السؤال: رجل طلق زوجته طلقة واحدة ومات، فهل ترثه زوجته؟
الجواب التفصيل ، فإذا كانت الزوجة في العدة ترثه ، لأن فترة العدة فترة انتقالية فنستصحب الزواج نستصحب الأصل وما هو ؟ أنها زوجة ، لذا المرأة في العدة تتزين وتتجمل وتظهر زينتها أمام زوجها وهي في عدتها ، ولذا من الخطأ في أحكام الطلاق مجرد ما يطلق الزوج المرأة تذهب إلى بيت أبوها ، يجب عليها أن تقضي العدة في بيت زوجها.
فإذا مات الزوج والمرأة قد طُلقت فإن انتهت عدتها فلا ترث وإن كانت في العدة فترث ، إن كانت في العدة ترث وإن كانت في غير العدة لا ترث.✍️✍️
أخ يقول أتوضأ كل صباح واخرج من البيت ، وفي أحد الأيام أذن المؤذن لصلاة الظهر وكنت لا أدري هل توضأت يومها أم لا ، فهل أبني على المعتاد؟
الجواب: هذه المسألة تذكر عند الفقهاء تحت قاعدة اليقين لا يزول بالشك ، تنظر إلى يقينك وتستصحبه ولا تزيله بالشك الطارئ ، يعني إنسان تيقن أنه متوضأ وشك هل دخل الحمام أم لم يدخل ، ماذا نقول عنه؟
متوضئ ، وصلي.
إنسان تيقن أنه دخل الحمام وشك هل توضأ أم لا ، ماذا نقول له؟
توضأ.
فالقاعدة عند العلماء اليقين لا يزول بالشك ، فيامن خرجت من بيتك ومن عادتك الوضوء ، أذن الظهر، فأنت الآن في هذا اليوم ما هو حالك؟ على أي الأمور أنت متيقن؟ إن تيقنت أنك على وضوء وبقي هذا اليقين عندك وما انزاح عنك فأنت متوضئ ، وإن العكس فأنت غير متوضئ ، فاليقين لا يزول بالشك.✍️✍️
السؤال: كنا في سفر فجمعنا بين المغرب والعشاء فصلى فينا الإمام المغرب اثنتين فقال السلام عليكم ورحمة الله مع أنه لم يتمها وقام ولم يصلي الثالثة وما سجد للسهو ، ماذا نفعل؟
الجواب: يجب عليكم أن تقولو له أنت صليت ركعتين فصلي بنا الركعة المتبقية واسجد للسهو ، فإن صليتم العشاء في جمع التقديم ولم تصلو المغرب إلّا ركعتين فلا يصح لكم صلاة المغرب ولا صلاة العشاء فتعيدون الصلاة لأن الترتيب بين المجموعتين والموالاة بينهما في التقديم واجب .✍️✍️
السؤال :
هل طلب الرقية في حال المرض يخرج صاحبه من السبعين ألف؟
الجواب:
في رواية في حديث أبي هريرة لا يرقون ولا يسترقون ، ولفظ ولا يرقون شاذة ، ولفظ ولا يسترقون أي لا يطلبون الرقية صحيحة.
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ فَجَعَلَ النَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ يَمُرُّونَ مَعَهُمْ الرَّهْطُ وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ حَتَّى رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ قُلْتُ مَا هَذَا ؟ أُمَّتِي هَذِهِ ؟ قِيلَ بَلْ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ ، قِيلَ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ فَإِذَا سَوَادٌ يَمْلأُ الأُفُقَ ثُمَّ قِيلَ لِي انْظُرْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فِي آفَاقِ السَّمَاءِ فَإِذَا سَوَادٌ قَدْ مَلأَ الأُفُقَ قِيلَ هَذِهِ أُمَّتُكَ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ثُمَّ دَخَلَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ فَأَفَاضَ الْقَوْمُ وَقَالُوا نَحْنُ الَّذِينَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاتَّبَعْنَا رَسُولَهُ فَنَحْنُ هُمْ أَوْ أَوْلادُنَا الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الإِسْلامِ فَإِنَّا وُلِدْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؟ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ فَقَالَ : هُمْ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَلا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ .. “. رواه البخاري 5270
فالأصل فيمن طلب الرقية أن نرشده للصبر ، كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم تلك المرأة السوداء: قال اصبري ولك الجنة ، قالت إني أتكشف فادعو الله لي ألّا أتكشف ، فدعى الله تعالى لها.
عن عَطَاء بْن أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: ” أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ؟
قُلْتُ: بَلَى.
قَالَ: هَذِهِ المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنِّي أُصْرَعُ، وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي.
قَالَ: إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ .
فَقَالَتْ: أَصْبِرُ، فَقَالَتْ: إِنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لاَ أَتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا “رواه البخاري (5652)، ومسلم (2576).
فنرشد من يطلب الرقية أن يصبر ، فإن كان الصبر ليس مقام له ولا يتحمل فطلبه للرقية لا إثم عليه فيه، لكن خرج من السبعين ألف الذين يدخلون الجنة من غير حساب ولا عقاب.✍️✍️
السؤال:
يا شيخ في الصلاة أضطر لثني البنطال لكي لا أكون مُسبل، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كف الثوب، فماذا أفعل؟
الجواب:
لا تسبل ثوبك.
الأمر سهل.
فالإسبال محذور وأن تكف ثوبك محذور.
روى البخاري (816) ومسلم (490) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ ، وَلَا أَكُفَّ ثَوْبًا وَلَا شَعْرًا )
ولكن ورد أثر في البخاري تعليقا أن بعض الأصحاب صلى وقد كف ثوبه .
وعندي كف الثوب أيسر من إسباله، وإن كان كف الثوب في الصلاه فيه كراهة.
والله تعالى أعلم.✍️✍️