http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/س-3.mp3*السؤال الثالث : يقول السائل ما الدافع والمراد من هذه الحملات الشعواء في اسقاط الشيخ الألباني علمياً ومنهجياً وعقدياً ؟*
الجواب : هي في الحقيقة دعوات ممنهجة لنصرة شارات ورسوم واسماء وجماعات وهؤلاء لهم في الحقيقة حضور ووجود وقوة ، وإن تلونوا ولبَسوا على السلفيين ، وضمتني بعض المجالس مع بعض الإخوان المسلمين فسمعتهم يقولون : (الإخوان المسلمين النموذجي الأردني ) لماذا ؟ قالوا السعودية والخليج تأثروا بالمشايخ ،قالوا الإخوان المسلمين في المملكة هنا في هذه البلاد المباركة والى في الخليج متأثر بهم فهو ليس على الجادة ليس الإخوان المسلمين كما نحب ، أما الإخوان المسلمين في الأردن هو نموذج ما أثر فيه أحد ، لذا ما يعرف هؤلاء الحزبيين إلا من عاش بينهم ، ولهم طرق عجيبة غريبة ولهم طرق في تأليب الحكومة على الشيخ ، يعني تخيل واحد حزبي كبير محترق يكتب لوزير الداخلية يقول عندنا شاب طائش يصعد المنبر بدون إذن الأوقاف يُكفر الناس فأرجو التنسيب ففي تسفيره ، فجاء خبر التسفير ، ثم بعد مداولات لما رُوجِعْ الشيخ ونظر الناظر في هذه الدعوة تبين أن كل الدعوى كذب ، فالحزبيون يسقطون شيخنا – رحمه الله تعالى – وأسأل الله رب العرش العظيم أن يحفظ مشايخ الدعوة في هذه البلد – الدعوة الآن يقال فيها الشيخ يقال عنه كيت ، وكيت ، وهؤلاء الحزبيون لا تستبعدوا عليهم أن يتكلموا في الآخرين ، ولا أريد أن اكمل ، ولا أريد أن أقول أن علمائنا – رحمهم الله تعالى – السلفيين إذا ما ناصر بعضهم بعضاً وما دافعوا عمن اتُهِم ظلماً فإن لله سُنة وهذه السُنة ماضية لا تتخلف عن أحد .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
⏰ 2017 – 3 – 15
⬅ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/1170/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
التصنيف: العلماء
السؤال الرابع يقول السائل ليتك تكلمنا عن علاقة الشيخ الألباني مع ابن باز وابن…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/س-4-2.mp3*السؤال الرابع : يقول السائل ليتك تكلمنا عن علاقة الشيخ الألباني مع ابن باز وابن عثيمين – رحمهم الله تعالى – وجزاكم الله خيراً ؟*
الجواب : أما شيخنا مع الشيخ العلامة الوالد ابن باز والوالد ابن عثيمين – رحم الله الجميع – ضمهم منهج ، ضمهم توحيد وسنة ، واللقاءات – ولا سيما بين الشيخ ابن باز والشيخ الألباني – كانت كثيرة وتعاصروا في التدريس في الجامعة الإسلامية ، وكان التدريس بترشيح من الشيخ ابن باز لشيخنا الألباني – رحمهم الله تعالى – وعبارات الثناء المتبادلة بين الأطراف المذكورة معروفة ، فالشيخ مثلاً ابن عثيمين – رحمه الله – لما كان يسأل عن موضوع الإرجاء في الشيخ الألباني ، يقول : إما هذا السائل لا يعرف الإرجاء أولا يعرف الشيخ الألباني ، الشيخ ابن باز كان يقول : لا يوجد تحت أديم السماء من هو أعلم بالحديث من الشيخ الألباني – رحمه الله – ، كنتُ في مكتبة الشيخ لما جاء خبر وفاة الشيخ ابن باز فبكى الشيخ بكى وانهمرت الدموع من عينيه وترحم عليه وذكره بعلم وعبادة والشيء الكثير، الشيخ الألباني كان يقول لما يُسأل من أعلم من رأيت ؟ فيقول أعلم ما رأيت أربعة :
1 – الشيخ ابن باز .
2 – الشيخ محمد الأمين الشنقيطي .
3 – الشيخ تقي الدين الهلالي .
4 – الشيخ عبيد الرحمن المباركفوري الهندي .
فكان الشيخ رحمه الله تعالى يسمي هؤلاء الأربعة.
والأخبار عن لقاء الشيخ مع ابن باز في منى والتدافع في الفتوى وكل منهما يُقدم غيره هذا خبر معروف وكان الشيخ عبيد الرحمن موجوداً أيضاً .
كذلك لما قيل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن وصية شيخنا الألباني أنه .. كانت وصيته أن تكون المدة بين دفنه وموته هي قراءة وصيته ، فقال الشيخ ابن عثيمين – (رحمه الله) : رحمه الله الشيخ الألباني علم الناس السنة حياً وميتاً ، رحم الله الجميع .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
⏰ 2017 – 3 – 15
⬅ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/1171/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
السؤال الثاني والعشرين طالب علم في أول شبابه صبر خمس سنوات في الغربة بدأ ييأس…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/WhatsApp-Audio-2017-11-17-at-4.37.10-PM.mp3الجواب:
طبعا يمكن أن يصبح عالما؛
وهل يلزم من وليّ الله -سبحانه و تعالى- أن لا يخطئ ؟
كلّ ابن آدم خطاء.
هل يدخل في في كلّ ابن آدم خطاء الأولياء؟
نعم يدخل الأولياء ؛حتى الولي يمكن أن يخطئ ؛يمكن أن يخطئ.
هل يمكن لطالب العلم الذي يقع في بعض المعاصي لغفلة أن يتعلم ويصبح عالما؟
نعم يمكن ما الذي يمنعه؟!
من الذي يحول دونه ودون فضل الله؟!
من الذي يقول فلان لا يصلح وفلان يصلح ؟!
النبيّ صلى الله عليه و سلم يقول: « من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ».
فالعلم إجتباء واختيار من الله عز وجل و الله سبحانه أعلم من يختار « اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ».
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
ما رأيك بالشيخ عبد الحميد كشك
الشيخ عبدالحميد كشك، واعظ الدنيا عندي، ولا أرى من أتقن الوعظ مثله، وهو أول من نبه الناس وجعلهم يتداولون المواعظ في الأشرطة، وهو رجل يحبب الناس في الإسلام، وخاصة في النبي صلى الله عليه وسلم، فمن يسمع أشرطته يحب النبي صلى الله عليه وسلم حباً كثيراً، والرجل له هجمات شرسة على كثير من المتكلمين في الشرع، لكن ينبغي أن يحذر أشد الحذر مما في أشرطته من أحاديث وقصص، فهو يأتي بالصحيح والضعيف، والواهي والقصص التي ما أنزل الله بها من سلطان، ومن أسباب انتشار الأحاديث الموضوعة، في هذا الزمان جماعة التبليغ والشيخ عبدالحميد كشك فهم يكثرون من ذكر ما لذ وطاب ولا يبحثون عما ثبت وصح ، وقد قال الإمام الذهبي-رحمه الله-: (وأي خير في حديث اختلط صحيحه بواهيه وأنت لا تفليه ولا تبحث عن ناقليه) فالأصل في الإنسان قبل أن يستدل أن تتثبت عنده الصحة.
وهذه الخصلة ليست بسهلة، والكمال عزيز أو عديم، فمن يسمع للشيخ كشك ينبغي أن يحرص على هذا الأسر، وإلا فالرجل قوي جداً في الوعظ متين في اللغة، صاحب عارضة وحجة قوية، ويأسر ويشد المستمع إليه، لكن هذه اللوثة في أشرطته نحذر منها، والله الهادي والموفق.
السؤال الحادي والعشرين ما موقف شيخ الإسلام من الاختلاف في العقيدة
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161029-WA0003.mp3الجواب : شيخ الإسلام قد قرر أنه قد قرأ كل التفاسير وقرأ وقرأ فلم يجد هنالك خلاف بين السلف إلا في تأويل قول الله تعالى ( يوم يكشف عن ساق ) ، ومن أولها بالشدة فإنه أثبت صفة الساق من أحاديث أخرى ، والسلف لا يختلفون في العقيدة وإذا وقع اختلاف بين السلف في العقيدة إنما يكون الخلاف بينهم بالألفاظ وليس في حقائق الأشياء .
كثير من الناس يتهاونون في موضوع التوحيد ، ويزعمون أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم اختلفوا، ويمثلون على ذلك بخلاف الصحابة في رؤية الله تعالى ليلة المعارج ، فعائشة رضي الله عنها تقول : لقد قف شعر رأسي لما سمعت أن محمدا قد رأى ربه ، وابن عباس كان يقول : محمد رأى الله .
يقولون هذا خلاف بين الصحابة في العقيدة .
فالخلاف لفظي ، عائشة منعت رؤية ذات الله ، وابن عباس قال بأن محمدا صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج رأى نور الله ، وأصرح حديث في هذا ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رؤية ربه فقال النبي صلى الله عليه وسلم نور أنى أراه .
من أثبت أثبت رؤية النور ومن نفى نفى رؤية الذات .
فالخلاف في الألفاظ وليس الخلاف في المعتقد .
بعض الناس هو لم يحرر عقيدته .
كان بعض الأساتذة في الجامعة وكنا طلابا ونسأل عن العقائد وكنا في فورة الحماس فكان هنالك دكتور يلعب بالألفاظ وحقيقة هي ضحك على الطلبة ، فكنا نقول يا استاذ ما هي العقيدة الصحيحة؟
ما الصواب؟
فكان يقول العقيدة قبل الخلاف .
قبل ما يختلف السلفية مع الاشاعرة قبل خلافهم هي العقيدة الصحيحة.
أجل ما هي العقيدة؟؟ نحن لا نعرف؟. فكانوا في الجامعة يعلموننا أن الصحابة اختلفوا في العقيدة وأن الأمر واسع وليست بالمسألة الكبيرة. وأن أمر العقيدة أمر سهل ، وأن الصحابة اختلفوا ( كيف اختلف الصحابة) قالوا الرؤية ، ناس أثبتوا الرؤية وأناس نفوا. اختلاف في العقيدة الصحيحة ، حتى يصل الخلاف في باقي مواضيع العقيدة يكون الخلاف أمرا سهلا .
والأمر ليس كذلك ، الصحابة ما اختلفوا في رؤية الله عزوجل.
الصحابة رضي الله عنهم كل منهم عبر عن مراده بعبارة، منهم من نفى ، ومنهم من أثبت ، الذي نفى أراد شيئا والذي أثبت أثبت شيئا غير الذي نفاه النافي وهكذا والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 21 افرنجي
20 محرم 1438 هجري
السؤال الثالث هل اختلاف العلماء رحمة
الجواب : أنا أسألكم هل اتفاقهم نقمة ، اختلاف العلماء رحمة هل اتفاقهم نقمة.
في أحد يقول أن اتفاق العلماء نقمة؟
معاذ الله .
هل إختلاف العلماء رحمة ؟
هذا حديث باطل لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اختلاف أمتي رحمة لم يثبت أبداً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الاختلاف ، اختلاف تنوع ، واختلاف تضاد ، فاختلاف التنوع رحمة .
الشرع قال لنا :من قبلنا اختلفوا ،فهذا الخلاف الذي وقع عند من قبلنا وسّعَ علينا .
ولذا صح عن القاسم بن محمد وعن عمر بن عبد العزيز أنهما قالا : ما أحب لو أن لي مثل حُمرِ النَّعَم ويتفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله أنهم اختلفوا.
نحنُ لا نحب الخلاف لذاته لكننا لو أننا اختلفنا فيما بيننا ولم يختلف الأصحاب فيما بينهم لهلكنا ، فلما وقع الخلاف بين الأصحاب وسّعُوا علينا في الخلاف الذي بيننا.
هذا لا يفيد مدح الخلاف ، هذا يدل على وجوب إعتبار الخلاف .
الخلاف إذا وقع بيننا معتبر ، نحنُ لا ندعوا الناس إلى مسائل نحنُ ندعوا الناس إلى منهج في الأخذ والتلقي وطريقة الإثبات وطريقة الاستنباط والكليات وأما مشايخنا الكبار فيمن أدركنا وفيمن لم ندرك وقع بينهم خلاف في فروع المسائل.
والواجب على المختلفين :
أولاً : أن لا يحتجوا بالخلاف ، الخلاف ليس بحجة ، بعض الناس إن سألته عن مسألة يقول فيها خلاف ،هذا الخلاف ليس علم ، أن تحتج بالخلاف خطأ .
الأمر الآخر : على المختلفين أن يتجردوا وأن يبحثوا عن الحق بدلائله وبالطرق المرعية عند السابقين وأن يرفعوا الخلاف فيما بينهم على قدر مكنتهم واستطاعتهم فإن ما استطاعوا فحينئذ يكون الخلاف فيه سعة إن شاء الله تعالى .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 3 – 25 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor✍✍
