السؤال الثلاثون: أخت تقول أنا من المغرب متزوجة من بلجيكي وعشنا مدة من الزمن في بلجيكا وبعدها قررنا العودة إلى المغرب بلاد الإسلام بنية الهجرة و البحث عن جو إسلامي لتربية البنات، وهنا في المغرب كل المدارس مختلطة و لا تحترم الدين الإسلامي و لا تلتزم بالمناهج الإسلامية، وبعيدة عن الدين إلا بعضها التي نسميها مدارس التعليم العتيق و لكن هذه الأخيرة فيها بعض المخالفات، فهل أسجل بناتي بالتعليم العادي مخاطرة بأخلاقهن او أسجلهن في مدارس التعليم العقيق مخاطرة بعقيدتهم مع العلم اننا في الحالتين متابعين لهن؟
الجواب:
هذا في الحقيقه يغري أصحاب الأموال باستثمار أموالهم بالمدارس ، و المدارس لها أثر كبير في المجتمع، و الواجب على المسلمة أن تدرس في بيئه لا يوجد فيها اختلاط على الأقل ،ولكن إن وجدت فيها شبه، الواجب على من يرعى هذه البنات أن تحصنها من هذه الشبهات ،الشبهة والشهوة إن اجتمعتا فالشبهة أقوى من الشهوة، وهذا ممنوع وهذا ممنوع إلا أن توجد بيئه،وأنا أظن أن السؤال ناقص ، توجد مدارس في المغرب و غيرها لكن الحريص عليها إن سأل ونقب فسيجد ، فأنا أنصح الأخت السائلة أن تستنصح من هم أخبر منها بالمغرب وأن يسألوا حتى أن يجدوا، و تصنع ما يصنع من أهل الديانة.
هي حشرتنا بين مدارس صوفية و مدارس فيها اختلاط وأظن أن الأمر ليس كذلك فقط.
والله تعالى أعلم.
و الواجب على الوالد أن يرعى أولاده وأن يستنصحهم بنصيحة حتى ينجو وإياهم ويدخلوا جنة الله عز وجل.
السؤال التاسع والعشرين :
طبيب طلبت منه شركة صناعة دخان أن يعمل عندها ساعة أو ساعتين في الأسبوع.
مداخلة الشيخ:
ماذا يعمل عندها؟
طبيب لعمالها؟
الجواب:
الأصل في عمل الطبيب الحل والأصل في عمل شركة الدخان الحرمة. الدخان حرمته بيعاً وشراءً وزراعة وتصنيعاً.
وأنت تسأل عن حكم تصنيع الدخان.
الأصل أنه حرام.
فهل يدخل يطبب في هذا المكان؟
يطبب في عيادته، يقول: أنا لا ادخل هذا المكان وأي إنسان يريد يتعالج فأنا اطببه في عيادتي، يأتيني إلى العيادة وشريطة أن تكون المعاملة بينه وبين هذه شركة طريقة ما تصادم نصاً وأن تكون طريقة شرعية.
أما أن يذهب إلى مكان وهذا المكان لا يصنع فيه إلا الدخان فهذا فيه محذور.
السؤال الثامن والعشرون: ما الراجح في صلاة الضحى؟ هل صلاها النبي صلى الله عليه وسلم و داوم عليها؟ هل صلاها وتركها ولم يداوم عليها؟ هل أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصلها؟
الجواب: أولا على كل سُلامى من بَدِن الإنسان صدقة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((كلُ سُلامَى من الناسِ عليه صدقةٌ ، كلُ يومٍ تطلُعُ فيه الشمسُ ، يعدِلُ بين الناسِ صدقةٌ)).
أخرجه البخاري (2707) واللفظ له، ومسلم (1009).
فالصدقة التي تُغْني عن صدقة عن كل سُلامَة من سُلامات البدن إنما هي صلاة الضحى.
النبي صلى الله عليه وسلم ما داوم عليها.
لماذا النبي عليه السلام لم يداوم عليها؟
حتى لا تفرض على أمته.
أما في حق غيره، يُسْتَحب المداومة عليها، لأنّ عِلّة الفرضية على الأمة علة غير متحققة، كما فهم عمر، لما ترك النبي صلى الله عليه وسلم صلاة قيام رمضان بالمسجد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى مرات، ما داوم عليها، والراجح من أقوال العلماء في عدم مداومة الرسول عليه السلام على ذلك حتى لا تفرض جماعة على المسلمين، فالنبي عليه السلام كان يصليها فرادى، فرأى عمر أن التحاق النبي صلى الله عليه وسلم بالملأ الأعلى، انتهت هذه العلة، فجمع الناس على (أُبَّيْ بن كعب)، وكان قد جمع النساء على (تميم الدارّي) للعلة.
ولذا قالت عائشة رضي الله عنها لو نُشِرَ لي أَبَوَيْ -أي من قَبْرَيْهُما- ما تَرَكْتُ صلاة الضحى. رواه مالك والنسائي .
يعني لو أَبَويْ خرجا من القبر سأصلي الضحى، لن أترك صلاة الضحى.
فعبادُ الله الصالحين، أصحاب العبادة، والمكثرون من العبادة، أي الأوقات التي حَثّهم الشرع على أداء الصلوات؟
الضحى ،وقت الضحى.
و يوجد جزء مطبوع من حافظ السيوطي، يرى أنه لا حَدَّ لأكثرِ صلاة الضحى. والعُباد الذين كانوا يصلون مئة ركعة في اليوم والليلة كان يقوم من الضحى.
وكان يصلي مئة ركعة من وقت الضحى إلى أن تكون الشمس في كبد السماء.
والإكثار من العبادة ليس ببدعة، بعد أن تفحص إستعدادك، و إن فعلت طاعة أن تستلزمها، و أن لا تتركها، و أن تبقى عليها.
السؤال الخامس والعشرون:
كثير من الإخوة يسألون عن العمرة من جُدَّة وقد ذهبوا لأداء عمل ما ويرغبون بعد إنتهاء العمل أن يؤدوا عُمرة، فهل يلزمهم الذهاب إلى أقرب ميقات للإحرام أم يحرمون من جُدة وهل يأثمون إذا أحرموا من جُدة وذبحوا فدية جزاكم الله خير؟
الجواب :
أولا من أراد أن يعمل أو له عمل في جُده إما أنه يذهب مُحرماً فيعتمر ثم يرجع إلى العمل فيسبِق وقت العمل بيوم مثلا ، وإذا دخل فجُدة ليست ميقاتا وجُدة ليست محاذية للميقات الذي وقته النبي ﷺ .
(الجحفة) هو الميقات الذي يجب أن يذهب إليه من كان في جُدة.
جُدة الآن ممتدة ومن كان في الجانب البحري من جُدة يكون ميقات (الجحفة) بعيد عنه قرابة ٤٠ الى ٤٥ كيلو.
فالواجب على من كان في جُدة وهو ليس من أهلها أن يتحول إلى ميقات (الجُحفة) وأن يُحرم من هناك .
وأما من كان من أهل الحِل وكان الميقات خلفه فأهل جُدة يُحرمون من بيوتهم، الميقات خلفهم.
أما الوافد الى جُدة و أراد الحج والعمره فالنبي ﷺ لما سمي المواقيت المكانية في الحج قال ((هن لهن ولمن أتى عليهن من غير اهلهن لمن أراد الحج والعمره)).
والحديث «« عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ: ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّامِ: الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ: قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ: يَلَمْلَمَ، هُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ، حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ. »» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
فلا يجوز لك أن تتجاوز الميقات إلا وأنت مُحرم.
ولو إذا دفعت فدية؟
الفدية تكون مقابل ذنب مقابل تقصير .
كثير من الناس للأسف يتساهلون ويظنون الوقوع في المحظور و مع الوقوع في المحظور يدفعون الفدية الأصل أن لا تدفع الفدية والأصل أن تكون عبادتك صحيحة.
السؤال السابع والعشرون: ما حكم إنشاء شركة لصيد الغزلان في أحد دول الكفار علما أن مناطق الصيد بعيدة عن العيون و بعيدة عن مخالطة الناس علما أن هذه اللحوم تُأكل و يُتَصدق بأغلبها؟
الجواب : لاحرج في صيد الغزال فهو حلال شرعا.
و الله تعالى قال (ورماحكم)الغزال يُصطاد بالرُمح
و ألآيه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) المائدة.).
سواء تُصدق بثمنه أو لم يُتصدق.
لكن المشكلة في الإقامة بديار الكفر فمن جاز له الاقامة في ديار الكفر أو من انشأ شركة و كان هذا الذهاب عارضا و ليس باقيا فلا حرج في ذلك إن شاء الله.
السؤال العشرون :-
رجل مصري الجنسية استدان من شخص مال منذ قرابة عشرة سنوات فأراد سداده فماذا يعمل بفرق العملة بوقتنا الحالي بارك الله فيك؟
الجواب :-
ماهي اسباب اختلاف العملة؟
اسباب متعددة .
هل هذه الأسباب راجعة للشريعة أم أن سببها أن الناس ابتعدوا عن الشريعة؟
هذه مسألة نازلة، وبحثها الفقهاء بحثاً جماعياً، في المجمع الفقهي بمكة المكرمة.
ولما كانت الأسباب متعددة والنسب في التفاوت ليست واحدة ، فالنسب متباينه جداً من عملة إلى عملة ومن وقت إلى وقت ومن بلد إلى بلد، فالعلماء علقوا الحكم في تفاوت العملة للتحكيم ، وأن يكون المحَّكِم صاحب ديانة أو صاحب معرفة بالمجريات التي تقع في الأسواق.
العبرة في العملة القوة الشرائية،
دائماً أنا بمثل واحد استدان من أخر مائة دينار أعطاه المائة دينار ورقتين من فئة الخمسين
ووضع الورقتين فئة الخمسين في الخزانة ثم ألغيت العملة، وصاحب الدين اخرج الورقتين وراح للدائن وقال له هذه فلوسك وأنا ما عملت شيء فيها، لكن أخذهم وهم مائة دينار وارجعهم وهم لا شيء
هل برئت ذمته؟
لم تبرء ذمته وإن ارجع نفس القطعتين ،نفس العملة .
أن العبرة في المال القوة الشرائية.
فواحد مثلاً قبل خمسين سنة أو مئة سنة له على أخر مثلاً عشرة دنانير فجاء واحد وقال والله جدي أخذ ديناً من جدك مئة دينار هذه مئة دينار .
هل تبرء الذمة بالمئة دينار ؟
لا تبرء الذمه بالمئة دينار .
كيف يقدر المئة دينار ؟
التقدير من أهل الخبرة وأهل الديانة هم الذين يقدرون ذلك .
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٤، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢١ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي
↩ رابط الفتوى: http://meshhoor.com/fatwa/4645/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?
السؤال التاسع عشر:
أدخل المسجد بعد إقامة الصلاة فأجد في طرفي الصف أطفال صغار دون السابعة فماذا أفعل؟
الجواب:
أُوجه إخواني الآباء، أنت لما تأتى بولدك وتعرف أنه أولا غير متوضئ ويقف في الصف (ورش) كما يقولون بالعبارة الدارجة وكثير الحركة وكثير الإزعاج، وأنت ذاهب للمسجد الزوجة قالت لك خذ الولد معك وريحنا منه.
هي تُريد أن تُريح البيت منه و بدل ما يزعج إمرأة واحدة أو أولادها في البيت تريده أن يُزعج كل أهل المسجد.
أنا ذاهب للمسجد لأصلي كيف اريحك منه، وهو سوف يزعج كل الموجودين في المسجد.
فبعض الأولاد إن جاء المسجد حقيقه يغلب الناس.
فإذا وقف الولد في الصف وهو ليس أهلاً للوقوف في الصف فهذا يقطع الصف.
ففي سنن أبي داود يقول النبي ﷺ من وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله.
الحديث «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : أَقيموا الصفوفَ وحاذُوا بالمناكبِ وسُدُّوا الخَلَلَ، ولِينوا بأيدي إخوانِكم، ولا تذَرُوا فُرُجاتٍ للشيطانِ، ومن وصل صفًّا وصلَهُ اللهُ، ومن قطع صفًّا قطعَه اللهُ”
السلسلة الصحيحة ٦/٧٦ •
هذه أحاديث ما أدري أين قلوب الناس عنها؟
يقول الإمام النووي في شرح هذا الحديث من وصل صفا وصله الله بطاعته وبثوابه وجنته، ومن قطع صفا قطعه الله من ثوابه ومن جنته.
الأمر خطير جدا .
لكن ابنك اذا كنت مضطر ان تدخل فيه المسجد و أنت تعلم أن إبنك غير متوضئ أين تضع الولد؟
ضعه أمامك ما يقف جنبك وإذا وقف جنبك تكون على طرف الصف ما يكون ولدك قاطع للصف.
وتدرون لما الناس استهانوا بتسوية الصفوف ،استهان الواحد أن يأمر جاره و أن يأمر قريبه بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
بعض الناس يقف أعوج تنظر للذي بعده كل الذي بعده يقف أعوج لأنه هو واقف كالأبله أو غير عاقل أو يصلي غير مبالي يصلي وهو بعيد عن الصف بمقدار قدم أحيانا والذين بعده واقفين مثله، يعني أنت إذا ما أدّيت حق الله تعالى وهذا درس تستفيده من الصلاة ما أدّيت حق الله تعالى في مساواة الصف أنت خلل في المجتمع أنت خلل في صف المسلمين .
فالصلاه لها أحكام.
فإذا أردت أن تأتى بولدك لا تضعه في الصف ضعه أمامك.
ابنك أحيانا يتوضأ وأحيانا لا يتوضأ يعنى حال الولد غير مستقر، ابن تسع سنوات مثلا مُتوضئ ضعه في الصف غير متوضئ ضعه أمامك ولا تضعه جانبك و هكذا .
أما إذا كانوا صغار أبعدهم، إذا كان صغير دون السابعة و تراه مرة يركض و مرة يفارق الصف و مرة يقف في الصف هذا باطل صلاته، وهذا أبعده عن الصف وأنت اقف بجانب إنسان له إعتدال في الصف. الصغير يُعتدّ به في الصف لكن الصغير الذي لا يعرف الصلاة هذا لا يُعتدُّ به في الصف لشِدة ضعفه أو لكثر حركته أو لأشياء أخرى يعرفها الإنسان.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٤، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢١ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي
↩ رابط الفتوى: http://meshhoor.com/fatwa/2644/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?
السؤال الثامن عشر:
أخت تقول أنا أم مشتركة في الضمان الاجتماعي بشكل اختياري منذ خمسة عشر عاما بناء على فتوى بجواز الإشتراك فيه والآن سمعت بعض العلماء لا يجوزونه، وعند ذهابي إلى مؤسسة الضمان أخبرني الموظف بأنه بإمكاني الإنقطاع عن الدفع حتى ابلغ خمسة وخمسين عاما وعمري الآن خمسة وأربعين وبعدها احصل على راتب شهري، أو بإمكاني الاستمرار بالدفع خمس سنوات أخرى واحصل على راتب بعمر خمسين سنة، كما يمكنني سحب المبلغ الذي دفعت مدة خمسة عشر سنة مباشرة، واحترت بالموضوع كيف يمكنني استلام راتب شهري بعد أن اتممت الدفع فما العمل وما الحكم؟
الجواب:
أولا أنت اشتركت بالتامين أو بالضمان بفتوى، والذي قد افتاك قد اخطأ، والفتوى معتبرة، والتزامك بالشرع لا يمنعك من المال الذي دفعتيه.
الأصل بما يسمى اليوم بصناديق الضمان يُأخذ من الراتب مبلغ ويوضع له مبلغ ويشغل، والأصل في الراتب الذي اقتطع والراتب الذي وضع بحكم الوظيفة هذا حلال والذي شغل للأسف اغلبه يكون في الحرام ،الذي شغل اغلبه يكون في الحرام فالحلال ما شغل به في حلال هو لك وما شغل بحرام فليس لك هذا هو الأصل.
وجل استثمار الضمان في أشياء لا يحبها الله تعالى.
والضمان فيه غرر.
قد سمعت كلاما مطولا من مسؤول عن الضمان أن فيه غرر.
ولكن أنت كنت في النهاية، فلا أرى مانعا ولا أقولها ابتداء إنما أقول هذا تبعا لما وقعت فيه، فأنت تقديرين حاجتك ولا أرى حرجا في أن تكملي هذا المشوار.
وتفقد نفسك بالصدقة، أكثر من التصدق.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
١٤، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢١ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي
↩ رابط الفتوى: http://meshhoor.com/fatwa/2643/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?