ما حكم المصلي الذي يخرج عند إقامة الصلاة الثانية للجمع، ولا يرى جواز الجمع؟
الجواب:
لا ترى جواز الجمع، صل النافلة واخرج، لا يجوز لك أن تقوم والجماعة قائمة، ثم أنت تفارق الإمام، مفارقتك للإمام والجماعة قائمة أنت تتهم نية الإمام، وهذا بالشرع مرفوض.
نادى منادي الجهاد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فأخوان شقيقان صليا في رحليهما، وظنا أن النبي صلى الله عليه وسلم متعجل، فدخلا المسجد، فوجدا أن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يصل بعد الفريضة، فجلسا في زاوية من زوايا المسجد، فلما أقيمت الصلاة، وسوى النبي صلى الله عليه وسلم بين الصفوف، نظر فوجدهما في زاوية من زوايا المسجد، فأمر بهما، فأتيا له وترتعد فرائصهما، فسألهما النبي صلى الله عليه وسلم، فقالا: إنا صلينا في رحلينا يا رسول الله، كنا نظن أنك متعجل، فأمرهما صلى الله عليه وسلم وإن صليا أن يصليا مع الجماعة.
الحديث : عن يزيد بن الأسود العامري السوائي قال: شهِدتُّ معَ النبيِّ – ﷺ – حجَّتَهُ، فصلَّيْتُ معه صلاةَ الصبحِ في مسجِدِ الْخِيفِ، فلما قَضى صلاتَهُ وانحرفَ؛ فإذا هُوَ برجلَيْنِ في آخرِ القومِ لم يُصَلِّيا معَهُ، قال: ” علَيَّ بِهما “، فجيءَ بِهِما تَرْعَدُفرائِصُهُما قال: ” ما منَعَكُما أنْ تُصَلِّيا معنا؟ !، فقالا: يا رسولَ اللهِ ! إِنّا كُنّا قدْ صلَّيْنا في رحالِنا، قال: ” فلا تَفْعَلا، إذا صلَّيْتُما فِي رحالِكُما، ثُمَّ أتيتُما مسجِدَ جماعَةٍ؛ فصلِّيا معهم؛ فإِنَّها لَكُما نافِلَةٌ.
أنا الآن جمعت بين الصلاتين اضطررت أن أدخل المسجد بعد الجمع، ودخلت وأقيمت الصلاة، ليس لي أن أغادر، يعني أنا الآن دخلت جامعا، صليت العشاء وخرجت، ثم اضطررت لسبب أو آخر أن أدخل والصلاة أقيمت، ليس لي أن أغادر المسجد.
لما رأى أبو هريرة – والقصة صحيحة- رجلاً يخرج من المسجد مع الأذان، فقال : ” أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم”.
الحديث: عن سليم بن أسود المحاربي أبي الشعثاء قال: كنّا قعودًا في المسجِدِ معَ أبي هُرَيْرةَ. فأذَّنَ المؤذِّنُ فقامَ رجلٌ منَ المسجِدِ يميسُ، فأتبعَهُ أبو هُرَيْرةَ بصرَهُ حتّى خرجَ منَ المسجدِ. فقالَ أبو هُرَيْرةَ: أمّا هذا، فقَد عَصى أبا القاسِمِ ﷺ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح ابن ماجه ٦٠٥ • حسن صحيح •
الجواب : نعم، قبل أن يدعو وليس عندما يخطب الخطيب، قبل أن يدعو يقلب؛ فيقلب أمامهم ثم يرفع يديه ويدعو، والناس لا يقلبون وإنما الناس يشاركونه في رفع اليد بالدعاء .
السنة هنيئة،السنة مريئة، السنة سهلة،السنةليست صعبة،السنة لا تكلف فيها .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم.
24 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?
لا شيء عليك فأنت صليت قبل دخول الوقت، فصلاتك بلا شك ليست صحيحة، فكيف وقد علمت الوقت، وأنت تصلي، فالصلاة تنقلب إلى صلاة نافلة، والصلاة التي صليتها نافلة، وعليك الإعادة فقط، لتخلف شرط من شروط الصلاة.
الجواب: لا يوجد تعارض هذا له اجتهاد وهذا له اجتهاد ، لا يجوز أن تُوفق بين قولين لعالمين مختلفين فالتوفيق يطلب اذا صدر من مصدر واحد ، فخطأ أن تقول كيف نوفق ولكن ينبغي أن تسأل أيهما أرجح ـ أي القولين أرجح ، فأنا إذا قررت شيء وعالم آخر قرر شيء آخر فلا يتضارب بين قولينا هذا رأي وهذا رأي والموضوع موضوع هل هذا حديث حسن أم لا ، وممن صحح حديث صلاة التسابيح فيما ذكر الخليلي في الإرشاد الإمام مسلم بن الحجاج وهذا شيء يغفل عنه كثير من الناس وذكر الحافظ ابن حجر في أجوبته على مشكاة المصابيح المطبوع في آخر الجزء الثالث أن الإمام أحمد لما سمع بعض أسانيد صلاة التسابيح مشاها فيقول الحافظ ابن حجر فتراجع عن القول بمنعها ، ولكن اشتهر عند الحنابلة القول السابق للإمام أحمد ، ومن أشهر كتب الحنابلة على الإطلاق التي ذكرت بدعية صلاة التسابيح المغني للإمام ابن قدامة المقدسي فاشتهر عند الحنابلة المتأخرين أن صلاة التسابيح صلاة لا تثبت وقد أفرد طرقها بجزء الإمام الدارقطني علي بن عمر بن الحسن وكذلك أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي فأثبت أيضا له كتاب اظن ذكر فيه اقل من اربعين طريق في جزء في طرق حديث صلاة التسابيح وخدمه بعض اخواننا ويسر الله لي أن كتبت مقدمة طويلة في أحكام صلاة التسابيح ، فصلاة التسابيح إن شاء الله تعالى حسنة والله تعالى اعلم .
مجلس فتاوى الجمعة ١٣-٥-٢٠١٦
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/WhatsApp-Audio-2017-07-13-at-2.53.39-PM-2.mp3
الجواب: إخواني الدعاء عبادة مطلقة، الشرع ما وضع لها وقتاً محدداً، لكن منع الشرع أن يتداعى الناس للدعاء، يعني يا جماعة نحن نريد يوم الخميس بعد العشاء أن نصلي وندعي عشان قصف غزة هذا ممنوع شرعاً، أن يتداعى الناس لهذا هذا ممنوع، الشرع شرع التداعي في رمضان للصلاة ولآخره، لو أخونا أبو أحمد قال: يا جماعة نريد كل ليلة سبت كل ليلة أحد كل ليلة جمعة أي ليلة من الليالي أن نصلي قيام ليلة جماعة فهذا ممنوع،
لكن لو اجتمعنا فقمنا لا حرج،
التداعي المسموح فيه الرجل وزوجته، يعني أنت استيقظت تقوم الليل تقوّم زوجتك أو زوجتك استيقظت تقوّمك حتى النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول حتى لو نضحت الماء في وجهها أو نضحت الماء في وجهك، أنت وزوجتك تدّعو على القيام ما في حرج ،وهذه عبادة جليلة تزيد الألفة والمحبة بين الأزواج، إذا أنت تقوم الليل تقول لها قومي يا امرأة نصلي ركعتين مع بعض أو تقول قوم صلّي فيّ ركعتين أو ما شابه هذا أمر لا حرج في التداعي، مأذون فيه وذكره النبي صلى اللّه عليه وسلم وخصه بهذه الصورة ومدحه صلّى اللّه عليه وسلّم.
التداعي للدعاء ممنوع في الشرع وقد بحث في المسألة مطولةً مجولةً على وجه بديع الحافظ ابن حجر رحمه اللّه تعالى في كتابه “بذل الماعون في فضل الطاعون”
كان الناس يلجئون للدعاء ويجتمعون ولا سيما في ذلك الطاعون الذي سمي بالموت الأسود وهلك فيه ربع سكان الكرة الأرضية في القرن التاسع الهجري، الشاهد أن التداعي للدعاء ممنوع، أنا الآن حضر قلبي دون تداعي ما اجتمعنا في هذا المجلس فرفعت يدي ودعوت ما في حرج الأصل الجواز، الممنوع التداعي، والممنوع المداومة، التداعي والمداومة، فإذا ما وجد تداعي وما وجد مداومة فلو الانسان رفع يديه ودعا فلا حرج، هذا أمر مطلق ولا حرج فيه واللّه تعالى أعلم، ومن باب الفائدة يا اخوانا وقل من انتبه لهذا، اللّه جل في علاه من كرمه وفضله ومنّه على عباده ما جعل الدعاء المستجاب في الثلث الأخير من الليل لخاصة الصالحين، بعض الناس يقول ما استطيع أن أقوم في الليل ما أستطيع، فاللّه جل في علاه جبر كسر الضعفاء الذين لا يقومون الليل فجعل وقت بين الظهر والعصر يوم الأربعاء جعل الدعاء مستجاباً، ورد في هذا حديث صححه جمع من أهل العلم، وذكر الإمام القرطبي الحديث وقبله ابن بشكوال وجمع وذكروا ونصوا على أن من أوقات استجابة الدعاء دعاء يوم الأربعاء بين الظهر والعصر، ورد حديث عند الطيالسي وأحمد وأبو نعيم وجمع عن جابر بن عبد اللّه قال :صلّى النبي صلّى اللّه عليه وسلم في مسجد الفتح ودعا فاستجيب له يوم الأربعاء بين الظهر والعصر يقول جابر: فما مر بي شيء خطير ودعوت اللّه تعالى يوم الأربعاء بين الظهر والعصر إلا استجاب اللّه لي .
ولذا الإنسان الذي لا يحصل الثلث الأخير فعلى الأقل يوم الأربعاء بين الظهر والعصر يرفع يديه ويدعو فهذا من مواطن استجابة الدعاء، نعم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
13/شوال/1438 هجري.
2017/7/7 ميلادي.
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170715-WA0024.mp3الجواب: *كل فعل في صلاة تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم فتشملها جميع أحكام الصلاة*.
يعني لو أن رجلاً حاققك وضيق عليك في البحث فطالبك بأدلة الشروط والأركان المعروفة في الصلاة في صلاة الجنازة ، فقال لك: ما الدليل على الوضوء في صلاة الجنازة ؟
ما الدليل على استقبال القبلة ؟ وما الدليل على كذا ؟
ما هو جوابك ؟
*هذه صلاة مبتدئة بالتكبير منتهية بالتسليم فيشملها جميع أحكام الصلاة*.
طبعا ورد استثناء في النص ( *لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب* ) ، لا يوجد قراءة أم الكتاب في الجنازة إلا في التكبيرة الأولى ، الثانية لا يوجد فيها ذلك ، هذا نص خاص ورد في تكبيرة خاصة لكن من حيث سائر الشروط فتبقى لها أحكام الصلاة.
الآن سجود التلاوة وراء الإمام ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( *إذا سجد فاسجدوا* ) فإذا سجد سواء سجود التلاوة، ( *و إذا ركع فاركعوا* ) ، أو ركوع صلاة خسوف وكسوف.
ركوع صلاة خسوف والكسوف كم مرة يكون ؟
يكون ركوعان في الركعة.
هل يجوز لنا في الخسوف والكسوف أن نسبق الإمام في الركوع ؟
لا يجوز .
ما الدليل؟
*الأصل في كل صلاة مبتدئة بالتكبير منتهية بالتسليم تشملها أحكام الصلاة*، فإذا ركع فاركعوا ، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: *إذا سجدفاسجدوا* في سجود التلاوة.
قال الإمام الخطّابي رحمه الله : معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( *إذا سجد فاسجدوا* ) كمعنى قول العرب: إذا ارتحل الأمير فارتحلوا ، ومعنى قول العرب إذا ارتحل الأمير فارتحلوا ، لا تسبقوه ، ولا تتأخروا عنه ولا تساووه، ولا تدانوه وتقاربوه، المساواة ممنوعة ، والتأخر ممنوع والمداناة ممنوعة ، هو يسبق ونحن نلحق، هذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( *إذا سجد فاسجدوا* ) ، فلا يجوز للمصلي في صلاة الفريضة أو النافلة ، صلاة قيام رمضان ، إذا سجد الإمام للتلاوة أن نتأخر عنه، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
20 شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 14 ميلادي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/video.mp3الجواب :
إذا كانوا مكلّفين؛فنعم وإذا كانوا قد بلغوا العشرة فواجب.
((مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر )).
علموا أبناءكم.
بنيتي الصغيرة قبل أن تبلغ عشرة أمها لا توقظها فآتي فأظهر أني أريد أن أضربها، هي نائمة دون العاشرة فتقول لي وهي شبه نائمة؛تقول الضرب قبل العاشرة حرام،لم يبلغ من عمري عشرة. هي نائمة،فهمت،الآن هو يفهم الولد ماذا يعمل ؟
يعني يتعامل مع أولاده بعلم
بفهم .
فالواجب على الأب والأم الواجب عليهم الحرص على الصلاة.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث ثوبان قال : ((خير موضوع الصلاة )).
أحسن شيء وخير موضوع في هذه الدنيا الصلاة.
خير موضوع الصلاة خير موضوع الصلاة.
ولذا إذا أردت بر أبنائك لك وأردت السعادة في بيتك وأردت الخير من أولادك وأردت هذا الخير لا ينقطع حتى بعد وفاتك حرِّص شديدا على الصلاة .
إذا حرَّصت على الصلاة اعلم أن هذا الخير من أولادك لا ينقطع البتة حتى لو مت.
ولذا الأنبياء كانوا يدعون بأن يكون أولادهم ممن؟
يعني ممن يصلون.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161015-WA0008.mp3الجواب:
يعني إنسان عنده مجال وعطلة لا حرج في أن يقوم الليل، مع التنبيه إلى ما ثبت في صحيح مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم”.
فبعض الناس غفر الله لنا ولهم عندهم كل ليلة جمعة ليلة اعتكاف وقيام! ويخصون ليلة الجمعة دون غيرها، فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا التخصيص، متى وجدت في نفسك همة ونهمة وإقبال فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في مسند أحمد: ((لكل عامل شرة وفترة )).
شرة يعني توهج واندفاع، وفترة يفتر فيها الإنسان، هذا أمر طبيعي.
وفي رواية عند احمد .
قال: “لكل عامل شِرَّةٌ، وفترة،فمن كانت شرته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى )).
*الواجب أن تبقى على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم*، في وقت الحماس ما تبتدع وتزيد، وفي وقت الفترة ما تترك الفرائض وترتكب النواهي، (فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت شرته إلى سنتي فقد اهتدى)، وبعد ذلك فالأمر واسع في موضوع القيام.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي
الجواب : العذر في الجمع النوعي يعود إلى الإمام ، وفي العذر الشخصي يعود إلى ورع الإنسان ، ودين الله وسط بين الجافي عنه والغالي فيه .
◀ محاضرة بعنوان فقه السلف في الجمع بين الصلاتين .
⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍.✍?