السؤال: رجل حلف يمين غموس، وآخر قتل عبدا، وثالث زنا في رمضان، هل عليه كفارة؟

السؤال:
رجل حلف يمين غموس، وآخر قتل عبدا، وثالث زنا في رمضان، هل عليه كفارة؟

الجواب:
هل من زنى في رمضان بأجنبية حاله كحالِ من أتى أهله في رمضان؟
هل من قتل خطأ حاله كحال من قتل عمدا؟
هل حال من أفطر في نهار رمضان كحال من أكل ناسيا؟
هل الكفارات جوابر أم زواجر؟
إن قلتم زواجر، فمن باب أولى عليهم كفارة، قتل عمد والحالف يمين غموس والزاني في نهار رمضان، وإن قلنا جوابر تقول هذا فعل فعلا أعظم من أن يُكَفَر فلا كفارة على هذا الشيء، لما تقول لا كفارة على من حلف يمين غموس، لماذا تقول لا كفارة عليه؟ من حلف يمين غير غموس عليه كفارة يمين منعقدة، ومن حلف يمين غموس ليست عليه كفارة، قالوا لماذا؟
لأنه أتى بذنب أعظم من أن يكفر، من زنى في نهار رمضان ليس عليه كفارة وأتى بذنب أعظم من أن يكفر، من قتل عمدا ليس عليه كفارة كالذي يقتل بالخطأ لأنه أتى بذنب أعظم من أن يكفر، فغَلب أهل العلم أن المكفرات جوابر وقال بهذا الشافعية والحنابلة، وقال المالكية والحنفية أن الكفارات زواجر فإن كانت زواجر ففيها الكفارة من باب أولى، وإن كانت جوابر فهي لا تقوى أن تكفر ، هذه مسائل دقيقة، هذه مسائل دقيقة، والوقوف عليها ومعرفتها بالتفصيل من المسائل المهمة.✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2024/10/24

↩ رابط الفتوى:

السؤال: رجل حلف يمين غموس، وآخر قتل عبدا، وثالث زنا في رمضان، هل عليه كفارة؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.

السؤال: هل يجوز أن يذبح الرجل شاة كي ينجح ابنه في التوجيهي؟

السؤال:
هل يجوز أن يذبح الرجل شاة كي ينجح ابنه في التوجيهي؟

الجواب:
لا.
ينجح ابنك إذا ذبحت ويرسب إذا لم تذبح هذا خطأ.
ينبغي أن تعلق قلبك بالله.
لكن لك أن تنذر وتقول يارب إذا أنجحت ولدي.
وإياك أن تعتقد أنك إذا ذبحت نجح وإذا لم تذبح لا ينجح، فهذا أمر خطير جداً، لكن لك أن تقول وهذا فيه كراهة النذر المشروط فيه كراهة: إن نجّحت ولدي يا رب ذبحت لك، وإذا ما نجّحت لن أذبح لك، هذا نذر مشروط مكروه، والله يقول: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ }.
فالنذر المطلق تفي به، وهذه طاعة لا شيء فيها.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢٠-جمادى الآخرة -١٤٤٤هـ
١٣- ١ – ٢٠٢٣م

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل يجوز أن يذبح الرجل شاة كي ينجح ابنه في التوجيهي؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال : أخ يقول أُختي قالت لأُمي احلفي لي بأن لا تخبري أخي بأنني مريضة حتى لا أُكلِفهُ، وحلّفت أُمي ولكن أُمي أخبرتني فيما بعد فهل عليها كفّأرة.

السؤال :
أخ يقول أُختي قالت لأُمي احلفي لي بأن لا تخبري أخي بأنني مريضة حتى لا أُكلِفهُ، وحلّفت أُمي ولكن أُمي أخبرتني فيما بعد فهل عليها كفّأرة.

الجواب :
نعم ما دامت أنها حلَفَت فعليها كفّارة، حلفت أن لا تخبر الولد عن مرض أُخته فالواجب على الأُم بعد أن حلَفَت أن تُكفّر عن يمينها.
وكذلك من حَلَفَ على شيء فرأى غيره خيرًا منه فله أن يتحوّل إلى الكفّارة.
أسألكم وأنتم طلبة عِلم ما الفرق بين اليمين والنّذرِ ؟
اليمين أنت بالخِيار إن رأيت غيره خيرًا منه فعلته.
وهناك روايتان في الصحيح مُسلم فليأتي التي حَلَف وليُكفّر عن يمينه وفي روايه أُخرى صحيحه عند مُسلِم فليُكفّر عن يمينه وليأتي التي حَلَف.

فإذًا يجوز لك أن تُكفِّر ثم تفعل خلاف ما حلفت ويجوز لك أن تفعل خلاف ما حلفت ثم تُكفّر عن اليمين، فإن قدمت أو أخرت فكلاهما صحيحًا هذا في اليمين.
أما الأصل في النّذِر أن يُحفظ ولا يجوز لمن نَذَر شيئًا إلا أن يأتيَ به، فالواجب على من نَذَر شيئًا أن يأتيَ به .
متى يُكفِّر عن يمينه النّاذِر فقط عندما لا يستطيع أو إذا نَذرَ حرامًا فحينئذ يُكفِّر عن اليمين.
فالنّذرُ يمين وزيادة فيعامل أحيانًا معاملة اليمين والأصلُ في النَّذرِ أن يُوفّى به ولا يجوز للنّاذر أن يُكفِّر عن يمينه إلا كما بينا .

⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١ – جمادى الاولى – ١٤٤٤هـ
٢٥ – ١١ – ٢٠٢٢م

↩ رابط الفتوى:

السؤال : أخ يقول أُختي قالت لأُمي احلفي لي بأن لا تخبري أخي بأنني مريضة حتى لا أُكلِفهُ، وحلّفت أُمي ولكن أُمي أخبرتني فيما بعد فهل عليها كفّأرة.

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الأول: أخت تسأل فتقول: نذرتُ أن أصوم ستة أيام من شوال، ثم ما استطعت في هذه السنة، بسبب النَّفاس، فماذا عليَّ؟

السؤال الأول:
أخت تسأل فتقول: نذرتُ أن أصوم ستة أيام من شوال، ثم ما استطعت في هذه السنة، بسبب النَّفاس، فماذا عليَّ؟

الجواب:
ما قاله النبي ﷺ كما في صحيح الإمام مسلم: النذر يمين، وكفارته كفارة اليمين.

وكَفارته:
أي كفارة النذر .

والفرق بين النذر واليمين:
أن الأصل بالنذر أن يَفِيَ به الإنسان، وقد مدح الله تعالى عباده في سورة الإنسان بِـقَوله:
(( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا )). [الانسان : 7].

فالأصل في الإنسان إن نذر؛ أن يَفِيَ به، وإن حلف؛ الأصل فيه أن لا يَفِيَ بِـالمحلوف إن رأى غيرها خيرا منها، لأن النبي ﷺ يقول:
مَن حَلَفَ على يمين، فرأى غيرها خيراً منها؛ فليأتِ الذي هو خير، وليكفر عن يمينه.

وفي رواية:
فليكفر عن يمينه، ويأتي التي حَلَفَ.

وكلا الروايتين في صحيح مسلم، من مخرجين مستَقِلَّين، وهذا يدل على أنهما حديثان مستقلان، وليس التقديم والتأخير من اختلاف الرواة.

فالنبي ﷺ تارة قال:
فليُكَفِّر عن يمينه، وليأتِ الذي هو خير.

وتارة قال:
فليأت الذي هو خير، وليكُفِّر عن يمينه.

والصورتان مشروعتان.

فمتى يكون النذر يميناً؟

لَمَّا يعجز الإنسان عنه، ولا يستطيع أن يَفِيَ به، نقول له الآن: نذرك أصبح حكمه حكم اليمين، وعليك كفارة اليمين، من تحرير رقبة، وهذا غير موجود، ومِن إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون به أهليكم أو كسوتهم، فإن لم يستطع الحالِف أو الناذِر بِـمثلِ هذه الصورة؛ فحينئذ يصوم ثلاثة أيام، ولا يَلزم فيهن التتابع على قول جماهير أهل العلم، وهذا هو الراجح.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة.

٢٢ شوال – ١٤٣٩ هجري
٦ – ٧ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩رابط الفتوى :

السؤال الأول: أخت تسأل فتقول: نذرتُ أن أصوم ستة أيام من شوال، ثم ما استطعت في هذه السنة، بسبب النَّفاس، فماذا عليَّ؟


◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍🏻✍🏻

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

السؤال: رجل حلف أيمان كثيرة ولا يعلم عددها، وكان يقول في الكفارة: عندما تتيسر الأمور أُكفِّر عن هذه الأيمان؟

السؤال:

رجل حلف أيمان كثيرة ولا يعلم عددها، وكان يقول في الكفارة: عندما تتيسر الأمور أُكفِّر عن هذه الأيمان؟

الجواب : هذا وقع في محذور، والمحذور قول الله عز وجل: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُم}[المائدة: ٨٩].

أنت حلفت ولا تدري على ماذا حلفت؛ أنت الآن ما حفظت يمينك.

ثم الأصل في كل الأوامر الوجوب على الفور، مباشرة مجرد أن حلفت اليمين تُكفِّر.

ووقع خلاف بين أهل العلم: من حلف أكثر من مرة على يمين واحد؛ فهل عليه كفارة أم كفارات؟

يُنظر: من الأمر المتفق عليه أنه:
– إن حلف فحنث فكفَّر ثم حلف: فعليه كفارة لكل مرة.
يعني: إنسان حلف ثم حنث فكَفَّر؛ ثم حلف فحنث فعليه كفارة أخرى.

الآن الأمر المختلف فيه في المسألة:
– لو حلف فلم يُكفِّر؛ فحلف مرة أخرى ولم يكفِّر: فالراجح عند أهل العلم إن كان في مجلس واحد كفارة واحدة.

مثل سجود التلاوة:
واحد يحفظ قرآن و يحفظ آية فيها سجدة التلاوة يكفيه سجدة واحدة.

وأما إن كان المجلس متعدد، فبتعدد المجالس تتعدد الكفارات.

الأخ يقول في السؤال: أنا حلفت على أشياء كثيرة في مجالس متعددة، وعلي أيمان كثيرة، وهذه الأيمان أنا لا أعرفها، ما هو الواجب علي؟

الواجب عليك أن تدفع كفارات على حسب غلبة ظنك؛ فغلبة الظن في المسائل الفقهية تكفي.

والواجب عليك التوبة وأن تحفظ يمينك.

والله تعالى أعلم.✍?✍?

• رابط الفتوى :

السؤال: رجل حلف أيمان كثيرة ولا يعلم عددها، وكان يقول في الكفارة: عندما تتيسر الأمور أُكفِّر عن هذه الأيمان؟

السؤال الحادي عشر: امرأة نذرت أن توزع كنافة إذا مات أبو زوجها *(لا حول ولا قوة إلا بالله)*، هل عليها شيء إذا أرادت التراجع عن هذا النذر؟

السؤال الحادي عشر:

امرأة نذرت أن توزع كنافة إذا مات أبو زوجها *(لا حول ولا قوة إلا بالله)*، هل عليها شيء إذا أرادت التراجع عن هذا النذر؟

الجواب:

إذا لم تستطع استطاعة مادية أو معنوية فالنذر يمين، وكفارته كفارة اليمين.

وهذا النذر لا يقع من أهل الديانة الذين يتحلون بالصبر، ولا سيما أن والد الزوج محرم على هذه الزوجة، وإذا ما أحبت المرأة والد زوجها؛ فإكرامًا لزوجها ما ينبغي أن تصنع شيئا مثل هذا الأمر.

لكن إن وقع فالكفارة واجبة.

• رابط الفتوى :

السؤال الحادي عشر: امرأة نذرت أن توزع كنافة إذا مات أبو زوجها *(لا حول ولا قوة إلا بالله)*، هل عليها شيء إذا أرادت التراجع عن هذا النذر؟

السؤال الرابع: حكم من قال النذر في قلبه ولم يتلفظ به، فهل يقع عليه حكم النذر، أم يكون حديث نفس؟

السؤال الرابع: حكم من قال النذر في قلبه ولم يتلفظ به، فهل يقع عليه حكم النذر، أم يكون حديث نفس؟

الجواب:

النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : ” إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ “. صحيح البخاري(٥٢٦٩).

ولذا شخص نوى أن ينذر لكنه ما نطق بلسانه، لكن في قلبه نوى أن ينذر: هو ليس بناذر.

هو ينتظر حتى ينطق؛ فإن نطق فحينئذ وجب عليه النذر.

فالندر لا يحصل بمجرد النية والعزم، وإنما النذر لا بد له من نطق.

فإن نطق به العبد، فقد مدح الله عزوجل أقواما بقوله: {يوفون بالنذر} [ الإنسان: ٧]

فالوفاء بالنذر واجب.

طيب: من هم الذين يحرم عليهم الأكل من النذر؟
حسب نيتك.

يعني: لو أن واحدا قال: أنا نذرت أن أطعم ملوك الأرض، فيجب أن يطعم ملوك الارض.
أو نذرت أن تطعم الأغنياء.

حسب النية، حسب الشيء المنذور به.

أما من أطلق فقال: لله علي ولم يسمِّ أحدا؛ فالأصل منه أن يطعم منه الفقراء.

وإذا أطلق الفقراء فالمراد بهم الفقراء والمساكين.

و إذا ذكر الفقراء والمساكين معا، فالفقير يختلف عن المسكين.

لذا قالوا الفقير والمسكين بينهما وفاق وفراق، فإذا ذكر أحدهما يلحقه الآخر.

وإذا جمعا فهنالك فرق بينهما.

ومسألة كثير من الناس يسأل عنها، ولا أدري لماذا هي شائعة في بلادنا.

يقول: أنا نذرت أن أذبح، وأبقيتُ لي شيئا من اللحم.
هل هذا نذر صحيح؟.

الجواب: أنت عندما نذرت هل نويت لما نذرت أن تبقي لك شيئا من الذبيحة؟

يعني الناس يقولون: أنا نذرت وأبقيت المعلاق وأكلته في البيت.
طيب: دعنا الآن من المعلاق والنذر.

واحد نذر أن يوزع خمسين دينارا للفقراء، هل له أن يمسك دينارا أو خمسة دنانير من الخمسين دينارا.

ليس له أن يمسك.

طيب ذبحت ذبيحة؟
كل الذبيحة نذر.
ليس لك أن تستفيد منها شيئا.
طيب أكلت منها.
تشتري بمقدار ما أكلت ما لم تنوِ.

يعني: لو أنت نذرت وقلت: أنا نذرت أن أذبح لله ذبيحة أتصدق بنصفها وأمسك نصفها.
ماهو حالك بالنذر؟
نذرت نصف الذبيحة.

مثال: واحد نذر يوزع خمسين دينارا، ويبقي خمسة وعشرين دينارا.

هو ماذا نذر؟
خمسة وعشرين دينارا، وما نذر خمسين دينارا.

فلو أن أحدا قال: أنا نذرت ذبيحة وأبقي نصف الذبيحة لي.
فأقول له: عليك أن توزع النصف والنصف الآخر لك، وأنت في حقيقة أمرك نذرت نصف الذبيحة، وما نذرت الذبيحة بتمامها.

فما لم تنوِ فالذبيحة كلها لله عزوجل، ومن أكل شيئا من نذره، فالواجب عليه أن يشتري من جنسه وبمقداره و يتصدق به.

ذبحت خروفا بلديا مثلا، تشتري خروفا بلديا وتوزع.
ذبحت خروفا رومانيا، تشتري خروفا رومانيا وتوزع.

فمن جنس ما ذبحت تشتري مثله وتوزعه حتى تحقق النذر الذي نذرت لله تعالى به.

إذا لم تستطع فعل النذر فهل يعدل إلى كفارة اليمين؟
روى عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “كفارة النذر كفارة اليمين” . رواه مسلم(١٦٤٥).

النذر يمين كما ثبت في مسند الإمام أحمد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما النذر يمين كفارتها كفارة يمين” وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(٢٨٦٠).

لكن فرق بين النذر واليمين.
وهنالك فرق مهم جدا قل من انتبه إليه وهو:
– أن النذر الأصل فيه أن تفعله.
– وأما اليمين الأصل فيه أن تفعل الأرفق بك.

فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه”.(١٦٥٠)

وفي رواية أخرى وكلاهما في صحيح مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم : “فليكفر عن يمينه وليأت التي هي خير منها”.(١٦٥٠).

فيجوز لك أن تقدم الكفارة على اليمين.
ويجوز لك أن تحنث بيمنيك، ثم بعد أن تحنث بيمينك تتحول إلى الكفارة.

طيب: النذر الأصل فيه أن تفي ولا يجوز لك أن تتحول.

من نذر شيئا؛ فالواجب عليه أن عليه أن يبقى على نذره.

فمتى يتحول إلى الكفارة؟
يتحول إلى الكفارة عندما يعجز.

فإذا أصابه عجز ولا يستطيع أن يوفي بنذره، فيحنئذ يتحول إلى الكفارة.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

١٤، شعبان، ١٤٤٠ هـ
١٩ – ٤ – ٢٠١٩ افرنجي

رابط الفتوى :

السؤال الرابع: حكم من قال النذر في قلبه ولم يتلفظ به، فهل يقع عليه حكم النذر، أم يكون حديث نفس؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الحادي عشر: شخص نذر أن يعطي شخصا آخر مبلغا من المال، فعندما أعطاه المبلغ رفض المال، فما الحكم؟

السؤال الحادي عشر:

شخص نذر أن يعطي شخصا آخر مبلغا من المال، فعندما أعطاه المبلغ رفض المال، فما الحكم؟

الجواب:

هل يجب على الفقير أن يأخذ سواء صدقة أو نذر أو ما شابه؟

لا.

هل يجب على الغني أن يدفع؟

نعم.

ولذا ذهب بعض أهل العلم أن هذا مُرجِّح على أن الفقير الصابر أفضل من الغني الشاكر.
قالوا الغني يحب أن يدفع، والفقير لا يجب أن يأخذ؛
قالوا: فالفقير الصابر أحب إلى الله عزوجل من الغني الشاكر.

فإذا نذرت أن تدفع وسميت الشخص فالأصل أن يأخذ، فإن لم يأخذ فيأتي حديث صحيح عند الإمام مسلم
، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” كَفَّارَةُ النَّذْرِ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ “.
عن عقبة بن عامر الجهني – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” إنما النذر يمين، كفارتها كفارة يمين ”
انظر الصحيحة: 2860

نذرت أن أعطي فلانًا وسميته وحددت هذا الرجل فهو أبى، فحينئذ عليك كفارة اليمين.
وأما إذا نذرت نذرا مطلقا فأي فقير تعطيه فلا حرج في ذلك، والله تعالى أعلم.

ما الفرق بين النذر وبين اليمين؟

وهذا من تدقيقات أهل العلم، والفروق من المسائل المهمة التي يحتاجها طالب العلم لما يتقدم في الطلب؛ وابن رجب في كتابه القواعد يقول: أن الأصل في النذر الوفاء، وعندما لا تستطيع فتتحول إلى كفارة اليمين.
وأما الأصل في اليمين، فتسعى للأرفق بك، وليس الأصل فيه الوفاء، إن حلفت على شيء ورأيت غيره خيرًا منه، فلك أن تكفر عن يمينك.
أما إن نذرت، فالأصل أن تفي بنذرك؛ فمتى تلجأ لكفارة اليمين عند النذر؟
لما يتعذر، لما لا تستطيع.
هل هكذا اليمين؟
لا؛ اليمين الأصل فيه أنك مخير إن رأيت غيره خيرًا منه فتأتي الذي هو خير.
أما النذر، فأنت لست مخيرًا فيه، أنت الواجب عليك أن تفي به، متى تلجأ لكفارة اليمين، عندما لا تستطيع أن تفي بالنذر.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

٢٢، رجب، ١٤٤٠ هـ
٢٩ – ٣ – ٢٠١٩ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الحادي عشر: شخص نذر أن يعطي شخصا آخر مبلغا من المال، فعندما أعطاه المبلغ رفض المال، فما الحكم؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الحادي عشر: شخص نذر أن يعطي شخصا آخر مبلغا من المال، فعندما أعطاه المبلغ رفض المال، فما الحكم؟

السؤال الحادي عشر:

شخص نذر أن يعطي شخصا آخر مبلغا من المال، فعندما أعطاه المبلغ رفض المال، فما الحكم؟

الجواب:

هل يجب على الفقير أن يأخذ سواء صدقة أو نذر أو ما شابه؟

لا.

هل يجب على الغني أن يدفع؟

نعم.

ولذا ذهب بعض أهل العلم أن هذا مُرجِّح على أن الفقير الصابر أفضل من الغني الشاكر.
قالوا الغني يحب أن يدفع، والفقير لا يجب أن يأخذ؛
قالوا: فالفقير الصابر أحب إلى الله عزوجل من الغني الشاكر.

فإذا نذرت أن تدفع وسميت الشخص فالأصل أن يأخذ، فإن لم يأخذ فيأتي حديث صحيح عند الإمام مسلم
، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” كَفَّارَةُ النَّذْرِ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ “.
عن عقبة بن عامر الجهني – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” إنما النذر يمين، كفارتها كفارة يمين ”
انظر الصحيحة: 2860

نذرت أن أعطي فلانًا وسميته وحددت هذا الرجل فهو أبى، فحينئذ عليك كفارة اليمين.
وأما إذا نذرت نذرا مطلقا فأي فقير تعطيه فلا حرج في ذلك، والله تعالى أعلم.

ما الفرق بين النذر وبين اليمين؟

وهذا من تدقيقات أهل العلم، والفروق من المسائل المهمة التي يحتاجها طالب العلم لما يتقدم في الطلب؛ وابن رجب في كتابه القواعد يقول: أن الأصل في النذر الوفاء، وعندما لا تستطيع فتتحول إلى كفارة اليمين.
وأما الأصل في اليمين، فتسعى للأرفق بك، وليس الأصل فيه الوفاء، إن حلفت على شيء ورأيت غيره خيرًا منه، فلك أن تكفر عن يمينك.
أما إن نذرت، فالأصل أن تفي بنذرك؛ فمتى تلجأ لكفارة اليمين عند النذر؟
لما يتعذر، لما لا تستطيع.
هل هكذا اليمين؟
لا؛ اليمين الأصل فيه أنك مخير إن رأيت غيره خيرًا منه فتأتي الذي هو خير.
أما النذر، فأنت لست مخيرًا فيه، أنت الواجب عليك أن تفي به، متى تلجأ لكفارة اليمين، عندما لا تستطيع أن تفي بالنذر.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

٢٢، رجب، ١٤٤٠ هـ
٢٩ – ٣ – ٢٠١٩ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الحادي عشر: شخص نذر أن يعطي شخصا آخر مبلغا من المال، فعندما أعطاه المبلغ رفض المال، فما الحكم؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الرابع: من كذب بالحلم من أجل الإصلاح بين اثنين مع العلم أن المشكلة مستعجلة والإصلاح صعب إلا بهذه الطريقة، أي قالت رؤيا لم تراها ؟


السؤال الرابع:

من كذب بالحلم من أجل الإصلاح بين اثنين مع العلم أن المشكلة مستعجلة والإصلاح صعب إلا بهذه الطريقة، أي قالت رؤيا لم تراها ؟

الجواب:-

يحرم شرعا ذلك.

يجوز لك أن تكذب في كلامك للإصلاح بين الناس، أما في المنام فلا .

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول “مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَنْ يَفْعَلَ “.
رواه البخاري (7042)من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ

من أفرى الفرى أن تزعم أنك رأيت مناما والمنام كذب.

فبعض الناس يتكثر ويكذب في المنام وهذا من أفرى الفرى ،من أكذب الكذب.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أما في المعاريض ما يكفي المسلم الكذب. صححه شيخنا الألباني، وقال عمرو بن الحصين: إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب. رواه البخاري في الأدب وصححه شيخنا الألباني.

يعني تريد أن تتوسع في الكلام وتتجوز فيه و لا تكذب كذبا صريحا إن دعت حاجة، فالمعاريض تغنيك عن الكذب، وفي الإصلاح بين الناس ولا سيما إصلاح الزوج مع زوجته فله أن يكذب على أن لا يضيع حقا.

وهنا مضطرين نقول كلمة وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله فالشرع يقول لك اكذب لتصلح بين الناس، فما هو حال الذي يكذب ليفسد بين الناس، بعض الناس يكذب ويختلق الكذب حتى يوقع الفساد بين الناس، مع أن الشرع يُجوز لك أن تكذب حتى تصلح بين الناس، فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله ،وهذه هي النميمة وإلى الله المشتكى.

والله تعالى اعلم .

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

١٧، جمادى الآخرة، ١٤٤٠ هـ
٢٢ – ٢ – ٢٠١٩ افرنجي

↩ رابط الفتوى: http://meshhoor.com/fatwa/8324/

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor