كلمة بعنوان التواصي بالحق والتواصي بالصبر

كلمة بعنوان التواصي بالحق والتواصي بالصبر

للتحميل يصيغة pdf :

كلمة عن التواصي بالحق والتواصي بالصبر

↩ رابط الكلمة :

كلمة بعنوان التواصي بالحق والتواصي بالصبر

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال: السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. هل يجوز إخراج زكاة المال ( ليس صدقة الفطر ) على شكل طرود مكونة من (الأرز، الزيت ، الخ) مما درج عليه طعام أهل البلد أم أنّ الأولى أن تُخرج نقداً ؟

السؤال:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.

هل يجوز إخراج زكاة المال ( ليس صدقة الفطر ) على شكل طرود مكونة من (الأرز، الزيت ، الخ) مما درج عليه طعام أهل البلد أم أنّ الأولى أن تُخرج نقداً ؟

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياكم الله أخي الفاضل.
الله جل في علاه يقول:
﴿إِنَّمَا ٱلصَّدَقَـٰتُ لِلۡفُقَرَاۤءِ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡعَـٰمِلِینَ عَلَیۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَـٰرِمِینَ وَفِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۖ فَرِیضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ﴾ [التوبة ٦٠].
والمراد بالآية في سورة التوبة الزكوات.
وقوله تعالى” لِلۡفُقَرَاۤءِ” هذه اللام هي من التخصيص، أي أنهم هم المخصصون بها وتكون من نفس المال.
فلايجوز زكاة المال أن تُخرج طعام والطعام يخرج في زكاة الفطر. والعجيب من المسلمين أن زكاة الفطر يُخرجونها نقداً.
وزكاة المال يُخرجونها طعاماً.
وهذا من العجب.
الشرع جاء لتمليك الفقير مالاً في الزكوات وتمليكه طعاماً في صدقة الفطر.
فكل عبادة من جنسها.
فالمال العبادة فيه إخراج المال.
أو للتمليك.
إما للاختصاص أو للتمليك.
يُملّك الفقير مالاً في زكاة المال وطعاماً في صدقة الفطر.
ولايجوز إخراج زكاة المال طعاماً.
جزاك الله خيراً وبارك فيك.✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

السؤال: السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. هل يجوز إخراج زكاة المال ( ليس صدقة الفطر ) على شكل طرود مكونة من (الأرز، الزيت ، الخ) مما درج عليه طعام أهل البلد أم أنّ الأولى أن تُخرج نقداً ؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال : أخ يسال ويقول : شخص يعمل مشاكل ويؤذي الناس ويشتمهم ، وفي شهر شعبان يطلب المسامحة عملا بحديث المتشاحنان ، علما بأنه يعيد نفس المشاكل بعد رمضان، فهل تركه توبيخا له أفضل أم المسامحة ؟

السؤال :
أخ يسال ويقول : شخص يعمل مشاكل ويؤذي الناس ويشتمهم ، وفي شهر شعبان يطلب المسامحة عملا بحديث المتشاحنان ، علما بأنه يعيد نفس المشاكل بعد رمضان، فهل تركه توبيخا له أفضل أم المسامحة ؟

الجواب :
العلماء اختلفوا بارك الله فيك أيهما الافضل المسامحة ام لا، وفضل المسامحة ( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا) ، (هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) ﴿ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﴾ ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) رجحوا هذا .
ومنهم من استدل بقول الله (جَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ) .
ومنهم من قال هذا فضل وهذا عدل .
والذي أراه أنا العبد الضعيف أن المسامحة إذا نجعت ونفعت فهي بلا شك أفضل، وأما إذا اذا لم تنفع ولم تكن ناجعة فيُجزى سيئة بسئية هذا هو الدواء الرباني في بعض الحالات دون بعض .
مجرد المطالبة بالمسامحة على أشياء مجهولة أو مسامحة غير حقيقة وليس هناك نية للإقلاع والندم وإعادة الحقوق إلى اصحابها فهذه مسامحة قانونية وغير شرعية وهذه لا تجزىء ولا تنفع صاحبها عند الله عز وجل .
لا أرى مناعا من أن يزجر هذا النوع من الناس بعد اعطائه المهلة اللازمة ، والمهلة الدارجة في الشريعة ثلاثة مرات ، ومن ثم بعد ذلك يقال له في نفسه قولا بليغا ، والله أعلم.
اسال الله أن يجعلنا وإياك مفاتيح خير مغاليق شر✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

السؤال : أخ يسال ويقول : شخص يعمل مشاكل ويؤذي الناس ويشتمهم ، وفي شهر شعبان يطلب المسامحة عملا بحديث المتشاحنان ، علما بأنه يعيد نفس المشاكل بعد رمضان، فهل تركه توبيخا له أفضل أم المسامحة ؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال: كيف ترفع الأعمال في كل اسبوع يوم الإثنين ثم ترفع في كل سنة في شعبان ألم تكن الأعمال قد رفعت؟ الجواب: الظاهر أن هناك رفع كل يوم اثنين وخميس، وهناك رفع في كل شعبان، ما الذي يمنع ؟

السؤال: كيف ترفع الأعمال في كل اسبوع يوم الإثنين ثم ترفع في كل سنة في شعبان ألم تكن الأعمال قد رفعت؟
الجواب: الظاهر أن هناك رفع كل يوم اثنين وخميس، وهناك رفع في كل شعبان، ما الذي يمنع ؟

يرفع عمل ثم من ذلك المكان رفع آخر.
ففي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. وصححه الشيخ الالباني في جامع الترمذي
هذا الذي أقوله فهماً واستنباطاً لأنه لا نص فيه.
لكن ما معنى أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الأعمال ترفع إلى الله عز وجل يوم الاثنين والخميس، ثم علمنا أن الأعمال ترفع إلى الله عز وجل في شعبان؟
فالظاهر أن الرفع في شعبان غير الرفع في يوم الاثنين و الخميس، هذا رفع وذاك رفع.
والذي يبدو أن رفع الأعمال السنوية بتمامها وكمالها يكون في شعبان.
كثير من المفسرين وإن كان هذا القول مهجوراً وضعيفاً قالوا { اإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) }. قالوا: هي ليلة النصف من شعبان، ولكن لا، والصواب في رمضان، فالملائكة تأخذ في ليلة القدر ما يخص الناس فينزل إليهم ماذا يصنعون بالناس، فالنزول في ليلة القدر والرفع يكون في ليلة النصف من شعبان.
والله تعالى أعلم.✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

السؤال: كيف ترفع الأعمال في كل اسبوع يوم الإثنين ثم ترفع في كل سنة في شعبان ألم تكن الأعمال قد رفعت؟ الجواب: الظاهر أن هناك رفع كل يوم اثنين وخميس، وهناك رفع في كل شعبان، ما الذي يمنع ؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال: هل حديث ليلة النصف من شعبان صحيح؟

السؤال:
هل حديث ليلة النصف من شعبان صحيح؟

الجواب:
الأخ يسأل عن ليلة النصف من شعبان وهي قريبة علينا.
وما هو حديث ليلة النصف من شعبان؟
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله ليطّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن”. رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ١١٤٤.
هؤلاء الذين لا يغفر لهم.
وقد قيل في تفسير المشاحن: المبتدع وهو قول ضعيف، والظاهر أن المشرك من الإشراك من الشرك والمشاحن من هجر أخاه لحظ نفسه، من هجر أخاه لحظ نفسه، فقد ثبت في حديث أنس في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم: ” لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ”.
البخاري ٦٢٣٧، مسلم ٢٥٦٠.

فأنا غضبت منك في شيء دنيوي، أو أنت غضبت مني يجوز شرعا أن أهجرك وأنت تهجرني ثلاثة أيام.

يحرم أن يزيد الهجران من أجل حظ النفس عن ذلك –النفس تغلي وتفور وتتأثر والإنسان ضعيف–؛ فمسموح لك أن تهجر أخاك ثلاث أيام، ثم بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “وخيرهما الذي يبدأ في السلام”.

خير هؤلاء الإثنين المتهاجرين من لقي أخاه الذي يبدأه في السلام.

ولذا قال بعض أهل العلم بناء على هذه الرواية: أنه بالسلام ينقطع الهجران، ولا يلزم أن تبقى العلاقة بعد الهجران كحالها قبله، فلا يلزم ذلك.

فخيرهما الذي الذي يبدأ في السلام فمجرد أن تسلم على أخيك انقطع الهجران.

فالله جل في علاه كما في الحديث، والحديث صححه شيخنا وجمع كابن حبان والحاكم وغيرهما.

فليلة النصف من شعبان هي جائزة للمسلمين قبل أن يدخلوا في رمضان أن يحسنوا علاقاتهم مع سائر إخوانهم، والرب عز وجل كريم غفور رحيم يتجاوز عن حقوقه.

إذا دخلت هذه المدرسة فتخرج وقد غفر لك.

أما إذا بقي الهجران فأجر صيامك وأجر قيامك يحبس ولا يرفع حتى تترك الهجران.

فالإنسان في هذه المهلة يعني ينظر في علاقته مع الناس، فمن ساءت علاقته معه فليحسنها.

اليوم في أزمات في العلاقات حتى مع أقرب الناس للإنسان، أحيانا فيه تأزمات مع الأشقاء، والأسوأ والأدهى والأمرُّ مع الأخوات مع الرحم الضعيف، والرحم ليس الأنثى فقط الأنثى والذكر رحم ولكن الأنثى ضعيفة.

فبعض الناس له هجران مع أخواته أو مع إخوانه أو مع جيرانه أو ما شابه، فالواجب على الإنسان في هذه الحال أن يترك الهجران لله وأن يدخل رمضان وقد حسنت علاقته مع الناس.

والله تعالى أعلم.,,✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل حديث ليلة النصف من شعبان صحيح؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال : أليس الصحيح أن نقول في صيام الرسول صلى الله عليه وسلم في شعبان أن الدافع لذلك قوله: ( هذا شهر يغفل عنه الناس)؟

السؤال : أليس الصحيح أن نقول في صيام الرسول صلى الله عليه وسلم في شعبان أن الدافع لذلك قوله: ( هذا شهر يغفل عنه الناس)؟

الجواب: هذا صحيح وذاك صحيح، أين المشكلة ؟
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسولَ الله، لم أرَك تصوم شهرًا مِن الشهور ما تصومُ مِن شعبان؟! قال: «ذلك شهرٌ يغفُل الناس عنه بين رجَب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يُرفَع عمِلي وأنا صائِم». سُنن النسائي(٢٣٥٧) وحسنه الألباني.
النبي صلى الله عليه وسلم قال ( شهر يغفل عنه الناس)، (الأعمال ترفع إلى الله في شعبان )، (وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن ترفع أعماله وهو صائم)، وكذلك (كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث أزواجه على الصيام ويصوم معهم).
وعن أبي سلمة قال: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، الشُّغْلُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. صحيح مسلم(١١٤٦).
فهل من تعارض؟!
لا تعارض في هذا أبداً.✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

السؤال : أليس الصحيح أن نقول في صيام الرسول صلى الله عليه وسلم في شعبان أن الدافع لذلك قوله: ( هذا شهر يغفل عنه الناس)؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال: لقد أقبلنا على شهر شعبان وورد عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم اغلبه، كيف أصوم؟

السؤال:
لقد أقبلنا على شهر شعبان وورد عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم اغلبه، كيف أصوم؟

الجواب :
صم أغلبه .
لماذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم ؟
سبحان الله شعبان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم « ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِم ٌ» [رواه أحمد والنسائي].
فهو شهر فيه خير عظيم، يغفل الناس عنه، والذي يظهر لي أن العمل يرفع على مرحلتين الاثنين والخميس ثم هنالك رفع لكل ما رفع يومي الاثنين والخميس يكون في هذا الشهر وهو شهر شعبان.
فشهر شعبان ترفع الاعمال فيه ، فهو بين الاشهر بمثابة يومي الاثنين والخميس بين الأيام ،ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل ولا يرفع عمل المشرك أو عمل المشاحن.
ولذا الله عز وجل في علاه يطلع إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان ويغفر لكل أحد إلا لمشرك أو مشاحن، فهولاء لا يغفر لهم .
ففي شعبان تصفي علاقاتك مع الناس وتحسنها قبل أن تدخل مدرسة رمضان ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك .
رمضان العلاقة بين الناس ينبغي أن تكون حسنة وأن يتفقد الانسان علاقته مع إخوانه، وأن يجري الصلح بينه وبينهم، حتى يدخل رمضان والله عز وجل يغفر له .
ولذا النبي عليه الصلاة والسلام كان يكثر من الصيام في شعبان.
واختلف أهل العلم ما هو السر من اكثاره صلى الله عليه وسلم ؟
فبعضهم قال:
السر فضل الشهر، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال عنه ، يغفل عنه كثير من الناس والنبي علل ذلك بقوله تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى الله ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس ويقول فيهما تُرْفَعُ الأَعْمَالُ إِلَى الله وإنى أُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ قالوا من هذا الباب .
ومنهم من قال:
حتى يتدرب على تحمل مشاق رمضان ، فإن صام رمضان فلا يشعر بمشقة وكلفة، حتى يسهل عليه صيام رمضان، كان يصوم من شعبان ، وهذا في حق آحاد الأمة، وإلا فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم ويواصل ويقول إِنِّي أَبِيتُ عند رَبِّي يُطْعِمُني ويَسْقِيني .
ومنهم من قال:
وصرحت بهذا عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم مع أزواجه فكانت أزواجه كما اخبرت عائشة تقول كنا نقضي ما فاتنا من رمضان في شعبان .
فالواجب على الزوج و الأب أن يذكر زوجته وبناته بالقضاء بسبب العذر الذي كتبه الله تعالى على حواء وبنات حواء.
خطر في بالي خاطر.
النبى عليه السلام قال كتبه الله على بنات حواء، وكأن الجنية لا تحيض، وكأن هذا ينفي وجود مخلوق بين الإنسي والجني، سواء كان الإنسي ذكرا أو الجنى ذكرا والطرف الآخر إنسي.
يخطر في بالي وهذا محتمل وقوي وليس الكلام ببعيد .

المرأة التى أفطرت بسبب الحيض فيجب عليها قبل أن تدخل رمضان أن تكون قد قضت، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم مع نسائه، ولذا كان يكثر من الصيام ، فالنبي صلى الله عليه وسلم عقد على إحدى عشر وكان له تسع من النسوة، فلو أن النبي صلى الله عليه وسلم صام مع كل واحدة منهن يومين أو ثلاثة صام أغلب الشهر ، وهذا من حسن عشرته لأهله ، فمن حسن العشرة للأهل أنه لما المراة تقضي صم معها ، هي تقضى وهو يصوم نافلة وهذا من حسن عشرة الرجل لزوجته، فمن أراد أن يصوم فهذه سنة وهذا شهر فضيل يسن فيه الصيام خاصة والأعمال الصالحة بعامة.

والله تعالى أعلم.✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

السؤال: لقد أقبلنا على شهر شعبان وورد عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم اغلبه، كيف أصوم؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

فضل شهر شعبان

فضل شهر شعبان.

الواجب على العبد في هذه الأيام أن يعقد صُلحًا مع الله عز وجل، وأن يتفقد علاقاته مع الخلق، وأن يدخل هذه المدرسة التي يجب على المسلم وجوبًا عينيًا أن يخرج منها وقد غُفرت ذنوبه.

وقد دعا جبريلُ وأمنّ نبينا صلى الله عليه وسلـم على ثلاث من بينهم من أدركَ رمضانَ ولم يُغفر له، والحديث ثابت في الصحيح عن جمعٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلـم بألفاظ متقاربة.
أن النبي صلى الله عليه وسلـم رقى المنبر فقال آمين ثلاثًا، فلما سُئل ذكرَ من بينهم صلى الله عليه وسلـم من أدركَ رمضان ولم يُغفر له صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد 646 .

وبعض الألفاظ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي.
ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له.
ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة.
صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1680 .

رغم: أي مُرِّغَ أنفهُ بالتراب ذُلًا وصغارًا من شدة صنيعه الذي وقعَ فيه، وهو أنه أدركَ رمضان ولم يُغفر له.

والذي يتأمل الأحاديث الثابتة في الصحيحين التي تنوعت في الأسباب في عمل الصالحات في رمضان، واتحدت في النتيجة وهي ألفاظ عديدة ثابتة في الصحيحين، منها قوله صلى الله عليه وسلـم:

# عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. البخاري ٣٨، مسلم ٧٦٠
# قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
البخاري ٣٧، مسلم ٧٥٩
# قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
البخاري١٩٠١
وهذه أحاديث ثلاثة قالها النبي صلى الله عليه وسلـم بمناسبات مُتعددة.

فالأعمال تعددت في رمضان، ولكنها اتحدت في أن المقصد والمراد من شهر رمضان أن يدخل العبدُ فيه، وقد تصعد أعماله إلى الله عز وجل، وأن يدخُل هذه المدرسة المباركة فيهذب نفسه.
فالشرع في رمضان أشغل ليلك ونهارك:
# أشغلَ نهارك بأن منعكَ من الملذات، – ملذة الطعام والشراب والفرج -.
# أشغلَ ليلك بالقيام وتلاوة القرآن.
فرمضان الإنسان فيه ينبغي أن يكون فيه حاله ليس كحاله في غير رمضان، بل ينبغي أن يكون حاله فيه كما كان حال السلف الصالح، كان يوم صومهم خلاف يوم فطرهم، كما هو المعروف عندهم، وعلى رأس هؤلاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا سيما عند الدخول في العشر الأواخر من رمضان فيوغل الإنسان برمضان برفق، حتى إذا وصل للعشر الأواخر يكون قد روض نفسه وعودها، كالخيل الجموح، إن روضت فإنها تستجيب لصاحبها

ومن ترويض النفس الواجب في هذه الأيام أن ينظر كل مسلم مُكلف ذكرًا كان أم أنثى إلى علاقاته مع الخلق، فرمضان تغلب فيه أن يصطلح الإنسان فيه مع ربه عز وجل، وأن يُقبل على الطاعات.
والواجب على كل واحد منا أن يتفقد واجب الوقت، وأن الله عز وجل يتجلى لخلقه ولعباده في ليلة النصف من شعبان كما ثبت في أحاديث سبعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قوله صلى الله عليه وسلم إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن. رواه ابن ماجه وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1563، وفصل في أحاديثهم الإمام الدارقطني رحمه الله في كتابه النزول.

اختلف العلماء في معنى مُشاحن على قولين:

القول الأول: المبتدع. – وهذا بعيد – .
القول الثاني: من يوجد بينه وبين المسلم هُجران ومشاحنة من أجل حظ النفس.

واليوم المشاحنات والهجران التي تقع بين المسلمين لا تكون للأسف إلا من أجل حظ النفس، فالهُجران منه المشروع، وجله في سائر صوره ممنوع.

ما هو الهجران المشروع؟

الهجران المشروع قسمان:

# إيجابي زاجر.
# وقائي مانع.

الوقائي المانع: يكون من ضعف العبد، كأن يكون رجلٌ قد تاب وله أصحاب سوء، ويعلم من نفسه، ومن ضعفه أنه إن صاحبهم فإنه سيتأثر بهم، ولا يُمكن أن يؤثر فيهم، فالواجب عليه أن يهجرهم، فهذا هُجرانٌ يُسمى عند أهل العلم هُجرانٌ وقائي مانع، وهذا خارجٌ من الحديث

والنوع الأول من الهُجران المشروع الذي لا يدخل في الحديث الهُجران الذي يُسميه العلماء هُجران إيجابي زاجر، وهو يكون في حق أهل الكمالات من الخلق البشري من أصحاب الحقوق، سواء كانت الحقوق معنوية أو مادية، كالعالم، والصالح، ورئيس العشيرة، والأب، أو الزوج، إن علموا أن بهُجرانهم إنما يُردَع المهجور، ويعيده قسرًا إلى حظيرة الحق والدين.
إذا كان الزوج مثلاً يعلم من زوجته نشوزًا، أو معصية، وكذا الشيخ والأستاذ والمُعلم مع طلبته، وكذا الوالد من ولده؛ فهجره من أجل أن يُعيده إلى حظيرة الحقِ والدين، ولا يوجد لنفسه حظٌ في هذا الهُجران، فهذا الهُجران غير داخل في الحديث.
لكن هذا الهجران عزيز، وهذا الهجران لا يكون إلا من إنسان مُربٍّ، ويكون إنسان فيه شيء زائد عن الشيء الموجود عند الناس، يكون عنده بصيرة، وعنده نور، وعنده تقوى، وعنده علم، ويصنع هذا ويتقصد الخير، وضابطه عزيز ودقيق، وضابطه ذكره ابن أبي جمرة في شرحه على مختصره لصحيح البخاري المُسمى “بهجة النفوس” ذكر صنيع أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع “مِسطح”.
مِسطحٌ رجلٌ فقير من أقارب أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان أبو بكر رضي الله عنه غنيًا ثريًا يُنفق عليه، واُبتلي مسطح بأن خاض في حادثة الإفك، فكان يخوض في عِرض عائشة رضي الله عنها.
من المنفق؟
أبو بكر.
أبو بكر على من يُنفق؟
على مسطح.
يُنفق على من يخوض في عرض زوجة حبيبه صلى الله عليه وسلـم، وفي عرض ابنته.
قال ابن أبي جمرة:
فبقي أبو بكر يُنفق على مسطح، حتى أنزل الله براءة عائشة من السماء، فلما أنزل براءتها من السماء قطع أبو بكر النفقة.
قال ابن أبي جمرة:
لو أن أبا بكر قطع النفقة عليه قبل البراءة، وقبل نزولها من السماء لكان هجرهُ من حظ نفسه، ولكنه لما هجره بعد نزول البراءة من السماء كان الهُجران من أجل الله.
انظروا إلى هذا الفرق، وهذا الضابط العزيز.

فأقول: النبي صلى الله عليه وسلـم يُخبرنا “إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن. رواه ابن ماجه وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ١٥٦٣

فالواجب أن تدخل مدرسة رمضان وقد غُفرت ذنوبك، وقد قالوا قديمًا في المثل من أحكم البدايات سلمت له النهايات، فالواجب قبل الدخول في رمضان أن نُحكم بدايات الدخول
كيف نُحكم بدايات الدخول؟
أن نتفقد أحوالنا مع الخلق، فإن وجد بيننا وبين أحد منهم هجران الواجب علينا أن نقطع هذا الهجران.
اليوم ما أكثر الهجران والعقوق، وما أكثر تضييع أصحاب الحقوق، لا يعرف صاحب الحق لصاحبه إلا صاحب الفضل، اليوم الأبناء يتنكبون للإباء، والإخوان فيما بينهم يتهاجرون وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فالواجب علينا أن نقطع هذا، قبل النصف من شعبان، ونحن الآن على أبواب النصف من شعبان، وقريبو عهد من النصف من شعبان.

من السُنة في هذه الأيام أن نكثر من الصيام في هذا الشهر.
فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ “كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا” مسلم ١١٥٦

والواجب علينا أن نُذكر زوجاتنا وبناتنا بوجوب قضاء ما فاتهن من رمضان الماضي، وأن لا يدخل عليهن رمضان الآتي إلا وقد قضت من أفطرت بعذر ما عليها من أيام بالسبب الذي كتبه الله تعالى على بنات حواء.

هنا مسألة في موضوع الصيام.
هل يُشرع الصيام بعد النصف الثاني من شعبان؟
بالنسبة للصيام في النصف الثاني من شعبان يصامُ في حق من تعود الصيام.
واختلف أهل العلم بناء على تصحيح حديث ” إذا انتصف رمضان فلا تصوموا” سنن أبي داوود ٢٣٣٧ وصححه الألباني.
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في شعبان، فاختلف أهل العلم على كيف يُوفق بين هذا وذاك؟

النبي عليه الصلاة والسلام كان يُكثر من صيام شعبان، ويقول صلى الله عليه وسلـم: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا. سنن أبي داوود ٢٣٣٧ وصححه الألباني.
فمنهم من قال:
أن النهي خاص فيمن لم يُعرف عنه صيامه، ولم يتعود الصيام، فيُنهى أن يصوم النصف الثاني من شعبان، أي خُذ راحة واستراحة بعد النصف من شعبان حتى ينتهي شعبان، وتستعد لرمضان، وأما من كان مُعتاداً على الصيام، فلا حرج من الصيام في النصف من شعبان، فمن كان مُتعوداً على الصيام فلا حرج من الصيام في النصف الثاني من شعبان، فالنهيُ مُنصبٌ على من لم يتعود الصيام،✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

فضل شهر شعبان

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال: مما جرى في الحقيقة من ليلة النصف من شعبان ، نقل الشيخ عبد الله المطلق نقلاً عن شيخنا الألباني يقول فيه : إنه يجوز قيام ليلة النصف من شعبان! ، وسأل عن ذلك عدد كبير ، وجم غفير ، ولا سيما مع وسائل الاتصال الحديثة ، لعلّي أقول من كافة أقطار الدنيا ، مَن لم يتصل بعث رسائل ، ويسأل : هل الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى-يُجوّز قيام ليلة النصف من شعبان؟!.

السؤال:
مما جرى في الحقيقة من ليلة النصف من شعبان ، نقل الشيخ عبد الله المطلق نقلاً عن شيخنا الألباني يقول فيه : إنه يجوز قيام ليلة النصف من شعبان! ، وسأل عن ذلك عدد كبير ، وجم غفير ، ولا سيما مع وسائل الاتصال الحديثة ، لعلّي أقول من كافة أقطار الدنيا ، مَن لم يتصل بعث رسائل ، ويسأل : هل الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى-يُجوّز قيام ليلة النصف من شعبان؟!.

الجواب :
حقيقةً تجويز الشيخ الألباني لقيام ليلة النصف من شعبان هو لازمُ قولٍ ، وهو لا يقول به! .

الشيخ يُحسّن حديث : {إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمُشرك أو مُشاحن} ،
رواه ابن ماجة وحسنه الالباني في الصحيحة 1563
فهذا التحسين لهذا الحديث لا يلزم منه جواز استحباب قيام ليلة النصف من شعبان ، ليلة النصف من شعبان ليلة كسائر الليالي ، من كان له قيام فليقم ، لكن ليس لتخصيصها ميزة ، وليس لتخصيصها فضيلة .

وبعد البحث ، وقد ذكرت ذلك في كتابي (قاموس البدع) جمعته من كلام شيخنا الألباني رحمه الله ، فوجدت في الصفحة التاسعة لشيخنا الألباني تعليقا على رسالة الصراط المستقيم ، رسالة فيما قرره الثقات الأثبات في ليلة النصف من شعبان ، يقول : إن العلماء اختلفوا في أحاديث ليلة النصف ، وإن الأكثرية على تفضيلها وهو الحق لثبوت بعض الأحاديث ، على أنه لا يلزم من ذلك -أعني من ثبوت فضلها-أن يخصصها بصلاة خاصة بهيئة خاصة ، لم يخصها الشارع الحكيم بها ، بل ذلك كله بدعة يجب اجتنابها ، والتمسك بما كان عليه الصحابة والسلف الصالح -رضي الله عنهم- ، ورحم الله من قال :

وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف.

ففي هذا النص الشيخ -رحمه الله- وبشكل واضح جداً يرى أن هنالك انفكاك ، وأنه لا تلازم بين فضل ليلة النصف من شعبان وبين تخصيصها بقيام ، وقد نصص على بدعية ذلك في رسالته التي رد فيها على عبد الله الحبشي المُسماة (الرد على التعقب الحثيث) {صفحة 50} ، وكذلك نصص على بدعيتها في كتابه
(صلاة التراويح) في موطنين صفحة {33 ، 44} ، وكذلك في كتابه : (صحيح الترغيب والترهيب) الجزء الأول صفحة {54} ، وفي كتابه (إصلاح المساجد).

وكتاب الشيخ جمال الدين القاسمي الدمشقي يوجد له فيه إفاضة طويلة لشيخنا الألباني في بدعية تخصيص صلاة ليلة النصف من شعبان بصلاة خاصة ، أو بهيئة خاصة .

والخلاصة : أن النقل عن شيخنا الألباني -رحمه الله- بأنه يرى سُنية قِيام ليلة النصف من شعبان خطأ ، وإنما هو توهمٌ من تحسينه لتفضيل ليلة النصف من شعبان ، وهذا لازم القول ، ولازم المذهب ليس بمذهب ، ولازم القول ليس بقول ، فكيف إذا كان هذا اللازم قد صرّح صاحبه بخلاف ما قد يُتوهم من قوله .

جُل الكذب على الأئمة ، إنما هو بسبب لازم قولهم ، وجُل الردود التي تظهر ولا سيما بين طلبة العلم إنما سببها أنهم لا يدققون في الأقوال ، وإنما يأخذون بلازم القول ، ولازم المذهب ليس بمذهب كما هو معروف.✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

السؤال: مما جرى في الحقيقة من ليلة النصف من شعبان ، نقل الشيخ عبد الله المطلق نقلاً عن شيخنا الألباني يقول فيه : إنه يجوز قيام ليلة النصف من شعبان! ، وسأل عن ذلك عدد كبير ، وجم غفير ، ولا سيما مع وسائل الاتصال الحديثة ، لعلّي أقول من كافة أقطار الدنيا ، مَن لم يتصل بعث رسائل ، ويسأل : هل الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى-يُجوّز قيام ليلة النصف من شعبان؟!.

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال: أخ يقول نحن في هذه الأيام في شهر شعبان فما لِـهذا الشهر من فضائل؟

السؤال:
أخ يقول نحن في هذه الأيام في شهر شعبان فما لِـهذا الشهر من فضائل؟
الجواب:
شهر شعبان شهر بين رجب ورمضان، ويغفل عنه كثير من الناس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
«ذلك شهرٌ يغفُل الناس عنه بين رجَب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يُرفَع عمِلي وأنا صائِم» حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة(١٨٩٨)
رجب كانت مضر تعظمه، وكانت تصومه كله.
ورمضان شهر معظم في جميع الأديان، فبقي شعبان الذي يغفل عنه كثير من الناس.
وإذا أردت أن تعرف فضل شعبان فانظر إلى بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر.
فالطاعة الظاهرة في شعبان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت تمارس من قِبَل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر أزواجه الصيام.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول أحب أن يرفع عملي وأنا صائم، وفي الصحيحين عن أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: “ما رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلَّم استكملَ صِيامَ شهر قطُّ إلاَّ رَمَضان، وَما رَأَيْتُهُ في شَهْرٍ أكْثَرَ مِنه صِيَامًا في شَعْبَان” (متفق عليه).
كان يصوم رمضان كله ثم من أكثر الشهور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصومها هو شهر شعبان.
بل ورد في مسلم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله، ولكن الغالب على أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان كثرة الصيام في هذا الشهر.
الأصل في الإنسان في شعبان أن يهيئ نفسه لاستقبال رمضان بأن يعزم ويحسم في الطاعات ويكثر منها، وأن يُحكِم صلته بالقرآن، فإذا أردت أن توفق في رمضان لقراءة القرآن فتدرَّب من الآن.
ابدأ تدرُّب من الآن، وأقبِل على القرآن الكريم.
إن كان الله عز وجل يغفر الذنوب في رمضان؛ فإنه يغفر الذنوب إلا فيما هو متعلق بحقوق الخلق، ولذا الواجب على الإنسان في شعبان أن يراجِع حساباته مع الخَلق، ولا ينبغي له أن يمر منتصف شعبان؛ وبينه وبين أحد من الخلق شحناء.
فالله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، ويغفر لكل أحد إلا لمشاحن.
فالأصل في الناس قبل أن يدخلوا في شهر رمضان؛ كل منهم يعيد حساباته، فأي مشاحنة من أجل الدنيا؛ فالواجب أن تزول.
ولا يجوز لأي انسان أن يدخل في رمضان وبينه وبين أحد من الخلق؛ شحناء.
وسلامة الصدر أقرب طريق لدخول الجنة، أن يكون صدرك سليما على خلق الله عز وجل.
والناس اليوم الشحناء بينهم -ولا حول ولا قوه الا بالله- كثيرة، ولا سيما بسبب الدنيا وحطامها، ومطامعها وما شابه.
فمن كان بينه وبين أحد من المسلمين شحناء؛ فالواجب عليه؛ قبل أن يدخل رمضان أن ترفع هذه الشحناء وأن يتواضع إلى الله عز وجل، ومن تواضع لله عز وجل رفعه الله سبحانه وتعالى.
والله تعالى أعلم.✍🏻✍🏻

↩ رابط الفتوى:

السؤال: أخ يقول نحن في هذه الأيام في شهر شعبان فما لِـهذا الشهر من فضائل؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor