السؤال التاسع عشر : شيخنا هذه الأيام حقيقة تربية الأولاد من أصعب الأمور فأحياناً الأولاد يطلبوا الذهاب إلى المول الفلاني لأجل الألعاب،و الألعاب فيها موسيقى وكذلك المولات فيها من التبرج والسفور فأحياناً قد الزوجة تطلب منك الذهاب بالابناء وهي إلى المول فإذا رفضت أنت فتصبح هنالك خصومة فيما بينك وبينها فما العمل في هذه الحالة؟

السؤال التاسع عشر : شيخنا هذه الأيام حقيقة تربية الأولاد من أصعب الأمور فأحياناً الأولاد يطلبوا الذهاب إلى المول الفلاني لأجل الألعاب،و الألعاب فيها موسيقى وكذلك المولات فيها من التبرج والسفور فأحياناً قد الزوجة تطلب منك الذهاب بالابناء وهي إلى المول فإذا رفضت أنت فتصبح هنالك خصومة فيما بينك وبينها فما العمل في هذه الحالة؟
الجواب: العاقل يسوس الناس بالرفق ،ويبدأ معهم من حيث يرغبون في غير معصية ظاهرة وينتهي معهم من حيث يرغب، يعني الآن واحد له عديل عنده بُعد عن الشرع ويحتفلون بأعياد الميلاد ويأتون  بالكيك وإلى آخره
هل يجوز أن أحتفل أنا من أجل أولاد خالته أو أولاد أعمامه
؟
لا، لكن أنت ما تحرم أولادك من الكيك فجأة جيبلهم كيك وكُل مع الصغار فلا تصبح هناك مشكلة،  فالمسألة تحتاج لفهم ،وتحتاج إلى حسن إدارة.
 ممكن في وقت تجد موسيقى وفي وقت آخر لا تجد موسيقى
نعم أو لا؟
السائل : والله صعب يا شيخ.
الشيخ :يعني ما أظن أن الأمر عمّ وطمّ لهذه الدرجة ،
طيب ما هي المشكلة بعد فجر اليوم تدخل على حديقة فيها مراجيح وتجلس وتبسطهم ما المانع من هذا؟
وبعد الفجر بلحظات وبعد طلوع الشمس بلحظات، يوم جمعة والناس نائمة تأخذ أولادك على حديقة عامة وما فيها أحد  ماالذي  يمنع؟
يعني ما تشعر ولدك بأنك أنت تتق الله فهذه التقوى حرمته من أشياء فيبقى في قلبه شيء ولعله إن كبر ينظر للدين نظرة أخرى ريح ابنك، وتستطيع أنك تقدم لولدك، وأشعره دائماً أن سعادتنا والخير الذي نحن فيه سببه أنه نحن ملتزمين بالشرع هذا الأمر يحتاج إلى صعوبة
 ويحتاج إلى إدارة
 ويحتاج إلى تدابير
 كل أدرى بتدابيره ،يعني ما أستطيع أن أقول هذه التدابير مطّردة ، فإذا ما ذهبنا للمول كما قلت لك فنستطيع الذهاب لحديقة عامة.
ويا ليت أهل الديانة من أصحاب الأموال يقومون بمشاريع توائم حال المتقين،  فيا ليت لو أجد مطعما يأكل فيه الناس من غير مخالفات ،يعني هذا المطعم معقول ما ينجح؟
 ما أظن ما ينجح ،ففي فئة من أهل الديانة يأتون على المطعم .
الذي بتقوله أنت الآن يشكوا منه كثير من؟
من تاب على كِبر، يعني كان عنده أولاد يذهب بهم  أينما كان إلى آخره لما تاب، بسبب التوبة حصل ايش؟
حصلت حرمان عند الولد ،
والولد لا يدرك الأمور بأبعادها فحينئذ يشعر أن الشرع ثقيل عليه.
أحد إخوانا في أمريكا تزوج أمريكية وزوجتي أسلمت وعشنا حياة طيبة وقال أنا عندي محل أثاث مشغول وابني بده بسكليت  بقله إن شاء الله ان شاء الله قال إحنا أولادنا عايشين براحة قال بدي بسكليت مرتين ثلاثة قال : بابا ما بدي ان شاء الله هذه إن شاء الله أبعدها عني ما بدي إياها قال : فكأنه صفعني على وجهي فنحن العرب لما نقول إن شاء الله يعني إحنا ما راح بنعمل فلما قلت مرتين ثلاثة ان شاء الله وهذا بعد التوبة ،قبل التوبة ما كان في كذب ،بعد التوبة لما ازدحمت الأشياء صرت أقول له إن شاء الله قال : ما بدي إياها ما تقولي اياها أبدا مع أن الله يأمر بها
،طيب الآن وين الخلل الخلل فيما شرعه الله ولا الخلل في طريقتنا نحن؟
الخلل عندنا، ثم كنت أقول له إن شاء الله في كل شيء أفعله حتى احبب له هذا.
في عندنا خلل والأمر يحتاج منا إلى رفق
 ولكن يعني رفق مع حزم وهذا فن الإدارة أنك أنت تقود ومع القيادة ما تشعر من تقوده أنك تحرمه من شيء ،كما أنت تفعل في القيادة هو يفعل بأن يُقاد لك، وهذا توفيق من الله وهذا يحتاج حقيقة إلى التسلح بعلم العصر وعلم العصر لازم في كل العلوم قيادة وإدارة واقتصاد والنففة له بحوث موجودة فى القرآن الكريم لكن نقرأ ما نركز على هذا أبداً أسأل الله التوفيق لي ولكم
والله تعالى اعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
23 جمادى الأولى1439هـجري.
2018 – 2 – 9 إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*http://meshhoor.com/?post_type=fatwa&p=12579&preview=true>

⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

*السؤال السادس: أنا رجل أعيش في نفس البناية مع أمي وأبي وأخواتي وإخوتي الذكور وعوائلهم وأختي المتزوجة وعائلتها، وأرى منهم الكثير من التجاوزات، مثل: التبرج وسماع الأغاني ومتابعة المسلسلات، ولا استطيع السكوت عما أرى من أي منهم، وأُقَابَلُ بالصد والإنزعاج من أمي لدرجة أنها تغضب ولا ترغب في مجالستي علما بأن تصرفي من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟*

*السؤال السادس: أنا رجل أعيش في نفس البناية مع أمي وأبي وأخواتي وإخوتي الذكور وعوائلهم وأختي المتزوجة وعائلتها، وأرى منهم الكثير من التجاوزات، مثل: التبرج وسماع الأغاني ومتابعة المسلسلات، ولا استطيع السكوت عما أرى من أي منهم، وأُقَابَلُ بالصد والإنزعاج من أمي لدرجة أنها تغضب ولا ترغب في مجالستي علما بأن تصرفي من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟*

الجواب: هذه نيتك، لكن كيف صنيعك؟ وما هو أسلوبك؟
الموفق يبدأ مع من يتكلم بالذي يحب وينتهي معه بالذي يحب بمعنى أنك ينبغي أن تكون رفيقا وأن تتكلم مع الناس بلين ورفق، الله يأمر موسى وهارون لما ذهبا لفرعون فقال:﴿فَقولا لَهُ قَولًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَو يَخشى}.
مع فرعون والأمر لنبي لكليم الله موسى وأخيه هارون عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام أن يقول قولا لينا، اصبر وصابر أكثر من الدعاء لهما أكثر من الدعاء لهما ولا تتوانى عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكن ليكن هذا في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة وليكن هذا بحكمة ويرتفق معه الدعاء، ولعل بعض الناس ينفر من الأسلوب ،بعض الناس ينفر من أن تأمر أمام الملأ فتكلم بينك وبينهم يعني بسر بينك وبين أختك اشفع ذلك بهدية بشيء يقبل منك وسل ربك عز وجل أن ينتفع الناس بك.

والله تعالى اعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة.

16 جمادى الأولى1439هـجري.
2018 – 2 – 2 إفرنجي.

↩ رابط الفتوى:

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

 

*السؤال الحادي عشر : أبٌ توفاه الله تعالى كان لا يسمح لأولاده البالغين باستعمال الجوالات الحديثة.*

*السؤال الحادي عشر : أبٌ توفاه الله تعالى كان لا يسمح لأولاده البالغين باستعمال الجوالات الحديثة.*

مداخلة الشيخ : *جزاه الله خيراً، اليوم من ليس عنده جوال كأنه فقد الحياة.

تكملة السؤال : لأنه كان يحذرهم ويخشى أن ينزلقوا في فتن الشهوات التي أصبحت من الميسور ، إلاّ أن الأولاد بعد وفاته أصابهم ما أصاب الشباب المسلم من استعمال الجوال فيما حرّم الله ، سؤال شيخنا هل يلحق الوالد شيئا من الإثم والحرج ؟

الجواب : لا ، لكن الولد آثم مرتين؛ الولد آثم إثمين، وقلت لكم أكثر من مرة الإثم قد يكون حراما من وجه و حراما من وجهين و حراما من ثلاثة وجوه .

رجل يأمر إبنه أن يصلي وهو بالغ والولد ما صلّى ما هو الإثم الذي عليه ؟
عليه إثم ترك الصلاة وإثم عقوق الوالدين ، تارك الصلاة للوالد الصالح أشدّ إثماً من تارك الصلاة للوالد الفاجر ؛يعني الولد الذي أبوه صالح إن ترك الصلاة هو أشد إثماً ممن ترك الصلاة وكان أبوه فاجراً.

مثل قاطع الرحم وكانت الرحم جارة مثل أختك أو بنتك جارة لك وأنت قاطع لها ،ما هو الوزر الذي عليك ؟
وزرين.
وزر قطع الرحم ووزر عدم صلة الجار .

وذكرت لكم الإمام أحمد قال هذا حتى يوضح المسألة  والمسألة أشبه ما تكون بنظرية ، موضوع لحم الخنزير من أكله آثم ، فإن سرقه وأكله آثم مرتين ، قال فإن أكله غير مذكّى آثم ثلاث مرات .

هذا الذي استخدم الجوال وأبوه موصي؛
– واحمد الله على مثل هذا الأب وترحّم على أبيك –
ألاّ تستخدم الجوال ،فاستخدمته واستخدمته على وجه حرام ، فإذا استخدمته على غير وجه حرام
آثم من وجه لأن الوالد أمر ومن حق الوالد أن يطاع في مثل هذا ، فاستخدمه بالحرام آثم من وجهين ؛ الوجه الأول الحرام والوجه الثاني مخالفة الأب وعقوق الأب .
فالذي يستخدم الجوال على الصورة المذكورة آثم.

والله تعالى اعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة.

25 ربيع الأخر 1439هـجري
2018 – 1 – 15 افرنجي

↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatwa/1838/

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

 

السؤال السادس : في بلادنا المدارس مختلطة وبعض الأخوة اختار تدريسهم في هذه المدارس فغلب عليهم الإختلاط وكثيرٌ منهم انحرف والبعض الأخر اختار تدريسهم في البيت لكن هذا صعبٌ جداً وقد لا تكون له الثمرة المرجوة ؟ ماذا تنصحنا؟

الجواب : التربية ..الإنسان حتى يتربى -الولد حتى يتربى لا بد له من أربعة أركان :
الركن الأول البيت ، والركن الثاني المدرسة ، والركن الثالث البيئة والحارة ، والركن الرابع هو وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ،هذه أربعة أركان للتربية فكلما كانت في هذه الأركان الأربعة صحة وعافية وخير وبركة ظهرت الثمار على الأولاد وظهرت الثمار على المجتمع ،وكلما كان في هذه الأمور الأربعة تدليس وخروج عن شرع الله ،وإثارة الشبهات والشهوات فحينئذ ظهر جيل فيه فساد والواجب في الأوضاع الغير طبيعية( في الطوارئ ،في طوارئ في الدول تسمى طوارئ ثم نكبات) ، اليوم في نكبات في مسألة الأخلاق ومسألة التربية ،وتلزم من هذه الطوارئ ان الإنسان في بيته يعمل عمل المدرسة ويعمل عمل الحارة ويعمل عمل الوسائل .. القوة الواحدة الصغيرة تحتاج أن تجابه ثلاث قوى كبيرة وليست بسهل ،ومن وسع الله عليه في المال فليبحث عن مدرسة ، وأطلب من هذا الأخ الذي لا أعرف بلدته ولعله من تونس ،وتونس كل مدارسها مختلطة فأقول هذا إذا وُجِدَ سبيلٌ لإنشاء مدارس غير مختلطة فحسن وإلا فالإنسان يجتهد ويتوقى ويسأل ربهُ السداد والتوفيق ،وليحرص على أولاده كل الحرص ، فالأولاد فلذات الأكباد ، والأولاد هم الشهوات والأولاد يجب على العاقل أن يرعى شهوته ،ويجب على العاقل أن يـنجي نفسهُ وأهله من النار { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }،فالواجب أن يقي الإنسان أهله وأولادهُ بكل ما أوتي من أسباب.

والله تعالى اعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

18 ربيع الأخر 1439هـجري
2018 – 1 – 5 افرنجي

↩ *رابط الفتوى:*

⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان*.

✍✍⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor

السؤال التاسع فضيلة الشيخ نريد من سماحتكم توجيه نصيحة وإرشاد لأولياء الأمور الذين يسمحون لبناتهم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/9.mp3الجواب: أولا: بعض الناس – نسأل الله العفو و العافية – قد لا يجد دليلاً على الحرمة.
بل بعض من أضلّه الله يفتي بحلّ لبس البنطال و يقول: الواجب على المراة أن تستر جلدها- لون الجلد.
دخلت محلاّ مرتين أو ثلاث أريد أن أشتري شيئاً، ففي المرة التي قررت أن اشتري الغرض للبيت جاءتني امرأة وقفت على رأسي، شابة متبرجة تبرّجا شديدا.
فقالت لي: يا شيخ أنا رأيتك لهذه المرة الثالثة.
قلت :صحيح أنا حضرت هنا المرة الثالثة.
قالت لي: في الثلاث مرات التي رأيتك فيها أصبت بحالة كالحالة التي يقرأ علي القرآن فيها شديدا.
فقالت: نحسبك كذا ، وأرجوك أن ترقيني.
قلت: كيف أرقيك يا أختي بهذا اللباس؟
قالت: أنا الشيطان يريد أن ينزع مني حجابي.
قلت: أي حجاب؟
قالت :الحجاب الذي ألبسه ، طبعا هي تلبس لباس من أفضح ما يمكن، لكن ما يظهر من بشرتها شيء.
فبعض الناس يعتقد أن البشرة إذا سُتِرت فقد سُتِرت العورة.
حتى أنَّ بعضهم – نسأل الله العافية – يقول:لو جبلت طينا ووضعته على جلدها فالإنسان ما يرى لون الجلد يرى لون الطين صارت لابسة لباسا شرعيا، أعوذ بالله، هذا كلام شياطين وليس كلام أهل الدين.
فبعض الناس يكون فيه الشيء مستور لكنه مكشوف، يعني مادامت تلبس البنطال مغطية رأسها ومغطية رقبتها ما في شيء مكشوف هذه لابسة لباسا شرعيا!!!، فهذا لما تقول له: عِظهُ، ما يصلح له الموعظة، لأنه غير شاعر بأنه يأثم أصلا.
فاﻷمر يحتاج لكلمة أولا من ناحية شرعية أنه هل البنطال لبسه حلال أم حرام؟
كنت في محاضرة في جامعة ضخمة من جامعات أندونيسيا والمسجد كبير ضخم جدا وأخواتنا البنات طالبات الجامعة حضورهنّ أكثر من الرجال، وأنا جالس في منصة عالية أمامي طابق ثاني والظاهر منه شيء بنات ومد البصر رجال ،وخلف الصفوف المتأخرة أيضا بنات، بدأت بالمحاضرة، وبدأت تتكشف النساء، البنات بدأن يتكشفن، يعني جالسات وبدأ الشعر يظهر فاستغربت جدا ،فقبل المحاضرة وجّهت نداء أن هذا حرام، وما يجوز ..والخ، جاءتني أسئلة بملئ الطاولة بارتفاع واضح كيف لبس البنطلون حرام للنساء؟، ولماذا الرجال يلبسون البنطلون؟ والدبر عورة أم ليس بعورة؟، وكيف البنطال يستر عورة الرجل ولا يستر عورة المرأة؟
قلت: والله فقيهات!!، كيف البنطلون يستر عورة الرجل ، والبنطال لا يستر دبر المرأة؟
فالمسألة فيها خفاء، فهمت من إخواننا الفضلاء هناك أن هذا لباس العرب، والمرأة المطلوب منها أن تستر عورتها فقط في الصلاة، و خارج الصلاة تصنع ما تشاء، هذا فقط اللبس في الصلاة فنحن صلينا بلباس شرعي ، بعد الصلاة انتهى اللباس الشرعي، بعض الناس مازال يعتقد هذا للأسف.
واليوم الانسان صاحب الهوى يبقى يقلب على الفضائيات حتى يشبك على شيء يوافق هواه ويعطيه مستندا شرعيا أنه هو على ما هو عليه.
ولذا الشرع يحكم بأنه لا يجوز للإنسان أن يأخذ العلم إلا عمن هو مزكّى، ممن يثق الناس بدينه وبعلمه.
أوضح وأصرح وأقوى دليل في حرمة لبس المرأة للبنطال ماثبت عند ابن سعد في الطبقات كان عبدالله بن زبير في (قهستان) كانوا في الكوفة ثم سهل ينتقل من الكوفة إلى إيران بعض مدن إيران قريبة من الكوفة ، فأتى لأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها بثوب (قهستان)، وكانت هذه الأثواب ثمينة ويضرب بها المثل في المتانة مع الرقة والجمال، رقيقة وجميلة وليست بثقيلة، لا تتعب من يلبسها، فرأى عبد الله بن الزبير أن يأتي لأمه أسماء بشيء من هذا ، فأهدى أمه الثوب (القهستاني) هذا فأخذته، فلمسته فوجدته ناعما و رمته،
فقال: يا أماه ، إنه لا يشف، يعني: لو رأيتيه خفيفا لكنّه لا يظهر لون العورة.
قالت: يا بني إن لم يكن يشفّ فهو يصف ،شو يعني يصف.
يعني :يحجّم العورة، وأخونا في سؤاله لمح لهذا يعني هو يستر العورة لكنه يحجّمها.
والنبي صلى الله عليه وسلم أخرج رجل من المدينة فنفاه خارج المدينة، وكان مخنثا لأنه يجالس النساء والقصة في صحيح البخاري ، وعلل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: إنه يعلم ماتحت الثياب، هذا الرجل يعلم ما تحت الثياب، ما يجوز للرجل أن يعلم إن جلس مع امرأة لحاجة بأيّ كانت لا يجوز للرجل أن يعلم ما تحت الثياب؟
مامعنى يعلم ماتحت الثياب؟
يعني يعلم حجم الثدي ، وحجم الخصر ، وحجم الدبر، فاذا علم هذا أصبح هذا اللباس ليس بشرعي، وهذا كلام النبي-صلى الله عليه وسلم.
بعض النساء لا أدري ماذا أبقت للزوج ، وزميلها الذي يعمل معها يعرف عنها كلّ شيء، وقد يدقق في أشياء ما انتبه إليها الزوج ، المرأة إن لبست وخرجت لا يجوز أن تلبس وتخرج ويعلم ما تحت ثيابها، ما يعرف أنها سمينة ولا نحيفة، ولا كيف ثديها صغير ولا كبير ،وحجم أردافها وما شابه ،فإن صنعت ذلك أصبح اللباس غير شرعي.
وبالتالي هل التي تلبس البنطال يعلم ما تحت الثياب؟
نسأل الله العافية؛ والعجيب سمعت أمرأة عجوز كبيرة حكيمة أعجبتني كلمتها سبحان الله تقول المراة: تستر رأسها وتكشف دبرها، فهذا أمر عجيب وغريب.
فالمرأة التي تلبس البنطال هي آثمة بلا شك.
والستر حدّه أولا ألا يشفّ وثانيا الاّ يصف.
وأشد فتنة كما في صحيح مسلم على الرجال النساء، أشد فتنة على الرجال النساء.
فالواجب على أولياء أمور النساء أن يتقوا الله عزوجل ،وأن يغاروا على أعراضهم ،فالغيرة صفة لله عزوجل، والغيرة كانت عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم أجلى اليهود بسبب غيرته على امرأة كشفوا عورتها فهذه الغيرة الخلق المفقود للأسف، لما يفقد الغيرة من صدور الرجال ، والحياء من صدور النساء تصبح الآن ترى ما في الأسواق ،فالذي تراه اليوم في شوارع المسلمين سببه الرئيسي : فقدان الغيرة من قلوب الرجال ، وفقدان الحياء من النساء ، وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

هل يجوز للمسلم أن يفرح بما وقع بأعداء الله من الكفار من مصائب ونكبات وإن…

يوجد كلام على هذا السؤال عند العز بن عبد السلام رحمه الله، في كتابه “قواعد الأحكام” (2/397) وهو كلام علمي محرر بعيد عن كل شر.
قال رحمه الله: (لو قتل عدو الإنسان ظلماً وتعدياً فسره  قتله وفرح به، هل يكون ذلك سروراً بمعصية الله أم لا؟ قلت: إن فرح بكونه عصى الله  فيه فبئس الفرح  فرحه، وإن فرح بكونه تخلص من شره، وخلص الناس من ظلمه وغشمه، ولم يفرح بمعصية  الله بقتله، فلا بأس بذلك؛ لاختلاف سببي الفرح، فإن قال: لا أدري بأي الأمرين كان فرحي؟ قلنا: لا إثم عليك، لأن الظاهر من حال الإنسان أنه يفرح بمصاب عدوه لأجل الاستراحة منه، والشماتة به، لا  لأجل المعصية، ولذلك يتحقق فرحه وإن كانت المصيبة سماوية، فإن قيل: إذا سر العاصي حال ملابسته المعصية هل يأثم بسروره أم لا؟ قلت: إن سر بها من جهة أنها معصية آثم بذلك، وإن سر بها من جهة كونها لذة لا تنفك من فعل المعصية، فلا يأثم إلا إثماً واحداً، والإثم مختص بملابسة المعصية، والله تعالى أعلم) أ.هـ.
ونفهم من كلامه أنه لا يجوز للمسلم أن يفرح بالمعصية والظلم، وإنما يفرح بخلاص الناس من شر الظالم والمعتدي، ورحم الله العز، ورحم الله علمائنا فما تركوا لنا شاردة ولا واردة إلى يوم الدين إلا بينوها وفصلوها.

السؤال الحادي عشر متى تجوز غيبة أحد لأن بعض الإخوة يقولون جائز غيبة الفاسق…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161023-WA0008.mp3الجواب : لا، “لا غيبة لفاسق” لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من مراسيل الحسن أخرجه أبو داود في كتاب المراسيل ،
لكن الفاسق إذا جاهر بفسقه فإن اغتبته من باب التحذير منه بهذه النية جائز ، وكذلك التعريف ، يعني جاء إنسان يخطب بنت فجاءك أبوها فقال لك:ما رأيك في فلان؟
وأنت تعرف فسقه فلك أن تتكلم فيه بنية التحذير وأن تنجو هذه الفتاة من شره بالمقدار الذي يصرف ولا يوقع القبول .
إذا كان إنسان عاقل وصاحب ديانة تكفيه أن تقول فلان لا يصلح لابنتك ،فلان لا يصلح لكم فهذا يكفي ، أما إذا كان الأب بليدا فعليك أن تفصل حتى لا تقع هذه الجريمة ، جريمة امرأة صالحة طيبة طاهرة تتزوج من إنسان فاجر ، بعض الأخوات تبعث سؤال تقول زوجي لما يريد أن يغيضني يشتم ربي ، أعوذ بالله من الشياطين يعني يكفر ، فحتى لا تقع مثل هذه الجريمة فلا بد أن تُفصل ، تقول فلان يشرب الخمر ، فلان يعني تذكر شيء ينفر ولي الأمر الفتاة من أن يعقد النكاح .
مجلس فتاوى الجمعة
13 محرم 1438
2016 – 10 – 14

هلا حدثتنا عن الصبر وأقسامه وفضله

(الصبر نصف الإيمان)، كما قال ابن مسعود ويعزى ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، والصواب أنه من قول ابن مسعود، ولذا كان يقول بعض السلف: (الإيمان نصفان، نصف صبر ونصف شكر)، وكان يقرأ على إثر ذلك قوله تعالى: {إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور}، وكان عمر بن الخطاب يقول: (خير عيش أدركناه الصبر) والصبر منزلته من الإيمان كمنزلة الرأس من البدن.
والصبر أقسام، خيره وأفضله وأحبه إلى الله الصبر على الطاعة، والمرتبة الثانية الصبر على ترك الشهوة والمعصية، والمرتبة الثالثة الصبر على قدر الله وقضاءه، فخير هذه المراتب المرتبة الأولى، لذا كان الواحد من السلف إذا فعل طاعة يصابر عليها حتى يلقى الله، وكانوا يكرهون التحول والتنقل.
والصبر فيه الخير كله، لقول الله عز وجل: {ولئن صبرتم لهو خير للصابرين}، والخير في الدنيا والآخرة، أما في الآخرة فقول الله تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}، فيوم القيامة يحاسب الجميع إلا الصابرون، وأما في الدنيا فالفلاح مرتبط بالصبر، لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}.
وفي الحقيقة الصبر يكون عند الصدمة الأولى، فقد قال صلى الله عليه وسلم: {ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب}، وهذا عند الصدمة الأولى، فالصابر هو الذي يكبت غضبه، ويحلم على الناس، وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصني، قال: {لا تغضب}، فاستقل هذه الوصية، فقال: أوصني، قال: {لا تغضب}، ثم كررها ثالثة، فقال له صلى الله عليه وسلم: {لا تغضب، ولك الجنة}.
ومن المعلوم أن أكثر أسقام وأمراض البدن والروح والقلب إنما تنشأ عن عدم الصبر، فما كشفت صحة القلوب والأبدان والأرواح بمثل الصبر، وهل الشجاعة والعفة والكرم والتصدق إلا ثمرة من ثمرات الصبر، فالصبر خلق تنبعث منه أخلاق حميدة كثيرة شهيرة، والإنسان يصبر إن علم قول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري: {ومن يتصبر يصبره الله}، وحديثه في جامع الترمذي: {من رضي فله الرضا، ومن سخط  فعليه السخط}.
وكان عمر بن الخطاب يقول: ((لئن كان الشكر والصبر بعيرين ما عبئت أيهما أركب}، ويقول: ((خير عيش أدركناه الصبر}، فخير ما يدرك الإنسان أن يصبر على طاعة الله، وخير اللحظات تقتضيها أن تصبر وأن تنزع وتحرر نفسك من حظوظها وشهواتها، وملذاتها من أجل الله، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، فأحسن الصدقات أن تتصدق وأنت فقير تحتاج المال.
ومن صبرعن شهوة النساء والنظر إليهن، يجد في نفسه من اللذة، وانشراح القلب، والنور الذي يدخله، ما لا يعلمه إلا الله، فمن استعف أعفه الله، وما سبب قساوة قلوب الناس اليوم، ووجود الغلظة والحجب على القلوب، وعدم وجود النور الذي ينشرح إليه القلب إلا عدم حفظ الناس لأبصارهم، ولذا كان قول الله تعالى: {ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور}، بعد آيات غض البصر، فمن حجب نفسه وغض بصره وصابر على الطاعة في سبيل الله، لا بد أن يبقى على خير، ولا بد أن يجد نوراً ولذة وانشراحاً وإخباتاً وطمأنينة في قلبه.
والناس اليوم يظنون أن الصبر فقط أن تترك المعصية، وهذا خطأ، فالأحسن من الصبر على المعصية، أن تصابر نفسك على الطاعة، فالنفس تميل للدعة والراحة، فلا تعطها حظها وافطمها عن ذلك، وإن سلكت مسلكاً فيه شيء يحبه الله، واظب عليه وابق عليه، واصبر وصابر ورابط تفلح بإذن الله.

هل يجوز للمرأة أن تقبل يد حماها

الحمو في الشرع  يطلق على قريب الزوج  بإطلاق، ولذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إياكم والدخول على النساء}  قال رجل: أرأيت الحمو؟ فقال  صلى الله عليه وسلم: {الحمو الموت}  والمراد بالحمو في هذا الحديث أخو الزوج  فأخو الزوج  يدخل ويخرج على  زوجة أخيه حال غيابه دون ريبة ولا أحد يلتفت له، فهذا هو الموت، وكم نسأل على الهاتف من المتدينات أن أخا زوجها  دخل عليها وفعل كذا وكذا، فما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما.
أما والد الزوج فهو بمثابة الأب، وزوجة الابن بمثابة البنت، فيجوز للمرأة أن تصافح والد زوجها ويجوز لها أن تقبل يده، إن كان صاحب فضل، فتقبيل يد صاحب الفضل وصاحب العلم أمر مشروع بشرط ألا يكون شعاراً وديدناً، إنما يقع فلتة.
وقد ألف ابن المقرئ الحافظ ” من وفيات القرن العشرين” جزءاً سماه (الرخصة في تقبيل اليد) وألف بعض الغماريين كتاباً سماه “إعلام النيل في جواز التقبيل” وألف ابن الأعرابي تلميذ أبي داود صاحب السنن كتاباً سماه “القبل والمعانقة” وأوردوا فيها كثيراً من الأحاديث والآثار ومن بين ما ذكروا أن ابن عباس لما كان يطلب العلم عند زيد بن ثابت، أراد مرة أن يغير ابن عباس  لشيخه ركوبه فلما أراد زيد أن يركب ووضع يده فإذا بابن عباس يقبلها فيقول زيد لابن عباس: ماذا فعلت؟ فيقول ابن عباس: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا، فيباغته زيد مرة ويقبل يده فاستغرب ابن عباس وقال: لماذا فعلت هذا؟ قال زيد: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا، صلى الله عليه وسلم، فأن نحب الصلحاء والعلماء من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه ديانة نتقرب بها إلى الله عز وجل، كيف لا، والله يقول: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}.
وفي هذه الحادثة إشارة إلى أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته بينهم من التعظيم والاحترام والتبجيل ما يرد على أباطيل الشيعة، الذين يقوم في ذهنهم أن هناك نزاعاً وخصومة بين قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته، والصواب أن العلاقة بين الصحابة والقرابة علاقة احترام وتعظيم وتبجيل وليست علاقة شتم ونزاع وخصومة، ونبرأ إلى الله عز وجل من هذا.
وتقبيل الرأس كذلك لأهل الفضل والعلم لا حرج فيه كتقبيل اليد بشرط ألا يكون شعاراً أما وضع اليد على الجبين بعد التقبيل فسئل عنها سفيان فقال: هذه السجدة الصغرى، وكان العلماء ينهون عن وضع اليد على الجبين، بعد التقبيل، والله أعلم.

السؤال الثاني عشر ما قولكم لمن يتعمد إساءة معاملة زوجته بالألفاظ النابية والقول القبيح…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/12.mp3الجواب : النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إذا أتاكم من ترضون دينه ” – هذا رضينا دينه – ” وخلقه “.
فأشار الحديث إلى أن بعض الناس عنده دين وليس عنده خلق ، وبعض الناس عنده خلق وليس عنده دين .
والمطلوب أن نزوج من؟
المطلوب أن نزوج من عنده دين وخلق معًا .
فلو جاءك رجلاً ملتحيٌ ويصلي بالصف الأول وطالب علم وتبين لك أنه ليس صاحب خلق ، فالواجب عليك أن ترده .
يحرم عليك أن تُزوج رجلًا خلوقاً لا يصلي،حرام شرعاً .
ويحرم عليك أن تُزوج رجلاً صاحب دين وليس لديه خُلق .
يوجد أناس أصحاب دين وليس لديهم خُلق؟
نعم يوجد،ما أكثرهم،عنده دين ولكن ليس عنده خلق.
وهذه الأخت،أختنا أم محمد تشكو من زوجها ، عنده دين وليس لديه خلق .
فالذي لا يظهر خيره ويسْره وبركته على أهله ، لمن يظهر؟!
*إذا أردت أن تعرف رجلاً فانظر إلى أصحابه*.
هل يغير أصحابه دائماً ؟
من يغير أصحابه دائماً هذا لا يتاجر به.
وانظر إلى حاله مع والديه ، ومع أهله ، فإذا كان حسناً فهذا يصاحَب،إذا كان سيئاً لا تصاحبه .
يعني إنسان أقرب الناس إليه وأكثر الناس إحساناً إليه هما والداه ، هو مسيء لهم؛فكيف يحسن إليك؟
هذا لا يُتخذ صاحباً.
” *خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي*”.
يا أخوان،النبي صلى الله عليه وسلم كيف مات؟
النبي صلى الله عليه وسلم مات ورأسه في حضن زوجته .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع أن يموت وهو ساجد ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم مات ورأسه في حضن زوجته ، حضن عائشة رضي الله عنها .
صفية لما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وحملها على الهودج ، جلس النبي صلى الله عليه وسلم على الأرض ومد فخذه ورفعها ، وصعدت على الهودج ووضعت رجليها على فخذ النبي صلى الله عليه وسلم .
هذا حال الزوج ، هذا حال النبي صلى الله عليه وسلم .
فالإنسان إذا كان سيء الخُلق مع أهله ، مع من يحسن الخُلق؟
وهذا للأسف سؤال يتكرر كثيرًا .
فيا أخواننا يا أصحاب الديانة ، حسنوا أخلاقكم مع أهاليكم ، اتقوا الله عز وجل في أهليكم .
المرأة تقودها من أذنها ، أسمِعها الكلمة الطيبة؛فتتربع في قلبها ثم تطيعك فيما تأمر .
إذا كان الرجل يتأثر بالنظر فالمرأة تتأثر بالأذن .
دائماً نقول:المرأة تقاد بالأذن ، ولا نعني من هذا أن تشدها من أذنها،لا،و لكن تُسمعها كلاماً طيبا ً، تسمعها كلاماً حسناً.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
11 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 11 إفرنجي