصورة لها حكم خاص، أما إن كانت عاقلة فلها أن تضع ما تملك في المكان الذي ترى، ولا يجوز لأحد أن يجبرها على التصرف في مالها، والله أعلم..

امرأة دخل عليها وقت الصلاة وهي طاهر ثم حاضت قبل خروج الوقت ولم تؤد الصلاة ماذا عليها ؟

السؤال : إمرأة دخل عليها وقت الصلاة وهي طاهر ثم حاضت قبل خروج الوقت ولم تؤد الصلاة ماذا عليها ؟

الجواب : إن المرأة إذا جائها الحيض في وقت الصلاة، وكان بإمكانها أن تصلي هذه الصلاة وما صلتها، فتبقى هذه الصلاة واجبة في ذمتها، قولاً واحداً عند العلماء، فمتى طهرت فأول واجب عليها، أن تغتسل وتقضي صلاة الظهر.
ومتى علمت المراة أن وقت الحيض قد قرب، فيجب عليها ان تسارع في اداء الصلوات في أول وقتها، ويصبح الوقت في حقها كوقت المحكوم عليه بالقتل، فمن حكم عليه بالقتل الساعة الواحدة مثلاً، والظهر يؤذن الساعة الثانية عشر والنصف، فهذا وقت صلاة الظهر عنده غير موسع، ويجب عليه اداء الصلاة قبل الواحدة، لأن الوقت عنده أصبح حقيقياً، وكذلك الحائض متى علمت من خلال عادتها أو أمور تعرفها أنه سيأتيها الحيض، فيجب عليها أن تعجل في صلاتها حتى لا يباغتها الحيض ويمنعها ،فإن باغتها وهي لا تدري، فتبقى الصلاة في ذمتها وتجب عليها بعد الطهر، والله أعلم.

رابط الفتوى :

امرأة دخل عليها وقت الصلاة وهي طاهر ثم حاضت قبل خروج الوقت ولم تؤد الصلاة ماذا عليها ؟

الســــــــــؤال الثــــالـــــث يــقول الســــائل حديث العنوهن فإنهن ملعونات ما معنى هذا الحديث…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/07/س-3.mp3الجواب :- حديث العنوهُن فإنهُنَّ ملعونات زيادة على ما في صحيح مسلم ، صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرهُما ، وذكر الثانيةَ فقال : نساءٌ مائلات مُميلات على رُوؤسِهِنَّ كأسنِمة البُخْت لا يدخُلنَ الجَنَّةَ ولا يجدنَ ريحها ، زاد ابن حبان على رواية “مسلم” ، فقال : فالعنوهُن فإنهُنَّ ملعونات .
سبحان الله ، يوجد علاقه بين الأشياء المادية وبين القضايا النفسية ، يعني المرأة ممنوعة شرعاً أن تكون على رأسِها كأسنمةِ البُخْت ، ووردَ على لسان بعض “السلف” وهذا (معروف) في الأخبار والآثار أنَّ هذه مِشطة الزانيات ، يعني هذا الصنيع صنيع الزانيات ، فإذا المرأة اعتادت رفع شعرها فوق رأسِها يعني سَهُل أن تصبح زانية كيف ما ندري ، هناك علاقة هذهِ العلاقة تَخُص العلوم التي تمس الإنسان ، وللأسف التخصصات العلمية سيئة وقبيحة ، يا ليتها تُوظَّف لخدمة الشريعة ، فهذهِ المِشطة سيئة ” النبي صلى الله عليه وسلم يقول : على روؤسِهنَّ كأسنِمة البُخْت” فكان عند العرب تُعرف من تمتشِط هذهِ المِشطة هذهِ علامه على الزني ، الزانيةُ تُعرف بهذا ، وتُعرف أيضاً ” كما تقول عائشة في ” صحيح البخاري ” قالت : النساء اللواتي يزنِين يُشعلنَ نيراناً ، يُحدثني بعض إخواننا في إيطاليا يقول : مازالت بيوتُ (المومسات) في إيطاليا تُشَعَّل النارُ من جانِبها ، سبحان الله شيء عجيب ! شيء عجيب ! .
دائماً المجتمعين في عمل يجتمعون في مزاج وطبع وهذا أيضاً عنيد في النفس البشرية ، يعني هذهِ الموافقات ليست صدفةً وإنما لها تحليل ولها عِلل ولها حِكَم .
“فالعنوهُن فإنهُنَّ ملعونات” ، هذهِ امرأه متى ضَعُفَ الإنسانُ ما أسهلَ أن يزني ، فالشرعُ أمر من يراهُنَ أن يلعنهُنَّ حتى يُحصِّنَ نفسهُ من شرهِنَّ ، أنت تستشعر تقول هذهِ ملعونه ، لماذا تقولَ ملعونة ؟ حتى تُحصِّنَ نفسك من شَرِها ، لأنَّ الأمر سهل ، الزنا سهل ، المرأةُ التي تُظهر مفاتنها ماذا تُريد ؟ إما غافلة ، وإما مُتعمدة .
أحد إخواننا في المسجد هُنا يقول : كنت في (السيفوي) ، قال : فكانت أمامي امرأة شابة متبرجة فأعطيتها ظهري أو جنبي حتى تفرُغ ومن ثم أحاسب ، قال : فوضعت يدها على كتفي ، وقالت لي : تمتع بالنظر إلى خلق الله ، هي تقول له أنظر ، أعوذ بالله من الشياطين ، نسأل الله الرحمة ، أعوذ بالله من الشياطين حال المُسلمات وصل إلى هذا الحد !!
إلى الله المُشتكى ، فالنبيُ صلى اللهُ عليه وسلم أمر الرجال إذا رأى الرجلُ امرأةً متبرجةً أن يستشعرَ بلسانهِ أنَّ هذهِ امرأة ملعونة ، يحتاج أن يلجأ إلى الله عز وجل ويتعَوَذ باللهِ منها وأن يلعنها .
هل اللعن للتعيين تقول لعنكِ الله و “ما معنى اللعن ” ؟
اللَّعن إما بمعنى الدعاء عليها ، فإذا كان مُرادُ اللاعن الدعاء عليها فهذا يجوز على التعيين ، وإما أن يكون مُرادُ اللاعنِ أن يطرُدها من رحمةِ الله وأن يُقرر أنها من أهلِ النار ، ومن أهلِ الهلاك فهذا ممنوعٌ ، وعلى هذا المعنى يحرمُ اللَّعنُ على التعيين ، إنما يقول لعنَ اللهُ المتبرجات ، لعنَ اللهُُ الكاسيات العاريات ، فالذي يجوِّز أن تلعنَ على التعيينِ أو على عدم التعيين المعنى الذي من أجلهِ تقول ، فإن قلت بمعنى أنك تدعُ عليها فلكَ أن تخُصها ، وإن ترتب على إسماعِها هذا اللعن مفسدة ، فهذا ينبغي أن يكون في السِّر وفي النفسِ وما ينبغي أن تُسمعها ، وأمَّا إذا كانت لا يترتب على هذا كأن تكون لك ولايةً عليها فينبغي إرشادُها وتعليمُها ، فإن أبت وقد قامت عليها الحُجَّة فحينئذ تُلعن في وجهِها .
وهذا التفصيل أراهُ صواباً ، والتفصيلُ هذا يدلُ عليه “حديث المُسيء لجاره : شكى رجلٌ رجُلاً للنبي صلى اللهُ عليهِ وسلم بأنَّ جاره يُسيِء إليه ، فقال له النبي صلى اللهُ عليهِ وسلم : أَخِرج متاعكَ للطريق”.
سمعاً وطاعه ، يبدو لي ولك أنَّ العلاج ليس من جنس العمل ، ما علاقة أن تُخرج متاعك بشكوى الجار ، لكن كانوا يمتثلون ، فهو شكى سوءَ جارهِ إليه ، وسوء معاملتهِ إليه ، فقال لهُ النبي صلى اللهُ عليهِ وسلم : أَخرُج متاعكَ إلى قارعة الطريق ، فأخرجَ متاعهُ للطريق ، فكان الناسُ يمرون به ماذا تفعل يا فلان ؟ قال : شكوت جاري للنبي صلى اللهُ عليهِ وسلم فأرشدني إلى أن أُخرج متاعي إلى قارعةِ الطريق.
في الحديث قال : فكانوا يعني الصحابة يلعنونهُ ، ما معنى يلعنونهُ ؟ يدعونَ عليه ، فلما رأى الناس هكذا ، اعتذر من جارِه الذي يسيءُ إليه ، فكان علاج نبوي ، كان هذا الصنيع علاج نبوي ، ولذا العاقِل ينظر إلى عواقِب الأمور .
فهذا اللعن اذا كان بمعنى الدعاء لا بمعنى التقرير أنها مطرودة من رحمةِ اللهِ تعالى فمشروعٌ على التعيين ، والله تعالـــــى أعــــلـــم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
15_7 _ 2016
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان . ✍