http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170715-WA0024.mp3الجواب: *كل فعل في صلاة تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم فتشملها جميع أحكام الصلاة*.
يعني لو أن رجلاً حاققك وضيق عليك في البحث فطالبك بأدلة الشروط والأركان المعروفة في الصلاة في صلاة الجنازة ، فقال لك: ما الدليل على الوضوء في صلاة الجنازة ؟
ما الدليل على استقبال القبلة ؟ وما الدليل على كذا ؟
ما هو جوابك ؟
*هذه صلاة مبتدئة بالتكبير منتهية بالتسليم فيشملها جميع أحكام الصلاة*.
طبعا ورد استثناء في النص ( *لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب* ) ، لا يوجد قراءة أم الكتاب في الجنازة إلا في التكبيرة الأولى ، الثانية لا يوجد فيها ذلك ، هذا نص خاص ورد في تكبيرة خاصة لكن من حيث سائر الشروط فتبقى لها أحكام الصلاة.
الآن سجود التلاوة وراء الإمام ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( *إذا سجد فاسجدوا* ) فإذا سجد سواء سجود التلاوة، ( *و إذا ركع فاركعوا* ) ، أو ركوع صلاة خسوف وكسوف.
ركوع صلاة خسوف والكسوف كم مرة يكون ؟
يكون ركوعان في الركعة.
هل يجوز لنا في الخسوف والكسوف أن نسبق الإمام في الركوع ؟
لا يجوز .
ما الدليل؟
*الأصل في كل صلاة مبتدئة بالتكبير منتهية بالتسليم تشملها أحكام الصلاة*، فإذا ركع فاركعوا ، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: *إذا سجدفاسجدوا* في سجود التلاوة.
قال الإمام الخطّابي رحمه الله : معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( *إذا سجد فاسجدوا* ) كمعنى قول العرب: إذا ارتحل الأمير فارتحلوا ، ومعنى قول العرب إذا ارتحل الأمير فارتحلوا ، لا تسبقوه ، ولا تتأخروا عنه ولا تساووه، ولا تدانوه وتقاربوه، المساواة ممنوعة ، والتأخر ممنوع والمداناة ممنوعة ، هو يسبق ونحن نلحق، هذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( *إذا سجد فاسجدوا* ) ، فلا يجوز للمصلي في صلاة الفريضة أو النافلة ، صلاة قيام رمضان ، إذا سجد الإمام للتلاوة أن نتأخر عنه، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
20 شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 14 ميلادي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
التصنيف: الصلاة
السؤال الثاني عشر أخت تسأل هل تأثم الأم إذا تساهلت في إيقاظ أولادها لصلاة الفجر
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/video.mp3الجواب :
إذا كانوا مكلّفين؛فنعم وإذا كانوا قد بلغوا العشرة فواجب.
((مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر )).
علموا أبناءكم.
بنيتي الصغيرة قبل أن تبلغ عشرة أمها لا توقظها فآتي فأظهر أني أريد أن أضربها، هي نائمة دون العاشرة فتقول لي وهي شبه نائمة؛تقول الضرب قبل العاشرة حرام،لم يبلغ من عمري عشرة. هي نائمة،فهمت،الآن هو يفهم الولد ماذا يعمل ؟
يعني يتعامل مع أولاده بعلم
بفهم .
فالواجب على الأب والأم الواجب عليهم الحرص على الصلاة.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث ثوبان قال : ((خير موضوع الصلاة )).
أحسن شيء وخير موضوع في هذه الدنيا الصلاة.
خير موضوع الصلاة خير موضوع الصلاة.
ولذا إذا أردت بر أبنائك لك وأردت السعادة في بيتك وأردت الخير من أولادك وأردت هذا الخير لا ينقطع حتى بعد وفاتك حرِّص شديدا على الصلاة .
إذا حرَّصت على الصلاة اعلم أن هذا الخير من أولادك لا ينقطع البتة حتى لو مت.
ولذا الأنبياء كانوا يدعون بأن يكون أولادهم ممن؟
يعني ممن يصلون.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي
السؤال التاسع شيخنا الفاضل أريد أن أسألك هل يجوز تخصيص ليلة لقيام الليل فبسبب…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161015-WA0008.mp3الجواب:
يعني إنسان عنده مجال وعطلة لا حرج في أن يقوم الليل، مع التنبيه إلى ما ثبت في صحيح مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم”.
فبعض الناس غفر الله لنا ولهم عندهم كل ليلة جمعة ليلة اعتكاف وقيام! ويخصون ليلة الجمعة دون غيرها، فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا التخصيص، متى وجدت في نفسك همة ونهمة وإقبال فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في مسند أحمد: ((لكل عامل شرة وفترة )).
شرة يعني توهج واندفاع، وفترة يفتر فيها الإنسان، هذا أمر طبيعي.
وفي رواية عند احمد .
قال: “لكل عامل شِرَّةٌ، وفترة،فمن كانت شرته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى )).
*الواجب أن تبقى على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم*، في وقت الحماس ما تبتدع وتزيد، وفي وقت الفترة ما تترك الفرائض وترتكب النواهي، (فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت شرته إلى سنتي فقد اهتدى)، وبعد ذلك فالأمر واسع في موضوع القيام.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي
السؤال السابع هل يشترط أن يكون العذر في الجمع مؤقتا
الجواب : العذر في الجمع النوعي يعود إلى الإمام ، وفي العذر الشخصي يعود إلى ورع الإنسان ، ودين الله وسط بين الجافي عنه والغالي فيه .
◀ محاضرة بعنوان فقه السلف في الجمع بين الصلاتين .
⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍.✍?
السؤال السابع هل يشترط لرفع المأموم يديه في الاستسقاء أن يكون الامام قد رفع يديه
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161130-WA0018-1.mp3الجواب: الإمام الأول رفع وأذن بالرفع، فالعبادات *الأصل فيها التوقيف*، فما دام الإمام الأول صلى الله عليه وسلم أذِن لنا بالرفع نرفع.
وإذا كان الإمام يجهل السنة نعلمه السنة برفع أيدينا كما رفع النبي صلى الله عليه وسلم، *سواء كان في الخطبة أو في غير الخطبة* نرفع أيدينا ونبالغ بالرفع ونجعل ظهور الكفين إلى السماء.
وفي هذا إشارة إلى أننا (يا ربنا قد غيرنا حالنا حتى في رفع أيدينا في دعائنا فيا رب غير ما بنا)، لكن تغيير الباطن أهم من تغيير الظاهر، وكثير من الناس يقولون: الأئمة والناس يستسقون ولا يمطرون، فأقول: نحن ما غيّرنا في الباطن، نحن غيرنا في الظاهر وأتينا بصورة صلاة الاستسقاء، أما حقيقة صلاة الاستسقاء لم نطبقها، وأن الإنسان الجالس يسمع عن صلاة الاستسقاء ويسمع خطبة الجمعة وينتبه أنه يطلب من الله السقيا وأنا غيرنا حالنا فمن كان حابسًا زكاة ماله فليتب إلى الله ويذهب ويأخذ ماله وينفقه، ومن كان قاطعاً للرحم فليصل رحمه، ومن كان يفعل شيئاً من المعاصي يعزم وينوي ويقول (أنا قد تبت يا رب خلصني ممما أنا فيه، يا رب لا تجعل ما أنا فيه سبباً لحبس البركة عن البهائم وعن الناس، يارب إني غيرت، يا رب إني تبت).
ذنبك الذي يخصك تتحمله أنت أمره سهل، لكن الذنب الذي يخصك يخص البهائم ويخص جميع الخلق اتق الله فيه!! أقلع عنه!!
اتق الله في مثل هذا النوع من الذنب!!
الله من حكمته ومن عدله ومن حلمه يجعل من يذنب ذنبًا خاصًا به وما يؤثر على الناس يتجاوز عنه. أما الذنب الذي يؤثر على الناس يجب أن تتوب إلى الله منه.
*يا من تحبس مالك أنت تحبس القطر الذي في السماء عن البهائم، ويلعنهم اللاعنون.*
البهيمة تلعنك ، البهيمة تمشي بالطريق لا تجد ما تأكل تجوع، ماذا تعمل؟ تلعن. تلعن من؟ تلعن أصحاب الأموال الذين حبسوا أموالهم وكانوا سبباً بأن لا يمطروا من السماء.
فالبهيمة تلعنك. انتبه!! احرص.
فالذنب الذي يخص الناس هذا لست أنت حرا فيه.
أنت تعمل ذنبا بينك وبين ربنا عز وجل فيما يخصك فالله بحكمته ما يعذب الناس بهذا.
والله الناس إن لم يستفيقوا، وإن لم ينتبهوا فسيندمون.
الآن الندم ينفع، لكن بعد حين الندم لا ينفع.
اتقوا الله. أبعدوا الفتنة عن البلاد وأبعدوا الفتنة عن العباد. انظروا إلى البلاد التي حولكم، اتعظوا بغيركم، *السعيد من وعظ بغيره*، غيرنا يعيشون العذاب، يكادون أن لا يتنفسوا الحرية، لا يستطيعون التنقل، لا يستطيعون ممارسة الأسباب التي تعينهم على كسب العيش والرزق، إن خرج من بيته لعله لا يعود.
أسأل الله جل في علاه أن يحفظ بلادنا، وأن يحفظ أنفسنا، وأن يحفظ أموالنا، وأن يحفظ أعراضنا.
لكن والله الذنوب التي نرتكبها عظيمة، فتوبوا إلى الله جميعاً، فالذنب هو الذي يوقع البلاء، ((لا يقع بنا بلاء إلا بذنب ولا يرفع البلاء إلا بتوبة)).
والمراد بالتوبة هنا التوبة الحقيقية، أن تعقد عهداً مع الله فيما بينك وبينه وأنت في الفراش، تقوم في الليل، وانت في خلوة بينك وبين الله تقول: (يا رب تبت، يارب أنا أعاهدك أن اخرج من ذنوبي، أنا أعاهدك عندي يا رب، أعِنّي على نفسي، أعِنّي على هواي، أعِنّي على أن أستقيم على أمرك).
شيخ الإسلام ابن تيمية يقول:
((أكثر دعاء يحبه الله تعالى أن يكثر العبد من قوله: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)).
فالأمة تحتاج لتوبة.
فنحن استسقينا الجمعة الماضية وهذه الجمعة وما رأينا شيئاً.
في حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى وهو جالس، رأى أنس قزعة من السماء والسماء مكشوفة بينهم وبين سلع ما كان في دور!! جبل يرونه وهم في المسجد، حتى تكونت قزعة في السماء، (قزعة تعني: قطعة من سحابة صغيرة مثل الترس) في الحديث ثم توسطت السماء ثم انتشرت ثم أرخت مطرها، والنبي صلى الله عليه وسلم ما زال على المنبر، أرخت مطرها.
نعم النبي صلى الله عليه وسلم دعاؤه مستجاب، لكن الصحابة الذين سمعوا تابوا، والنبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبد الله بن زيد حثهم على أن يخرجوا من ذنوبهم.
فو الله لو أن الناس صدقوا الله في توبتهم وأن الأغنياء صدقوا الله تعالى في عدم حبس أموالهم وأخرجوا زكاة أموالهم، والله لمطرنا مطرا لا يعلم به إلا الله.
في سنة من السنوات كثرت زكوات المسلمين وصدقاتهم وساعدوا إخوانهم في العراق في فترة من الفترات في هذا البلد المبارك، كثرت صدقات الناس وجمع الأموال، فرأينا مطرا لم نره من قبل، رأينا في ذلك العام مطرا لم نره من قبل!
العاقل ينتبه، العاقل الذي يعرف سنن الله يربط بين العمل وبين سنن الله.
اليوم المعاصي كثرت؛ تكاد لا تجد أحداً يسلم من الربا، وتجد للأسف عدداً كبيراً من أصحاب الأموال في المسجد في الصلاة الواحدة، نسبة كبيرة منهم لا تؤدي زكاة أموالهم. على ماذا لا تؤدي الزكاة؟ زكاة، تسمى زكاة! والزكاة هي النمو، أنت لما تزكي مالك ينمو، المال لا ينقص من الصدقة ومن الزكاة.
الزكاة تحفظ مالك. الزكاة تنمي مالك.
افهم شرع الله، لا تكن كالماديين والملحدين والشيوعيين. يا صاحب المال فكر وافهم الشرع واستسلم للشرع، لا تفكر بطريقة الماديين وطريقة الشيوعيين الحساب المادي المحض.
أليس، قلب ولدك، بيد الله، أما تخشى أن الله يسلط عليك فيأخذ منك أضعاف أضعاف الزكاة؛ أو أن يصبح حالك في نكد، وتصبح في هم وفي غ ، تصبح تدفع الأموال!
اتق الله، الله قادر عليك، قادر على أن يسلط عليك لصا، دجالا، نصابا، فيأخذ مالك، تصيبك غفلة.
احفظ مالك بزكاة مالك، أدّ زكاة مالك، ما أكثر إخوانك الذين يحتاجون للمال، ما أكثر إخوانك اليوم الذين هم بحاجة.
الأمة في أزمة، ولكن للأسف الأزمة وعدم الأزمة عند أصحاب الأموال سيان فلا ينتبهون.
والله العظيم أعرف رجلاً كان يفطر الناس كبابا، يشويه لهم ويطعمهم إياه ويوزعه على حي بتمامه ويحضر معه أناسًا كثر يساعدونه في التوزيع، يقول لي: خالي مات، بدي منك تصلي عليه.
قلت له: لماذا مات؟
قال: انتحر.
لماذا انتحر؟
قال: من شدة بؤسه وفقره.
قلت له: والله الناس ليست بحاجة لكبابك، لو أعطيت فلوسك لخالك أحسن!! الناس بحاجة أن تفطرهم كبابا على المغرب في رمضان وأنت تارك لخالك؟! حتى خالك انتحر بسبب فقره وبؤسه، كن فقيها، انتبه للأمر!!
ما تكثر الصدقات وتنسى الزكوات، إذا وضعت الزكوات ضعها في محلها ومكانها.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم.
24 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط السؤال:
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?
السؤال الثاني ما هو حكم الجمع الثاني بعد جمع الإمام الراتب جماعة…
الجواب :
الكراهية .
وهذا أصل لكراهة الجماعة الثانية ، وفي سنن أبي داوود وفي صحيح ابن خزيمة ايضا بسند صحيح ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
*” إن الله يحب أن تكون صلاة المؤمنين واحدة “* .
فالله تعالى يحب أن يكون الجمع واحدا .
فإذا دخلت جماعة المسجد والإمام قد فرغ من الجمع بين الصلاتين يكره لهم أن يجمعوا بين الصلاتين .
◀ محاضرة بعنوان فقه السلف في الجمع بين الصلاتين .
⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍?
هل رفع الأيدي للمأموم في صلاة الجنازة مع كل تكبيرة سنة أم بدعة وكذلك…
ثبت رفع الأيدي عن ابن عمر رضي الله عنهما، فمن غلب على ظنه أن ابن عمر ما فعل ذلك إلا اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فحينئذ له أن يرفع، ومن سير فقه ابن عمر ونظر فيه يجد أن له انفرادات كثيرة، فقد ثبت عنه أنه كان يغسل بياض عينيه، وثبت عنه أنه كان يزاحم على الحجر الأسود، وثبت عنه أنه كان يوجب المسح على الجبيرة، وثبت عنه انفرادات كثيرة، لذا يذكر أن أبا جعفر المنصور لما طلب من الإمام مالك أن يكتب الموطأ، فكتب له: ((أن اكتب لي كتاباً، ووطئه توطئة وإياك وشواذ ابن مسعود وتشديدات ابن عمر، ورخص ابن عباس)).
فالمقصود أن ابن عمر له بعض التشديدات وله مسائل انفرد بها، فلما علمنا انفراده من جهة، ولم يؤثر عن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه في التكبيرات في صلاة الجنازة ولم يؤثر ذلك عن غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت القرائن على أن هذا من فعله هو – أي ابن عمر- والذي أراه قريباً للسنة عدم رفع اليدين في تكبيرات الجنازة، والعيدين ، والله أعلم .
إذا قدر لشخص أن يصلي داخل الكعبة فأين تكون قبلته
الصلاة داخل الكعبة فيها خلاف بين أهل العلم، والراجح من أقوال ومذاهب المحققين جواز الصلاة داخل الكعبة، في الفريضة والنافلة.
ووردت أحاديث أن الصلاة لا تجوز في سبعة مواطن، ومنها: داخل الكعبة وفوقها، وهذا حديث ضعيف جداً لم يثبت ولم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عباس وأسامة بن زيد رضي الله عنهم، نفوا أن يكون النبي قد صلى داخل الكعبة، وثبت عن بلال في الحديث المتفق عليه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى داخل الكعبة ورجح البخاري وغيره رواية المثبت على رواية الثاني، وابن عباس وأسامة لم يبلغهما وبلال بلغه، فقد ثبت في الصحيحين أن ابن عمر رضي الله عنه قال: ((سألت بلالاً فقلت: صلى فيه [أي في البيت]، قال: نعم، فقلت: في أي؟ فقال بلال: بين الاسطوانتين))
وقياس الصلاة بالطواف قياس مع الفارق ومذهب المالكية المنع وهو قول عند الحنابلة، والمشهور عند الحنابلة الكراهة مع الجواز ومذهب الشافعية والحنفية الجواز، واختيار الجواز في الفريضة والنافلة هو اختيار الشيخ السعدي، وابن باز، والألباني، وابن تيمية، والقول بالجواز هو الذي تقضيه النصوص، وثبت في صحيح مسلم عن عثمان ابن طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل فيه وصلى ركعتين والظاهر أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في النافلة والفريضة كالنافلة، إذ اشترط القبلة في الحالتين.
وأما القول أن الصلاة في الكعبة فيها استدبار للكعبة، فنقول: هذا ليس بمانع ولا يكفي أن يكون ذلك مانعاً لاسيما أن النص قد صح، وأما القول بأن المصلي لا يستقبل جميع القبلة، فنقول: في كثير من البلدان المسلمون يصلون ويستقبلون جهة من الجهات، فأينما توجه المصلي داخل الكعبة أو على ظهرها فصلاته صحيحة، في الفريضة والنافلة، وليس فيها فضل زائداً إلا أنه تقصد أن يصلي في المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، بين الاسطوانتين، والله أعلم.
السؤال الرابع شيخنا نراك تتأخر في الإنتقال بين الركوع و السجود و الوقوف فما هو…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170225-WA0013-2.mp3الجواب :
في الصحيحين ثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم أن الصحابة كانوا يهوون إلى السجود لما يُمكن النبي صلى الله عليه و سلم جبهته في الارض .
يعني متى تنتقل للسجود؟
لما ترى الإمام جبهته على الأرض .
كثير من الناس يسبقون الامام أو يكادوا أن يسبقونه، فالمعيار في اللحوق بالإمام أن يتمكن الامام من الأمر ، انت لما تهوي راكعا ، متى تهوي راكعا لما يفرغ الامام من الإنتقال أنت تتابعه في الركوع، وهكذا ، وفعلي ليس بحجة.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 جمادى الأولى 1438 هجري .
2017 – 2 – 24 إفرنجي .
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
السؤال الثالث ما حكم جمع الجمعة مع العصر في الحرج وهل حكم الجمعة…
whatsapp-audio-2016-11-08-at-10-49-50-pm
السؤال الثالث : ما حكم جمع الجمعة مع العصر في الحرج ، وهل حكم الجمعة في الحضر نفس الحكم في السفر ؟
الجواب : الجمعة، فيما يبدو لي بأدلة كثيرة ، ووجدت بعض إخوانا من طلبة العلم في الكويت أفرد هذه المسألة وذكرها مفصلة ، واستدل لها بثلاثين دليلا نقليا من المرفوع للنبي ﷺ والموقوف: أنه كان يصلي الجمعة في وقت الضحى، قبل زوال الشمس، وهذا مذهب الإمام أحمد ، والإمام إسحاق ، ومذهب جمع من اهل الحديث.
فإذا صلى النبي ﷺ أو أحد من المسلمين الجمعة قبل الزوال: فلا يشرع له أن يجمعها مع العصر، سواء كان بالحرج والمطر أو كان في السفر.
وبعض من شوّش عليّ وسمع كلامي فلم يفهمه: زعم أني أقول أن الجمعة لا تصلى إلا قبل الزوال ، أنا لا أقول هذا ، وأنا أبرأ من الله تعالى من هذا.
الذي أقول: الظاهر من أحاديث الآحاد للنبي ﷺ فيمن جمع الأدلة كلها: أنه كان يصلي تارة قبل الزوال وتارة بعد الزوال
• فإن صلى قبل الزوال لا يجمعها مع العصر
• وإن صلى بعد الزوال جمعها مع العصر، وهذا أمر مأذون فيه.
والله تعالى اعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي