السؤال الخامس عشر أعاني من الإفرازات ولا أدري ماذا أفعل وبعض الأوقات يصعب علي…


الجواب: مشايخنا فيما علمونا أن الإفرازات نجسة تخرج من مكان البول وهذه الإفرازات خصوصا تكثر في حق المرأة الحامل، أخواتنا لما تحمل الواحدة منها ترى إفرازات تخرج من فرجها وعلماؤنا يقولون تخرج من مخرج نجاسة وبالتالي الواجب غسلها والواجب الوضوء منها، ويفتي بهذا مشايخنا وعلماؤنا.
فأحد أخواتنا الطبيبات جزاها الله خيرا سمعت شيخنا الشيخ ابن عثيمين يجيب بهذا الجواب فكتبت له تقريرا طبيا مفصلا أن مخرج هذه الإفراز ليس مخرج نجاسة، واطلع عليه الشيخ ودقق الشيخ وسأل وأصبح الشيخ يفتي بأن هذه الإفرازات لا تنقض الوضوء وهذه الإفرازات ليست نجسة والأمر واسع ومخرجها غير مخرج النجاسة ،العلم يفيد في تحقيق هذه المسائل،لذا فقهاؤنا السابقون كانوا أطباء وكثر الأطباء في فقهاء الشافعية، لأن الشافعي كان طبيبا، الإمام الفخرالرازي لما ألف كتابه (مناقب الإمام الشافعي) عقد فصلا بديعا في كتابه بمعرفة الإمام الشافعي في الطب ،وكان الإمام الشافعي يتحسر أن الطب في زمانه لا يعرفه إلا النصارى ،فكان يتحسر رحمه الله لو أن المسلمين عرفوا الطب ،فإن ثبت أن هذه الإفرازات ليست هي بولا وليست من مخرج البول فالأصل عدم النجاسة والأصل عدم انتقاض الوضوء إلا بدليل ، والله تعالى اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 1 – 22 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍

السؤال الثالث والعشرون زوجة قالت لزوجها أنها تحرم عليه كحرمة اخوانها عليها إذا فعل الزوج…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170410-WA0048.mp3الجواب : إذا كانت تريد العزم على أن لا يفعل هذا الفعل ولا تريد التحريم فعليها في مثل هذه الصورة كفارة اليمين، وإذا نويت أن تجعله محرما عليها كاخيها فقد وقع خلاف بين أهل العلم هل المرأة يشملها الظهار أم أن الظهار فقط هو قول الرجل ؟
اختلف أهل العلم في المسألة والذي أراه راجحه والله تعالى اعلم قول من قال أن المرأه أيضا عليها ظهار لأن الله تعالى علل الظهار بقوله ” مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ” والمنكر من القول والزور يشمل الذكر والانثى، ويتأيد ذلك بأن المرأة في زمن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت زوجها على نفسها فاستفتت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فافتها جمع منهم بأن عليها الظهار ، لكن قوله تعالى “من قبل أن يتماسا “هذا للرجل ، الأتيان من حق الرجل علي الزوجة، فيجوز للرجل أن يأتيها ولكن الواجب عليها الكفارة و الكفارة الواجبة عليها هي كفارة الظهار والله تعالي أعلم.
والكفارة هي صيام شهرين متتابعين فإن لم تستطع صيام شهرين متتابعين فإطعام ستين مسكينا ، الأصل اولا الصيام .
هل جوز التغير والتبدل فيها ؟
قطعا : لا
ماذا يعني نغير ونبدل فيها ؟
الجويني ذكر شيء عجيبا وقد سبق زمانه ، وهناك مجموعة من العلماء من أمثال الجويني ، ابن تيميه ، ابن رجب هؤلاء سبقوا زمانهم الجويني له كتاب اسمه ( الغياثي ) كتاب بديع جدا يقول ملك عليه كفارة يمين ، أيهما أشد الكفارة في حق الملك الإطعام للمساكين أم الصيام، فهل لنا لغناه وعدم اكتراثه بدفع المبلغ أن نغير في حقه الحكم فنجعل الصيام قبل الإطعام ؟
فيقول إذا علم الملوك أنه يجوز لنا أن نفعل هذا، حمل الملوك العلماء على أن يقولوا مايريدون ، إذا جاز لهم ان يسمحوا في هذا ، فالأصل أن نبقى مع نصوص الثابتة في الشرع والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

هل يجوز للمرأة أن تؤم النساء ؟

السؤال:
هل يجوز للمرأة أن تؤم النساء؟

الجواب: نعم يجوز للمرأة أن تؤم النساء وأن تجهر بصلاتها ما لم يسمعها الأجانب.

ويسن لها أن تقف وسطهن ولا تتقدم عليهن.

فقد قالت تميمة بنت سلمة: {أمت عائشة نساءً في الفريضة في المغرب وقامت وسطهن وجهرت بالقراءة}.

وقال يحيى بن سعيد: كانت عائشة تؤم النساء في التطوع وتقوم وسطهن، فهذا أثر في التطوع وذاك في الفريضة .

وقالت ابنة حصين: أمتنا أم سلمة في صلاة العصر ، فقامت بيننا.

فهذه الآثار تدلل على جواز أن تؤم المرأة النساء في الفريضة والنافلة وأن تجهر فيما يجهر به، وأن تقف وسطهن.

وأيضاً للمرأة أن تؤذن وتقيم ، والحديث الذي فيه: {ليس على النساء أذان} لا أصل له.

والقاعدة عند العلماء أن المرأة كالرجل في الخطاب، فأي خطاب خوطب به الرجال فالنساء يدخلن فيه تبعاً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {النساء شقائق الرجال} وأما الخطاب الموجه للنساء فالرجال لا يدخلون فيه إلا بقرينة.

والله تعالى أعلم.

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍🏻✍🏻
⬅ رابط الفتوى :

هل يجوز للمرأة أن تؤم النساء ؟

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052

امرأة تخرج من بيتها متزينة متبرجة فما حكمها وماذا يترتب عن المسؤول عنها والحكم عليه…

لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المتبرجات من أهل النار، فذكر صنفين لم يرهما ومنهما المتبرجات وأمر بلعنهن ممن رأى متبرجة فيسن أن يلعنها، وإن ترتب على إسماعه إياها اللعن، فليلعنها في نفسه ليحصن نفسه من شرها، فإنهن يشبهن الكافرات في أفعالهن، فإن عاملهن الله بعدله هلكن ودخلن النار والعياذ بالله .
 
وهذا الوعيد كما يشمل المتبرجات فإنه ضرورة وبلوازم النصوص يشمل أولياء أمورهن من الأزواج والآباء والإخوة، فيجب على الرجل أن يتفقد امرأته وأخواته وبناته، وأن يأمرهن بلباس الحجاب والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته} والله يقول: {قوا أنفسكم وأهليكم النار} فكما أن الله أمرك بالصلاة فإن الله يأمرك أن تقي بناتك وزوجتك النار، والناس اليوم مقصرون، والكل يشكو من الفساد، والكل له نصيب من سبب هذا الفساد، فالنساء اللاتي نراهن في الطرقات، لنا بهن صلة، فعلينا أن نعظ، وأن نأمر، وأن ننصح، ونبرئ ذمتنا، ويجب على من له ولاية ، يجب عليه أن يستخدم ولايته فيعظ ويهجر، ويضرب إن لزم الأمر، مع ملاحظة أن اجتثاث الشر من النفس مقدم على اجتثاثه بالقوة، لكن هذا أمر يجب علينا أن نبرئ ذمتنا منه بين يدي الله عز وجل.
 
ونرجو أن نجد حياً واحداً من أحياءنا، ألا نجد فيه متبرجة، وأن يضرب هذا الحي مثلاً لغيره من الأحياء فنعمل جاهدين على محاربة هذا الأمر بالحسنى والإرشاد والتعليم، وكل إن فعل الواجب عليه، فبإذن الله يقل هذا الشر، والشر يزداد بسكوت أهل الخير، فسكوت الصالحين وكلام الصالحين هو أكبر أعوان ظهور الفساد في المجتمعات ، فيا من رزقتم صلاحاً لا تسكتوا، تكلموا، انصحوا، وأمروا، لعل الله عز وجل ينفع بكلامكم ، إن كنتم صادقين وتوجهتم إلى الله بالدعاء لهم، لعل الله ينفع ببركة دعائكم وطاعتكم وأمركم ونهيكم ، والله الموفق .

السؤال الثالث عشر هل المرأة يجب عليها أن تستأذن من زوحها في…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170409-WA0068.mp3الجواب : النص صريح في صحيح البخاري : «لا يحل لمرأة أن تصوم أي نافلة وزوجها حاضر إلا بإذنه » ، فالزوج إن كان حاضر تأثم إن صامت دون إذنه، وإن كان غائبا فيشرع لها أن تصوم دون إذنه ، الزوج إذا كان في سفر يجوز للمرأة أن تصوم بدون إذن الزوج ،وإذا كان الزوج حاضر فيحرم على المرأة أن تصوم إلا بإذن الزوج ، التفصيل تأذن به الزيادة الموجودة في الحديث والله تعالى أعلم .
أحد الطلاب يسأل : إذا كان الزوج صائما ؟
يجيب الشيخ : إذا كان الزوج صائما، فهل يجب عليه أن يتم صيامه « يا أيها الذين آمنوا أطيعو الله وأطيعو الرسول ولاتبطلو أعمالكم » بعضهم قال لا يبطل الإنسان عمله وعلى هذا القول يعني يتقوى القول بأن تصوم دون إذنه ،ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مسند الإمام أحمد في الحديث الصحيح : “الصائم أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر” ، فإن كان هذا الصوم واجبا كصوم كفارة أو صوم واجب م نذر فحينئذ تصوم دون إذنه، وأما إذا كان هذا الصوم مسنونا وليس فرضا فلا بد من إذنه لأن الصائم أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وفي هذا إشارة إلى أن الرجل إن جاءت شهوته واحتاج زوجته فما ينبغي أن يمانع
من ذلك ،يعني الأصل في الزوجة أن تعلم أن لزوجها شهوة وحق في الاستمتاع بها .
أيهما أشد شهوة الرجل أم شهوة المرأة ؟
شهوة المرأة أشد من شهوة الرجل هذه خرافة غير صحيحة .
شهوة الرجل أشد ، والرجل هو طالب ولا يكون مطلوبا إلا في قصة يوسف كان هو المطلوب فكانت الفتنة في حقه عظيمة كان هو المطلوب عليه السلام .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

المرأة التي عليها صيام شهرين متتابعين كيف تقضي وهي يأتيها الحيض

المرأة التي عليها صيام شهرين متتابعين فجاء عذر شرعي أو عذر حسي فله أن يفطر فإن زال العذر فيجب عليه أن يتابع مع زوال العذر، فإنسان عليه صيام شهرين متتابعين فسافر سفراً معتاداً عليه أو حج، وقد أذن الشرع للمسافر أن يفطر، فله أن يفطر، وهذا عذر شرعي، والعذر الحسي مثل المرض، فيفطر ومتى زال المرض يرجع ويتابع.
والحيض عذر حسي، فامرأة قتلت رضيعها خطأ، فعليها صيام شهرين متتابعين، فجائها الحيض، تفطر، ولما تطهر من الحيض تتابع، ولو أنها أفطرت يوماً زائداً بعد الحيض، فيجب الإعادة من جديد، والمسافر إن أفطر يوماً بعد انقطاع السفر، فيجب الإعادة من جديد، فأيام السفر والحيض تسقط بلا حسبان ثم تصام فيما بعد، وهذا أمر معفو عنه، لا أعرف خلافاً يعتد به في المسألة.

السؤال الثالث عشر ما حكم قراءة المرأة مع التلفاز لتعلم كتاب التجويد


الجواب : لا حرج ، يجوز القراءة ، قراءة الجاهل والأعجمي كما ذكر غير واحد من العلماء السابقين ، والمسألة لا أريد ان أطيل فيها فهم يجوزون التلقين والقراءة الجماعية كما يحصل في تحفيظ الصبية القرآن ، الحفظ يكون بالتكرار ، وهذه الآن في مدرسة موريتانيا ، يمكث يكرر ثلاث مئة مرة للسورة فيحفظها بالتكرار وإخواننا في المغرب يحفظون بالكتابة على اللوح ، بعض الحفظة من إخوانا بليبيا خاصة يقول أنا أكتب المصحف على اللوح مرة ومرتين وثلاثة ، فيحفظه من كتابته ، يكتب ويمسح ، فالحفظ له طرق ، فالإنسان الجاهل الذي لا يحسن ولا يستقيم لسانه بحسن النطق إلا بالتكرار فالقراءة للتعليم جائزة والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 5 – 27
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?

هل هناك حد أدنى لعدد أيام النفاس وهل ينتهي بانقطاع الدم دون خروج القصة…

النفساء هي المرأة التي تلد أو تسقط مولوداً مخلوقاً حياً أو ميتاً فإن أسقطت مضغة لحم غير مخلقة أو دم فهذه مستحاضة وليست نفساء.
 
ووقت بدء النفاس خلاف بين الفقهاء فمنهم من قال مجرد نزول الدم سواء كان مع الولادة أو قبل الولادة بقليل يبدأ النفاس عند ذلك، ومنهم من قال : لو كان نزول الدم قبل الولادة بيومين ومنهم من قال ثلاثة أيام ومنهم من زاد، والذي أراه راجحاً في هذه المسألة مذهب الإمام الشافعي رحمه الله وهو سهل ميسور ، وهو أن النفاس هو الدم الذي ينزل مع الولد وأما ما ينزل قبل الولد فهو ليس بنفاس فمهما رأت المرأة قبل الولادة فهذا ليس بنفاس وتبقى ذمتها مشغولة بالصلاة.
 
وأما أقل النفاس فلا يوجد له حد فقد يكون أقل النفاس يوم فمتى رأت المرأة مادة الطهر الأبيض بعد الولد وعلى إثر نزول الدم فهي طاهر .
 
وأما أقصى حد للنفاس فكما ثبت في سنن أبي داود من حديث أم سلمة رضي الله عنها، قال: {وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للنفساء أربعين يوماً}  فإن لم تر الطهر بعد مضي أربعين تغتسل وتصلي ولا تزيد على الأربعين، والله أعلم .

السؤال السابع عشر أخت تسأل أنها ستوقف الإنجاب لأن أولادها عندهم مرض التوحد…

الجواب : أولًا ليس عليها إثم ، لأنّها تكشِفُ شعرها من غير إرادتها ، واذا كان الكشفُ عارضًا وسرعان ما أرجعتهُ ، مثل المرأة التي تُصلّي فجاءها ريح فكشفَ شيئًا من شعرِها ، أو من ثوبها ثمّ أرجعته ،، فلا حرَج ،، تبقى على صلاتِها وصلاتُها صحيحة إن شاء الله .
أمّا إن سقط وكشفت أنّها صلّت حاسرة الرأس طوال الصلاة ، فهذه الواجب عليها الإعادة ..
أما الشيء العارض السريع ؛ فالفقهاء ينصّصون على التساهل فيه .
أمّا موضوع توقف الإنجاب فعلى حسب الوسيلة ! ما هي الوسيلة التي ستتبعينها ؟ يعني عدم الإنجاب له طُرُق ، وأيضًا على قدر استعدادِ المرأة وتحمّلِها .. وفي مثلِ هذه المسائل يُقال : { بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ }
فرق بين امرأه مرفّهة وعندها حشم وخدم ، وامرأة ليست كذلك ! فرق بين امرأة عندها واحد وامرأه عندها عشرة من أصحاب التوحّد !
فهذه المسائل يُقدّرها المكلّف ، والوسيلة لها دور كبير في هذا الباب ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٥/٦
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/17/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان