بعض المصلين يفتح رجليه أثناء استواء الصف أكثر من حاجته فيضيق على من بجواره فهل…

البعض يريد أن يسد الفرج فيتتبع الفرجة ويتوسع في فتح رجليه وتنظر إليه فتشفق عليه من وقفته من شدة فتحه لقدميه، فنقول له: بارك الله فيك ينبغي لك أن تطبق هذه السنة بفقه وعلم.
 
فإن رأيت فرجة وأنت على يمين الإمام فاقرب وألصق بالذي على يسارك واجعل الفرجة عن يمينك والعكس إن كنت على يسار الإمام تجعل الفرجة عن يمينك وتفتح رجليك بمقدار كتفيك، فإن سد الفرج لا يكون بين الأقدام فقط وإنما من الأعلى أيضاً، بين المناكب فالأصل في المناكب أن تتراص كالأقدام فتكون الصفوف مستوية فتجعل الفرجة عن جانبك ومن يجانبك يقرب ومن بجانبه يقرب وهكذا يكون الصف متراص وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {رصوا صفوفكم وقاربوا بينها}.

السؤال الخامس ما حكم المسلم الذي لايصلي ولايصوم

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-5-1.mp3الجواب : في السُؤال تقول مُسلم هو مُسلم (فاسق) والفاسق من فعل فسق وفعل فسق خرج ، فالعرب تقول فسقت الحية من جحرها أي خرجت وتقول فسقت روح فلان أي خرجت .
والعياذ بالله تعالى يكفي تارك الصَّلاة جرماً وإثماً وضراً وسوءاً وعدم تَوْفيقاً أنَّ العلماء مختلفون فيه هل هو كافر أم مُسلم ، يكفيه هذا القُبح تخيل علماء الأُمة الكبار منهم من يقول عن تارك الصَّلاة كافر ومنهم من يقول عن تارك الصَّلاة ليس بكافر ، معنى هذا أنَّ تركُ الصلاة من الأمور الفظيعة الشنيعة ، فكيف لمَّا يصطحب ترك الصَّلاة ترك الصوْم ولا يُستبعَد هذا منه، فتاركُ الصَّلاة نسأل الله جل في علاه العفوَ والعافيه ما أسهل أن يترك الصَوْم ، يعني لا يتصَوَّر أنَّ تارك الصَّلاة يَحُج مثلاً ، واحد يَحُج ويترك ركُن أخر من أركان الاسلام مثلاً ، وقد لا يصوم ،.
ومن مات ولم يُصلي لله صلاة هُناك قَوْل قَوِي عند الفقهاء أنه كافر، من مات ولم يسجُد لله سَجده وهذا اختيار شيخُ الإسلام ابن تيميه وابن القيم ، شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم لا يكفِّرون من ترك صلاة وإنما يكفرون من ترك جنس الصَّلاة فيقول ابن القيم في إعلام الموقعين : ومن مات ولم يسجد لله سجدة قط فهو كافر ، فهذا الذي ترك جنس الصَّلاة بالكُلِّية بلا شك أنه للكُفر أقرب منه للإيمان، فتارك الصَّلاة وتارك الصَّوْم على خطر عظيم جداً .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
5-8-2016
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

الرجاء التفصيل في مسألة متابعة الإمام

مسألة متابعة الإمام مسألة اختلفت فيها وجهات النظر، والعلماء مختلفون في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: {إنما جعل الإمام ليؤتم به}.
والذي أراه راجحاً أن الإمام متى زاد في الصلاة  فعلى المأمومين أن يذكروه، فإن أصر على الزيادة قاموا معه وتابعوه، وأما إن خالف الإمام هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بهيئة من الهيئات فنحن أسعد بهديه صلى الله عليه وسلم منه، وأستعير قوله لعلي أخرجها النسائي في المجتبى بإسناد جيد، فقال: ((أنترك سنة نبينا لفعل أعرابي بوال على عقبيه)) فمتى رأيتم الإمام في هيئة من الهيئات خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فأنا أسعد بهدي النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الإمام، والعبرة بمتابعة الإمام الأكبر، لقوله صلى الله عليه وسلم: {صلوا كما رأيتموني أصلي}.
لكن لو أن الإمام خالف هديه صلى الله عليه وسلم فزاد مثل قنوت الفجر، فلا يجوز لي أن أخالفه، وأقنت معه. وهذا عندي معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: {يصلون لكم فإن أحسنوا فلكم ولهم، وإن أساؤوا فعليهم}، وهذا فهم الصحابة  للمسألة فيما أفهم، فابن مسعود لما أتم عثمان وصلى أربعاً في السفر، قام في الناس خطيباً كما في صحيح الإمام مسلم، وقال: {والذي نفسي بيده لقد صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، ركعتين، وصليت خلف أبي بكر ركعتين، وصليت خلف عمر ركعتين، وها أنا ذا أصلي أربعاً فيا ليت حظي من أربع ركعتان متقلتان إن الخلاف كله شر}،  فابن مسعود أتم خلف عثمان ركعتين تامتين لم ير مشروعيتهما، فمتى زاد الإمام زدنا بعد تنبيهه على خطئه، لكن من كان يشار إليه بالبنان ويحسب عليه فعله كما يحسب عليه قوله كأن يكون طالب علم أو عالم، وصلى خلف إمام قد خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم فعليه أن يفعل ما فعله ابن مسعود بأن يبرئ ذمته فعليه بالبيان، فابن مسعود بين وبرأ ذمته وقال إن الخلاف كله شر.
ويا ترى عثمان لماذا أتم؟ هل تقصد أن يصادم هدي النبي صلى الله عليه وسلم؟ معاذ الله، فهو قد اجتهد والحق مع صاحبيه، وقوله وفعله مرجوح وليس براجح وإنكار ابن مسعود عليه في محله، وأرجح الأقوال في إتمام عثمان ما وقع التصريح به من عثمان نفسه وهو الذي رجحه الحافظ في الفتح، فقد قال عثمان {أصلي وينظر إلي الأعراب  فإن رجعت ظنوا أن الرباعية ركعتان} فنظر إلى مآل الفعل.
والصواب أن يصلي ركعتين ولابد أن يسأل الناس أو ان يقع البيان، فيقرن الفعل مع البيان، فمن فعل فعلاً وظن أن يوضع في غير مكانه فالبيان يسعفه في أن يضع الشيء في مكانه ثم لا يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وقد قيل إنه كان له بيت في مكة، والأول أرجح لأنه هو الذي علل به، وتعليله مقدم على تعليل غيره . والله أعلم.

السؤال التاسع عشر أخ يقول أنا موظف في الميناء ومسؤول عن أربعين موظفا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-14-at-8.17.14-AM.mp3الجواب : هؤلاء المراجعين الذين يريدون أن نقسم صلاتنا من أجلهم أليس مطلوبٍا منهم أن يصلوا معنا أيضًا؟
ألم يطالبهم الله أن يصلوا ؟
أين المشكلة لو الجميع صلوا؟
ما المشكلة أن تعملوا مصلى وتقولوا للمراجعين حتى ما يتعطل العمل : يا جماعة الآن وقت الصلاة تفضلوا صلوا .
ومن فضل الله علينا أن بلادنا المسؤولون فيها يحبون أهل الدين ،
حتى المراجع لو رأى الموظف
يصلي يعذره ، و يقول : هذا يصلي فلا يعتبره قد قصّر.
فالصواب في مثل هذه الصورة أن يقام أمر الله عز وجل.
لما الدين يتعطل من قبل بعض الناس تقع المشاكل.
أما إذا الكل صلى فلا مشكلة في ذلك.
وقد ثبت في سنن أبي داوود وصحيح ابن خزيمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله يحب أن تكون صلاة المؤمنين واحدة )).
فالذي يحبه الله أن لا يفترق الناس، وأن يصلي وأن يقال للناس صلوا.
فاقترح على المسؤولين أن يعملوا مصلى ووقت معين للصلاة للجميع، ويقال للناس هذا وقت صلاة ولا أحد يلوم من يصلي ولله الحمد .
بالنسبة لسؤال تقسيم الموظفين للصلاة هل يأثم؟؟
ما دام تقام الجماعة لا يأثم ولكن والصواب، أن يقام دين الله ، وأن تظهر شعائر دين الله بقوة.
مداخلة من أحد الحضور (( الشيخ أبو أحمد )) :
والله يا شيخ انا أحببت أن تعيد قراءة السؤال هذا كون السائل له حجة في أن البواخر لها وقت دخول وخروج مثل الذي في المطار فقد لا تستطيع هذه البواخر الانتظار للمدة التي ينقطع فيها كل الموظفين للصلاة ؛ فلو أن الصلاة قسمت والله أعلم هذا من باب إعادة النظر وجزاك الله خيرًا.
جواب الشيخ : وإياك أكرمك الله.
أنا قلت – بارك الله فيك- الأصل أن تكون صلاة المؤمنين واحدة ، وهذا الذي يحبه الله كما ثبت عند أبي داوود وابن خزيمة.
والأصل أن تكون الإجراءات التي يصنعها الناس متوافقة معظمة لشرع الله تعالى لا العكس ، لا أن يكون الشرع مستودعًا نبحث عنه ، هذا هو الأصل.
ثم بعد ذلك إذا ترتب على أداء الصلاة في وقتها ضياع مال أو وقوع ضرر مؤكد فقد قال علماؤنا في قواعدهم أن سلامة الأبدان مقدم على سلامة الأديان .
فلذا جوَّز العلماء تناول الحرام للضرورة ؛ وعاملوا الحاجة معاملة الضرورة.
لكن الأصل أن تعظم الصلاة ، وقد ثبت في حديث ثوبان عند أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الصلاة خير موضوع )).
يعني خير شيء من أموركم الصلاة. بمعنى أن من يحافظ على الصلاة فهي خير موضوع ثم ما عدا ذلك يخضع للصلاة.
فأما إذا كان هنالك حاجة وضرورة لا بد منها فكما نقول لو أن الطبيب أراد أن يذهب للمسجد يحضر الجماعة فجاءه مريض ينزف قلنا له : احتسب ، لا تذهب للجماعة ، وعالج المريض ولا تذهب للجماعة ولك الأجر إن شاء الله عندما تصلي وحدك ، وهكذا.
هذه صورة من الصور .
وكما يقولون : لكل صورة حالتها.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي

السؤال التاسع عشر هل من فاتته سجدة يجبرها بسجود السهو

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170116-WA0029.mp3الجواب :
لا ، لا ليس بصحيح .
يعني إنسان في الصلاة فاتته سجدة هل يسجد السهو ويكفي؟
سجود السهو لا يجبر الركن .
فإذا فاتتك سجدة فإن قمت فتيقنت أن سجدة قد فاتتك فارجع ، تسجد وتكمل .
فإذا انشغلت في الفاتحة أو بأكثر من ركن تلغي الركعة ( تجعلها عدما ) مثلا صلينا الركعة الأولى فاتتنا سجدة من السجدتين فقمنا للثانية فبدأنا بالصلاة بقراءة الفاتحة وبعد قراءة الفاتحة وبعد الركوع تيقنا أننا لم نسجد سجدة من الركعة الأولى ماذا نصنع الآن؟
نلغي الركعة .
ما معنى إلغاء الركعة؟
يعني لما تفرغ من الركعة الثانية لا تجلس للتشهد .
معنى إلغاء الركعة أن الركعة الأولى الآن نلغيها ثم نصلي ركعة ثم نقوم ونأتي بالثانية التي هي في العدد الثالثة، فنجلس للتشهد ثم نقوم ونأتي بركعتين ، ثم نسجد للسهو .
لماذا نسجد للسهو؟
لوجوبه .
أين نجلس للسهو قبل ولا بعد؟
بعد
لماذا ؟
لأننا زدنا
بعض الفضلاء قال لي : كأن بعض الناس فهم من كلامك في الدرس الماضي أني أقول أن من فاتته سجدة في الصلاة فتجبر بسجود السهو هذا الكلام ما قلته و ما أردته ، وإن توهم السامع مني هذا فهذا ما أردته ، وهذا يقول به بعض السلف ، لكنه قول مهجور .
والله تعالى أعلم .
السائل :
إذا كان في الركعة الأخيرة سجد وقرأ التشهد وشك أنه سجد سجدة واحدة ؟
الشيخ : يأتي بركعة .
والله أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

ما حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد عند الصلاة وعند حضور الدروس

توجيهي لأولياء الأمور ألا يصطحبوا الصغار إلا بعد أن يرشدوا بأن يحافظوا على الهدوء حتى تقع الإفادة في الدرس والخشوع في الصلاة، ولا يجوز إحضار الصغير للمسجد إن كان يشوش ويزعج إلا إن كان مميزاً، أو غلب على ظن من يحضره أنه لا يشوش ويعرف حرمة المسجد ولا يشوش على غيره لا في الصلاة ولا في طلب العلم .

السؤال العاشر في الجامعة تختلف أوقات خروج الطلاب من المحاضرات وتقام أكثر من صلاة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170516-WA0040.mp3 
الجواب : لا حرج في ذلك فهذه مصليات وليست مساجد فالمساجد فيها إمام راتب، والله تعالى أعلم
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
16 شعبان 1438 هجري
12 – 5 – 2017 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
 
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث هل يجوز عند الرفع من الركوع أن نقول ربنا لك الحمد والشكر…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170115-WA0056.mp3الجواب : هذا مذكور عند العلماء، ونقلت كلامهم في كتابي ( القول المبين في أخطاء المصلين ) .
كلمة والشكر لم تثبت في رواية.
الثابت أن يقول العبد :
ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى .
هذه بعض الروايات ، وذكرنا بعض الروايات الأخرى في درسنا في صحيح مسلم ، ماذا يقال .
أما لفظة ( والشكر ) ، ربنا لك الحمد و ( الشكر ) فهذه لم تثبت في رواية وإن شاعت وذاعت بين الناس .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍✍

السؤال الرابع والثلاثون هل ترك السترة والاستعاذه وعدم تمكين أحد أعضاء السجود والقدم…

الجواب : هذا يحتاج إلى دروسنا الخمسة أو الستّة التي فصّلنا فيها أحكام سجود السّهو في شرحِنا لصحيح مُسلِم ، والأمثلة المذكورة ليست سواء ، وللعلماء ضوابط بيّناها بتفصيل وتأصيل في شرحنا لصحيح مُسلِم ، ففيها البغية إن شاء الله .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٤/٢٩
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال التاسع عشر أجريت لي عملية فتق وقال لي الطبيب أن أصلي على الكرسي لمدة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170903-WA0009.mp3الجواب:
هل المنع من السجود أم من الوقوف؟
ينبغي أن تستفصل.
ومن الخطأ الشائع عند الناس اليوم أن الواحد يستطيع أن يسجد ولكنه يصلي على الكرسي،فمن يستطيع أن يسجد وصلى على الكرسي فصلاته باطلة باتفاق العلماء، لأن القاعدة عند العلماء: *أن الميسور لا يسقط بالمعسور*، فإذا كان المعسور عدم القيام، والميسور السجود، فالسجود وهو الميسور لا يسقط بالمعسور وهو عدم القدرة على القيام.
ثبت في صحيح البخاري عن أنس رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سقط عن فرس فجحش شقه فكان صلى الله عليه وسلم يصلي جالسا، وفي زيادة في رواية النسائي كان يصلي متربعا، أي يصلي جالسا، من يصلي جالسا عندما يسجد كيف يسجد؟
يسجد سجودا عاديا على الارض  .
فبعض الناس يستطيع أن يسجد ويصلي على الكرسي، هذا صلاته باطلة، فإذا الطبيب منعك من القيام وتستطيع أن تسجد تصلي جالسا، أما إذا الطبيب الثقة المسلم منعك من أن تصلي وتسجد فاجلس على الكرسي، ولا شيء عليك إن شاء الله تعالى.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان.*
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor