مشغل الصوت
الجواب : أقول لهم جزاكم الله خيرا أخذتم أجرا بحبكم لنبيكم .
إطالة الشعر ليس سنة عبادة .
لأن الصحابة ما قلدوا النبي عليه السلام بذلك لكن حبك لمحمد صلى الله عليه وسلم الذي جعلك تعمل هذا عبادة .
الإنسان يقلد من يحب .
لذا أنس كان يقول : لما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم أحب القرع أحببته .
ممكن نقول أن حب القرع سنة ؟
لا .
لكن من أحب القرع لأن النبي صلى الله عليه وسلم يحبه مأجور على شدة حب النبي صلى الله عليه وسلم .
لكن نقول لهذا الصنف من الشباب نبيكم كان يغطي شعره وما عرف عنه قط أنه كشفه في الجلوة ، في الخلوة طبعا كان يكشف شعره .
فيا من تطلق شعرك لا تكن صاحب هوى ، أذا كنت تحب النبي صلى الله عليه وسلم فاقتدي به في إطالة الشعر وفي ستر الشعر .
تطلق شعرك وأنت لا تعرف أن سنة الإطلاق هذه ليست سنة عبادة .
وسنة العبادة أن تستر شعر رأسك لأن العرب كانوا يسترون رؤوسهم وجاء الإسلام وبقي النبي عليه السلام وصحبه يسترون رؤوسهم ، وبقي هذا إلى عصر آبائنا وأجدادنا ففي عرف آبائنا وأجدادنا عيب تكشف رأسك .
كانوا يرون أن كشف الرأس عيبا وهذا الأمر لايخص واحد أو اثنين أو عشرا .
أما إطالة الشعر يخص أناس معينين فانظر إلى هذا كيف قلب الميزان وكيف قلب الأمور .
فضع الأشياء في مكانها يامن تطيل شعرك ، ولتأخذ السنة مجراها وافهم السنة بجميع نواحيها وبآثارها ومستلزماتها .
والله أعلم .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم .
21 ربيع الأخر 1438 هجري .
19 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161104-WA0064-1.mp3الجواب : غطاء الوجه أحب إلى الله عز وجل من كشفه .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي
مشغل الصوت
الجواب :
كان للنبي صلى الله عليه وسلم بردة حمراء.
قال ابن القيم في زاد المعاد في هدي خير العباد، قال :لم تكن حمراء خالصة وإنما موشحة بالحمرة .
. قال صديق حسن خان في الروضة الندية واقره شيخنا الألباني رحمه الله فقال :حمراء، ولم يذكر بأنها موشحة، حمراء يعني حمراء يعني ، النبي صلى الله عليه وسلم كان له بردة حمراء، حمراء وهذه الأمور تعود إلى المروءات ، والناس تختلف ، يعني انظر إلى اخواننا في بعض مناطق أفريقيا يلبس الأحمر في الحرم ، وما عندهم فيه شيء ، أو بعض اخواننا في أندونيسيا مثلا ، فهذا اللباس متروك لأعراف الناس ،والأصل في الإنسان أن يتجنب ما فيه مؤاخذة عليه، والله تعالى أعلم .
فتاوى الجمعة : 2016 / 6 / 3
↩رابط الفتوى :
◀خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161005-WA0011.mp3الجواب : الحمد لله ، هذه الأخت كنا في الطائرة ونحن ذاهبون للحج ( الحج الماضي أو قبل الماضي) واضطررنا أن نسافر في طيارة خاصة حتى ندرك الحج وكانت الطائرة صغيرة وفيها ما يقارب عشرون راكب ، وكانت تمر من بيننا ونحن لا نلبس إلا ملابس الإحرام ، ويكاد بدنها …..يعني نسأل الله أن يحفظها وأن يحفظ بنات المسلمين ، فأقول للذي بجانبي نحن متجهين إلى بيت الله معظمين أمر الله ، وهذه الأخت لها من الحق أن ننصحها ، فقال لي دعها قد تكون نصرانية قلت حتى لو كانت نصرانية نحن نطالب النصارى أن يلتزموا بما في كتاب الله الإنجيل ،تدرون في الإنجيل ماذا فيه ؟
فيه المرأة في محاضر الرجال لا تتكلم فو الله نحن أرفق بالنساء من النصارى ، المرأة عندهم ان خرجت متبرجة يحلق شعرها فديننا أسهل ديننا للنساء أسهل نحن عندنا المرأة المتبرجة نطلب منها أن تتقي الله ولا نطلب منها أن تحلق شعرها .
فلو كانت نصرانية فسأقول لها التزمي كتاب الله وحرام التبرج ، أي دين لا يقبل التبرج وأي دين لا يقبل هذه الرذيلة الموجودة في المجتعمات ، هذا بعيد عن كل الأديان ، وما زالت فرق من اليهود الى الآن نساؤها لا تخرج إلا مغطيات الوجوه ، وهذا موجود في أمريكا ولا يقال عنهن إرهابيات، وهؤلاء في فرنسا وأوروبا لا يمنعون من لباسهم ، الحرب ضد الاسلام الحرب ضد الفضيلة ، فقلت حتى لو نصرانية عندي جواب فقدر الله أنها جاءت فقلت يا أختي هل تحبين النبي صلى الله عليه وسلم قالت نعم فقالت كلام كثير فذكرتها بالله ،فلله الحمد والمنة استقامت وتركت ما كانت عليه ، أسأل الله عز وجل أن يثبتنا واياكم وإياها .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
29 ذو الحجة 1437 هجري
2016 – 9 – 30 افرنجي
القلنسوة كان يلبسها النبي صلى الله عليه وسلم، والهدي العملي في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه، بل يبقى هذا الإسناد متصلاً صحيح النسبة إلى عصر أجدادنا، فكانوا يعتبرون من مشى كاشف رأسه فاسقاً، حتى أنهم غالوا في كشف الرأس، فكان الواحد لا يصلي خلف إمام كاشف رأسه، وهذا غلو لكن السنة العملية للنبي صلى الله عليه وسلم وصحبه. ستر الرأس له صور ثلاثة كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي القلنسوة، أو بالعمامة فوق القلنسوة، أو بالعمامة دون القلنسوة. فستر الرأس أحب الى الله من كشفه .
وكان من عادة المشارقة أنه من المروئات، وكانوا يعتبرون حاسر الرأس مخروم المروءة، خلافاً للمغاربة، فإنهم كانوا يكشفون رؤوسهم. وفي كتاب السير للذهبي في ترجمة بعض المغاربة قال : وكان يسير في الشارع حاسر الرأس. وهذا الكلام دلالة على ندرته. ومذكور في ترجمة القرطبي المفسر : كان يلبس طاقية تواضعاً. وكشف الرأس ليس حراماً، والصلاة به صحيحة، لكن الأحب الى الله الستر، والله أعلم .
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170218-WA0047.mp3الجواب :
لا يوجد أحكام يقال عنها واجبة على طالب العلم وليست بواجبة على غيره ،فالأصل في الأحكام الشرعية أنها واحدة ،والأصل في طلبة العلم أن يكونوا أكمل الناس ولا سيما في المحافل والمجامع العامة، فأولى الناس بتمام اللبس بما في ذلك غطاء الرأس إمام الصلاة وخطيب الجمعة وماشابه ، فمن القباحة أن خطيب الجمعة يلبس اللبس الفرنجي ويلبس الكرافة ويصعد المنبر ، أولى الناس بأن يهتدوا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم هم الأئمة الذين تذوقوا المنزلة التي كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا المنبر كان يصعد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يتقدم للصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فالذي يعمل عمله ينبغي أن يكون أكمل الناس ، لكن لو أن إنسانا خطب ولم يغط رأسه أو صلى ورأسه حاسر مكشوف فالرأس ليس بعورة للرجل باتفاق العلماء فصلاته صحيحة ليست بباطله لكن الأكمل والأفضل والذي كان معروفا عند العرب وأقره الإسلام غطاء الرأس ولاسيما كما قلنا لمن هم في موضع القدوة .
↩ رابط الفتوى :
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
20 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 17 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161110-WA0000.mp3الجواب : يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعلى : لم يحلق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه إلا في نسك ، والنبي صلى الله عليه وسلم اعتمر ثلاث مرات وحج مرة ، يعني مجموع ما حلق النبي صلى الله عليه وسلم شعره أربع مرات .
ويقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتحل ويمتشط ويجعل شعره ذوأبتين ، ويتزين ، ويتطيب ، ويقوم ويناجي ربه طويلا .
إذا جاء الليل خلا كل واحد بحبيبه و خليله ، وخليل النبي صلى الله عليه وسلم هو ربه سبحانه وتعالى .
الصحابة ما تركوا شعورهم ، الصحابة منهم من حلق ، ومنهم من ترك ، الأمر سهل ، فهو ليس عبادة ، فلا يجوز لك أن تترك شعرك وتقول أنا اقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ، لو كان الأمر كذلك لفعله الصحابة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:: (من كان له شعر فليكرمه ) ، فلو تعتني بشعرك ما في حرج ، ولما كان يأتي أحدهم ويدخل عليه وشعره ثائر كان يقول له كالشيطان، فكان ينكر عليه .
النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يمشي حاسر الرأس ، و كان يطيل شعره ، وكان يغطي رأسه بالعمامة ، فبعض الناس اليوم يطول شعره وما يغطي رأسه ، هذا ليس تطبيقا لكل ما ورد في السنة .
والنبي صلى الله عليه وسلم حلق بنفسه شعر بعض الصحابة وكان حاجا وكان القمل يتناثر من رأس الصحابي رضي الله عنه .
فالشاهد أن حلق الشعر مشروع ، وأن تحلقه أو تقصه جميعا مشروع .
لذا لازم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع أنه يجوز الحلق .
ما هو القزع ؟
أن تترك الشعر في مكان وتحلق ما حوله ، فلو قصصته جميعًا لا حرج ، حلقته جميعا لا حرج ، تركته جميعا لا حرج .
مثلا إنسان أرخى شعره ، إذا كانت نيته في إرخاء شعره الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو مأجور علي نيته ، أما أن يجعل الإرخاء سنة ، وأن نقول أن إرخاء الشعر سنة فلا ، هذا تسمى عند العلماء سنة عادة وليست سنة عبادة ، فلا يجوز لك أن تقول أنا أريد أن آكل سنة لأن النبي عليه السلام أكل ، هذا الأكل سنة عادة و ليس سنة عبادة، أو أن تقول أنا أريد أن أنام لأن النبي عليه السلام كان ينام فهذه عادة وليست عبادة ، ولكن تقول أنا أنام بالطريقة التي نام عليها النبي عليه السلام فهذه عبادة ، أنا آكل بالطريقة التي أكل بها النبي صلى الله عليه وسلم فهذه سنة عبادة ، أما تلك فسنة عادة .
لا يجوز أن تقول أنا أتنفس ، وأمشي ، وأذهب ، وآتي ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ، لا هذه أشياء لا تنفك عن الإنسان ، وهذه سنن عادة ، وليست سنن عبادة ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي
الشائع عند كثير من الناس أن عورة المرأة على المرأة وعلى المحارم هو ما بين السرة والركبة وهذا أمر خطأ .
والصواب ما ذكره الله في سورة النور فقال: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن…..} وذكر جل المحارم ، فيجوز للمرأة أن تبدي للمحارم وللنساء العضو الذي يقبل الزينة والعضو الذي لا يقبل الزينة لا يجوز لها أن تظهره إلا للزوج، لعموم الحديث الوارد {المرأة عورة}.
فالشعر يقبل الزينة مثلاً، فيجوز أن تظهره والرقبة وأعلى الصدر يقبل الزينة فلها أن تظهره واليدين تقبل الزينة فلها أن تظهر يديها وكذلك أسفل الساقين تقبل الزينة بالخلخال فلها أن تظهرهما.
أما أن تبدي فخذها أو ثديها أو ظهرها وما شابه على النساء أو المحارم فهذا حرام.
وكذلك لا يجوز أن تظهر أمام المحارم بما يصف العورة كالبنطال الضيق أو الشيء الشفاف فهذا كله حرام ولكن لها أن تظهر مبتذلة في لباسها المبتذل في عملها في البيت كالفستان تحت الركبة والبنطال فوقه قميص طويل يكاد يصل للركبتين وما شابه فلها أن تظهر أمام محارمها على هذا الحال.
وإذا أرادت أن ترضع ابنها فتلقم ابنها الثدي من تحت غطاء ولا تظهر ثديها أمام أبيها أو إخوانها وهذا من الحياء الذي يجب على النساء أن يفعلنه ويَحْطَطْنَ له.
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161005-WA0010.mp3الجواب : اللباس الشركسي التقليدي أحسن من اللباس الأوروبي، أحسن من القميص والبنطال ، كنت زمان تدخل المسجد تجد الذي يظهر آخر ظهره وتخاف أن تنكشف عورته بالصلاة هم الشباب الصغار ، لكن اليوم الرجال الكبار يخاف عليهم ذلك ، اليوم ما تكاد صلاة إلا وأترصد رجل وأقول له أعد صلاتك ، عورتك المغلظة ظاهرة في الصلاة ، فاللباس الشركسي التقليدي طيب ، وكثير من لباسنا لباس حسن طيب ، كنت في أيام القذافي في القاهرة فالتقيت مع مجموعة من اخواننا الليبين ، فقالوا لي إذا لبسنا الدشداش ولبسنا الغترة ( الحطة ) نسجن ، فقلت لهم اخوانا لماذا تلبسون هذا اللباس ؟
هذا اللباس السعودي و لباس النبي صلى الله عليه وسلم لباس ستر عورة ، فالبس لباسك التراثي ، فاللباس التراثي الليبي جميل وساتر وتلبسه في الصلاة ، حتى أن أحدهم جزاه الله خير أهداني اللباس الليبي بفترة الحج وقال والله ياشيخ حللت لنا مشكلة ، فكثير من الناس يضع نفسه في الفتنة والجواب سهل أنت في ليبيا ارتدي لباسك التقليدي فأين المشكلة النبي صلى الله عليه وسلم يقول البس ما شئت المهم تستر عورتك ، ما لم يكن فيه اسراف أو مخيله ، فلا يكون لباس شهرة ، اللباس الشركسي ليس لباس شهرة واللباس إذا الانسان تقيد به حسن ومن الحسن بما كان في الشريعة خذ العفو وامر بالعرف
ماذا يعني أمر بالعرف ؟
يعني ما تعارف عليه آباؤك واجدادك خذه والتزمه ولا سيما إذا كان يوافق الشريعة .
من أحسن اساليب التربية وأقواها وأكثرها ثمرة وبركة في نفس المتربي أن تربط المتربي بمن ؟
بأجداده وأصوله ، تقول لإبنك يا إبني أنت صادق مثل جدك ، أنت كريم مثل فلان ، أن تربطه بجذوره وأصوله ، وهذا معنا قولنا : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم في كل يوم تربط حالك مع النبييين وتربط حالك مع الصدقين وتربط حالك مع الصالحين ، فأمة تقول إياك نعبد وإياك نستعين وأمة تقول اهدنا الصراط المستقيم لا يمكن أن تتبدل أو تتغير لا يمكن لأحد أن يبدلها أو يغيرها ما دمنا نقول إياك نعبد وإياك نستعين لا يمكن أن يقهرنا أحد ، الايام دول فالله يداول الأيام بين الناس، لكن الاخبار التي جاءتنا عن النبي صلى الله عليه وسلم والاخبار في القران أن الحق والباطل يتصارعان وأن المآل للحق ، هذه سنن لله لا يمكن أن تتغير ولا يمكن أن تتبدل لكن الأيام دول فالله يجعل أيام الغلبة لهذا وأيام الغلبة لهذا، والعاقبة للتقوى وهذا من عدله سبحانه وتعالى وهذا مما علمنا إياه في الكتاب أن لله سنة شرعية وسنة كونية .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
29 ذو الحجة 1437 هجري
2016 – 9 – 30 افرنجي
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/WhatsApp-Audio-2017-03-27-at-9.12.52-AM.mp3الجواب:
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن
كف الثوب ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسبال وقال( ما تحت الكعبين في النار)كما في الصحيحين ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسبال كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم .
فالأصل في الإنسان أن يلبس آخر حد معه إلى الكعبين ، فمن صنع هذا وقع في مخالفة ،أعني الإسبال، ومن صنع الكف وقع في مخالفة أخرى ، لكن مخالفة الإسبال أشد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في النار .
هل هذا من الكبر؟
لا
الكبر ورد فيه وعيد آخر ، “ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ورجلا جر إزاره خيلاء” ،هذا له وزر وهذا له وزر، فلما تنوع الوزر تبين أن حكم الجر بالخيلاء أشد من حكم الجر من غير خيلاء ؛ لكن من غير خيلاء يفضي إلى
الكبر يعني الذي يجر من غير كبر بداية ينتهي به الحال إلى الكبر من حيث لا يشعر ، هذه مسائل ودقائق لا يعرفها إلا من ذاقها الا من شرح الله صدره للسنة .
اليوم تُسمع رجلا نصوص شديدة ظاهرة بينة ومساءل واضحة ويردها ،فحتي يمتثل لا بد أن يعالج نفسه من الكبر
ما معنى الكبر؟
رد الحق، كل ما جاءة الحق فرده فهو متكبر ، النبي عليه السلام يقول” الكبر رد الحق وغمض الناس ”
وفي رواية وغمط الناس، ألا تنزل الناس منازلهم ،يأتيك الحق ترده فهذا هو الكبر ،والكبر يتسلل للإنسان من خلال اللباس ومن خلال الهيئات، ممارسات لا يلقي الإنسان له بالا ،فيتولد عنده بممارسات متعددة في شعب متعددة في الحياة الكبر وهو لا يشعر ،وهذه مسائل عميقة تحتاج لنظر في النفس الإنسانية لكن النبي صل الله عليه سلم يقول في الحديث الذي رواه ابو داود” جر الأزار مخيلة ”
كل جر إزار فيه مخيله، لكن مخيلة أما في الحال في أثناء الجر فإذا لم يكون في الحال يكون في المآل، نسال الله جل في علاه العفو والعافية
2017 – 3 – 24 إفرنجي
25 جمادى الآخرة 1438 هجري