http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170409-WA0068.mp3الجواب : النص صريح في صحيح البخاري : «لا يحل لمرأة أن تصوم أي نافلة وزوجها حاضر إلا بإذنه » ، فالزوج إن كان حاضر تأثم إن صامت دون إذنه، وإن كان غائبا فيشرع لها أن تصوم دون إذنه ، الزوج إذا كان في سفر يجوز للمرأة أن تصوم بدون إذن الزوج ،وإذا كان الزوج حاضر فيحرم على المرأة أن تصوم إلا بإذن الزوج ، التفصيل تأذن به الزيادة الموجودة في الحديث والله تعالى أعلم .
أحد الطلاب يسأل : إذا كان الزوج صائما ؟
يجيب الشيخ : إذا كان الزوج صائما، فهل يجب عليه أن يتم صيامه « يا أيها الذين آمنوا أطيعو الله وأطيعو الرسول ولاتبطلو أعمالكم » بعضهم قال لا يبطل الإنسان عمله وعلى هذا القول يعني يتقوى القول بأن تصوم دون إذنه ،ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مسند الإمام أحمد في الحديث الصحيح : “الصائم أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر” ، فإن كان هذا الصوم واجبا كصوم كفارة أو صوم واجب م نذر فحينئذ تصوم دون إذنه، وأما إذا كان هذا الصوم مسنونا وليس فرضا فلا بد من إذنه لأن الصائم أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وفي هذا إشارة إلى أن الرجل إن جاءت شهوته واحتاج زوجته فما ينبغي أن يمانع
من ذلك ،يعني الأصل في الزوجة أن تعلم أن لزوجها شهوة وحق في الاستمتاع بها .
أيهما أشد شهوة الرجل أم شهوة المرأة ؟
شهوة المرأة أشد من شهوة الرجل هذه خرافة غير صحيحة .
شهوة الرجل أشد ، والرجل هو طالب ولا يكون مطلوبا إلا في قصة يوسف كان هو المطلوب فكانت الفتنة في حقه عظيمة كان هو المطلوب عليه السلام .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
التصنيف: فتاوى نسائية
المرأة التي عليها صيام شهرين متتابعين كيف تقضي وهي يأتيها الحيض
المرأة التي عليها صيام شهرين متتابعين فجاء عذر شرعي أو عذر حسي فله أن يفطر فإن زال العذر فيجب عليه أن يتابع مع زوال العذر، فإنسان عليه صيام شهرين متتابعين فسافر سفراً معتاداً عليه أو حج، وقد أذن الشرع للمسافر أن يفطر، فله أن يفطر، وهذا عذر شرعي، والعذر الحسي مثل المرض، فيفطر ومتى زال المرض يرجع ويتابع.
والحيض عذر حسي، فامرأة قتلت رضيعها خطأ، فعليها صيام شهرين متتابعين، فجائها الحيض، تفطر، ولما تطهر من الحيض تتابع، ولو أنها أفطرت يوماً زائداً بعد الحيض، فيجب الإعادة من جديد، والمسافر إن أفطر يوماً بعد انقطاع السفر، فيجب الإعادة من جديد، فأيام السفر والحيض تسقط بلا حسبان ثم تصام فيما بعد، وهذا أمر معفو عنه، لا أعرف خلافاً يعتد به في المسألة.
السؤال الثالث عشر ما حكم قراءة المرأة مع التلفاز لتعلم كتاب التجويد
الجواب : لا حرج ، يجوز القراءة ، قراءة الجاهل والأعجمي كما ذكر غير واحد من العلماء السابقين ، والمسألة لا أريد ان أطيل فيها فهم يجوزون التلقين والقراءة الجماعية كما يحصل في تحفيظ الصبية القرآن ، الحفظ يكون بالتكرار ، وهذه الآن في مدرسة موريتانيا ، يمكث يكرر ثلاث مئة مرة للسورة فيحفظها بالتكرار وإخواننا في المغرب يحفظون بالكتابة على اللوح ، بعض الحفظة من إخوانا بليبيا خاصة يقول أنا أكتب المصحف على اللوح مرة ومرتين وثلاثة ، فيحفظه من كتابته ، يكتب ويمسح ، فالحفظ له طرق ، فالإنسان الجاهل الذي لا يحسن ولا يستقيم لسانه بحسن النطق إلا بالتكرار فالقراءة للتعليم جائزة والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 5 – 27
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?
السؤال الخامس عشر أخت تسأل ما حكم لباس النقاب
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161104-WA0064-1.mp3الجواب : غطاء الوجه أحب إلى الله عز وجل من كشفه .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي
هل هناك حد أدنى لعدد أيام النفاس وهل ينتهي بانقطاع الدم دون خروج القصة…
النفساء هي المرأة التي تلد أو تسقط مولوداً مخلوقاً حياً أو ميتاً فإن أسقطت مضغة لحم غير مخلقة أو دم فهذه مستحاضة وليست نفساء.
ووقت بدء النفاس خلاف بين الفقهاء فمنهم من قال مجرد نزول الدم سواء كان مع الولادة أو قبل الولادة بقليل يبدأ النفاس عند ذلك، ومنهم من قال : لو كان نزول الدم قبل الولادة بيومين ومنهم من قال ثلاثة أيام ومنهم من زاد، والذي أراه راجحاً في هذه المسألة مذهب الإمام الشافعي رحمه الله وهو سهل ميسور ، وهو أن النفاس هو الدم الذي ينزل مع الولد وأما ما ينزل قبل الولد فهو ليس بنفاس فمهما رأت المرأة قبل الولادة فهذا ليس بنفاس وتبقى ذمتها مشغولة بالصلاة.
وأما أقل النفاس فلا يوجد له حد فقد يكون أقل النفاس يوم فمتى رأت المرأة مادة الطهر الأبيض بعد الولد وعلى إثر نزول الدم فهي طاهر .
وأما أقصى حد للنفاس فكما ثبت في سنن أبي داود من حديث أم سلمة رضي الله عنها، قال: {وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للنفساء أربعين يوماً} فإن لم تر الطهر بعد مضي أربعين تغتسل وتصلي ولا تزيد على الأربعين، والله أعلم .
السؤال السابع عشر أخت تسأل أنها ستوقف الإنجاب لأن أولادها عندهم مرض التوحد…
الجواب : أولًا ليس عليها إثم ، لأنّها تكشِفُ شعرها من غير إرادتها ، واذا كان الكشفُ عارضًا وسرعان ما أرجعتهُ ، مثل المرأة التي تُصلّي فجاءها ريح فكشفَ شيئًا من شعرِها ، أو من ثوبها ثمّ أرجعته ،، فلا حرَج ،، تبقى على صلاتِها وصلاتُها صحيحة إن شاء الله .
أمّا إن سقط وكشفت أنّها صلّت حاسرة الرأس طوال الصلاة ، فهذه الواجب عليها الإعادة ..
أما الشيء العارض السريع ؛ فالفقهاء ينصّصون على التساهل فيه .
أمّا موضوع توقف الإنجاب فعلى حسب الوسيلة ! ما هي الوسيلة التي ستتبعينها ؟ يعني عدم الإنجاب له طُرُق ، وأيضًا على قدر استعدادِ المرأة وتحمّلِها .. وفي مثلِ هذه المسائل يُقال : { بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ }
فرق بين امرأه مرفّهة وعندها حشم وخدم ، وامرأة ليست كذلك ! فرق بين امرأة عندها واحد وامرأه عندها عشرة من أصحاب التوحّد !
فهذه المسائل يُقدّرها المكلّف ، والوسيلة لها دور كبير في هذا الباب ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٥/٦
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/17/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان