السؤال السادس عشر وصية لأبنائك طلاب العلم السوريين الموجودين في مخيم الزعتري

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170717-WA0026.mp3الجواب: *أنصحهم أن ينصحوا الناس ، وأن يجتمعوا على الجمعة والجماعات، وأن يتذاكروا فيما بينهم، وإن استطاعوا أن يُحفظوا الناس القرآن فهذا أمر حسن، بأن يعلموهم أحكام التجويد، وأن يحفظوهم كتاب الله عز وجل، وأن يتواصوا فيما بينهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،وأن يقيموا دين الله،أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ، هذه نصيحتي لهم، ولسائر إخواننا.*
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
20 شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 14 ميلادي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

شيخنا نريد توجيهكم في الحادثة التي حصلت في باريس وما ينبغي أن تكون مواقفنا تجاه…

اعلموا علمني الله وإياكم أن الله جل في علاه أحرص على دينه منا، وأغير على نبيه منا، وأكثر حباً لنبيه منا، واعلموا بارك الله فيكم أصلاً عَقَدياً مهماً تكلم فيه ابن أبي العز أحاط وطول، بل امتُحِن ابن أبي العز بسببه، وكتب العلماء مصنفات بسبب الفتنة التي وقع فيها، وكان بسبب هذه الفتنة ثلاث مسائل من بينها مسألة: الإيذاء والضر هل يلحق الله ورسوله؟ معتقد أهل السنة أن الكفار يؤذون الله ولكنهم لا يضرونه، وأن الكفار يؤذون رسول الله ولكنهم لا يضرونه، والدليل على ذلك قوله تعالى: “إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا”، فالكفار لا يضرون الله ولا نبيه هؤلاء يضرون أنفسهم، لذا السلف الصالح كما ذكر شيخ الإسلام في الصارم المسلول كانوا يقولون: “كنا إذا حاصرنا قلعة واستعصت علينا فسمعنا شتم النبي منها استبشرنا بسرعة الفتح”
أيهما أعظم وأشد عند الله؛ شتم الله أم شتم رسول الله؟
شتم النبي صلى الله عليه وسلم أشد؛ لذا العلماء يقولون من شتم الله تقبل توبته ومن شتم النبي لا تقبل توبته، بل أقام الإمام ابن تيمية في كتابه الصارم المسلول على أن من شتم النبي هذا إمام من أئمة الكفر لا تقبل له توبة.
 
من يشتم الله يشتم بغضب وبحنق وهو يعلم أنه ضعيف والله قوي، لكن الذي يشتم النبي يريد إلحاق الضرر به، أما إلحاق الضرر بالله غير وارد وإلحاق الضرر بالنبي غير وارد أيضاً، هذه سنة الله في كونه وفي شرعه؛ لذا القرامطة لما جاءوا يأخذوا الحجر الأسود أرادوا أن يأخذوا جثة النبي لكن الله حماها، فالله يحمي النبي وهو حي ويحميه وهو ميت، الله يعصم نبيه صلى الله عليه وسلم.
 
مسائل الكلام على النبي صلى الله عليه وسلم أخذت ضجة إعلامية كبيرة جداً، الكفار ذكوراً وإناثاً كانوا يؤذون النبي في قصائد ما سمعنا هذه القصائد وما علمناها، علمنا كُليمات لأم جميل زوجة أبي لهب لا تسمن ولا تغني من جوع ولا نقلها المؤرخون، فالتفصيل في إيذاء النبي بالتدقيق ونقل العبارات وأن تسمح لنفسك أن ترى وتسمع لا أرى هذا صحيحاً، وقيام المسلمين للمظاهرات لا أرى هذا صحيحاً أيضاً، محاربة هؤلاء تكون بأن نعتصم بديننا وأن نلتزم هَدْيَ نبينا صلى الله عليه وسلم.
“وما كان ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون”
هل سألت نفسك لماذا قال الله تعالى: “وأنت فيهم” ولم يقل: وأنت منهم؟ هذان الأمانان باقيان دائمان ليوم الدين، لو كان الأمان مؤقت لقال: وأنت منهم، هل من الممكن أن يكون النبي الآن فينا؟ نعم، هل يمكن أن يكون النبي الآن منا؟ لا، لا يمكن أن يكون منا بعد أن التحق بالرفيق الأعلى، لكنه ممكن أن يكون فينا، هو فينا إذا اتبعنا سنته؛ لذا تأمل معي الآية مرة أخرى “وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون” لذا قال غير واحد من السلف “أعجب لأمة كيف تهلك وفيها أمانان باقيان ليوم الدين” ويعزى هذا لعلي.
الأمة هذه لا تهلك ما دام فيها أمانين؛ الأمان الأول: أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم فيها، والأمان الثاني: أن نستغفر لذنوبنا كلما قصرنا وعصينا، فنحن الآن لما يفعل هؤلاء ما فعلوا نغيظهم بأن نلتزم بهدي رسول الله، هذا الذي يغيظهم، أما الشتم واللعن والمظاهرات وتنظهر لهذه المظاهرات فترى مسلمات متبرجات! ما هكذا علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، عالج المشكلة بكلمات قليلات مباركات هنيئات مريئات، فلما كان النبي يسمع شتم الكفار له كان يقول: “يشتمون مذمماً وأنا محمد”، واسم محمد مجمع الخصال الحميدة، وأحمد الذي بلغ كل غاية في كل خصلة من هذه الخصال، فكأن الكفار لم يشتموا ما سماه الله محمد وأحمد
سجية النبي خلقها الله، وخلق الله محمد ليكون نبياً، وخلق الله محمد ليكون قدوة للبشرية كلها، الشُّجَّاع من الصحابة كانوا يقولون: “كنا نحتمي بالنبي وقت الشدة”.
إذا أردنا أن ننصر نبينا فنصرتنا إياه إن نتعلم هديه وظاهره صلى الله عليه وسلم، كن دعاية لدينك ولنبيك في شكلك وفي سكوتك، إن أكلت وإن شربت وإن نمت، فإذا رأيت واحد يأكل بالشمال فقل له:هدي النبي في اليمين، كم من كافر أسلم بسبب هدي يسير للنبي صلى الله عليه وسلم، بلاد فتحت بسبب أخلاق المسلمين لما تخلقوا بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، أكبر تجمع للمسلمين في الكون في أندونيسيا ففيها ما يقارب مئتين مليون مسلم، ما راقت قطرة دم فيها بسبب أخلاق التجار فأين أخلاق تجارنا؟! أين اتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم؟!
قال تعالى: “مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ”، موتوا غيظاً يا من تطعنون في رسول الله، فقد قضى ربنا الذي لا يعجز عن شيء أن ينصر نبيه في الدنيا والآخرة، فنحن سعداء بنبينا وسعداء بهديه، لا تحيوا الباطل بذكره، رأينا في موسم الحج السابق الدنماركي الذي كان يرسم الرسوم المتحركة في الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي على ذنبه، وهناك عدة مجالات ومحطات عملت معه مقابلة فالمسألة ليست إشاعة، وتبرع بماله و بنى أكبر مسجد في الدنمارك.
الذين يحاربون الله حالهم كحال الذي ينفخ على الشمس ليطمئن، مجانين المستشرقين أعقل منهم.
زويمر في بعض المجالس قال: ايش سر القوة في المسلمين؟ قالوا: القرآن،  قال: نجمع المصاحف نحره،  قالوا: هذا يزيد المسلمين تمسكاً بكتابه،  قال الخبيث: لكم حاجةَ أن يسيروا على نهج الشيطان فانظروا غطاء رؤوس النساء فتغطون بها القرآن فلا تصل بركات القرآن إلى المسلمين؛ لذا زويمر كان يقول: مدارس بنات المسلمين بؤبؤ عيني، سأفسد المسلمين بمدارس بناتهم؛ بالمناهج وبالمدرسات والفساد الذي سأدخله. البنت اول نشأتها إذا استطعت أن تفسدها خلاص ما في أمامك خير.
الخوف على أمتنا من هذه المؤامرات الماكرة، أما أن يشتم نبينا فإننا والله لا نخاف ولكن الحسرة اننا اذلاء، وهم ما قدروا على ذلك إلا لذلنا، وما وصلنا لهذا الذل إلا بسبب بعدنا عن ديننا،  فلعل هذا الكلام يشعرنا بأهمية نبينا صلى الله عليه وسلم ونعمل على إحياء سنته والتمسك بهديه، ويكون هذا خير رد؛ رد هاديء عميق،  ردُّ المتماسك بنفسه والإنسان الذي ينظر إلى عواقب الأمور. أما أن يقع هناك ثورات وتفجير لمجلة أو جريدة ليس بحسن وكله صنيع المتسرعين وصنيع غير العقلاء، وهذا منهج غير منهج النبيين لما أوذوا؛ فلما أوذي النبي صلى الله عليه وسلم كانت الأصنام على الكعبة والكفار كانت لهم مصالح كثيرة، وكان ممكن أن يؤذَوا في مصالحهم لكن الله لم يشأ لنبيه أن يصنع ذلك، بل أرسل الله ملك مع جبريل فقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: معي ملك الجبال، إن شئت اطبق عليهم الآخرين؛ فالناس علمنا اننا إن ضعفنا أن نبقى متمالكين، قال: لا،  لعل الله يخرج من بين اصلابهم من يقول لا إله إلا الله،  ونحن نقول لا إله إلا الله إن شتمتم ولعنتم فلعل الله يخرج من اصلابكم من يقول لا إله إلا الله.
لما كانوا يعملون هذه المظاهرات شتموا فيها الرسول أكبر مخرجة سينما أسلمت فهذا الدين هو دين الله عز وجل والغَيْرَة على نبيه هي من صنع الله عز وجل.

السؤال الحادي عشر هل ثبت أن جزءا من العراق يكون من بلاد الشام ويشمله…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161015-WA0004.mp3الجواب : ليست العبرة بمعاهدة سايكس بيكو الحديثة التي قسمت بلاد المسلمين حتى أثرت على الصيام فالذي كان في درعا يكون صائما و بجانبه في الرمثا مفطر والعكس، وكأن الهلال أصبح مرقما بالثقافة السياسية وأصبح الهلال كما هو هنا على أقوام دون أقوام.
العبرة في الوقت الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فالموصل في الوقت الأول في بلاد الشام من الشام وتبوك من الشام لذا النبي صلى الله عليه وسلم في كُتب السيرة في غزوة تبوك يقولون عنها غزوة بلاد الشام فمشى النبي إلى بلاد الشام في تبوك فتبوك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بلاد الشام وإلى الآن تبوك لها فضل بلاد الشام وإلى الآن الموصل شمال العراق لها فضل بلاد الشام فالتضاريس تغيرت والعراق عراقان كما يذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان فيقول عراق عرب وعراق عجم وكلما أوغلت في الشرق ازداد الشر وكلما اوغلت في الشرق ظهرت الفتن وعراق العجم ما وراء النهر إيران وما بعدها
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي

هل يجوز تخفيف الشارب بالماكنة كثيرا

ورد في الشارب أحاديث كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: {جزوا الشارب}، ومنها: {قصوا الشارب}، ومنها: {أنهكوا الشارب}، وأشدها الإنهاك وحلق الشارب لا يجوز، وحلقه في الشرع أشد من حلق اللحية، لذا قال الإمام مالك: (حلق الشارب مُثْلَة يعزر فاعله)، أي يضرب ويهان، وفيه تشبه بالنساء.
 
أما تخفيف الشارب كثيراً فجائز، بل هو السنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: {أنهكوا الشارب}، ومعناه: خذوه أخذاً شديداً، حتى لو أن البشرة ظهرت منه بعد الأخذ، لكان حسناً، فأخذه بالماكنة لا حرج؛ لأن فيه امتثال لأمره صلى الله عليه وسلم.

السؤال الحادي العشرين لماذا خير النبي عليه السلام بين الموت والحياة واختار الموت وقال…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/06/س-21.mp3الجواب : خُير أن يموت في هذا العام ، وأما أنه سيموت فسيموت ، وهذا من كرامة ومنزلة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه ، ولا تستبعد يا عبد الله أن من كرامة النبي عند ربه  أن الله ما قبض روحه حتى خيره .
? تدرون أن في صحيح البخاري في الحديث القدسي ، ان النبي صلى الله عليه وسلـم قال : ، قال الله تعالى : “ما ترددت في شيء كترددي في قبض روح العبد المؤمن”
 وهذا يفيد كرامة العبد المؤمن عند الله ، فإذا كان هذا شأن العبد المؤمن فما بالك بشأن رسول الله صلى الله عليه وسلـم ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت خيره الله تعالى . 
فتاوى الجمعة  : 3 / 6 / 2016
↩رابط الفتوى :
◀خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال الأول أخت تسأل وتقول هل يجوز اقتناء تمساح محنط

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/س1.mp3*السؤال الأول: أخت تسأل وتقول: هل يجوز اقتناء تمساح محنط؟*
الجواب: التحنيط فيه محذوران:
– ( إيذاء الحيوان ) ونحن منعنا من الإيذاء.
– وقد يكون فيه (إضاعة للمال ).
في الحديث الصحيح عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم نهى عن بيع الميتة.
ما حكم اقتناء الحيوان المحنط من غير بيع؟
إن هلك بنفسه فزال المحذوران، فليس هلاكه ( إضاعة مال) وليس فيه (إيذاء أو ايلام للحيوان)، فإن هلك بنفسه فلا أرى في هذا حرج.
هل يعتبر صورة؟
الله جلّ جلاله يقول للمصوّرين: أحيوا ما خلقتم.
من الذي أحيا هذا التمساح؟
الله الذي خلق.
لكن بيعه؟
نحن نهينا عن بيع الميتة.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6ربيع الأول 1439 هجري
2017 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1732/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث يا شيخنا كيف يحسن العبد ظنه بربه   

 
الجواب : الإنسان يحسن ظنه بربه بأن يحسن عمله .
 قالوا : من أقبل على الله وهو صالح فحاله كحا
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/06/3.mp3ل الحبيب الغائب إذا أقبل على أهله ، ومن أقبل على الله وهو صاحب معاصي فحاله كحال العبد الآبق الهارب من سيده إذا ظفر به سيده . 
 
?كيف يحسن الإنسان الظن بربه ؟ 
 
بأن يحسن باطنه .
وأن يحسن عمله . 
وأن يتقي الله جل في عﻻه .
وأن يبتعد عن محارم الله جل في عﻻه . 
 
هذا أحسن شيء لتحسين ظن العبد بالله ، والله يقول كما في حديث أبي هريرة عند مسلم : يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال تعالى في الحديث القدسي : أنا عند حسن ظن عبدي بي ، أنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملاء ذكرته في ملاء خيرا منه . 
 
فحسن الظن بالرب عز وجل يكون أولا : بأن تحسن  عملك . 
 
قالوا من أسباب حسن الظن بالله أن تحسن الظن بالناس ، وألا تبحث عن شرورهم ، وألا تنقر عن أخبارهم ، حتى قال بعض أهل العلم : لو رأيت عاصيا فغاب عنك فوطن قلبك لعله تاب ، وسع حسن ظنك بالناس ، والجزاء من جنس العمل . 
 
ويحصل تحسين ظن العبد بالرب بالواجب الكفائي ، فالعبد إذا أقبلت عليه مخايل الموت فالواجب على أهله من أهل العلم والفقه أن يلزموه ولا يتركوه ، حتى ثبت عن ابن عمر أنه سمع أن  بعض أقاربه في النزع  فذهب إليه وترك الجمعة قالوا : هذا واجب إذا واحد ينازع يجب أن يكون إنسان على فقه وفهم يلزم هذا الإنسان ، وماذا يصنع هذا الذي يلزمه؟ 
قالوا : يوسع تحسين ظن هذا العبد بالله ، فيذكر له الخير ، ويذكر له أعماله الصالحة ، فأنت إذا رأيت رجلا تحبه في النزع فأمرر على مسامعه سعة رحمة الله ، أمرر على مسامعه أعماله الصالحة ، مثلا : أنت يا أبو فلان الحمد لله تصلي في المسجد ولك أربعين أو خمسين سنة ، والله أكرمك بالحج ، أنت تصوم ، أنت تطعم المسكين ، أنت ،، أنت ، ، 
فالعبد لما يذكر هذه الأمور فهذا من مدعاة تحسين ظن العبد بالله تعالى.  
فتاوى الجمعة 2016 – 6 – 10 
↩ رابط الفتوى : 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?

السؤال السابع نرى في هذا الزمان الرافضة تختص باسم الباقر فلو اتخذ هذا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161110-WA0005.mp3الجواب : الباقر ليس اسما خاصًّا بأهل السنة، والباقر لقب وليس اسمًا.
والباقر : الذي بقر العلوم وأتقنها.
ونحن أولى بآل البيت -ولا سيّما الصلحاء والعلماء منهم- من الرافضة، ونحن -على الحق والتحقيق- شيعة علي.
شيعة الرجل: الذين يناصروه، والذين يدعون إلى ما يدعو إليه.
يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : لم يُكذب على أحد في الدنيا كما كُذِب على علي .
وكان الكذب على علي قديمًا، وكان أهل السنة يأخذون ما ثبت عن علي من ابن مسعود وسائر الأصحاب الذين لازموه، فالكذب قديم على علي رضي الله تعالى عنه .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي

السؤال 34 أيهما أعظم ترك المأمور أم فعل المحظور

الجواب: قلنا أن العلماء رحمهم الله تعالى ذكروا أن ترك المأمور أعظم عند الله من فعل المحظور .
لذا قال العلماء : الصبر على فعل الواجبات أعظم عند الله من الصبر على ترك المنهيات أو المحظورات .
لشيخ الاسلام قاعدة ما زالت أصولها محفوظة في الظاهرية ذكر أربعين وجها في ان ترك المأمور أعظم عند الله عز وجل من فعل المحظور ، وذكر تلميذه ابن القيم في الفوائد بعض الوجوه و بسطها اكثر في كتابه إعلام الموقعين .
أنظر الى ابليس ، ذنب ابليس انه ترك مأمورا ، وذنب آدم انه فعلَ محظورا ، ابليس ترك السجود لآدم ، وآدم نُهي عن أكل الشجرة فأكل ، فذنب آدم فعل محظور ، وذنب ابليس ترك مأمور ، وانظر الى مآل هذا الفعل ومآل هذا الفعل ، مآل ترك المأمور كان والعياذ بالله كفراً لأنه فعله تكبرا ، ومآل فاعل المحظور أن الله تاب عليه فالله يتوب على من تاب ، أما ترك المأمور فتبقى ذمته مشغولة به ، وأشد المأمورات التي تبقى الذمة مشغولة بها المأمورات التي لم ينصص الشرع على كفارة لها ، كفارة لمن تركها ، يعني رجل مثلا ترك الصلاة أو نسي الصلاة ، تارك الصلاة ليس له كفارة ، وتبقى ذمته مشغولة ليوم القيامة فأمره الى الله تعالى، أما ناسي الصلاة فكفارته يصليها متى ذكرها ، ففرق كبير بين من نسي الصلاة فيأتي بالكفارة ولا ذنب عليه ، وبين من ترك المأمور ولا كفارة فيها ، وكذلك المحظورات ، انسان نازعته نفسه فلم يصبر على شبقه وشهوته فأتى أهله في نهار رمضان فعليه كفارة وإذا اتي الكفارة ذهب الذنب ، لكن رجل والعياذ بالله زنا في نهار رمضان فلا كفارة فيه ، نعم يصوم يوما يجب عليه أن يقضي يوما لأنه بطل صيامه ويحرم عليه الاكل والشرب ، لكن لا كفارة فيه فيبقى هذا الذنب معلق ويبقى الأمر بينه وبين الله عز وجل .
لذا بعض الناس عندما يسأل يقول ما في كفارة ، فيستخف الذنب لعدم وجود الكفارة ، وفي بعض الأحيان عدم وجود كفارة هو تعظيم للذنب وما ينبغي أن يستخف به ، مثل إتيان الزوجة في الدبر لا يوجد كفارة ، لكن لا يلزم من عدم وجود الكفارة أن الأمر سهل ، وكذلك عدم وجود الحد مثل السرقة من المال العام ، رجل سرق فاذا أقيم عليه الحد فالحد يجبر الذنب ، لذا فالذي كان يزني يأتي الرسول عليه الصلاة والسلام ويقول طهرني ، لكن رجل سرق من مال عام من مسجد مثلا أو سرق مال الدولة ، سرق مال عام ، صنيعه أشد من صنيع الذي يسرق من مال خاص ، فالذي يسرق من مال خاص بالشروط المعهودة المعروفة عند الفقهاء إذا استدعت وجود الحد فأقيم عليه الحد ذهب ذنبه ، كُفر عنه ، لكن السرقة التي لا حد فيها ، المال العام ليس فيه حد ، والسرقة من المسجد ليس فيها حد ، لكن هذا لا يقلل من ذنب سرقة المسجد ، فذنبه عند الله تعالى أعظم ، وهكذا والله تعالى أعلم.
مجلس الفتوى الجمعة 13-5-2016
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/68/
الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال العاشر هل يجوز أن نستغفر لصاحب المحجن

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/10.mp3 
الجواب : الظاهر أن صاحب المحجن كما في الروايات الأخرى هو عمرو بن لُحي ، وهو كافر ، والكافر لا يستغفر له .
⬅ مجلس صحيح مسلم .
8 شعبان1438 هجري
2017 – 5 – 4 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor