السؤال :
شيخنا هل يقول المأموم نشهد في الثناء على الله في دعاء القنوت؟
الجواب:
المأموم لا يقول أشهد ولا يقول حق،
فالدعاء الذي ليس هو دعاء إنما هو حقائق فإن المأموم يمررها على قلبه اعتقادا ولا يقول شيئا، فالأصل في الصلاة أنها أقوال وأفعال مخصوصة مبتدئة بالتكبير ومنتهية بالتسليم، وليس لك أن تقول ما شئت.
أنا وقفت على بعض النقولات وذكرت هذا في كتاب” القول المبين في أخطاء المصلين” أن من قال -أشهد وخطأ قديم هذا- قد تبطل صلاته.
السؤال :
شيخنا ذكرت أمس أن بعض الشافعية والمالكية قالوا أنه قد يعرض صلاته إلى البطلان فعلى ماذا استندوا؟
ما زلت اقول أن كلمة نشهد خطأ قولا واحدا، وهل تبطل أم لا؟ المسألة فيها تفصيل بين الذي يعلم والذي لا يعلم ويُعذر الجاهل ولا يُعذر الجاهل، هذه مسألة تنطوي تحت هذا الباب.
لكن من الخطأ أن يقول الإنسان في الصلاة ما يريد، فالصلاة فقط إذا الامام دعا فأنت تقول آمين فأنت لما تقول آمين كأنك دعوت.
أما الكلام الذي يقوله الإمام ومعناه حق وصدق كقول الامام في القنوت (فإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت) فحينئذ تمرر هذا الكلام على قلبك ولا تقول آمين .
سؤال :
لو قال سبحانك في دعاء القنوت عند قوله مثلا (لا يذل من واليت )؟
الجواب :
سبحانك تقال في قراءة القرآن ، فقد ورد حديثين، ورد الحديث الأول ( وأنا على ذلك من الشاهدين) وهذا ضعيف، وورد في صلاة القيام ونبهنا على هذا الدرس الماضي ففي القيام الآية التي يقرؤها الإمام التي فيها جنة فيسن للإمام والمأموم أن يقولوا اللهم إني اسألك الجنة وكذلك لما يذكر آية فيها نار، الإمام والمأموم كل منهما يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، فأن يسأل الله عز وجل الجنة وأن يتعوذ من النار فهذا هو السنة.
ففي حديث حُذَيْفَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : ( صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ فَمَضَى فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا ، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ … ) رواه مسلم (772) .
ولذا الإمام مهما طال وأنت يقظ صاحي وتعرف الإمام ماذا يقرأ، فحينئذ هذا من مدعاة أن تبقى صاحي وما تتشتت.
وكذلك عندما يقرأ (أليس الله باحكم الحاكمين)؟
هناك من قال ورد فيما يقول الإمام ورد أن يقول وأنا على ذلك من الشاهدين وهذا ورد في حديث ضعيف ، أو يقول سبحانك فبلى فسبحانك فبلى فهذا ثابت ، وقد اختلف اهل العلم وفصلنا في هذا الباب فالإمام النووي وجمع من العلماء يقولون هذه في قيام الليل وليس في الفرائض.
والله تعالى اعلم.✍️✍️
السؤال:
بالنسبة للذي يصلي التهجد (القيام) هل يذهب للمساجد التي تقيم صلاة الليل في العشر الأواخر أم يصلي في البيت؟
الجواب:
جزاك الله خير.
أولاً بارك الله فيكم، التهجد يكون آخر الليل، والقيام يكون في أول الليل.
قيام رمضان يبدأ من بعد العشاء إلى الفجر.
زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في آخر الليل.
وفي زمن أبو بكر الصديق كان الناس يصلون عزين -مفترقين- كل اثنين بإمام كل ثلاثة بإمام ويتواعدوا اثنين ثلاثة، يصلوا التراويح ويروحوا، منهم يصلي أول الليل، ومنهم يصلي آخر الليل.
عمر بن الخطاب يمر على الناس على الحالة التي كانوا عليها في زمن صاحبه أبي بكر الصديق يجدهم متفرقين فأوقع الله في قلبه أن يجمعهم.
وعمر بن الخطاب مُلهم، وافق الله في كثير من الأحداث قبل أن تقع ، فألقى الله في قلبه أن يجمعهم، قال: النبي صلى الله عليه وسلم ما خرج في اليوم الرابع، صلى النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الأول والثاني والثالث تداعى الناس فجاءوا من كل حدب وصوب، فالنبي صلى الله عليه وسلم ما خرج حتى ضربوا بيته بالحصى، -حصبوا باب بيته حتى يخرج-، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما خرج الفجر عليهم قال: أعلم بوجودكم ، لكن خشيت أن تفرض عليكم.
النبي صلى الله عليه وسلم رحمة بنا، خشي أن تفرض هذه الصلاة، فما داوم عليها ، النبي صلى الله عليه وسلم التحق بالرفيق الأعلى، بعد التحاق النبي بالرفيق الأعلى ما في تحليل وتحريم، الأحكام ثبتت ما في وحي ينزل يغير ويبدل في الأحكام، مثل أن الفرض يصبح سنة والسنة تصبح فرض.
فعمر بن الخطاب رضي الله عنه يبحث، ينظر، يتأمل الأمر، فرأى أن يجمع الناس على أُبي ابن كعب.
أبي بن كعب أعلم الصحابة بالقرآن، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ سورة البينة، فلُبسَ عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأُبي: لمَ لم تفتح علي، وقال في حديث آخر في صحيح مسلم قال إن الله أمرني أن أقرأ عليك.
تخيّل الله أمر نبيه أن يقرأ القرآن على أُبي، الله أمره أن يقرأ القران على أُبي، فأبي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : قال يا رسول الله :
الله سماني !
قال على أُبي ؟!
قال : نعم سماك
فبكى أُبي.
نحن الآن قراءتنا للقرآن أسانيدنا تعود إلى أُبي.
كل قراءة أمة محمد في صحيفة أُبي بن كعب رضي الله تعالى عنه، فأقرأ الخلق أُبي.
فعمر بن الخطاب وجد أن أُبي متميز في القراءة فجمع الناس على أُبي بن كعب، فكان يمر عليهم فيجدهم يصلون في أول الليل، فكان يقول : والله إني لأعلم أن التي ينامون عنها خير من التي يصلونها، لكن عمر إذا جمع الناس على آخر الليل سيأتي عدد قليل، وإذا جمع الناس أول الليل سيصلي عدد كبير.
فعلماؤنا يذكرون قاعدة ولا يعرف هذه القاعدة إلا الموفقون من الخلق علماؤنا يقولوا قاعدة مهمة جداً يقولون:
أن نجتمع على مفضول، يعني عندنا شيء درجة واحدة وشيء ودرجة اثنين فأن نجتمع على درجة اثنين خير من أن نفترق على درجة واحدة، يقول علمائنا بتعبيرهم الدقيق يقولون:
الاجتماع على مفضول خير من الافتراق على فاضل، وذكروا من ضمن القواعد هذا الأمر، إذا وجدنا في المسجد من يصلي آخر الليل صلينا، ما وجدنا ما نفترق، نجتمع ما نفترق على الصلاة.
لذا إخواني إذا الصلاة لم تجمعنا فمتى نجتمع؟
فاجتماعنا على مفضول خير من افتراقنا على فاضل.
السؤال :
أخ يسأل ويقول ما حكم صلاة التعقيب صلاة التهجد، فبعض إخواننا يقولون أنها بدعة ، وفاعلها آثم ، والبعض الأخر يقول إنها خير ، ومن يغفل عنها فقد غفل عن خير كثير ، فهل من نصيحة ؟
الجواب :
أنا لا أعلم ماذا يقصد الأخ بالتعقيب ؟
هل قصده الصلاة في أول وأخر الليل ؟
الأمر واسع.
صلاة القيام إخواني تبدأ من العشاء وتنتهي الفجر ، فمن أراد أن يصلي في أول الليل أو أخر الليل ، أو يقسم الصلاة في أول الليل وفي أخر الليل ، أمرها واسع ، ما نحجر واسعاً ، فلا حرج لو أن الإمام صلى في أول الليل ، وصلى في أخر الليل ، ورأى أن هذا يجمع الناس ، فالأمر سهل.
كان الناس كما في موطأ مالك في عهد أبي بكر يصلون القيام عِزين ، -متفرقين- ، كل ثلاثة أربعة بإمام ، كل واحد يصلي لوحده، فجمعهم عمر رضي الله عنه ، وجمع عمر أفضل ، فجمع الناس أفضل من افتراقهم، لكن لو أن الإمام رأى أن الصلاة في أخر الليل تكون فيها كثرة فلا حرج.
لكن من السنة التي تغيب عن كثير من الناس أن النبي صلى الله عليه وسلـم كان إذا قام الليل بدأ بركعتين خفيفتين .
قيام الليل الأصل فيه التطويل أم التقصير ؟
الجواب : التطويل ، لكن من الفقه أن الإنسان لما يقوم يبدأ بأول ركعتين ، وتكون ركعتين خفيفتين ، فيه تعليل في الحديث ، قال: فإن ذلك أنشط ، لذا هل هذا خاص في القيام بأخر الليل بعد النوم نبدأ بركعتين خفيفتين ، ، فلو صلينا بأول الليل فلا نبدأ بركعتين خفيفتين ؟ تعليل النبي بأن ذلك أنشط يفيد أننا إن صلينا في أول الليل أو في أخر الليل ، فمن السنة أن نبدأ بركعتين خفيفتين ثم نوغل برفق ، أول ركعتين خفيفتين ، التي بعدها أطول بكثير ، فهذا أنشط.
أما القول في أن هذا العمل بدعة ، فهذا ليس بصحيح .✍️✍️
السؤال :
أخ يقول: رجل مريض مرضا مزمنا أفطر أياما في رمضان بأمر الطبيب، وبعد رمضان يأخذ في اليوم الواحد من 18-20 حبة دواء باستمرار ، هل عليه الإطعام أم الصيام مع العلم أنه لا يستطيع الصيام؟
الجواب:
كيف يكون عليه الصيام وهو لا يستطيع الصيام والله عز وجل يقول،:
(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)،
والله يقول : وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين.
الذي يطيقه الذي يمكن أن يصوم ؛ لكن بتعب شديد مثل المريض المزمن ، ومثل الشيخ الهرم الإنسان لما يكبر يضعف، ومن سبب الإفطار الضعف ، وعدم الإطاقة، وإن صام تكاد روحه تخرج مع انتهاء اليوم ، ولذا علق الإمام البخاري في صحيحه أن أنس بن مالك لما هرم كان يفطر وكان في آخر يوم من أيام رمضان يدعوا 30 مسكينا ويطعمهم ، ولذا المراد بقول الله عز وجل وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ، مسكين واحد لأن أنس اطعمهم وجبة واحدة.
ومن هم الذين يطيقونه المريض ( المزمن والشيخ الهرم والمرأة المرضع والحامل) فقد حث الشرع المرأة على كثرة الإنجاب ، وبالنظر إلى استمرار الرضَاعة، المرأة إما حامل وإما مرضع ؛ فتجتمع عليها أشهر عديدة وكثيرة إن استطاعت القضاء فحسن فإن لم تستطع القضاء فهي بالنظر إلى تجدد العذر وكونها ما بين مرضع وحامل اشبهت بالمريض المزمن فيجزئها أيضا الإطعام عن كل يوم افطرته مسكينا وجبة واحدة مشبعة.
أخ يقول: أنا موظف في فندق في رمضان أقدم للزبائن غير المسلمين الطعام والشراب فهل علي إثم في عملي بهذا؟
الجواب:
الكفار الله يخاطبهم بفروع الشريعة{كلُ نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتسألون عن المجرمين ما سلككم في صقر قالوا لم نكُ من المصلين ولم نكُ نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين}.
الكفار يُسألون يوم القيامة عن الصلاة؟
يسألون.
{فويلٌ للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون}
المشرك يُسئل عن الزكاة؟ المشرك يُسئل عن الصيام؟فليس لك أن تُطعمه إلا إذا كان مسافراً، فإذا كان الذي عندك من الكفار مسافرين فلو كان مسلم مسافر يُطعم.
يعني شخص يعمل عنده نصراني أو جاءه ضيف نصراني في نهار رمضان فهل يقدم له الضيافة؟
حرام أن تقدم له الضيافة على الراجح.✍️✍️
السؤال:
أنا من رمضان الماضي أفطرت أيّام، ولا أدري كم عدد الأيّام التي أفطرتها لأنه كان في أيام من الرمضانات الفائتة، فأنا صمت ستة أيام وحاليًا لا أستطيع أن أستمر في الصيام؛ بسبب الدورة الشهرية والامتحانات الدراسيّة، ماذا علي؟
الجواب:
يَحرُم على المرأة أن يدخل عليها رمضان الثاني ولم تقضي ما فاتها من رمضان، وبعض الصحابة يوجبُ عليها الفدية غير القضاء، تقضي وتفدي، والصحابة اختلفوا في الفدية، والراجح براءة الذمّة؛ ما دام أنّ الصحابة قد اختلفوا، ونستصحب براءة الذمة، والأحوط الفدية إذا أرادت أن تدفع الفدية من باب الاحتياط فحسب، لكن يا أختي الأيّام التي أفطرتيها يجبُ عليكِ أن تقضيها، وإذا ما كنتِ ذاكرة فتقضي على غلبة الظن، فكل يوم أفطرته المرأة بسبب الحيض لا يُجزئها إلا أن تقضيه، فالواجب القضاء، إن كنت لا تذكرين كم يوما أفطرت فالواجب عليكِ أن تغلّبي الظن، وغلبة الظن في الأحكام الفقهية تُجزئ والله -تعالى- أعلم .✍️✍️
السؤال:
شيخنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حديث (ولله عتقاء وذلك كل ليلة) هل العتق المذكور خاص للأحياء أم يشمل الأموات أيضا
؟
الجواب:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحديث ثابت وصحيح.
وفيه ما يدل على نكارة ذاك الحديث أن رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، فهذا حديث باطل.
ففي كل ليلة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عتقاء من النار. والعتقاء هؤلاء يشمل الأحياء والأموات.
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ) . رواه أحمد (21698) وابن ماجه ( 1643 ) . وصححه الشيخ الألباني في ” صحيح ابن ماجه ” .
فلا دليل على تخصيص العتقاء فقط بالأحياء.
فهي تشمل الأحياء والأموات.
والله تعالى أعلم.✍️✍️
هل يجوز إخراج زكاة المال ( ليس صدقة الفطر ) على شكل طرود مكونة من (الأرز، الزيت ، الخ) مما درج عليه طعام أهل البلد أم أنّ الأولى أن تُخرج نقداً ؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياكم الله أخي الفاضل.
الله جل في علاه يقول:
﴿إِنَّمَا ٱلصَّدَقَـٰتُ لِلۡفُقَرَاۤءِ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡعَـٰمِلِینَ عَلَیۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَـٰرِمِینَ وَفِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۖ فَرِیضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ﴾ [التوبة ٦٠].
والمراد بالآية في سورة التوبة الزكوات.
وقوله تعالى” لِلۡفُقَرَاۤءِ” هذه اللام هي من التخصيص، أي أنهم هم المخصصون بها وتكون من نفس المال.
فلايجوز زكاة المال أن تُخرج طعام والطعام يخرج في زكاة الفطر. والعجيب من المسلمين أن زكاة الفطر يُخرجونها نقداً.
وزكاة المال يُخرجونها طعاماً.
وهذا من العجب.
الشرع جاء لتمليك الفقير مالاً في الزكوات وتمليكه طعاماً في صدقة الفطر.
فكل عبادة من جنسها.
فالمال العبادة فيه إخراج المال.
أو للتمليك.
إما للاختصاص أو للتمليك.
يُملّك الفقير مالاً في زكاة المال وطعاماً في صدقة الفطر.
ولايجوز إخراج زكاة المال طعاماً.
جزاك الله خيراً وبارك فيك.✍️✍️