http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161110-WA0005.mp3الجواب : الباقر ليس اسما خاصًّا بأهل السنة، والباقر لقب وليس اسمًا.
والباقر : الذي بقر العلوم وأتقنها.
ونحن أولى بآل البيت -ولا سيّما الصلحاء والعلماء منهم- من الرافضة، ونحن -على الحق والتحقيق- شيعة علي.
شيعة الرجل: الذين يناصروه، والذين يدعون إلى ما يدعو إليه.
يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : لم يُكذب على أحد في الدنيا كما كُذِب على علي .
وكان الكذب على علي قديمًا، وكان أهل السنة يأخذون ما ثبت عن علي من ابن مسعود وسائر الأصحاب الذين لازموه، فالكذب قديم على علي رضي الله تعالى عنه .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي
التصنيف: اسئلة متنوعة
السؤال 34 أيهما أعظم ترك المأمور أم فعل المحظور
الجواب: قلنا أن العلماء رحمهم الله تعالى ذكروا أن ترك المأمور أعظم عند الله من فعل المحظور .
لذا قال العلماء : الصبر على فعل الواجبات أعظم عند الله من الصبر على ترك المنهيات أو المحظورات .
لشيخ الاسلام قاعدة ما زالت أصولها محفوظة في الظاهرية ذكر أربعين وجها في ان ترك المأمور أعظم عند الله عز وجل من فعل المحظور ، وذكر تلميذه ابن القيم في الفوائد بعض الوجوه و بسطها اكثر في كتابه إعلام الموقعين .
أنظر الى ابليس ، ذنب ابليس انه ترك مأمورا ، وذنب آدم انه فعلَ محظورا ، ابليس ترك السجود لآدم ، وآدم نُهي عن أكل الشجرة فأكل ، فذنب آدم فعل محظور ، وذنب ابليس ترك مأمور ، وانظر الى مآل هذا الفعل ومآل هذا الفعل ، مآل ترك المأمور كان والعياذ بالله كفراً لأنه فعله تكبرا ، ومآل فاعل المحظور أن الله تاب عليه فالله يتوب على من تاب ، أما ترك المأمور فتبقى ذمته مشغولة به ، وأشد المأمورات التي تبقى الذمة مشغولة بها المأمورات التي لم ينصص الشرع على كفارة لها ، كفارة لمن تركها ، يعني رجل مثلا ترك الصلاة أو نسي الصلاة ، تارك الصلاة ليس له كفارة ، وتبقى ذمته مشغولة ليوم القيامة فأمره الى الله تعالى، أما ناسي الصلاة فكفارته يصليها متى ذكرها ، ففرق كبير بين من نسي الصلاة فيأتي بالكفارة ولا ذنب عليه ، وبين من ترك المأمور ولا كفارة فيها ، وكذلك المحظورات ، انسان نازعته نفسه فلم يصبر على شبقه وشهوته فأتى أهله في نهار رمضان فعليه كفارة وإذا اتي الكفارة ذهب الذنب ، لكن رجل والعياذ بالله زنا في نهار رمضان فلا كفارة فيه ، نعم يصوم يوما يجب عليه أن يقضي يوما لأنه بطل صيامه ويحرم عليه الاكل والشرب ، لكن لا كفارة فيه فيبقى هذا الذنب معلق ويبقى الأمر بينه وبين الله عز وجل .
لذا بعض الناس عندما يسأل يقول ما في كفارة ، فيستخف الذنب لعدم وجود الكفارة ، وفي بعض الأحيان عدم وجود كفارة هو تعظيم للذنب وما ينبغي أن يستخف به ، مثل إتيان الزوجة في الدبر لا يوجد كفارة ، لكن لا يلزم من عدم وجود الكفارة أن الأمر سهل ، وكذلك عدم وجود الحد مثل السرقة من المال العام ، رجل سرق فاذا أقيم عليه الحد فالحد يجبر الذنب ، لذا فالذي كان يزني يأتي الرسول عليه الصلاة والسلام ويقول طهرني ، لكن رجل سرق من مال عام من مسجد مثلا أو سرق مال الدولة ، سرق مال عام ، صنيعه أشد من صنيع الذي يسرق من مال خاص ، فالذي يسرق من مال خاص بالشروط المعهودة المعروفة عند الفقهاء إذا استدعت وجود الحد فأقيم عليه الحد ذهب ذنبه ، كُفر عنه ، لكن السرقة التي لا حد فيها ، المال العام ليس فيه حد ، والسرقة من المسجد ليس فيها حد ، لكن هذا لا يقلل من ذنب سرقة المسجد ، فذنبه عند الله تعالى أعظم ، وهكذا والله تعالى أعلم.
مجلس الفتوى الجمعة 13-5-2016
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/68/
الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
السؤال العاشر هل يجوز أن نستغفر لصاحب المحجن
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/10.mp3
الجواب : الظاهر أن صاحب المحجن كما في الروايات الأخرى هو عمرو بن لُحي ، وهو كافر ، والكافر لا يستغفر له .
⬅ مجلس صحيح مسلم .
8 شعبان1438 هجري
2017 – 5 – 4 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
السؤال الخامس كيف كان ينادى بالأذان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم من…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161109-WA0004.mp3الجواب : لما رأى عبدالله بن زيد الأذان وتواطأت رؤى الصحابة في الأذان ، و أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يجمع الناس ، كيف يجمعهم؟ هل يضرب بالناقوس ؟
رأيت في مساجد إندونيسيا ، ونحن مبتلون بالتقليد ، من يعيش بين النصارى يقلد النصارى ، ومن يعيش بين البوذيين يقلد البوذيين .
رأيت في إندونيسيا طبول أمام كل مسجد ، ويقرعون الطبل بقوة مع الأذان على هيئة البوذيين .
بعض مشايخنا في الحرم المكي ألف رسالة ، وبيّن بدعية هذا ، و الأمر أصبح خفيفا بعد انتشار العلم بخلاف الجيلين السابقين في إندونيسيا .
الخلاصة :
النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبره عبدالله بن زيد أنه رأى الأذان ، و لما سمع عمر الأذان قال والله لقد رأيته بالمنام ، فتواطأت رؤى المسلمين على رؤية الأذان في المنام .
فالنبي صلى الله عليه وسلم ما طلب من عبدالله بن زيد أن يؤذن ، وإنما قال له:ألقه على بلالًا فإنه أندى صوتاً منك .
من يرغب أن يؤذن ينبغي أن تتوفر فيه شروط منها :
الأول : أن يكون ندي الصوت .
الثاني : ما يلحن .
الثالث : لا يمطط .
الرابع : يستخدم أحكام التلاوة والتجويد في الأذان .
فابن عمر ثبت عند الدارقطني أنه دخل مسجداً فرآه المؤذن فقال له : إني أحبك في الله .
فقال ابن عمر : والله إني أبغضك في الله .
قال : لم ؟
قال : أنك تلحن في أذانك وتأخذ عليه أجرًا .
فهؤلاء الذين يؤذنون ويلحنون ويطربون ويخرجون عن القانون المعهود في أحكام التلاوة والتجويد فهذا أمر ممنوع ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي
السؤال الثاني أخت من الاردن تسأل وتقول أنا امرأة لا تحب سماع الغناء …
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170121-WA0011.mp3الجواب: العاقل ينظر إلى المصالح والمفاسد، وماذا يترتب على عدم الذهاب.
الأصل في أهل الديانة ومن يقتدى بهم أن لا يكونوا في مثل هذه المواقف ، هذه المواقف لا يكونوا فيها.
بعض الأقارب جاء وألحّ وقال: عندنا عرس وأحب أن تكون موجود.
قلت: في غناء للنساء؟
قال: نعم، فيه غناء ولكن هم بعيدين عنا.
قلت: ونحن بجوارهم نسمعهم؟
قال: نعم نسمعهم.
قلت: أنا أستاذن منك، أنا أحضر ولا اقطع رحمي، لكن استأذن منك إذا حضرت أن تمكنني من الذهاب إليهن، سأغض بصري وأعظهنّ.
قال : لا، ما بدنا إياك تحضر، خلاص إذا الامر بهذه الطريقة ما بدنا إياك تحضر. لأنه ما ينبغي أن نظهر أننا قاطعوا رحم، لكن ينبغي أن نظهر أحكام الله عز وجل.
فهذه المرأة إذا كانت تعظ تعظ، فإن سمع لها فحسن، وإن ما سمع لها تمشي، تقول للناس أنا جئت مشاركا من أُحبّ من أقاربي أو جيراني بالخير، تعظ وتتكلم مع الناس.
لماذا أهل الباطل يتقوون بباطلهم ويظهرون باطلهم؟
أقوى معين لأهل الباطل في إظهار باطلهم سكوت أهل الصلاح! أهل الصلاح لا يتكلمون، والله لو أن أهل الصلاح يتكلمون ويجتمعون، أهل الصلاح -المصلون- يجتمعون على أقاربهم في مثل هذه الأعراس ويعظونهم ويتكلمون معهم لتتغير الأحوال.
لكن المقتدى بهم ما ينبغي أن يذهبوا.
لكن امرأة تابت وزوجها سيء الخلق، وإن لم تذهب تكون مفاسد عظيمة، وتكون أشياء لا تقدر فحينئذ هذه الضرورة المومؤ إليها، المرأة تعتزل الشر وتبتعد عن الشر قدر استطاعتها وتتقي الله ربها ولعلها في مثل هذا الاعتزال وهذه التقوى وهذا البعد في هذه الصورة التي فيها ضرورة لعلها تنجو رأسًا برأس إن شاء الله.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
22 ربيع الأخر 1438 هجري.
20/1/2017 إفرنجي.
السؤال الثامن سؤال لو تكرمت تعودت كل يوم ان استودع اولادي فاخبرتني اخت ان…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/WhatsApp-Audio-2017-03-27-at-6.22.55-AM.mp3الجواب: هذا صحيح، استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه هذا في السفر ،
أما يا أختي اولادك بحاجه الى دعائك ، وما أشقى الوالدين اللذين لا يدعون لأولادهم، وأحوج الأولاد للدعاء أبعدهم عن البر وأبعدهم عن الله عز وجل، بعض الناس يظن لأن ابنه بعيد عن الله لا يدعو له ،وأحوج اولادك لدعائك من ؟
البعيد ، أما أن تقول المرأة أو الرجل لاولادهم أستودعكم الله دون سفر فهذا الإستيداع لا يكون الا في سفر وهذا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
25-6-1438 هجري
24-3-2017 إفرنجي
السؤال الثاني والعشرون أقوم بتوزيع طرود مكتوب عليها محمد رسول الله صلى الله عليه…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/س22.mp3*السؤال الثاني والعشرون : أقوم بتوزيع طرود مكتوب عليها محمّد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبجانبها -بخط صغير- صلى الله عليه وسلم هل فيها شيء من المحاذير؟*
الجواب : لا حرج في هذا تكتب اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تلحقه بالصلاة عليه أمر حسن .
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1724/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال الخامس عشر أريد أن أطعم عدد من المساكين وأحسب الأجر لوالدي دون علمه علما…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/س-15.mp3*السؤال الخامس عشر: أريد أن أطعم عدد من المساكين، وأحسب الأجر لوالدي دون علمه علما أن والدي حي، هل يجوز ذلك؟*
الجواب: أن تتصدق عن أبيك صدقة مطلقة لا حرج فيها، وأما أن تكون الصدقة واجبة كزكاة مال أو كفارة يمين فهذه لا بد لها من نية، ولا بد من إخبار الوالد وتوكيل الوالد لولده، اما الأمر المطلق فأمره واسع، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
12ذوالقعدة 1438 هجري.
2017 – 8 – 4 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1298/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال التاسع عشر السلام عليكم سؤالي لا يحتاج فتوى وليس فقهي ولكن دلني أحد…
الجواب :
أخشى أن تكوني مجنونة، الله زَوَّدك بإرادة، والله جل في علاه أوجد واعظاً في قلبك ومن خلاله تشعرين بالذّنب الذي تفعلين، وهو التّبرّج فاتّق الله في نفسك، واتق الله في المسلمين، إبدئي خطوة الخير من الستر ثم عمّقي صلتك بالله بكثرة الذكر وقراءة القرآن، وتعرّفي على الله عز وجل بالصلاة، وإياك أن تقطعي الصلاة، ثمّ بعد ذلك تلملمين نفسك، (رب اوزعني) ما معنى أوزعني؟ قال: فهم يوزعزن ما معنى أوزعني؟ أجمعني، فمن دعاء المسلم رب أوزعني، أوزعني بقواي المادية والمعنوية، رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي، فأوزعي حالك، أي جمّعي حالك على طاعة الله عز وجل، جمّعي قواك وابتعدي عن هذا وابحثي عن من يرقّيك، الموت تَذكُّره حَسن، لكن تذكر الموت على وجه يخرج الإنسان عن رغباته وعن أحاسيسه وعن غرائزه، وأن يعطل المهمة التي خلقه الله تعالى من أجلها، فهذا ليس بصحيح، الله أوجد الشهوة في الإنسان، وأوجد الشهوة ليبقى نوعه، حتى يبقى الخير بعد وفاته، يبقى ورائه مخفوضاً، فالشهوة لا تراد لذاتها، ولذا إذا تداركت أمرك يا أختي، إن تزوجي فابحثي عن الصلاح، وابحثي عن التّقي، الأمر سهل، النظر إلى عواقب الأمور بالتدقيق هو الذي يولد هذا الموضوع، فتناسَيْ بَعض التفاصيل في عواقب في عواقب الأمور، واستعيني بالله جلّ في علاه، وهذا الأمر بإذن الله تعالى سهل على من سهَّله الله تعالى عليه.
فتاوى الجمعة 13_5_2016
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/53/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?
السؤال هل الأفضل عندما تحل ضيفا وتأكل هل الأفضل أن تدعو في السر…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170709-WA0025.mp3الجواب : الصواب الذي أراه التفصيل، إن رأيت غيرك دعى فالاصل في الدعاء أن يكون سراً، وإن رأيت غيرك قد غفل فترفع صوتك لتذكره في السنة.
هذا الذي أقول، الأصل في الدعاء السر فإن أُطعمت فتدعو له في سرك ، فإذا رأيت غفلة من الآكلين ولم يدعو أحد لصاحب الطعام فارفع صوتك بنية التذكير فهذا فيه خير لعده أطراف، فهو نوع من المكآفأة لصاحب الطاعم وتذكير بمن أكل وفاتته السنه فتسن سنه حسنه في الناس ،وكذلك إذا كان في الجهر نية لتعليم الناس المأثور عن رسول صلى الله عليه وسلم ،بعض الناس يدعو بكلمات معروفه في الأعراف ويتركون السنه فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد جهر في بعض الأحايين في بعض الأذكار حتى يقع التعليم فأن يجهر الإنسان بالدعاء لصاحب الطعام حتى يقع التعليم هو من بابته وعلى وزانه وإلغاء الفارق واضح في الأمرين، لا أريد أن أقول يقاس عليه حتى لا يقال القياس لايصلح في العبادات وإنما إلغاء الفارق يقاس عليه والله تعالى أعلم ،فإذا رأيت الناس غفلو أو جهلو قول السنه فارفع صوتك إما لتذكر وإما لتعلم.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?
⬅ للاشتراك في قتاة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
✍✍