السؤال : تعلمنا من قبل أن الخليفة الخامس الحسن بن علي رضي الله عنه .
الجواب : الحسن بن علي رضي الله عنه بالنسبة إلى الترتيب الزمني، والحسن بن علي رضي الله عنه ما أطالت مدة خلافته وتنازل لمعاوية رضي الله عنه، فأصلح الله تعالى به الخلاف الذي بين الأمة، والله يحب رجوع الحسن، والنبي صلى الله عليه وسلم مدح رجوعه ،
قال صلى الله عليه وسلم :” إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.”
رواه البخاري.
فالحسن بن علي رضي الله عنه بعد علي رضي الله ولكن خلافة قصيرة دامت قرابة ستة أشهر.✍️✍️
السؤال:
قلت في الدرس عن بغداد ومصر، فكيف نوجه أحاديث “فضل الشام إذا فسدت فلا خير فيكم”؟
الجواب:
من حيث القوة ما زلت أقول مصر والعراق، أما من حيث الديانة فالخير فينا ما دام الدين قائما في بلاد الشام، فأهل بغداد وأهل مصر وأهل الحجاز إن أرادو حب الدين فعليهم أن يراقبوا الدين في بلاد الشام، وأن يؤدوا ما استطاعوا لأن يبقى صافياً نقياً، وأن يكون هذا الدين هو الدين الموروث الذي ورثناه عن أسلافنا من التابعين والصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.✍️✍️
السؤال:
أخ يسأل يقول ذكرت في الدرس الماضي أنه من لم يرد الله به خيرا لا يفقه في الدين، بمفهوم مخالفة هل هذا يشمل كل شيء؟
الجواب:
نعم، إلا إن عبدت الله على علم، والعلم يتجزأ فمن عبد الله وكان جاهلا وليس فقيها لكن فقه شيئا فعبده فهو على خير، أما الذي لا يعرف الفاتحة ولا يعرف شيء من الصلاة ولا يعرف شيء كذاب أجلكم الله هذا ليس فيه خير أبدا، لكن هذا بين المسلمين نادر، فالخير يتجزأ، والفقه كذلك يتجزأ، فأقول الفقه يتجزأ ، فالخير الذي أنت عليه هو ما عندك منه، فإن كان الإنسان جاهلا جهلا مطبقا فكان الله في عونه على نفسه وكان الله في عون أهله عليه وكان الله في عون زوجه عليه، بعض الناس تلتقي معه دقيقتين تقول أعان الله من يخالطه، طالب العلم كيفما كان حاله فمادام أنه ملتزم بشرع الله فهو على خير، وكلما ازداد علمه ازداد الخير الذي عنده.✍️✍️
السؤال:
هل يجوز ادخار المال لشراء سيارة أو شراء بيت ؟
الجواب:
نعم.
لكن الفضل تمسكه بعد أن تأخذ حاجتك لبيتك وسيارتك وعندك زوجة وعندك شيء تنفق فيه على اهلك ولو جرى معك فعندك شيء مدخر . وشيء زائد فامساك هذا الزائد شر.
أما ادخار المال لشراء سيارة او لزواج أو لشراء بيت فلا حرج في هذا.✍️✍️
السؤال:
ما معنى ” كالذي يأكل ولا يشبع ” المذكورة في الحديث ؟
الجواب:
هذا مرض ذكرناه وذكره الإمام النووي في الدرس السابق وتكلمنا عليه ويكون هناك خلل في البدن والإنسان يأكل ولا يشعر بالشبع ابدا وهو مرض موجود ولكنه قليل ، والنبي صلى الله عليه وسلم شبه الذي يطلب الذي يطلب ويطلب ويطلب كمثل هذا الإنسان، فيكون عنده حاجة وعنده قوت يوم وليلة ويطلب،
فالذي عنده قوت يوم وليلة لا يجوز له أن يطلب.
ولنا كلام في ما يأتي في شرح صحيح مسلم عن ذم المسألة وأن الأصل في المسألة الحرمة، وأنها جائزة في صور محصورة معدودة، وما عدا ذلك فهي ممنوعة.✍️✍️
السؤال:
أخ يسأل فيقول أنا اسأل والدي بعض المال في حال حاجتي لأني ادرس ولا أعمل .
الجواب:
لا حرج.
في الحديث أنك لا تلام على كفاف. فإذا سألت للحاجة والذي يكفيك من غير زيادة ومن غير ادخار من ورائه فهذا مأذون فيه .
فالحديث ولا تلام على كفاف.
فأنت تسأل للكفاف للحاجة فهذا لا حرج فيه.
والأصل في نفقة الولد أن تكون على أبيه
فالولد الذي لا يستطيع أن يتكسب وكذلك البنت وكذلك الزوجة نفقتها على الرجل على الأب أو الزوج.
فلا حرج في هذا السؤال.✍️✍️
الجواب:
نعم.
قال هذا الإمام أحمد وعلي ابن المديني والبخاري وجمع من أهل الحديث.
فالطائفة المنصورة هم أهل الحديث.
تتمة السؤال:
ألا يدخل فيهم كل من عمل بالحديث.
هذا من اهل الحديث واهل الحديث طبقات، فمنهم العالم ومنهم المحدث ومنهم العامي الذي لا يقدم قولا على قول النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من أهل الحديث.
فلا يلزم من أهل الحديث ان يكون متبحرا في العلوم. فأي انسان متبع كل ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متبع له ولا يتعصب لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من أهل الحديث وهو داخل في عموم هذا الحديث.✍️✍️
السؤال:
علم القراءات علم ماتع وله لذة في تذوق القرآن ، فهل تنصح بالاستمرار فيه؟
الجواب:
تكفيك القراءات السبع
والإمام الذهبي له رسالة صغيرة انصح كل اخواننا طلبة العلم أن يقرؤوها سماها” زُغلُ العلم”.
فذكر زُغل علم التفسير وزُغل علم الحديث وزُغل علم الأصول، زغل علم اللغة.
فلما ذكر علم القراءات قال يفنى عمر الإنسان وينتهي وهو يموت في القراءات يموت في القراءات يموت في القراءات ولا تنتهي.
فبعض من ألف في القراءات “الكافي في القراءات” ذكر سبعين قراءة، فإذا انهيت السبع يكفيك وهي المتواترة التي يجوز أن يتعبد الله تعالى بها، واما ما عدا السبع فهذه لا يجوز التعبد بها ولا يجوز ان تقرأ بها لأنها قراءات شاذة، فتكفيك القراءات السبعة والله تعالى أعلم.
✍️✍️