السؤال: هل يجوز شراء أضحية بالأقساط بنفس سعر الكاش؟

السؤال:
هل يجوز شراء أضحية بالأقساط بنفس سعر الكاش؟

الجواب:
لا حرج أن تستدين من أجل شراء الأضحية.
ولكنه ليس بواجبا عليك.
لكن لو استدنت فلا حرج.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

03 ذو الحجة 1438هـ
25 اغسطس 2017م

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل يجوز شراء أضحية بالأقساط بنفس سعر الكاش؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍🏻✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

السؤال: هل صيام التسع مِن ذي الحجَّة كاملة لا يجوز؟

السؤال:
هل صيِام التِسع مِن ذي الحجَّة كاملة لا يجوز؟

الجواب:
في حديث هنيدة بنت خالد في سنن أبي داود صام النبي صلى الله عليه وسلم التسع.
الحديث:
ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺷﻴﺒﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻮاﻧﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﺮ ﺑﻦ ﺻﻴﺎﺡ ﻋﻦ ﻫﻨﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻦ اﻣﺮﺃﺗﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﺑﻌﺾ ﻧﺴﺎء اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻭﺗﺴﻌﺎ ﻣﻦ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﺃﻭﻝ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻭﺧﻤﻴﺴﻴﻦ.
ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ: ﺻﺤﻴﺢ، ﺻﺤﻴﺢ ﺃﺑﻲ ﺩاﻭﺩ (2106)
وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت: ما صام النبي صلى الله عليه وسلم العشر، -أي العشر من ذي الحجة-.
الحديث:
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت ما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ صائِمًا في العَشْرِ قَطُّ.
صحيح مسلم ١١٧٦ • [صحيح] •

والعلماء لهم كلام في هذا الباب، فمنهم من قال أن عائشة نفت في سنة، وهنيدة أثبتت في سنة أخرى، ويؤكد هذا حديث عائشة كانت تقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم.
الحديث:
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالَتْ: كانَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ حتّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ اسْتَكْمَلَ صِيامَ شَهْرٍ إلّا رَمَضانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيامًا منه في شَعْبانَ.
صحيح البخاري ١٩٦٩ •
فهنا هنيدة أخبرت عن سنة، وعائشة أخبرت عن سنة أخرى؛ بمعنى أن السُنة في الصيام ليست سنة راتبة؛ بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم ما دوامها.
وشُرّاحِ سنن أبي داود أجابوا جواباً آخر، قالوا: حديث هنيدة صام التسع، المراد اليوم التاسع وليس المراد التسع الأوائل من ذي الحجة.

صام النبي صلى الله عليه وسلم اليوم التاسع، واليوم التاسع هو يوم عرفة، فصيام عرفة لغير الحاج مستحب، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي قتادة قال: والحديث في صحيح مسلم؛ قال: صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنةٍ ماضية وسنة لاحقة، وصيام يوم العاشر من محرم يكفر ذنوب سنة ماضية.

أتدرون عاشوراء لماذا صامه النبي صلى الله عليه وسلم؟
فإنه وجد اليهود يصوموه وهذا اليوم الذي نجا الله فيه موسى عليه السلام من فرعون، قال صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منهم؛ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من أكل وشرب أن يُتِمَّ صومه، فبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن صوم العاشر من محرم (صوم عاشوراء) يكفر ذنوب سنة ماضية.
سُئِلَ ابن الجوزي -رحمه الله: ما السبب في أن يوم عرفة يكفر ذنوب سنة ماضية ولاحقة، وصوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة ماضية؟

فقال: يوم عرفة يوم محمدي، ويوم عاشوراء يوم موسوي، ومحمد صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى، فكان صوم محمد صلى الله عليه وسلم يكفر ذنوب سنتين، وصوم يوم موسى عليه السلام يكفر ذنوب سنة ماضية.

فالشاهد بأن يوم عرفة يستحب صيامه لغير الحاج، والحاج لا يستحب صيامه والنبي صلى الله عليه وسلم ما صام هذا اليوم وهو في الحج.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة✍✍🏻

3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل صيام التسع مِن ذي الحجَّة كاملة لا يجوز؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

كلمة بعنوان الأشهر الحرم

كلمة بعنوان الأشهر الحرم

فأنصح نفسي وإخواني في هذه الأيام ونحن في شهر من أشهر الله الحرم ومقبلون على شهر ذي الحجة وعلى الأوائل منها على وجه الخصوص، بأن نقلع عن الذنوب، وربي تعالى لما ذكر الأشهر الحرم قال: ﴿فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡ﴾ [التوبة ٣٦]، ويقول الله عز وجل: ﴿وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُ﴾ [الطلاق ١]

الأشهر الحرم المعاصي فيها تعظم وتكبر.
والواجب على العبد أن يتوب وأن يقلع عنها وهي ثلاثة سرد وواحد فرد تبدأ من ذي القعدة الذي نحن الآن في أواخره ثم ذي الحجة ثم المحرم، وأما الفرد فهو رجب.
هذه الأشهر الحرم عند الله جل في علاه.
أحسن واجب يقوم به المكلف في هذه الأيام أن يسعى لإسقاط ركن من أركان الاسلام وأن تبرأ ذمته من فريضة الحج التي أوجبها الله تعالى مرة في العمر، وهذا الواجب يتعين على كل مكلف مستطيع، والاستطاعة يتفاوت فيها الناس، وأقل ما يجب على العبد أن يتضرع إلى ربه سبحانه وأن يرزقه هذه الفريضة، ولا يدري العبد كيف ييسر الله تعالى الأسباب.

أفضل عبادة في هذه الأوقات هي عبادة الحج، وأن يسعى العبد حثيثا وأن يبذل الذي يستطيع لفعل هذا الركن، هذا في حق من لم يؤدها، وأما من أداها فيتفقد الإنسان نفسه، فعلى الأقل يجهد الإنسان أن يحج كل خمس سنوات مرة لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنَّ اللهَ يقولُ: إِنَّ عبدًا أَصْحَحْتُ لهُ جِسْمَهُ، ووسَّعْتُ لهُ في مَعِيشَتِه، تَمْضِي عليهِ خمسَةُ أَعْوامٍ لا يَفِدُ إِلَيَّ إنَّهُ لَمَحْرُومٌ.
الألباني (ت ١٤٢٠)، السلسلة الصحيحة ١٦٦٢.

الذي لا يحج ولا يعتمر كل خمس سنوات مرة فهو محروم.

ومن لم يقدر لا على هذا ولا على هذا فليجد وليجتهد في الطاعة والعبادة ولا سيما أننا مقبولون على العشر الأوائل من ذي الحجة والأعمال فيها عند الله هي أفضل الأعمال وهي كما في الصحيحين مقدمة على الجهاد في سبيل الله.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء» [رواه البخاري].

أول عمل صالح يقوم به العبد وأفضل الاعمال على الاطلاق في هذه العشر أن تتفقد الواجبات والأوامر فتفعلها:
فقاطع الرحم يصل رحمه.
وتارك القرآن أن يتدبر القرآن ويقرأ القرآن.
وتارك العلم يطلب العلم.
والمسيء للناس عليه أن يحسن اليهم ويستسمحهم.
وتارك الزكاة يؤدي الزكاة.
والمرأة التي تركت قضاء رمضان مما أفطرت بعذر فتتوب إلى الله جل في علاه ولا تتمادى، فتكثر من الصيام وهكذا.
ومن وجد نفسه كذلك فلله الحمد والمنة هو على خير وفعل الواجبات التي يقدر عليها، وما أمرتكم بشيء فافعلوه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دعوني ما تركتُكم فإنَّما أهلك من كان قبلكم كثرةُ سؤالهم، واختلافُهم على أنبيائهم، فإذا نهيتُكم عن شيءٍ فاجتنبوه، وإذا أمرتُكم بشيءٍ فأتوا منه ما استطعتُم». متفق عليه.

فالاوامر الإنسان يفعل منها ما يستطيع والنواهي الواجب عليه أن يجتنبها، فمن تفقد نفسه ووجد الأمر كذلك فهو على خير فلله الحمد والمنة يتعطر ويتطيب بسائر الطيبات والخيرات من الأعمال الصالحات، وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الذكر والتحميد والتكبير والتهليل.
وقد علق الإمام البخاري عن بعض أصحاب رسول الله كابن عمر وأبي هريرة أنهم كانوا يذهبون للسوق ويكبرون الله تعالى ويذكرون ويُذكّرون الناس بذكر الله جل في علاه

فهذه الأيام الاعمال الصالحة فيها محببة إلى الله عز ط، ويغفل عن هذا كثير من الخلق، وكثير من الناس بين يدي أعظم يوم من أيام السنة وهو يوم النحر.
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر. رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه الألباني.

ويوم القر المراد به أيام الاستقرار بمنى.

هذه الأعمال الصالحة تكون بمثابة الأعمال الصالحة من القيام بالليل قيام رمضان وصيام النهار في رمضان بين يدي ليلة القدر، فالله أكرمنا فجعل ليلة القدر في الآخر حتى يتدرب الإنسان، والله أكرمنا فجعل اليوم العاشر وجعل قبله تسعة أيام يجاهد الإنسان نفسه فيها حتى إذا وصل إلى أحب الأيام إلى الله وهو يوم النحر يوم العاشر من ذي الحجة وهذا اليوم الذي يحرم على العبد أن يصوم فيه ويفرح بذكر الله عز وجل وشعاره تكبير وشكر لله وتوسع على نفسه في المطعم والمشرب، ألا إن أيام منى أيام أكل وشرب.
هذه الثمرة التي تكون بين يدي الطاعات في العشر الأوائل من ذي الحجة.

هذا البرنامج العام المقدمون عليه في الأيام القليلة الباقية فارصد، وعليك بحسن إدارة الوقت والاستفادة من كل لحظة من هذه اللحظات، وحدد هدفك، وهدِّف بإذن الله حتى تصيب الهدف أو تحوم حوله، سددوا وقاربوا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم” لَنْ يُدْخِلَ أحَدًا عَمَلُهُ الجَنَّةَ. قالوا: ولا أنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: لا، ولا أنا، إلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بفَضْلٍ ورَحْمَةٍ، فَسَدِّدُوا وقارِبُوا، ولا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوْتَ: إمَّا مُحْسِنًا، فَلَعَلَّهُ أنْ يَزْدادَ خَيْرًا، وإمَّا مُسِيئًا، فَلَعَلَّهُ أنْ يَسْتَعْتِبَ.”
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري: 5673.

فهذه الأيام المقبلة أيام تحتاج إلى جد وتحتاج إلى تشمير وتحتاج إلى همة وتحتاج إلى إقلاع عن العادة والمألوف والغفلة وتحتاج إلى الاخبات والإقبال على الله ومحاسبة النفس وكثرة الذكر وكثرة الإقبال على الطاعة والعبادة.
وكما قلت لكم العبد السعيد في هذه الحياة الذي يحاسب نفسه قبل أن يحاسب.
بعض الخلق عنده آفات وعنده أمراض كما قال الله عز وجل: ﴿بَلِ ٱلۡإِنسَـٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِیرَةࣱ﴾ [القيامة ١٤].
والواجب على الإنسان أن يتطبب في هذه المشافي، في هذه المستشفيات أن يتطبب.
وإن لربكم في دهركم نفحات فتعرضوا لها.
فلله نفحات في هذا الكون والعاقل يتعرض لها.
كل أدرى بمرضه، والواجب أن يجاهد الإنسان وأن يقلع عن هذا المرض. بعض الناس مرضه في لسانه، وبعض الناس مرضه في قلبه، وبعض الناس مرضه في إرادته، وبعض الناس مرضه في جهله، وبعض الناس مرضه في عجبه.

رحم الله أئمة الهدى كالإمام ابن القيم في الإعلام قال: من قرأ (إياك نعبد) فهذا علاج من الرياء، ومن قرأ (إياك نستعين) هذا علاج من العجب، ومن قرأ (اهدنا الصراط المستقيم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين) قال هذا علاج من الجهل وعلاج من فساد الإرادة.
فهذه صورة هي صورة شفاء للأبدان والأرواح.
اسأل الله عز وجل أن يرزقنا وإياكم أن نغتنم هذه الأوقات، وأن يرزقنا فيها الطاعات، وأن يجنبنا الشرور والمنكرات.

✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

كلمة بعنوان الأشهر الحرم

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال العشرون: ما حكم الصيد في الأشهر الحرم؟

السؤال العشرون: ما حكم الصيد في الأشهر الحرم؟

الجواب: لا حرج، الممنوع ان يصيد الإنسان وهو محرم والممنوع ان يُصاد للمحرم.

هل يجوز لمن كان محرما ان يصيد؟

نعم.

لكن غير صيد البر، وله أن يصيد صيد البحر فإن كان محرما وهو في السفينة ومعه شبكة صيد السمك ومد الشبكة وصاد سمك وأكل هل هذا جائز؟

جائز.

فالصيد الممنوع في حق المحرم هو صيد البر.

هل ممنوع أن يصيد بنفسه؟

نعم .

لو صاد غيره هل له أن يأكل؟

التفصيل، إن صيد لأجله فلا يأكل، وان صاد صائد لنفسه فرأى صديقه واراد أن يطعمه وهو لم يصد لأجل المحرم فيجوز للمحرم أن يأكل من صيد غيره بشرط أن لا يكون الصيد قد وقع له، فقد أُهدي صيد للنبي صلى الله عليه وسلم فردَه فلما سئل قال صيد من أجلنا، فالصيد الذي يصاد لاجلك فرده والذي لا يصاد لأجلك فلا حرج .

في الأشهر الحرم لك أن تصيد ولكن الذي يمنع ان تُفرق بين الطير وولده فلا تفرق بين الشئ وولده فهذا الذي يمنع ،والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة.

9 محرم 1438هـ
29 سبتمبر 2017م

↩ رابط الفتوى:

السؤال العشرون: ما حكم الصيد في الأشهر الحرم؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام

http://t.me/meshhoor

السؤال: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حياكم الله شيخنا الحبيب كيف حالكم. عندي سؤال حفظكم الله: هل المعلقات في صحيح البخاري بصيغة الجزم صحيحة على شرطه أم شرط غيره أثابكم الله؟ وإن تكرم علينا فضيلتكم بالتفصيل في معلقات البخاري؟

السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حياكم الله شيخنا الحبيب كيف حالكم.
عندي سؤال حفظكم الله:
هل المعلقات في صحيح البخاري بصيغة الجزم صحيحة على شرطه أم شرط غيره أثابكم الله؟
وإن تكرم علينا فضيلتكم بالتفصيل في معلقات البخاري؟

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله.
حياكم الله أخي الفاضل
المنصوص عليه في كتب المصطلح أن البخاري إن جزم فصح الإسناد إلى مكان جزمه وما بعده فهو أمامك، فهو لا يعلق بصيغة التمريض إلا الضعيف، ولا يعلق بصيغة الجزم إلا الصحيح. هذا الكلام أُشكل على جمع، وذكر عددٌ منهم ولا سيما ممن كتب التنكيتات على مقدمة ابن الصلاح للزركشي وابن حجر والعراقي وجمع والبلقيني في “المحاسن” أن في البخاري من المجزوم به ضعيف، لكن الآثار (مواطن ومصادر ودواوين) ذكرها يعسر جدا حصرها.
الذي يظهر لي والله تعالى أعلم أن البخاري إن جزم فهو صح عنده إلى المحل الذي جزم به وإن لم يظهر لنا ذلك، ولكن بالتحري والتتبع والفحص والسبر نجد معلقات جزم بها ولم نجد لها سند صحيح وذكرت السبب.
جزاك الله خيرا.✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

السؤال: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حياكم الله شيخنا الحبيب كيف حالكم. عندي سؤال حفظكم الله: هل المعلقات في صحيح البخاري بصيغة الجزم صحيحة على شرطه أم شرط غيره أثابكم الله؟ وإن تكرم علينا فضيلتكم بالتفصيل في معلقات البخاري؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor