السؤال التاسع بالنسبة لسؤال المرأة الرجل الأجنبي عن شيء لم تفهمه هل لها أن تستفهمه…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/س-9.mp3*السؤال التاسع: بالنسبة لسؤال المرأة الرجل الأجنبي عن شيء لم تفهمه هل لها أن تستفهمه، هل هو جائز ففي الجامعات بعض الطلبة يتوسعون في هذا الامر فما ضوابطه؟*
الجواب: يجوز للمرأة أن تسأل الرجل كما مر بنا في حديث أسماء رضي الله تعالى عنها لما سمعت لغطا من نساء الأنصار، لما تكلم النبي صلى الله عليه و سلم وأول ما تكلم عن عذاب القبر ،ففي حديث أسماء سمعت لغطا فسألت من أمامها من الرجال قالت ماذا قال النبي صلى الله عليه و سلم؟
الأصوات ضيعت عليها بعض كلام النبي صلى الله عليه و سلم.
فالآن لو إمرأة معنا وسألت رجل ماذا قال الشيخ، لا حرج في هذا السؤال العارض، أما أن تتقصد المرأة رجلا معينا، و أن تبحث عنه وأن تتكلف السؤال ولا تكون هي بحاجة لهذا السؤال فهذه المسائل تحتاج لتقوى ،الضابط فيها التقوى و الخوف من الله عز وجل.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
20شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 14 ميلادي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1220/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الخامس عشر ما حكم الشرع في رجل لا يعطي زوجته حقها الطبيعي والمشروع…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160825-WA0004.mp3الجواب : الواجبُ على الإنسانِ أن يَعُفَّ نفسَهُ، وأن يَعُفَّ أهله ، وأن يتزينَ لأهلهِ ، وأن تتزينَ لهُ أيضاً ،وعاشروهُنَّ بالمعروف ، فمن كان عاجزاً فليتطبب ، وقد ذكرَ الامامُ القرطبي رحمهُ اللهُ في تفسيرهِ أنَّ منَ السنةُ أن يُقوِّيَ الرجلُ باءَهُ – أي قوتهُ في الجماع – ويتعاطى الأسبابَ التي تعينُهُ على ذلك، الواجبُ أن تعفَّ اهلك ، لذا يحرمُ على الرجلِ أن يغيبَ عن زوجَتِهِ أكثرَ من أربعةِ أشهرٍ إلا برضاها ، فكانَ عمرُ – رضيَ اللهُ عنهُ – أذا أرسلَ المجاهدينَ إلى المعاركِ فكانَ كلَّ أربعةِ أشهرٍ يُغيِّرُ الجنود ، فالآن إخوانُنَا الذينَ يسافرونَ عن أزواجهم أكثرَ من أربعةِ أشهر، وبعضهم يعرضُ امرأتَهُ للفتنة. والذي يسمعُ أسرارَ المجتمعِ وأسرارَ الناسِ وأخبارَ الناسِ يجدُ عجباً ، هو ذهب المسكين يحصل فلوس ثم فإذا هو فرَّطَ فيما هو أعظمُ من الفلوس بسببِ غيابِهِ السنواتِ الطوال .
واليوم، نسألُ اللهَ الرحمة. كثيرٌ من الرجالِ قد يجدُ سبيلاً – وغالباً يكونُ غيرَ مشروعٍ – لتسكينِ شهوته. ولكن لا ينتبهُ لزوجتهِ فتكونُ المصائب.
واللهِ أعرفُ بعضَ الإخوة ممن سافرَ وطول وتزوج. جاءَ إلى بلادِنَا من بلدٍ آخرَ وتزوج، فتركَ زوجتهُ في بلادهِ فتَبَيَّنَ لهُ بعدَ فترةٍ أن علاقَتِهَا معَ أبيه، الذي يقضي نهمتها جنسياً أبوه، فهذهِ المرأةُ بنتٌ شابة، وأنتَ تغيبُ عنها سنةً وسنتينِ وثلاث. أليسَ لها أحاسيس؟ أليسَ لها شهوة؟ ألا ينبغي أن تَعقِلْ؟ أن تكونَ عاقلاً.
ينبغي للإنسانِ أن ينتبه ، لذا الحكمُ الشرعيُّ: يحرمُ على الرجلِ أن يغيبَ عن زوجتهِ أكثرَ من أربعةِ أشهرٍ إلا برضاها.
فإن رضيتْ غبتَ وإن لم ترضى فيجبُ عليكَ شرعاً أن تبقى ، والواجبُ على الرجلِ أن يَعُفَّ أهله ، لا يجوزُ للرجلِ أن يهملَ أهله ، الواجبُ على الانسانِ أن يِعُفَّ أهلهُ ولو بأخذُ المقوياتِ والمعيناتِ في هذا الباب .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
16ذو القعدة1437 هجري
2016 – 8 – 19 افرنجي

السؤال السادس عشر ما هو حكم وسائل منع الحمل وما يتبع ذلك من كشف…

الجواب : عندنا إخواني الحاجة وعندنا الضرورة ، كشف العورة المغلّظة تكون للضرورة ، فالمرأة إذا حملت وكادت أن تهلك ؛ فلها أن تركّب ما يسمّى بوسائل منع الحمل الحديثة ، وكلّما اشتدت الحاجة اتسع أهل العلم في الوسيلة ، فليس الحكم سيّان !
فمثلا امرأة الأطباء يقررّون في المقرّر عندهم وفق قواعدهم في الطبّ أنّها إذا حملت هلكت ، فلها أن تعمل ما يُسمّى اليوم بتسكير المواسير ، وخصوصًا أنه الآن قد يُصنع عبر الليزر .
الشاهد أنّ الحاجة كلَما اشتدت بالمرأة فإن العلماء يوسّعون عليها ، وإذا الحاجة كانت ضيّقة العلماء يضيّقون عليها ، والأصل في المرأة أنّها عورة والأصل في المرأة أنَها ذات حياء ، فحكم الله في شرعهِ وحكم الله في قضائه وكونهِ متّفقان فالأحكام الشرعية تتوافق مع الحياء الذي أودعهُ الله تعالى في نفوس النّساء ، أمّا الترّفه والتوسّع و كما هو حاصل اليوم ، فهذا أمرٌ ليس بممدوح .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٤/٢٩
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

ما هو حكم استخدام موانع الحمل كاللولب وحبوب منع الحمل وهل هذا مشروع في حالة…

الأصل كما قلنا أكثر من مرة من الزواج الولد، فالعجب من الناس يشبعون من الأولاد ولا يشبعون من الأموال، وربنا يقول: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا}، وللألوسي في تفسيره لطيفة عند هذه الآية يقول: ((الشيء الذي يزين الذي إن عرف على حقيقته لا ينفق))، فالدنيا لو علمها الناس على حقيقتها لما نفقت ولما أقبل عليها أحد، فزينها الله بالمال والبنون، فزينة هذه الحياة المال والبنون.
والعبرة بتنظيم النسل بالوسيلة، أما تحديد النسل فحرام، فأن تتخذ الدولة قراراً ألا يكون للرجل إلا ولداً أو ولدين مثلاً، كما هو حاصل في الصين، فهذا التحديد غير مشروع.
 
أما التنظيم فينظر فيه، فكلما اشتدت الحاجة والضوروة بالمرأة توسعنا بالوسيلة، واليوم؛ للأسف، فقد النساء الحياء، وفقد الرجال الغيرة، لذا نرى التبرج وقلة الحياء في المجتمعات، ولا حول ولا قوة إلا بالله، واليوم من السهولة بمكان أن يأخذ الرجل زوجته للطبيب وقد يكون نصرانياً، ويرى العورة ويفحصها من أجل أمور تافهة، ويوجد أشياء في البيت لو أخذتها المرأة لزال ما تشكو منه، لذا أنصح من يعرف بالطب الشعبي، والطب النبوي خصوصاً، أن يكتب كتاباً في البدائل الشرعية اليسيرة للمرأة في بيتها حتى لا تحتك بالرجال، فيوجد في المطبخ في كثير من الأحايين صيدلية، تستطيع المرأة في كثير من الحالات أن تقتصر عليها، وألا تخرج من بيتها.
 
فأقول: لقد أصبح لأتفه الأسباب أن تكشف المرأة عورتها الغليظة على الرجال، أو على النساء، وهذا أمر لا يجوز، فامرأة لا تشكو من شيء لا يجوز لها أن تكشف عورتها على امرأة مثلها لتركيب اللولب، ويجب على الرجل والمرأة أن يحفظ كل منهما عورته، ولا يجوز أن تذهب للطبيب من غير ضرورة.
 
والتنظيم كان قديماً بالعزل، ومع هذا العزل فيه كراهة، فقد ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه قال: ((كنا نعزل والقرآن ينزل)) والعزل لا يكون عن الحرة إلا بإذنها؛ لأن لها حقاً بالتمتع بالزوج كما للزوج حق كذلك، أما الأمة فلا تستأذن، فيعزل عنها بغير إذنها، وقد ثبت في مسند الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن العزل، فقال: {تلك الموؤودة الصغرى}، وهذا يدلل على أن العزل مكروه، إعمالاً للأدلة كلها.
 
والموانع الموجودة اليوم مثل الحبوب فيها مضار ومن مضارها تشنجات عصبية، وبعضاً منها يسبب العقم، فلا أنصح بأخذها إلا عند الضرورة، وكلما اشتدت الضرورة توسعنا، حتى لو قرر الطبيب المسلم الذي يتقي الله، لو قرر أن المرأة إن حملت فإن هذا قد يودي بحياتها، فلها أن تعمل ما يسمى اليوم بـ [تسكير المواسير]، فكلما اشتدت الحاجة توسعنا في الوسيلة، أما من غير حاجة فلا يجوز للمرأة أن تكشف عورتها على امرأة مثلها، فضلاً عن طبيب مسلم، أو من باب أولى الطبيب الكافر، والله أعلم.

السؤال السادس عشر كشف القدمين عند المرأة أثناء الصلاة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160825-WA0007.mp3الجواب: أما القدمانِ خارجَ الصلاةِ فعورةٌ بإتفاق. وما نتكلمُ عن الساقين، نتكلمُ عن القدمين. ماذا نعني بالقدمين؟ يعني لا يجوزُ للمرأةُ أن تخرجَ في الشارعِ بالبابوجْ وقَدَمَيهَا ظاهرات.
المرأةُ يجبُ أن تخرجَ وتُغَطّْي ماذا؟ قَدَمَيها ، القدمُ التي توضَعُ في الحذاءِ أَعَزَّكُمُ الله.
هذهِ القدمَ عورةٌ خارجِ الصلاةِ بإتفاق. وداخل الصلاة وقعَ فيه خلاف.
شيخُ الإسلامِ يقول وهو كذلك مذهب الحنفية الحنفيةِ يقولونَ: القدمين ليستاَ بعورةٍ في الصلاة. وهذا القولُ لا أراهُ راجحاً، وأراهُ مرجوحاً.
قالوا – والكلامُ لشيخِ الإسلامِ رحمهُ اللهُ تعالى- قالَ: لو كانتِ القدمُ عورةً في الصلاةِ لاشتهرَ وانتشرَ عنِ الصحابياتِ أنهنَّ كنَّ يَلْبَسنَ شيئاً في أقدامهن. وهذا لم ينتشر ولم يعرف.
الردُّ عليهِ: الردُ عليهِ ما ذَكَرَهُ شيخُنَا رحمهُ اللهُ في كتابهِ – حجابُ المرأة – والذي طُبِعَ أخيراً بإسمِ: جلبابُ المرأةِ المسلمةْ. أنَّهُ لا يلزم من غطاءِ القدمِ وجود ما تلبسه المرأة بالقدم. فوجودُ لباسٍ سابغ، الطويلُ الذي إن ركعتْ المرأةُ وسجدتْ وقامت و تبقى القدمين مستورات يكفي في الغطاء. يعني عدمَ وجودِ شيءٍ تُغَطَّى به القدمين لا يلزمُ منه أن القدمينِ في داخلِ الصلاةِ ليستا بعورة.
التغطيةُ ليست فقط محصورةً في ما يلبس في القدم. فالتغطية قد تكون بماذا؟ باللباس، بالدرع. قد تكونُ المرأةُ تصلي بخمارٍ ودرع، ما هوَ الدرع؟ يعني النصفُ السفليّ من البدنِ يستر، تُستَرُ به القدمان.
يعني لو أنَّ المرأةَ لم ترتَدِي جرابات وصلت، ولبست لباسَ الصلاة، ولباسُ الصلاةِ سابغٌ طويل. والمرأةُ تركعُ وتقومُ ولا تَظهرُ قَدَمَيها، سَتَرتْ عَورَتَها.
أما أن تلبِسَ لباساً قصيراً لا يصلُ للقدم، والقدمُ ظاهرةٌ في الصلاةِ فعلى الراجحِ من أقوالِ العلماء أن صلاتُهَا باطلة.
وهذا للأسف حالُ كثيرٍ من المسلماتِ اليوم. كثيرٌ من المسلماتِ اليومَ تُصلِّي بلباسٍ نعم يسترُ عورتها لكن لا يسترُ قدميها. لا بد أن تلبسَ شيئاً يغطي قدميها. والأحسنُ أن تلبسَ شيئاً ساتراً، شيئاً سابلاً.
أم سلمةَ لما ذكرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما أسفلَ الكعبينِ في النار. فأمُّ سلمةَ – والحديثُ في الصحيحِ – تقول: المرأةُ إذا ما أرخت ثَوبَها تتكشف. المرأةُ إذا لم يكن ثوبها سابغ، يعني يجر على الأرضِ تظهر عورتها. فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: يرخينَ شبراً. فأم سلمةَ تقول: الشبرُ يّمكنُ أن تظهَرَ القدم. فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ترخين شبرين وذكر الشبرين.
ولذا، العلماءُ مجمعونَ أن إسبالَ الثوبِ ليس للنساء. المرأة ما عندها إسبال للثوب.
بعضُ من أزاغَ الله قلوبهم في هذا الزمانِ فهموا الشبرَ للأعلى وليسَ للأسفل. فصارت تلبسُ الجلبابَ الذي يُسمونهُ الجلباب القصير. وصارَ شعاراً لمجموعةٍ من النساء. معروفاتٌ في بلادِنَا بالطباعيات، في خارجِ بلادِنا بالسحابيات.
وأصلُ هذهِ الدعوةَ من لبنان، وأهلُ لبنان دائماً يتساهلونَ بالعورات. فتأبى أن تلبسَ جلباباً طويلاً. تأبى إلا أن تلبسَ شبراً أو شبرين.
وتابت أختُ بعضِ إخواننا ممن يحضرُ الدروس معنا – وهُنا لغز. فطلبتُ منها أن تكتبَ لي، فكتبت لي كتابةً مُطولة. فذهلتُ وصعِقتُ لما قرأتُ الكتابةَ المطولة.
تقول: تخرجُ الواحدةُ منا قبلَ الفجر، في الثلثِ الأخيرِ من بيتِ زوجها وبيتِ أبيها ولا يعرفُ بها أحد. ويجتمعنَ في بيتٍ لقيامِ الليل.
تخيل!! تبحثُ عن أختك أو عن زوجتك في الثلثِ الأخيرِ ولا تَجِدُهَا في الدار!!
تَجدُهَا ذاهبةٌ لِتقومَ الليل عند صديقتها.
حزب. حزبٌ مُنظم. تقولُ الأُخت في الكتابة، تقول: وتُمنَعَ الواحدةُ منا أن تلبِسَ إلا لونٌ معين. وكل ما تترقى بتغير اللون.
يعني في البدايات لها لون. ثم تُصبحُ في الوسطِ لها لون، وفي الأخير الها لون. قال: فيَعرِفنَ بعضَهُنَّ بعضاً باللون. يعني هذهِ تعرفّ مستوى هذهِ باللون.
وهذا شارط، علامة. هذه حزبية، هذه صورةٌ من صوْرِ الحزبيةِ التي منعها الله جل في علاه.
وهذهِ الدعوةُ منتشرةٌ عند أهلِ الثراء وأهلِ الدنيا. منتشرةٌ على وجهٍ كبير.
وهي دعوةٌ أشبهُ ما تكونُ بدعوةِ الصوفية. يُعظِّمونَ المعلمةَ تعظيماً ما بعدهُ من تعظيم.
فكما يُعظِّمُ المُريدُ شيخهُ، يُعٍظِّمنَ شيخَتَهُنَّ تعظيماً حتى لو رأينَ منكراً فإنهنَّ لا يُنكِرنَهُ.
وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وهذه الدعوة منتشرةٌ بكثرة. كانت قويةً في دمشق.
وهي دعوة نسائية خاصة خالصة ليس فيها رجال.
والآن موجودات في لبنان بكثرة، موجودات في عمان، موجودات في الكويت. موجودات في أكثر من بلدة وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
16 ذو القعدة 1437 هجري
2016 / 8 / 19 افرنجي

السؤال الخامس ما حكم وضع الميش على الشعر من حيث تغيير اللون وهل يمنع وصول…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170828-WA0032.mp3الجواب: الميش الظاهر أنه أنواع، والذي يصنع هذا هو الذي يعرف هل يمنع أو لا يمنع، فإن منع وصول الماء فعند الوضوء والغسل لابد من إزالته، وتغيير لون الشعر يجوز إذا كان فيه بياض شريطة أن يتجنب السواد، وأما إذا لم يكن فيه بياض وكان الشعر أسوداً فلا يجوز للمرأة أن تصبغ وأن تغير لون شعرها ولا يجوز للمسلمة أن تتشبه بالفاجرات، فإن كان هنالك أنواع زينة معروفة فقط للفاجرات فهذا أمر ممنوع،
والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان.*
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/✍✍meshhoor

السؤال السادس عشر هل خروج الإفرازات من النساء ينقض الوضوء …

↙ الجواب :
⏮ خروج الافرازات من النساء اذا كانت حامل وذكرنا سابقًا أن هذا المكان الذي تخرج منه غير خروج البول
↩ وهذا ليس بنجس
↩ وتتوضأ احتياطًا
?? واذا خرجت وهي تُصلّي فلا حرج عليها
? فصاحب السلس يتوضأ بعد دخول الوقت وان خرج وهو في الصلاة أو قبل الدخول في الوقت ( ان توضأ بعد دخول الوقت ) فيبقى وضوؤه صحيحًا .
? وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من النساء المستحاضات فقال لهنّ : ( توضأن لكل صلاة ) ، والمراد توضأن لوقت كل صلاة .
? وجاءت رواية عند الدار قطني فيها ضعف ( توضئي لوقت كل صلاة )
⤴ والمراد لكل صلاة : اي لكل صلاة هنالك وضوء
⁉ لو وقع جمع بين الصلاتين ؟ يكفيها وضوء واحد
فصاحب السلس يكفيه وضوء واحد
↩ يوم الجمعة ، وقت الجمعة في الأول سهل ، لو قبل قدوم الجمعة توضأ وجاء ، ولو خرج منه شيء فلا حرج ويصلي الصلاة على وضوؤه ، ويبقى متوضئًا الى العصر
⤴ بأذان العصر ينتقض وضوء الجمعة ، واذا العلماء يلغزون ، يذكرون في الغازهم : وضوء ينقضه الآذان ؟ قال وضوء صاحب السلس ينقض الاذان ، ما لم يقع ناقض آخر ، نتكلّم عن انسان ما له ناقض الا السلس ، والله تعالى أعلم .
✍?✍? فريق تفريغ دروس وفتاوى الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ▶

السؤال الرابع هل شرع للنساء الصلاة على الجنازة 

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170422-WA0052.mp3 
الجواب : نعم،النبي صلى الله عليه وسلم قال :”النساء شقائق الرجال”
،فالمرأة لو صلّت في المسجد على الجنازة لها ذلك ، وليس لها أن تشيّع الميت وأن تخرج معه،لكن لو صُلِّي على الميت في المسجد فلها أن تصلي عليه ، والنبي صلى الله عليه وسلم لما توفي دخل عليه الرجال فصلوا عليه أفرادا ثم دخلن عليه النساء وصلين عليه أفرادا ، فالنساء صلين على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛فلا حرج أن تصلي المرأة في المسجد على الميت أما أن تتبع الجنازة وتمشي إلى المقبرة فلا،فالمرأة ليست مكلفة ولا مطلوب منها شرعا أن تعمل على دفن الموتى ، هذا صنيع الرجال والله تعالى أعلم.
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
24 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 21 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني والعشرون هل يجوز للمرأة أن تذهب لنادي تخسيس الوزن …

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170110-WA0021.mp3الجواب :
لا يجوز للمرأة أن تخلع ثيابها في غير بيت زوجها .
في بيت زوجها تصنع ما تشاء ، في بيت زوجها تتدرب ، تصنع ما تشاء ، أما أن تخرج و تتجرأ أنها تخلع ملابسها .
قال النبي صلى الله عليه وسلم. ((أيما امرأة خلعت ملابسها في غير بيت زوجها، إلا وهتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل )).
فلا يجوز للمرأة ، يعني في غرف تغيير الملابس أن تخلع ملابسها وتبقى بالملابس الداخلية ، وتقيس ، وإلى آخره . تأخذ الملابس على البيت وتشترط أنه إذا ما جاءت على مقاسها أن تبدلها ، أما أن تتجرأ المرأة على أن تخلع ملابسها خارج بيتها ، فهذا أمر ممنوع ، هذا أمر ممنوع في شرع الله عزوجل للحديث.
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
8 ربيع الثاني 1438 هجري
6 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?✍?

السؤال الثامن عشر هل تكميل التعليم للفتاة في مجتمعنا يجوز 22 – 4…

الجواب : البنت الأصل أن تتعلم ، والأصل في الوالد أن يرعاها ، وأن يأخذ الخير والصفوة وأن يترك الشر والكدر ، بحجة وجود فساد لا يحق لنا أن نترك تعليم بناتنا ، فيه فساد ، نعن فيه فساد ،والواجب على الأب اليوم كبير ، وسائل التربية : البيت ويبدأ بالوالدين والولد صغير ، ثم المدرسة ، ثم الحارة والبيئة الخاصة ، ثم وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ، واليوم المدرسة والحارة والوسائل أنت ادرى بها مني ، بقي البيت ، فالواجب على هذه الجبهة أن تعمل على ثلاث جبهات كبيرات ، لكن لا يجوز لنا أن نتعزل ولا نعلم البنات ، علم ابنتك وخذ الصفوة واترك الكدر ، الترتيب يختلف من مكان الى مكان ، ومن ادارة الى ادارة ، ومن بيئة لبيئة ، ومن امكانية لإمكانية ، لكن الواجب أن نحصل المصالح الغالبة ، المصالح الخالصة صعبة غي هذه الأيام ، ولا يجوز للكدر والشر العارض ان نترك الخير الغالب ، وهذا الامر يتفاوت ويختل وجودا وعدما باختلاف أحوال الناس .
✍?✍? فريق تفريغ دروس وفتاوى الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ▶