السؤال الثامن عشر أنا أعيش في ألمانيا وأبنائي في المدرسة المغرب يؤذن الساعة…

الجواب :
اعلم – علمني الله وإياك – أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع من غير كذا ولا كذا ولا كذا، فكل عذر يمنع أن يؤدي المصلي صلاته في وقتها فيجوز له أن يجمع بين الصلاتين.
بتعبير أسهل: إذا خُيّرت بين أمرين؛ إما أن تترك الصلاة وإما أن تجمع: فاجمع، اجمع إذا وقعت في حرج، فالنبي صلى الله عليه وسلم جمع من غير خوف ومن غير مطر ومن غير سفر.
قال ابن حجر: “لم ترد رواية في جمعها معا أي الثلاثة أعذار”، ووجَدت رواية عند ابن الأعرابي في المعجم؛ بعض الرواة جمع الثلاثة معا، قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم من غير كذا وكذا وكذا. بغض النظر، فالأعذار الثلاثة مجموعة ثابتة في الأحاديث.
وبذكر هذه الأعذار يجد المدقق فوائد، فالمطر عذر نوعي والسفر عذر شخصي، والنبي صلى الله عليه وسلم جمع من غير هذا ولا هذا، فهذا يشمل كل عذر شخصي.
إذا كان معك عذر شخصي فلك أن تجمع تقديماً او تأخيراً، ولا يجوز القصر إلا للمسافر، وأما الجمع فيكون في السفر ويكون في الحضر. وهناك وِفاق وَفِراق في الحضر والسفر مذكورة في كُتب الأشباه والنظائر، وذكرها السيوطي رحمه الله في كتابه الأشباه والنظائر.
مجلس فتاوى الجمعة ١٣-٥-٢٠١٦
رابط الفتوى
الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍

السؤال السادس عشر إذا قرأ المأموم الفاتحة على عجل وأنهى قبل الإمام في الجهرية هل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171121-WA0106.mp3الجواب: نعم، من قرأ الفاتحة خارج الصلاة يسن له التأمين ومن سبق الإمام فما أحسَنَ في السبق.
لو أنّ الإنسان يقرأ في نفسه ويقرأ مع الإمام عند من يقول بوجوب القراءة في الجهرية فهذا أحسن ، أمّا إن سبق فأمّن ثم أمّن الإمام فيؤمن كذلك.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال السادس والعشرين هل الصلاة بين أعمدة الكرسي تعد سترة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171122-WA0058.mp3*الجواب:*
نعم تُعَدُّ سُترة.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني عشر صليت نافلة دون نية الإستخارة قبل البدء بالصلاة ثم حضرتني نية الإستخارة…


الجواب: لا حرج، لا حرج. يعني إنسان ما بدا له أن يستخير فَصلَّى سُنَّة. ثُمَّ وهو في الصلاة تذكر أمراً فأراد أن يستخير فلا حرج لو أنه إستخار.
الإستخارة أن تُوَكِل أمرك إلى الله عز وجل. الإستخارة كالإستشارة.
والفرق بين الإستخارة والإستشارة أن تطلب من الله في الإستخارة أن يتدخل سبحانه وتعالى بقضائه الكَوْني بأن ييسر لك ما فيه خير لك.
فلك مصلحة في شيء وأنت محتار ماذا تختار فتلجأ إلى الله عز وجل. فالأمر لا حرج فيه إن شاء الله.
وما هو الوقت الصحيح لدعاء الإستخارة قبل التسليم أم بعده؟
بعده. لقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا هَمَّ أحدُكُم بأمر فاليركع رَكعتين دون الفريضة ثُمَّ لِيَقُل. فالدعاء بعدها.
مجلس فتاوى الجمعة
15_7 _ 2016
رابط الفتوى :
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال الرابع ما حكم من يعاني من سلس البول أو الريح

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171025-WA0110.mp3الجواب: يتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، والأمر واسع ولله الحمد.
المرأة قد تُبتلى بسلس دم العرق [ ينزل عليها نزيف ].
وبعض كبار السن -للأسف الكبير بسبب الجهل-.
الإنسان أحوج ما يحتاج إلى الله، وعلى هذا حُسن الخاتمة أن يُعسِّل الله العبد.
النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:
« إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ .؛ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَ مَا عَسَّلُهُ ؟ ، قَالَ : يَفْتَحُ لَهُ عَمَلاً صَالِحًا بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ ، حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ مَنْ حَوْلُهُ » .
بعض الناس لَمّا يَكبر؛ يصبح عنده سلس، يضعف، فبعضهم يترك الصلاة، يلقى الله وهو تارك الصلاة بسبب الجهل.
مَن لا يستطيع أن يتحكم بنفسه، تَنزل عليه قطرات البول، أو يخرج منه ريح بغير إرادته؛ فهذا يتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، بعد أن يَسمع الأذان، ويُصلِّي ولو نزل منه أو خرج منه ريح، وليتق الله قدر استطاعته في طهارته، وهذا جواب النبي -صلى الله عليه وسلم- للمرأة المستحاضة التي تنزف.
قال: صلّي،ولو قَطَر عليك الدم قَطراً».
لو الدم بيقطُر؛ صلّي، لا تترك الصلاة.
ومن أحاجي وألغاز الفقهاء: *وضوء يُنقَض بالأذان.*
في نواقض الوضوء؛ الأذان ينقض الوضوء، الأذان ينقض أي وضوء؟
الجواب: وضوء صاحب السلس.
صاحب السلس كيف ينتقض وضوءه؟
بالنسبة لغير السلس؛ هو كسائر الناس.
إنسان عنده -مثلاً- سلس ريح، فَتغوَّط، ينتقض وضوءه؟
الجواب:
نعم ينتقض وضوءه.
في شأن السلس؛ هو على وضوء، يُصلِّي الفرائض، يصلي النوافل، يصلِّي السنن، يقرأ قرآن، هو متوضِّئ، والسلس معفو عنه في حقه، فإذا لم يحدث، إلا فيما يخص السلس؛ فمتى ينتقض وضوء صاحب السلس؟
الجواب: بالأذان، فلما يؤذن ينتقض وضوءه.
فلازم يتوضأ لكل صلاة، ما يجوز له أن يُصلِّي صلاتين بوضوء واحد.
لكن هل له أن يجمع بين الصلاتين بوضوء واحد؟
الجواب: نعم له ذلك.
لو كان الإمام عنده سلس، هل له أن يَخطُب وأن يُصلِّي بوضوء واحد؟
الجواب: نعم، له أن يَخطب وأن يُصلِّي بوضوء واحد.
فأمرُ السلس سهل.
طيب فالجمعة؛ إنسان عابد يأتي مُبكِّرا للصلاة، صاحب السلس كيف يفعل؟
الجواب: من ارتفاع الشمس وقت الضحى – يعني قبل أذان الظهر بساعة- يتوضأ ويصلي ما في حرج، لو جاء مبكراً يتوضأ ويصلي صلاة الجمعة بنفس الوضوء وإن كان قبل الوقت لأن أول وقت صلاة الضحى لَما ترتفع الشمس، ووقتها من الأول قبل صلاة الجمعة، فالأمر سهل إن شاء الله تعالى.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٣٠ محرم 1439 هجري ٢٠ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

هل يكفي ذكر الاستعاذة في بداية القراءة من الركعة الأولى أم هي مطلوبة في بداية…

المسألة فيها خلاف بين الفقهاء، وأرجح الأقوال في هذه المسألة مذهب الشافعية وهو القراءة بالاستعاذة في أول كل ركعة؛ لعموم قول الله عز وجل: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} فالاستعاذة تكون عند قراءة القرآن .
 
بعض أهل العلم قال: التسبيح في الركوع والتحميد والدعاء والتسبيح في السجود، هذا يأخذ حكم قراءة القرآن وما فيه انشغال عن العبادة والطاعة، فلما تقوم للركعة الثانية فلا داعي للاستعاذة.
 
قلنا: النص {فإذا قرأت القرآن} وهل من ذكر في الركوع والسجود ودعا، هل هذا يقرأ القرآن؟ لا، وكيف ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود.
 
ولذا أرجح الأقوال أن المصلي كلما قرأ الفاتحة يبدأ بالاستعاذة، ثم البسملة ويقرأ الفاتحة.

بعض الناس يصلون سنة الجمعة البعدية بعد الصلاة مباشرة هل هذا العمل صحيح

لقد حرص الإسلام على جعل الأشياء في أماكنها ولذا إعمالاً لهذه القاعدة حث الشرع على تعجيل الفطر، وتأخير السحور حتى يقع الفطر في أول الوقت الذي يجوز فيه الأكل، ويقع السحور في آخر الوقت الذي يجوز فيه الأكل، وكذا منع الشرع أن يصام قبل رمضان بيوم، وحرم الشرع أن يصام بعد رمضان بيوم، حتى مع مضي الزمن يبقى رمضان ظاهراً من حيث البداية ومن حيث النهاية.
وكذا صلاة الجمعة، فصلاة الجمعة صلاة مستقلة قائمة برأسها وليست بديلة عن الظهر، والرافضة لا يصلون الجمعة بغياب الإمام وكثير منهم إن صلى خلف الإمام لا يسلمون، ولما يسلم الإمام يقومون ويصلون ركعتين فيوصلون الأربعة معاً، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل السنة بالفريضة، وقد ثبت في صحيح الإمام مسلم (برقم883) بسنده إلى عمر بن عطاء بن أبي الخوار، أن نافع بن جبير أرسل إلى السائب يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة، فقال: نعم، في المقصورة، فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت، فلما دخل أرسل إلي فقال: لا تعد لما فعلت، إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك، ألا تُوْصَلَ صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج.
وخير صلة للصلاة أن نخرج، ونؤدي النافلة في البيت، فالقاعدة عند الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وما يحرص عليه المقتدين ألا يصلوا النافلة والرواتب إلا في البيوت، وثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا رأى رجلاً يصلي سنة المغرب في المسجد ضربه بدرته، وأمره أن يرجع إلى بيته  فيصلي النافلة  فيه، وثبت في صحيح مسلم بسنده إلى جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً}، وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً}، فالقبور لا يصلى عندها، فاليوم بيوت الناس كالقبور، ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً، والشياطين تذكر في البيوت أكثر من ذكر الله، فالتلفاز والمحطات الفضائية وما يسخط الله يذكر في بيوتنا إلا من رحم الله منا، عبارة عن مطاعم وفنادق، فهي أماكن للطعام والنوم، وأما العلم والذكر فإن الأب اليوم، للأسف، يخجل أن يجمع زوجته وأولاده على قراءة للقرآن في البيت، وإن فعل فإن الأولاد يتضاحكون فيما بينهم، أما أن يشتري بأمواله تلك الأجهزة التي يُعرض من خلالها أفسق الفسقة وأفعالهم من الخنا والفجور فهذا أصبح علامة خير، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة}، والمخاطبون في هذا الحديث هم الصحابة رضوان الله عليهم، وكانوا يصلون في مسجده صلى الله عليه وسلم، والركعة فيه بألف ركعة، فصلاة السنة في البيت أفضل من صلاة ألف ركعة في المسجد، بل ذهب بعض أهل العلم إلى أن صلاة الراتبة في البيت أفضل من الصلاة في بيت الله الحرام، والصلاة فيه بمئة ألف ركعة، والناس بسبب جهلهم تفوتهم أجور عظيمة فمن أراد أن يحصل الخير بأجمعه وكلياته فعليه بالعلم، فإن تفقه وتعلم فإنه يعرف ماذا يحب الله، فيعمل أعمال قليلة وفيها خير كثير، وكان من هدي السلف أنهم لم يكونوا يصلون الراتبة في المسجد، بل عرف عن بعض الصالحين أنه ما كان يصلي في المسجد إلا الفريضة فقط.
وإن صلينا الراتبة في المسجد لضرورة فلابد أن نفصلها عن الفريضة لا سيما الجمعة، حتى لا نتشبه بالرافضة الذين لا يسلمون على رأس ركعتين ويصلون الركعتين بالجمعة وينوون الظهر والإمام يصلي الجمعة، وأُمرنا بمخالفة الضالين.

السؤال الثالث لو كان الإستماع للخطبة والصلاة أفضل في المسجد من ناحية التشويش…

الجواب : المصلى على كل حال أفضل إلا إذا لم نتمكن من أن ُنقيم العيد في المصلى فحين إذ نصلي صلاة العيد في المسجد كالمطر وما شابه .
درس شرح صحيح مسلم ، الخميس : 12 – 5 – 2016 م
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال الرابع رجل يخرج إلى صلاة الجمعة فيأخذ صديقه معه هل الأولى أن ياخذ…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170922-WA0035.mp3الجواب: الأصل في الزوجة أن يربيها الزوج والأصل فيمن يتعلم في بيت الله من خطيب أو من درس فالأصل أن هذا الخير يُنقل إلى البيت فمن لم يَنقل الخير من المسجد إلى بيته يُبتلى بأن يَنقل الشر من بيته إلى المسجد
فهل ممكن أن يُنقل الشر؟
يمكن ، فهناك صور كثيرة جداً، ومن أظهر صورة التليفون ونغمات الموسيقى على التليفون وانت تصلي تنقل الشر من بيتك إلى المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم قال : لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ “.
وفي هذا إشارة خفية إلى أن المرأة بين الفينة والفينة تأتي للمسجد والأفضل صلاة المرأة في بيتها وفي رواية في صحيح مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم : : ” لَا تَمْنَعُوا النِّسَاءَ حُظُوظَهُنَّ مِنَ الْمَسَاجِدِ”.
المرأة لها حظّ، المرأة تحب بيت الله كما يحب الرجال بيت الله فلها حظ بين الحين والحين، أما أن تكون المرأة كالرجل خرّاجة لكل صلاة تصلي في المسجد وكل جمعة تحضر الجمعة هذا أمر ليس بحسن، ولذا متى رآى الزوج أنّ الخطيب موفق ويتكلم في مسألة ويُوفر عليه مسافات في أداء حق الله في التعليم وفي بيان وجه هذه المسألة فأخذتها معي لتكون هذه الخطبة وسيلة لإسقاط فريضة عني قد لا أستطيع أنا تعليمها إياها وهو الذي يستطيعها فهذا أمر حسن لكن هذا يكون بمقدار الحظ، هذا هو حظها من بيوت الله سبحانه وتعالى، والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
24 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 9 – 15 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث عشر في صلاة الفجر يقرأ الإمام سورة الزلزلة والركعة الثانية أيضا الزلزلة يفعل…

الجواب : النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قرأ الزلزلة في الركعة الأولى والزلزلة في الركعة الثانية في صلاة الفجر في السفر وليس في الحضر.
وفي الحضر الأصل في صلاة الفجر أن تمد.
ولذا ثبت في صحيح مسلم عن أبي قزعة قال كان عمر هو أول من مد القراءة في صلاة الفجر ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا).الاسراء 78
فيحسن في صلاة الفجر أن تمد القراءة فيها، وأما صنيع هذا الإمام فإن كان في سفر الحمد لله طيب وحسن، وإن كان في حضر الصلاة صحيحة ولكنه ما أحسن فقه الحديث.
هل هو خاص بالسفر؟
لا، إذا دعت الحاجة، مثلا إنسان احتاج أن يخفف في الصلاة لسبب معتبر فقرأ الزلزلة في الركعتين فلا حرج فالأمر فيه سعة ان شاء الله.
والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
28 صفر 1438هـ –
17/11/2017
رابط الفتوى:
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor