http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161026-WA0016.mp3الجواب : أغلب الناس خصوصاً اخواننا أصحاب الديانة لا اكتمكم تشكوا نساؤهم منهم ، تأتيني على الهاتف سواءاً بالرسائل أو بالاتصال شكاوى عديدة جداً من الزوجات على الأزواج .
والسبب أن الزوج غليظ
والزوج شديد على البنات
شديد على الأولاد بحرص، وهو حريص جزاه الله خيرا ، حتى تحصل ما تريد أرح الذي تربيه.
*أول عامل في التربية الصحيح انك تريحه ولا تتعبه*.
هو يشد على أعصابه وتعبان لا يمكن أن يوجه ، ابسطه وأرحه واجعل يرخي أعصابه .
علماء التربية يقولون : ممكن أن تعظ شخصاً وهو واضع على رأسه مئة كيلو ؟ * (غيرممكن)*.
عندما يسمع موعظتك ماذا تقول له ضع المئة كيلو عن رأسك ثم أرحه وعظه .
فحرصك الشديد ، و دائما تصرخ ودائما عبوس ، ودائما تبهدل ، ودائما على أعصابك ، و داخل تصرخ وخارج تصرخ ، وإذا دخلت الأولاد يفزعون ويخافون ، هذه ليست تربية والله حتى المخفر ليس هكذا.
اليوم حتى في الدوائر الأمنية ليس هكذا.
التربية ليست هكذا ، التربية أن تمسك أعصابك وترخي أعصابك وتكلم مع أولادك بحب وأعصاب هادئة واللهو متى شرعه الله في الأعياد خذ نصيباً منه.
فهذا الولد له أولاد أعمام وأولاد أخوال وأولاد خالات يرى بعقله
هؤلاء لا يصلون و أبوهم غير ملتزم مرتاحين يأخذهم على الملاهي ويعملون حفلات أعياد ميلاد وقصص وحكايات يقول لك يا ليت أبانا غير ملتزم.
فيبدأ من الصغر يحمل شيء بقلبه على الدين وعندما يكبر يخرج ملحداً أو يخرج علمانيا.
الذي أنشأ فيه هذه النزعات أنت ، سلوكك.
سلوكك المتدين الغلط أنشأ فيه هذا.
ابن خالته يعمل حفل عيد ميلاد ، ما الذي يمنعك أن تأتي وتضع للصغار وتطعمهم في غير عيد الميلاد.
هل في شيء من الشرع يمنعك؟
تكرم أولادك وتطعمهم وتحببهم بالشرع وتبين لهم أن ذلك تشبه بالنصارى ممنوع لكن شرعناً لا يمنعنا أن نفرح ، ما الذي يمنعنا أن نفرح؟
فأنت تستطيع أن تحدد ، أنت لك قوة الان ، لكن بعد قليل تضعف والقوة ليست عندك القوة عنده ولما يكبر هو الذي يتوجه .
فأنت اعمل حساباً لهذا الوقت احسب حساب لهذا الوقت .
فالتربية لا تكون إلا أن تريح الولد أرحه باللهو المشروع في شرعنا ، وهذا مشروع في دين الله عزوجل خذ نصيباً منه في الأعياد في الأعراس.
العيد ممنوع والعرس ممنوع هذا غير ممكن بعض الناس تدينه عذاب عذاب على أهل بيته ، والدين ما جاء إلا بالرحمة أصلا الدين ماجاء لهذا.
فبعض نمط اخواننا في سلوكياته مع أهل بيته وأولاده نمط فيه إجرام
ونهايته خطيرة جدا .
على أثر ذلك أخ من إخواننا يقول أسلمت زوجتي وهي أمريكية وكنت في أمريكا وانا عندي مصالح تجارية ووقتي ضيق وولدي يطلب مني دائما فطلب مني دراجة فكلما طلب اقول له إن شاء الله ، فالولد فيما بعد قال لأبيه بابا لا أريد ان شاء الله ، إن شاء الله ليست جيدة ، قال الأب وكأنه صفعني على وجهي.
نحن الآن نقول إن شاء الله على ماذا ؟ حتى يزحلق من قدامك ، يقول ان شاء الله وهذا خطأ طبعا.
إن شاء الله يجب أن تتقيد بالأمر ، فهو كره كلمة إن شاء الله وهي كلمة مباركة وطيبة كرهها من سوء استخدامها ، وقس على مثل هذا .
الإنسان المستقيم يجب أن يكون أهنأ الناس مع زوجه .
وينبغي أن يكون أهنأ الناس مع أولاده .
وأهنأ الناس في حياته.
يعيش بفطرة وبسكينة ويعيش بهدوء وسعادة.
لانه عنده الظاهر والباطن سيان وواعظ الله في قلبه حي .
اما سلوكيات بعض الإخوة وشدة بعض الإخوة فوالله انها لشديدة لا يقبلون مثل هذه الرخص التي جاءت في السنة.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 14
13 محرم 1438
التصنيف: تربية وأخلاق
ما هي نصيحتكم لمن يتصل عبر الهاتف بالعلماء وطلبة العلم
جزى الله السائل خيراً فإن في النفس كلاماً في هذا الموضوع أحب أن أذكر إخواني به، فيا أخي؛ بارك الله فيك وزادك حرصاً إن رفعت السماعة وسألت فشكر الله لك وبارك فيك، ولا يفعل ذلك إلا حريص يريد أن يعرف حكم الله عز وجل في مسألة.
لكن ينبغي لمن يفعل ذلك أن يتأدب بآداب، وينبغي أن يراعي أشياء؛ فأولاً: عليه أن يعلم أنه ليس الوحيد الذي يتصل، فإنه قد يتصل مئة غيره، والأمر الثاني: ينبغي أن يسأل عن الشيء الذي لا يقبل التأجيل وأن يعلم أن الهاتف هو لقضاء غرض على أسرع وجه.
فليس الهاتف موطن الجواب المفصل والمدلل، وما ينبغي للعالم و طالب العلم أن يذكر على الهاتف الشبه وكيف ترد وكيف تناقش، فعلى الهاتف يطلب الجواب فقط، من أجل أن يقضي حاجة وغرضاً عجلاً، وفيما بعد يستفصل، أما أن تصبح طالب علم على الهاتف فلا يجوز لك ذلك إلا أن تطلب موعداً مسبقاً وأن يحول أمر دونك ودون العالم أو طالب العلم كمن يكون خارج البلاد، لكن أن تطلب محاضرة وأنت تعلم أن هناك مئة غيرك يتصلون فمسكين طالب العلم هذا، على من يجيب ومع من يتكلم؟ فلا يستطيع أن يتكلم، فالهاتف من أجل قضاء الغرض الذي لا يقبل التأجيل.
والأمر الثالث: ينبي للسائل أن يعلم أن وقت المسؤول ثمين فالوقت نفيس، فوالذي نفسي بيده لو أن الوقت يباع لبعت بيتي واشتريت وقتاً وكما قال الحسن: ((يا بن آدم، إنما أنت أيام فإذا مضي يوم مات بعضك))، فبعض الأخوة يسألون ويكونون أمام عوام فتجيبهم، فيقول لك: لو سمحت؛ اقنع فلان، ثم اقنع فلان، فما هذا؟ فالمسؤول ليس مسجل يبقى يعيد، فأنت يا طالب العلم تسأل ولا تطلب أن تخاطب العامة، وبعد أن تضع الهاتف اشرح لهم أنت واحلم عليهم.
والأمر الرابع: ينبغي للسائل أن يعلم أن الهاتف ليس للإجابة على مسائل الأمة العامة، فالمسائل القلقة لا يسأل عنها على الهاتف.
والأمر الخامس: ما ينبغي أن تقضى مسابقات الناس على الهاتف فبعض الناس يسأل عن المسابقات لينال الجوائز، وطلبة العلم أوقاتهم أنفس من هذا.
والأمر السادس: ينبغي للطالب إن سأل أن يبدأ بـ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيكم يا شيخنا سؤالي كذا وكذا، فيسأل السؤال بأقصر عبارة ومن غير أن يقص قصة، فقد يقص الإنسان قصة عشر دقائق ثم يسأل السؤال، فأقول دعك من القصص، وقل سؤالك مباشرة، من غير ذكر التفصيل، ودعك من الأسئلة التي لا معنى لها، والأسئلة التي فيها إثارة وضجة، ولا ينبني عليها عمل، وإن حقك أن تأخذ الحكم الشرعي فيها لكن بتأصيل وتفصيل ليس عبر الهاتف.
والأمر السابع: إن كان عند البعض أسئلة كثيرة، ويصعب عليه إلا أن يسألها على الهاتف فينبغي أن يشرح للمسؤول ذلك، ويقول له: يا فلان عندي مجموعة من الأسئلة أريد منك وقتاً تحدده لي حتى ألقي عليك هذه الأسئلة.
والأمر الثامن: يقبح بالسائل أن يضارب بين قول المسؤول وغيره، كأن يقول: يا شيخ سألنا فلان وفلان وقالوا كذا وأنت ماذا تقول؟ فهذا امتحان ليس بحسن لكن إن استشكل عليه شيء فاسأل عنه من غير أن تقول : فلان قال كذا.
والأمر التاسع: من أسوأ الأشياء أن يسجل طالب العلم الفتوى دون أن يستأذن، فهذه خيانة فينبغي إن أردت أن تسجل أن تستأذن، فالكلام الذي يسجل ليس كالكلام الذي يلقى عبر الخاطر.
والأمر العاشر: ينبغي أن نراعي وقت السؤال فإن طرأت عليك مسألة في منتصف الليل مثلاً وتريد أن تسأل عنها فهذا ليس بحسن، ثم إن اتصلت مرة ومرتين وما أجابك فلا تلح كثيراً، فلعله مشغول، فلطالب العلم لبدنه حق، ولزوجه حق، ولأبناءه حق، ولعلمه وأبحاثه حق، وللناس حق، نعم إن طالب العلم ليس ملكاً لنفسه ولا لأهله، وأولاده، وإنما كل صادق وطالب علم له فيه نصيب، ويجب عليه أن يعطى هذا النصيب له، لكن بترتيب وبعدم تشويش وتداخل الحقوق، وإنما يعطي كل ذي حق حقه في الوقت الذي لا يقع فيه تضارب.
ثم مسائل الطلاق والقضاء وفصل الحقوق والميراث لا تصلح على الهاتف، ومخطئ من أفتى الناس بالطلاق على الهاتف كائن من كان، فأئمة الدنيا: ابن باز، الألباني، ابن عيثمين، ما كانوا أبداً يفتون على الهاتف في الطلاق، وأنت لا تعرف السائل فلعله يلعب والطلاق قضاء، ومسألة يحتاط فيها ولا يجوز لها الهاتف والعوام لا يضبطون ألفاظهم، والمفتي حتى يفتي فلاناً يحتاج إلى أن يتحايل عليه وأن يسأله أسئلة كثيرة، بصيغ مختلفة حتى يكيف ماذا قال، وهذا يصعب أن يقع على الهاتف ويحتاج إلى قرائن، فربما يحتاج أن يسمع من حاضر ماذا نطق والناس الآن في عصر الآلة جفت مشاعرهم، وأصبحوا يريدون كل شيء على وجه السرعة، وهذا لا يصلح به الشرع.
فالهاتف له آداب يستخدم عند الحاجة، بمقدار الحاجة من غير تفصيل ومن غير إزعاج وفي وقت معين، وينبغي أن نراعي هذه الآداب، ووفق الله الجميع .
السؤال الخامس والعشرون أنا شاب أبلغ من العمر 28 عام أحببت فتاة وأريد الزواج…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/WhatsApp-Audio-2017-05-12-at-7.30.53-PM.mp3الجواب : أهلك رفضوا الطريقة لكن الأصل انه ليس من صلاحيات الأب أن يجبر ولده على الزواج من امرأة معينة ، وليس من صلاحيات الأب أن يطعم ولده طعاما معينا ،
فمن صلاحيات الأب أن يطلب من ولده أن يتزوج امرأة بمواصفات معينة ، بل واجب عليه ، فإن رأى أن الزواج من امرأة معينة يضيع الدين، فمنعه إياه طاعة من الطاعات ، وورد عن أبي بكر أن ابنه عبد الرحمن تزوج امرأة جميلة فكان يتخلف عن الجماعة فأمره أن يطلقها .
الشاهد من الإيراد أن المسألة محتملة ، فاذا كنت تسترسل في حرام وترتع في حرام والبنت التي احببتها فاجرة غير متسترة فجزى الله والدك خيرا .
وأما اذا كانت مستورة فأنا لا أدري الاباء لماذا يتحسسون من غرائز الله خلقها في الناس لكن بالضوابط الشرعية .
تستغربون ولعل هذا يستغربه كثير من الاباء ، ثبت في سنن ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لم يُر للمتحابين مثل النكاح ) يعني أحسن شيء يجمع من تحابا هو النكاح،
وهذا هدم لمذهب الحب العذري ، وكتب هذا جمع من علمائنا ومنهم الامام ابن حزم رحمه الله ، وابن حزم في موضوع الحب يعتبروه إمام في كتابه العظيم طوق الحمامة الذي ترجم لجميع لغات الدنيا ، هذا الكتاب من ابدع الكتب وأحسنها في مذاهب الحب ، يقولون عن الحب العذري بأنه إذا نكح الحب فسد ، وهذا مذهب فجور وعذاب وليس بمذهب شرعي ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لم ير للمتحابين مثل النكاح ) ، يعني أنت تعلم ابها الأب أن بنتك تميل لابن عمها او ابن خالها وهي عفيفة ، لكن لما تسمع اخباره تنتبه لهذا أو تعلم ذلك ايظا عن ابنك.
فافضل شيء يجمعهما الزواج .
أما أن تقول أريد أن اعاقب .
تعاقب ماذا .
هذه قلوب وهذه غرائز وهذا الميل موجود ، و الله قال عز وجل { علم الله انكم ستذكرونهن} الآية ٢٣٥ سورة البقرة ، هذا الضعف موجود بل القرائن تفيد في هذا .
بعض السلف في تفسير قول الله عز وجل : { ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به } الآية ٢٨٦ سورة البقرة ، قال : النساء، حب المرأة ، قد تحب امرأة ويكون حبك لها ما لا طاقة لك به،
وبلا شك أن ليس المراد بالاية هذا فقط وهذا فرد من أفراد الآية .
لكن الشاهد بارك الله فيك إذا هذا الشاب أحب أو مال لفتاة مستورة ومعروفة بستر وعفة فلماذا تمنع ابنك من الزواج منها فتعذبه وتعذبها .
والله الذي لا إله إلا هو اتصلت بي امرأة من العقبة تقول : أنا كنت اميل لشاب ، وأحب شاب وأبي اجبرني فتزوجت ثم ذهبت لمكان عمله في العقبة وزوجي يغيب عن للعمل ليلة وليلتين ، قالت : فياتي الشاب فيقضي الليلتين عندي ، ليلتين يأتي من عمان يقضيها في العقبة وزوجها غائب
النتائج مدمرة فأنت تريد عفة لكن لا تدري النتائج والنتائج مدمرة في مثل هذا الباب والقلوب ضعيفة ، ولذا النبي صلى الله عليه وسلم من رحمته بالبشر وهذا من شرع الله يقول : ( لم ير للمتحابين مثل النكاح ) ، النكاح علاج لمن لم يميل إلى امراة .
ولذا علماؤنا يقولون : ليس للوالد اجبار على أن يتزوج امرأة معينة ويمنعه من أن يتزوج ممن يميل اليها إلا إذا كانت هنالك مخالفات شرعية فحينئذ لا يشرع ذلك.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
9 شعبان 1438 هجري
2017 – 5 – 5 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
يقول بعضهم إن طالب العلم إذا سمع شرحا لكتاب ما لأحد العلماء على الأشرطة كاملا…
للعلماء مشارب ومذاهب في تعليم الطلبة، فالعراقي مثلاً كان يعلم صهره وتلميذه الهيثمي فأرشده إلى فكرة الزوائد، فكان صاحب فكرة كتب الزوائد للهيثمي هو العراقي، فلا يلزم من الشيخ أن يقرأ عليه الكتاب، حتى يقول عنه الطالب: شيخي، وأبو حنيفة كان من منهجه في تعليم الطلبة السؤال والجواب، فيضع الإشكال ثم يجيب ثم يضع الإشكال على الجواب، وهكذا، وكان صاحب حجة.
فالعلماء لهم أساليب والنبي صلى الله عليه وسلم قال: {طلب العلم فريضة} وما حدد الوسيلة فالواجب على الصغير والكبير والذكر والأنثى والعالم والجاهل والقاريء والأمي أن يكون طالب علم، فالوسيلة ما حددت، والطلب هو الفرض ولذا يجوز للإنسان أن يقول: قال شيخنا فلان إن استفاد منه، وعرف فقهه معرفة خاصة، وإن لم يلقه، ونجد من العلماء المتأخرين من يقول قال شيخنا ابن تيمية ويكون بينه وبين ابن تيمية أربعمائة سنة. فالذي يمعن الذهن من فقه ابن تيمية؟
والمهم في هذا الباب ألا يقع تلبيس ولا تدليس وألا يتشبع الإنسان بما لم يعط، فإن أردت أن تقول: قال شيخنا، وأنت لم تلقه وأوهمت سامعك أن لك به خاصة وأنك جثوت على الركب بين يديه، فهذا هو الممنوع أي التدليس والتلبيس وليس الممنوع التعظيم والتبجيل، فإنه إن كان مراد القائل التعظيم والتبجيل لمن استفاد منه، فهذا أمر حسن، لكن قل حقاً، واصنع عدلاً، فلا تلبس على السامع وتشعره أنك من خواص تلاميذه، وأنك رحلت إليه وما شابه، وإلا فهو من باب توقير العلماء، وتبجيلهم، والله أعلم….
السؤال الخامس عشر ما هو الفقه في كيفية التعامل مع الشخص الحسود الذي …
الجواب : يقول بعض السلف كما أسند ابن قُتيبة : “من عاداك حسدًا ” انتبه فو الله علماؤنا ما تركوا لنا شيئًا إلا وبصرونا به فرحمهم الله تعالى، يقول ابن قتيبة -ويسند عن بعض السلف- قال : من عاداك حسدًا لا تلتفت لعداوته ، لا تلتفت إليها أبدًا ، لا تلتفت لعداوته وامض في الخير الذي أنت فيه ، فإنّ الحســود لا تقرّ عينه حتى يذهب فضلُ الله عليك .
الحسود لا يمكن أن ينتهي العذاب الذي هو فيه ، من عاداك حسدًا لا يمكن أن ينتهي العذاب الذي هو فيه إلى يوم الدين ، فمن عاداك حسدًا فلا تلتفت إليه ، أسقطه من اعتبارك وامضي فيما أنت فيه من خير ، وتقدّم ، ولن يهدأ لهُ بال حتى يذهب أثر فضل الله عنك .
فالحسود لا يجارى والحسود لا يُلتفت إليه ، لكن اخفي نعمة الله عليك ، اخفي نعمة الله تعالى عليك أمامه .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٤/٢٩
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
السؤال الثالث هل يجوز أن أقول للعالم الذي لم أتتلمذ عليه شيخنا
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161103-WA0010.mp3الجواب : لا حرج في ذلك، إذا علِم الله أنك تقول ذلك من باب الاحترام له وتبجيله وتوقيره وليس من باب التُكَثِّر وأن تُطعِم نفسك ما لم تأكل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري 🙁 الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ) ، فلا حرج أن يقول الإنسان للعالِمِ (شيخنا).
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: هل يجوز للإنسان أن يقول عن الصحابة شيوخنا؟
قال: لا بأس.
والصحابة نحن لم نعِش معهم.
فأن تقول للعالم: (شيخي، شيخنا) ولا تُفهِم من حولك أنك تتكثَّر به فلا أرى حرجًا في ذلك إن شاء الله.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي
السؤال التاسع عشر ماحكم رب البيت الذي يسمح بدخول الإنترنت الى بيته
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170323-WA0063.mp3الجواب : أن يأذن بدخول الإنترنت في بيته بعجره وبُجره وخيره وشرّه وأن لا يراقب لا الكبير ولا الصغير ، هذا غاش لرعيته ، ومن مات وهو غاش لرعيته فقد حُرمت عليه الجنه، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اليوم أخبروني بعض الأخوان أنه بمشاركة دينار بالشهر تحجب السوء والشر عن الانترنت .
إذا احتجت الانترنت فالانترنت وسيلة ، ولكن هذا سلاح حاد لا يوضع للصغير ولا يوضع للشاب المراهق ولا يوضع للشابة المراهقة والذي عنده إنترنت يجب أن يراقب، بالرضى وغير الرضى ، بالعلم وبغير العلم ما يمنع أن تذهب وتفتش هواتف أولادك وبناتك، أنت ولي أمر وهذا حقك ، وهذا ليس بالتجسس ، وليس إعتداء على حرية أحد .
تعالي يا بنت أفتش تلفونك، ممنوع أم غير ممنوع هذا ، تعال يا ولد، غير ممنوع ، ولك حق حتى تحسن متابعة اولادك، أليس الطبيب قبل أن يصرف الدواء يعرف الداء، أما أننا نعيش فلا نعرف دواء ولا داء، نعيش في البيت أبدان وأجسام دون أفهام ، دون قناعات ، دون توجيه فهذه مشكلة.
التربيه لها أربعة أركان ( الأبوين ) : والصغير قبل التمييز لا يعرف في الدنيا أحد إلا أبويه ، فيحاكي أبوه ، يكبر قليلا ( الأصدقاء ) ، و الحارة ، يكبر قليلا ( فالمدرسة ) ، يكبر قليلا ( وسائل الاتصال والاعلام المقروءة والمرئية ) ، واليوم أخطر شيء المرئية وأخطر شيء فيها الشهوات ، فهي تؤججها ، فهذه هي اربعة أركان للتربية .
واليوم البيت الذي يوجد فيه الصادقين المصلحين الحريصين على شرع الله – تعالى – ينبغي أن يعمل عمل مقابل ثلاث جبهات ، ( جبهة الحارة ) ، و ( جبهة المدرسة ) ، و ( جبهة الاعلام ) ، فإذا ما كان البيت فيه حصانة ، وفيه قطع عن شر الإنترنت ، الأمر سهل اقطع الشر ،من عنده شر ، من عنده آفه ،ذهبنا عند الطبيب، الطبيب دلنا على الداء فينبغي أن نعالجه بالدواء ،وهذه تحتاج إلى فطنة من رب البيت أن يكون لبقا فطنا .
أنا اتصور أن بعض إخواننا الحريصين على كلامي ويحبونني ، سيتصرفون على وجه السرعة، لعله اليوم المغرب أو العشاء أو غد أو بعد قليل يأتيني من يشكو منهم، يعني بطريقته البشعة ،بكل سهولة وبطريقة طبيعية لا تتهم أحد لكن انت كن حاضرا أنت كن لبقا أنت أعلم ماذا يجري حواليك ،أنت تكن عندك مراقبة أول بأول لا تتفاجأ فجأه، تجد لا سمح الله عجائب والله الذي لا إله إلا هو يا إخوة أننا نسمع قصص بسبب غيابك عن بيتك وعدم أريحيتك في بيتك وأنك أنت غير منسجم مع أولادك ،فجأة تظهر آفات ما كان يحلم بها هذا الرجل ،كن حاضرا كن لأهلك ،خيركم خيركم ﻷهله ، كن ﻷهلك راقب أهلك بغير اتهام راقبهم بأريحية ،كن رحيما كن فطنا كن عاقلا لا تكن غائبا أهبلا ولا تضحك على نفسك بل كن واقعيا ، وادرس الأمور وعالج الأمور بهدوء لا تغيب ، وكن شجاعا ، بعض الناس يخاف يصدم ، فيعالج بالإهمال وبعدها يستيقظ على كارثة يستيقظ على ان ابنته حاملا وابنه خارج هذا المجتمع هذا الواقع .
والله يا أخوة ذاك اليوم صلى معنا إمام مسجد يقول : دعيت على إفطار ، كنت صائما ، فدعيت على افطار ، قال خرجت ثم تذكرت شيئا ، وكنت قد واعدت الذي دعاني على الإفطار، ثم تذكرت أنه يوجد غرض في المنزل قال : غبت قليلا ثم رجعت ، إمام مسجد ويسكن في المسجد ، قال لما رجعت آخذ الغرض لقيت رجلا عند زوجتي ، متفقة معه أن زوجي يريد أن يفطر بالخارج تعال أنت بعد خروج زوجي، في بيت الله ، فهذا إمام مسجد يسكن بالمسجد ويقول أنه حافظ للقرآن وزوجتي مختمرة وتغطي وجهها ،فقال ماذا افعل ؟
فقلت له : أنت غائب عن زوجتك ، لا تعطيها عواطفك ، فهذه مصيبة كبيرة أنت عمرك ضميت زوجتك وقلت لها يا حبيبتي ، ملئت مشاعرها .
قال : لا .
قلت : أتى إبليس آخر أملى لزوجتك مشاعرها .
فانحراف المرأة لا يدل على أنها تحب القبح وتحب الجنس هذا عمل الذئاب من الرجال ، المرأة تركتها أنت وهي تحتاج للعاطفة ، ماعندها عاطفة ، فجاء رجل فأملىء عندها العاطفة بالكذب والزور وطريق الشيطان ، فأنت حصن زوجتك امليء زوجتك بالعواطف .
بنتك بسن معين تحتاج إلى ان تقول لها يا حبيبتي وابنك بحاجة إلا ان تضمه وتقول له يا حبيبي .
هذه عاطفة مثل الطعام والشراب ، فالشخص إذا ما أكل يجوع ويحتاج إلى طعام ، فلما وُلِدَ جفاف للعاطفة بين الوالد وابنته والزوج مع زوجته والولد مع أمه ومع أخواته فتحصل مصائب .
فهذه الطاقات تجتمع في النفس لا بد يوم من الأيام أن تنفجر فإذا نحن لم نضع لها الحدود ووزعناها فلا يمكن أن تحصل تربية .
أعجبني جداً كتاب أدب طوق الحمامة ، أدب الألفة والآلاف وهو كتاب اعتنى به علماء النفس وعلماء التربية لابن حزم وأكاد أقول تُرجم بكل لغات الدنيا أنصح إخواني بقرائته ، تقرؤون فقه الحب ، كيف تحب ؟، الحب طاقة عندك إياك أن تحصرها في زوجك ، إياك أن تحصرها في ابنتك ، وزعها ، فإذا وزعت هذه الطاقة ( الحب ) التي في قلبك مثل السيارة تسير بأربع عجلات ، فلا تكون عندك أزمات ، لا أزمات نفسية ولا غيرها ، فوالديك لهم نصيب وأخوانك لهم نصيب وأخواتك لهم نصيب وعماتك لهم نصيب وجيرانك لهم نصيب .
دائماً أقول لأخواني أكبر واجب في هذا الزمان أن تعطي لكل ذي حقاً حقه وتبقى ما شي باستقرار ، فإذا مات واحد ما تموت أنت تبقى حي ، فالأمر فيه خلل في أصل العلاقة يترتب عليها خطأ في التربية ويترتب عيها خطأ في المعالجة .
أنا ما أقول الذي سمعت لكي تتهم بنتك أو ابنك لا لا تتهم أولادك ، لكن انت مارس حقك ، فالله أعطاك حقك ، فالنبي صلى الله عليه وسلم في حديت عبد الله بن عمر قال : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ، حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته الخادم الذي عندك راع والعبد الذي عندك راع عنده مسؤولية ،أنت راع فلا تترك رعيتك ، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو غاش عن رعيته فقد حرمت عليه الجنة.
الرعاية ليست فقط لولي الأمر الأمر الأكبر ، فكلكم راع ، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 3 – 25 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان . ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
السؤال السادس عشر ما هو الحكم الشرعي من الاختلاط في الجامعات
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161111-WA0014.mp3الجواب: اختلاط الرجال بالنساء ممنوع في الشرع. والواجب أن يحرص الإنسان كل الحرص على أنه إذا وقع الاختلاط ألا تقع الخلوة؛ *فما خلى رجل بإمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما* كما ثبت في الترمذي.
قال الله تعالى عن موسى: (ووجد من دونهم امرأتين تذودان)، فقال موسى: (ما خطبكما)؟ قالتا: (لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير).
الاختلاط في سقيا الغنم على الماء ممنوع!
ما خطبكما؟ قالتا: (لا نسقي حتى يصدر الرعاء [أي: يخرجون] وأبونا شيخ كبير [وما خرجنا إلا لأن أبانا شيخ كبير])، من قالت هذا الكلام لموسى؟ الظاهر هي التي أصبحت زوجة موسى، والله تعالى أعلم.
قالت: (يا أبت استأجره؛ إن خير من استأجرت القوي الأمين).
ماذا قال أبوها؟
قال: (إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين). هي تقول لأبيها إستأجره، فهو ماذا قال له؟
من تحضره أجيرا عندك، وعندك بنتين ماذا يعني؟ أي زوجه! أنت أحضرت أجيرًا عندك، وعندك بنتين وما عندك ذكور فلماذا تحضره عندك؟
(وجاءته إحداهما تمشي على إستحياء قالت …)، يا الله!!
العلماء في علم الوقف (وهو من علوم القرآن) اختلفوا في هذه الآية، فمنهم من قال: (وجاءته إحداهما تمشي على استحياء) ثم قالت: (إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا)، الشاهد في الآية: (وجاءته إحداهما تمشي على استحياء[وقف] قالت)، فالحياء بماذا كان؟ *الحياء هنا بمشيتها*.
ومنهم من قرأ: (وجاءته إحداهما تمشي [وقف] على استحياء قالت)، الحياء بماذا؟ *الحياء هنا بالقول*.
*فهي حيِيّة في مشيها، حيِيّة في قولها*.
لما قالت: (يا أبت استأجره)، ماذا قال لها أبوها؟ فهم أبوها، بنت تقول عن شاب استأجره، ماذا تريد؟
اليوم يأتي واحد لبنتك ومذكور بأصرح من قول استأجره، مذكور بأصرح من هذا، والأب يمنع، ما يفهم.
البنت لما تبلغ تطلب الزواج، العاقل -ولا سيما من الآباء- يفهم.
أما إذا ما يفهم ينظر إلى بدنها تظهر تضاريس جديدة في بدنها، هذه التضاريس تنادي على أبيها: يا أبت زوجني.
فالعاقل ينبغي أن يفهم.
مصائب الأمة كلها من وراء الاختلاط، ولذا قديمًا كان المبشِّرون وأعداء الله الذين يصدون عن الدين يقولون: (البنات بؤبؤ عيني)، يحرصون على البنات ومدارس البنات، ويعملون على إفساد الأمة من خلال المرأة، فالاختلاط ممنوع شرعًا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 صفر 1438 هجري
2016-11-4 إفرنجي
السؤال أخ يسال ويقول شخص يعمل مشاكل ويؤذي الناس ويشتمهم وفي شهر…
الجواب : العلماء اختلفوا بارك الله فيك أيهما الافضل المسامحة ام لا، وفضل المسامحة ( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا) ، (هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) ﴿ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﴾ ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) رجحوا هذا .
ومنهم من استدل بقول الله (جَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ) .
ومنهم من قال هذا فضل وهذا عدل .
والذي أراه أنا العبد الضعيف أن المسامحة إذا نجعت ونفعت فهي بلا شك أفضل، وأما إذا اذا لم تنفع ولم تكن ناجعة فيُجزى سيئة بسئية هذا هو الدواء الرباني في بعض الحالات دون بعض .
مجرد المطالبة بالمسامحة على أشياء مجهولة أو مسامحة غير حقيقة وليس هناك نية للإقلاع والندم وإعادة الحقوق إلى اصحابها فهذه مسامحة قانونية وغير شرعية وهذه لا تجزىء ولا تنفع صاحبها عند الله عز وجل .
لا أرى مناعا من أن يزجر هذا النوع من الناس بعد اعطائه المهلة اللازمة ، والمهلة الدارجة في الشريعة ثلاثة أيام ، ومن ثم بعد ذلك يقال له في نفسه قولا بلايغا ، والله أعلم.
اسأل الله أن يجعلنا وإياك مفاتيح خير مغاليق شر ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
السبت 2017 – 5 – 20
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام http:// t.me / meshhoor
السؤال الثالث يقول الأخ السائل من أمريكا يقول رجل عنده ثلاث زوجات…
الجواب : هذا ليس زواج هذه قلة أدب. الزواج كله حياء .. الزواج كله فضيلة الزواج كله خير. النبي صلي الله عليه وسلم يقول :(احفظ عورتك إلا من زوجتك او ما ملكت يمينك)*سنن أبي داود4017(وحسنه اﻷلباني كما في الارواء1810 ) وفيما يذكر عن عيسى عليه السلام في (مدخل) الإمام ابي عبيده في كتب المواعظ : الستر سيمة لجميع الأديان …. لا يجوز للمراة أن تنظر لعورة ضرتها فلا يجوز للرجل أن يجامع زوجاته أمام بعضهن بعض. النبي كان يطوف على زوجاته في ساعة بعد العصر -كمافي البخاري أن النبي أوتي قوة اربعين رجلآ- فمن أراد أن يتمتع بزوجاته وأعطاه الله القوة في ذلك هو يطوف على النساء وكل امراة تحفظ عورتها عن الأخرى .فهذه كبيرة من الكبائر.
ثم الكبيرة الأخرى : السحاق بل جعلها الإمام الزهري في مصنف ابن ابي شيبة جعل فيها حدا ،ويرى أهل العلم أن العقوبة فيها التعزير فلا يجوز للرجل إلا أن يحفظ فرجه . وعلى المرء أن يحفظ عورته إلا على الزوج أو الأمة.
{والذين هم لفروجهم حافظون إلا على ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذالك فأولئك هم العادون}.المؤمنون5-6-7 ? مجلس فتاوى الجمعة
⏰ تاريخ 2016 / 5 / 13
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
