السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حياكم الله شيخنا الحبيب كيف حالكم.
عندي سؤال حفظكم الله:
هل المعلقات في صحيح البخاري بصيغة الجزم صحيحة على شرطه أم شرط غيره أثابكم الله؟
وإن تكرم علينا فضيلتكم بالتفصيل في معلقات البخاري؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله.
حياكم الله أخي الفاضل
المنصوص عليه في كتب المصطلح أن البخاري إن جزم فصح الإسناد إلى مكان جزمه وما بعده فهو أمامك، فهو لا يعلق بصيغة التمريض إلا الضعيف، ولا يعلق بصيغة الجزم إلا الصحيح. هذا الكلام أُشكل على جمع، وذكر عددٌ منهم ولا سيما ممن كتب التنكيتات على مقدمة ابن الصلاح للزركشي وابن حجر والعراقي وجمع والبلقيني في “المحاسن” أن في البخاري من المجزوم به ضعيف، لكن الآثار (مواطن ومصادر ودواوين) ذكرها يعسر جدا حصرها.
الذي يظهر لي والله تعالى أعلم أن البخاري إن جزم فهو صح عنده إلى المحل الذي جزم به وإن لم يظهر لنا ذلك، ولكن بالتحري والتتبع والفحص والسبر نجد معلقات جزم بها ولم نجد لها سند صحيح وذكرت السبب.
جزاك الله خيرا.✍️✍️
السؤال:
شيخنا قبل أيام معدودة نشر أحد الإخوة كلمة لكم قديمة عن قضية فلسطين، كان في مطلعها قولكم شيخنا: (أن من المسلَّمات والقطعيات والبديهيَّات أن المسلمين جميعًا اليوم آثِمون فيما يتعلق في قضية فلسطين وما يحدث في فلسطين)).
فاختلف الإخوة من مقصودكم في هذا الكلام.
فلو عندكم توضيح؟
الجواب:
الشيخ: الكلام قرره كبار أهل العلم ومنهم شيخنا الألباني -رحمه الله-، نقلت عن شيخنا في الكتاب: والواجب على المسلمين جميعًا أن يحرِّروا فلسطين وهم أثمون بسبب احتلال فلسطين من قبل اليهود ، ولا سيما أن فيها الأقصى ، كل المسلمون آثِمون، وهذا فرض على الكفاية، والفرض على الكفاية عند أهل العلم لا يَسقط إلا لما يتحقَّق، فإذا قام به البعض انقطع عن الكل، أما إذا ما قام به البعض فالكلُّ آثِم، كالجنازة.
صلاة الجنازة ما حكمها؟
فرض على الكفاية.
فإذا وجد ميت ما صُلي عليه فالكل آثم، والإثم يبدأ بأهل المحلة، بالبيت، الحارة، القرية، البلدة، وما شابه، فكذلك أهل فلسطين.
فما لم يتحرَّر الأقصى من اليهود فكل المسلمين آثمون.
هذا أمر مجمَع عليه ما فيه خلاف، والذي يشك في هذا لا يفهم، ما له عقل، ولا له حس، ولا له مروءة، ولا له فهم، ولا له غيرة، ولا له شيء، ما ينبغي أن نتكلم معه.✍️✍️
السؤال:
رجل اكترى عينا(سكنا أو غيره) ثم تصرف فيه بكرائه لآخر مع زيادة في الثمن، فيأخذ الفرق ويدفع الباقي لصاحب العين.
ما حكم هذه المعاملة؟
أحسن الله إليكم.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مايَخفى بارك الله فيك أنّ الأصل في المعاملات الحِل.
فمن اكترى من آخر شيئاً فوضع فيه حقاً يُسمّى حق الكَدَكْ.
ما يُحدِثه في هذا المبنى من أشياء تبقى مع خروجه منه.
فلو أنّه تواطئ مع صاحب المحل على شيء زائد من الأجرة فلا حرج في هذا.
الأصل في المعاملات الحِل وهذا حق مذكور وطوّلوا فيه علماء الحنفية.
وذكره ابن عابدين في حاشيته وسمّاه:حق الكدك.
بالكاف والدال والكاف،والله تعالى أعلم.✍️✍️
السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حياكم الله شيخنا الحبيب كيف حالكم
عندي سؤال حفظكم ربي
أجد أحيانا بعض الشراح يذكرون فوائد للأحاديث دون عزوها لأصحابها وقد تنقل حرفيا فهل هذا مسلك محمود؟
وهل يجوز لمن يشتغل على جمع فوائد الحديث أن يسلك هذا المسلك؟
جزاكم الله عنا خير الجزاء
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله.
هذا درج عليه الناس في وقت ما كانت هنالك حقوق وليست هنالك تسنينات وتشريعات لحفظ الحقوق بما تسمى المعنوية وما شابه.
والبركة كل البركة كما قال الفضيل بن عياض : أن تعزو الفائدة لأصحابها وأن تعزو القول لأصحابه.
بارك الله فيك.✍️✍️
السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حياكم الله شيخنا الحبيب
شيخنا المبارك وجدت اختلافا في الحكم على حديث بين “صحيح أبي داود الأم” و”الإرواء” فأيهما المتأخر أثابكم الله؟
وماهو الراجح في سماع سعيد بن المسيب من عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حياك الله أخي الفاضل.
بلا شك أن “صحيح أبي داود” متأخر عن”الإرواء” والإرواء فيه أشياء وكان الشيخ الألباني لا يرضاه ونبه على أشياء تراجع عنها فيه.
وهنالك تخريجات لأحاديث وآثار ليست في موطنها وإنما تكون تخريج لقبل أو بعد لحديث آخر.
الكلام عن الارواء طويل و كثير وهو متقدم وليس بمتأخر وهناك تخريج أخر للشيخ الألباني وضعه فضيلة الشيخ علي الحلبي -رحمه الله- في كتابه (هداية الرواة لابن حجر) نقل كثيرًا منه وكاد أن يستوعب ولعله استوعب فوق التسعين بالمئة من التخريجات الجديدة للشيخ على الارواء.
أما بالنسبة لسماع سعيد من عمر فسمع منه خطبته بالجابية ومات عمر رضي الله عنه وعمر سعيد ثمان سنوات وقيل عشر سنوات.
فالأصل عدم السماع إلا ما صُرح به، سمع خطبته بالجابية وهي الخطبة المشهورة.
السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حياكم الله شيخنا الحبيب كيف حالكم.
أحد الإخوة عنده أخت مصابة بالمس وقد خطبها أحد الإخوة ويسأل هل بجب عليه إخبار خطيبها.
هو يقول يخاف من تضييع حق أخته ويخاف من ظلم خطيبها، مع العلم أن الأخت محافظة على صلاتها فرضا ونفلا ومواظبة على قراءة القرآن وخاصة سورة البقرة.
فهل من توجيه له أثابكم الله؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إذا كانت مصروعة على وجه تظهر الآفة وليست ضيق فقط تتضايق يوم أو لحظات أو ساعات وإنما يعني إذا كان عندها ولد ولا تستطيع أن تربيه ولا تستطيع أن تقوم بأعمال المنزل فهذا عيب والواجب اخبار الزوج ، وأما إذا كانت تأتيها نوبات بلحظات وهي في أعراف الناس محتملة ولا يدقق عليها ويكون بين النوبة والأخرى فترة طويلة فالأمر واسع.
وكيف ما كان الإخبار أفضل.
جزاك الله خيرا وبارك فيكم✍️✍️
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا شخص عليه زكاة مال ووضعه المادي لا يسمح بإخراجها كاملة في شهر واحد، هل يجوز أن يعطي كل شهر جزء من زكاة حتى يخرجها كاملة، وجزاك الله خيرا.
الجواب:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يجوز دفع الزكاة قبل وقتها.
وتدفع منجمة: كل شهر يدفع مبلغ.
وإذا حال الحول فالواجب إخراجها فورًا.
فتقديم الزكاة جائز وتأخيرها ممنوع.
والله تعالى أعلم.
السؤال:
أحد الإخوة يقول أيهما أفضل، صلاة التراويح في المسجد أم في البيت؟
الجواب:
المقرر عند أهل العلم -على خلاف- أن جميع صلوات النوافل في البيت أفضل إلا نوعين:
1 – النوع الأول: صلاة التراويح.
2 – النوع الثاني: التطوع قبل أن يصعد الإمام المنبر يوم الجمعة.
فالتطوع قبل الجمعة في المسجد أفضل، والتطوع في التراويح في المسجد أفضل، وما عدا ذلك، فصلوات النوافل الأصل فيها أن تكون في البيت.
الجواب:
قطعاً.
الصيام هو ترك، صحيح؟
نعم صحيح.
ماذا يعني ترك؟
أن تترك شهوتك وطعامك و شرابك.
هل الترك عمل؟
الخبيئة التي بين الرجل وبين الله فيما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، -طبعا هذه الخبيئة ليست فقط في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، الخبيئة في كل الأمم-.
فالنبي صلى الله عليه وسلم قص علينا قصة من كان قبلنا، فقال: ” خَرَجَ ثَلَاثَةٌ يَمْشُونَ فَأَصَابَهُمُ الْمَطَرُ، فَدَخَلُوا فِي غَارٍ فِي جَبَلٍ، فَانْحَطَّتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ”.
(أي: لا يوجد خروج، ومعنى لا يوجد خروج، معناه أن هناك هلاك، وهذه حقائق كانت معروفة عند من كان من قبلنا، فقالوا: لن ينجيكم إلا عملكم، كل منكم يسأل الله بخبيئته.)
هذا الرجل ماذا عَمِل؟
الجواب: تَرَكَ، ولكن تَرَكَ بإخلاص.
الطالب بالجامعة اليوم الذي يقول:
يا رب أنا أغض بصري من أجلك، فإذا سأل ربه بهذه الخبيئة -كان بينه وبين ربه خبيئة- يقول: يا رب لي خبيئة بيني وبينك أن لا أنظر لعورة، -طبعا هذه خبيئة صعبة-، أن لا أنظر لعورة فإذا رفع يديه وقال: يا رب؛ فإن الله سيستجيب له.
لذا علماؤنا علّمونا أصْلاً، وهذا الأصل مهم: أن الترك عبادة.
قال الله تعالى: ﴿وَقالَ الرَّسولُ يا رَبِّ إِنَّ قَومِي اتَّخَذوا هذَا القُرآنَ مَهجورًا﴾[الفرقان: ٣٠].
هجران القرآن، الله تعالى قال عنه: اتخاذ.
فلما كان ترك قراءة القرآن والعمل بالقرآن وتدبر القرآن، الله تعالى جعل التركَ عملاً، فالترك يحتاج لنية.
والتركُ اللهُ يعاقب عليه.
علماؤنا يقولون:
لو عندنا طبيب وشخص ينزف، والطبيب يستطيع أن يعالجه، ولم يصنع له شيئا، يقف وينظر إلى المريض ولم يعالجه وترك مداواته.
فعلماؤنا يقولون: هذا الطبيب قاتل، الطبيب لم يعمل شيئا، الطبيب ترك الإسعاف.
فالترك في شرعنا عمل.
فترك الطعام والشراب عمل، وهذا العمل يحتاج لنية، والنبي صلى الله عليه وسلم عبر عن هذا بقوله: “من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له” المجتبى من السنن ٢٣٣١ وصححه الألباني.
فلا صيام لمن لم يبيت النية من الليل.
طبعاً النية في شرعنا عمل قلبي.
الإخلاص هو النية الصادقة التي يحبها الله.
ما هو الإخلاص؟
أن يتجه قلبك إلى ربك، أن يَخْلُصَ اتجاه القلب للرب جل في علاه.
فأنت إذا نمت تأخرت قليلاً وشربت، أو وضعت كوب ماء على جنبك هذا نية.
لا يلزم من النية النطق بها، أنا وإياكم وكلنا إن شاء الله ننوي أن نصوم إلى العيد.
فمتى رفض العبد النية كأن يكون مثلاً مريض، طرأ على العبد مرض فقطع نية الصوم فأكل، فلا بد من استحضار النية من جديد، فإذا كانت النية موجودة من قديم فيكفي فيها عمل القلب، ولا يلزم نطق اللسان.
فلا صلة بين النية واللسان.
فأنت مجرد أن تتناول العشاء قبل أن تنام، تستيقظ على السحور تشرب لك كأساً من الماء، لا أريد أن أقول تشرب سيجارة، لأنه بعض الناس يعني نيته في الصوم يشرب سيجارة بعض الناس هكذا.
فأي عمل تنويه بأن تأكل في الوقت الذي يُؤذَن لك بالأكل فهذه نية، وهذه النية تُجزئ.
والله تعالى أعلم.
مداخلة من أحد الحضور:
هل هذا أيضاً في صيام النافلة؟
الجواب:
الكلام عن الفريضة.
أما النافلة فأمرها سهل، فثبت عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ: “يَا عَائِشَةُ هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟”. قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ. قَالَ : “فَإِنِّي صَائِمٌ”. مسلم ١١٥٤.
قال جماهير أهل العلم:
يشترط أن يكون هذا قبل الزوال يعني قبل أذان الظهر، صيام النافلة ينبغي أن تَنْويَهُ قبل أذان الظهر، هذا في النافلة.
جوابي على سؤال الأخ في النية في صيام الفريضة، لا بد أن يكون من الليل، أما النافلة فبلا شك يجوز قبل أذان الظهر أن ينوي العبد الصيام.
السؤال:
لدي سؤال في رمضان عن صلاة القيام. بعض المساجد لدينا هنا بجدة تصلي صلاة القيام وفي كل مكان، لكن أنا من سنوات ما أصلي في المسجد الا صلاة الفرض وقيامي اجعله في بيتي، وذلك لسببين:
السبب الأول لأني اقرأ وردي.
والسبب الثاني لأنه ائمة المساجد في الفترة الأخيرة اصبحوا يستعجلون في قيام الليل، فإذا قام أحدهم بالناس صلى مستعجل، نص صفحة وأحيانا يقرأ بالحدر، فما تجد خشوع في الصلاة فكنت أنا لفترة أصلي لوحدي في بيتي القيام. فهل هذا من الصواب أم أنا خالفت في هذا ؟
الجواب:
صلاة القيام سنة بالاتفاق.
فمن لم يقم لم يقع في مخالفة ولم يقع في حرمة.
واختلف أهل العلم في أيهما الأفضل: الأداء في جماعة أم يصليها منفردا؟
وهذا الخلاف معتبر، وهو قديم.
وكان الحسن البصري رحمه الله لما يُسأل عن ذلك يقول: يصلي المصلي صلاة التراويح حيث يجد قلبه.
أينما يجد المصلي قلبه.
فإن وجدها في جماعة صلى في جماعة، وإن وجدها في الانفراد صلى منفردا.
الآن في بعض البلاد لا يوجد فيها تراويح، فتصلى في البيت.
ولو صُليت جماعة في البيت حسن، ولا سيما أن فضل صلاة الجماعة أنها قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ) رواه الترمذي (806) وصححه وأبو داود (1375) والنسائي (1605) وابن ماجه (1327) . وصححه الألباني
وهذا جبر للقصورالذي يقع فيه كثير من المسلمين، وكرم من الله جل في علاه أنه يُكتب قيام ليلة لمن صلى مع الإمام حتى ينصرف.
لكن من كانت همته عالية وهو يصلي صلاة فيها صلة وتعميق الصلة بالله مع طول المناجاة وكثرت السؤال في بيته فهذا أمر لا حرج فيه.
الذي يظهر من صنيع عمر لما كان يمر بالناس وهم يصلون فكان يقول: نعمة البدعة هذه.
فالذي يظهر أنه ما كان يصلي معهم.
وعمر كما هو معلوم كان يوتر آخر الليل، وكان من أهل الليل وكان من أهل قيام الليل.
وبالتالي الإنسان إذا وجد عزيمة وليس أمرا متوهماً، فبعض الناس يترك الصلاة كسلاً، ويقول أصلي وأطيل الصلاة في البيت، ثم يفحص نفسه مرة ومرة ومرة فلا يفعل، كالذي يؤخر الوتر ويقول سأقوم آخر الليل ولا يصلي.
نقول لمثل هذا: ليس هذا عشك فادرجي. لست أنت من أهل قيام الليل، ولست أنت من أهل الوتر آخر الليل، أنت صل قبل أن تنام.
أوتر قبل أن تنام.
لكن من من الله عليه بذلك، فهذا أمر حسن.
فإذا وجد الإنسان قلبه في طول المناجاة والقرب من الله. إن فاته قيام ليلة بمعنى ثواب قيام الليلة بالتمام والكمال، والفوات لا دليل عندي فيه.
لكن النبي صلى الله عليه وسلم علق قيام الليلة بالصلاة حتى ينصرف الإمام.
فأقول إن فاته شيء من ذلك فإن التلذذ بالمناجاة وطول القيام وطول السجود فهذا بلا شك هذا فيه فضل وفيه خير عظيم.
فالذي تصنعه يا أخي بارك الله فيك أمر حسن وأمر طيب ولا حرج في ذلك.
لا تنكر على الناس القيام، لا تنكر على الناس صلاة الجماعة.
والناس متفاوتون في همهم، ومتفاوتون في تقاديرهم.
فمن الله عليك بذلك وعرفت هذه المناجاة ولذتها وانشراح الصدر بها فالزمها.
وأرجو من الله أن يتقبل منا ومنكم.✍️✍️